تقوى القلوب
31-03-2011, 01:05 PM
بسم الله الرحم الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
الله سبحانه وتعالى قد من على الامة الاسلامية بتفضيلها على سائر الامم وانعم عليها برسول عربي مطاع رحيم بكتاب فيه شفاء لما في الصدور
لكن البعض من نساء الكريم صلوات الله عليه واله ومن حوله الذين مردوا على النفاق وتقبل نفوسهم كل مافيه ضرر علىالاسلام والمسلمين
ومع ما وجه به الرسول الاكرم تلك الجماعة الا اننا نراهم من عدم الخضوع لاقوال اهل الكتاب نرى انهم تركوا كتاب الله وراء ظهورهم وضربوا بكلام رسوله في عرض الجدار متبعين ماتشابه من الزيق والتحريف
ومع ماورد في النهي عن الرقى واتباع اهل الكتاب الا اننا نرى الراوية العظمى في صحيح البخاري تدخل دائرة الشرك بجهلها ونرى الصحابة الجليل ذو الفضل الكبير قد امر بالشرك
ومخالف الرسول صلوات الله عليه واله فاي حديث بعد هذا به تؤمنون
عن زينب امرأة عبدالله ، قالت : كانت عجوز تدخل علينا ترقي من الحمرة ، وكان لنا سرير طويل القوائم 0 وكان عبد الله ، إذا دخل ، تنحنح وصوت 0 فدخل يوما ، فلما سمعت صوته احتجبت منه 0 فجاء فجلس إلى جانبي 0 فمسني فوجد مس خيط 0 فقال ما هذا ؟ فقلت : رقي لي فيه من الحمرة 0 فجذبه وقطعه ، فرمى به وقال : لقد أصبح آل عبدالله أغنياء عن الشرك 0 سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الرقى والتمائم والتولة شرك ) ( أخرجه الإمام أحمد في مسنده – 1 / 381 ، وأبو داوود في سننه – كتاب الطب (17) - برقم ( 3883 ) ، وابن ماجة في سننه - كتاب الطب ( 39 ) - برقم ( 2845 ) ، = = والحاكم في المستدرك - 4 / 418 ، والبيهقي في السنن - ( 9 / 350 ) ، أنظر صحيح الجامع 632 ، صحيح أبي داوود 3288 ، صحيح ابن ماجة 2845 ) 0
قلت : فإني خرجت يوما فأبصرني فلان –
وفي رواية فلان اليهودي - فدمعت عيني التي تليه 0 فإذا رقيتها سكنت دمعتها0وإذا تركتها دمعت 0 قال : ذاك الشيطان 0 إذا أطعته تركك ، وإذا عصيته طعن باصبعه في عينك 0 ولكن لو فعلت كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم كان خيرا لك وأجدر أن تشفين 0 تنضحين في عينك الماء وتقولين : أذهب البأس0 رب الناس 0 اشف ، أنت الشافي0 لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما ) 0( أخرجه الإمام أحمد فـي مسنده – 1 / 76 ، 381 - 3 / 151 ، 267 ، 418 – 4 / 259 – 6 / 44 ، 45 ، 109 ، 115 ، 126 ، 127 ، 131 ، 261 ، 278 ، 332 ، 438 ، والإمام البخاري في صحيحه – كتاب المرضى ( 20 ) – برقم ( 5675 ) ، وكتاب الطب ( 38 ، 40 ) – برقـم ( 5742 ، 5743 ، 5750 ) ، وأبو داوود في سننه - كتاب الطب ( 17 ، 19 ) - برقم ( 3883 ) ، والترمذي في سننه - كتاب الجنائز ( 4 ) - برقم ( 986 ) - وكتاب أحاديث شتى من أبواب الدعوات ( 2 ) - برقم ( 3818 ) ، وابن ماجة في سننه - كتاب الطب ( 36 ، 39 ) - وكتاب الجنائز ( 64 )- برقم ( 3530 ) ، وقال الألباني حديث صحيح - أنظر صحيـح أبي داوود ( 3288 ) ، صحيح الترمذي 778 ، 2823 ، صحيح ابن ماجة 2845 ) 0
عن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وامرأة تعالجها أو ترقيها ، فقال : ( عالجيها بكتاب الله ) 0 ( أخرجه ابن حبان في صحيحه - برقم ( 1419 ) ، أنظر السلسلة الصحيحة 1931 ) 0
قال الربيع http://alkafeel.net/forums/images/smilies/frown.gif سألت الشافعي عن الرقية فقال : لا بأس أن يرقى
بكتاب الله ، وما يعرف من ذكر الله 0 قلت : أيرقي أهل الكتاب المسلمين ؟ فقال : نعم إذا رقوا بما يعرف من كتاب الله أو ذكر الله ، فقلت : وما الحجة في ذلك ؟ قال : غير حجة ، فأما رواية صاحبنا وصاحبك فإن مالكا أخبرنا عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبدالرحمن أن أبا بكر دخل على عائشة وهي تشتكي ويهودية ترقيها فقال أبو بكر : ارقيها بكتاب الله فقلت للشافعي : فإنا نكره رقية أهل الكتاب ، فقال : وأنتم تروون هذا عن أبي بكر ولا أعلمكم تروون عن غيره من أصحاب النبي خلافه وقد أحل الله جل ذكره طعام أهل الكتاب ونساءهم وأحسب الرقية إذا رقوا بكتاب الله مثل هذا أو أخف ) 0( الأم - 7 / 228 ، والبيهقي – 9 / 349 ، والأثر رواه ابن أبي شيبة – 7 / 408 ، ومالك في الموطأ – 2 / 943 بسند صحيح ) 0
ومما تقدم يتضح لنا ان كبار الصحابة ونساء النبي قد خالفوا الله ورسوله صلوات الله عليه واله في امرين :
اولهما :في سماع اهل الكتاب واخذ اقوالهم ونذ كتاب الله خلف ظهورهم
قال عليه الصلاة والسلام (لا تستضيئوا بنار المشركين) [ رواه أحمد في المسند3/99 ] أي : ( لا تشاوروهم في شيء من أموركم ) [ أحكام القران لابن عربي 1/ 296 ]، فقد : ( شبه الاسترشاد بالرأي بالاستضواء بالنار إذ كان فعله كفعلها في تبيين المبهم وتنوير المظلم ) [ النهاية في غريب الحديث لابن الأثير3/105 ] .
عنجابر رضي الله عنهعن النبي صلى الله عليه وسلم: حين أتاه عمر فقال: إنا نسمع أحاديث من يهود تعجبنا، أفترى أن نكتببعضها؟ فقال: ( أمتهوكون أنتم كما تهوكت اليهود والنصارى؟ لقد جئتكم بها بيضاء نقيةولو كان موسى حياً ما وسعه إلا إتباعي)رواهأحمدوالبيهقيفي كتاب شعب الإيمان، وهو حديث حسن.
أن عمر بن الخطاب أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتب فقرأه فغضب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " أمتهوكون فيها يا بن الخطاب والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به أو بباطل فتصدقوا به والذي نفسي بيده لو أن موسى صلى الله عليه وسلم كان حيا ما وسعه إلا أن يتبعني"
حديث صحيح رواه أحمد (3/387) عن جابر بن عبد الله، وحسنه الألباني في الإرواء (1589).
ثانيهما: دخولهم لدائرة الاشراك في شيء مشبوه وهي الرقى
اللهم صلِ على محمد وال محمد
الله سبحانه وتعالى قد من على الامة الاسلامية بتفضيلها على سائر الامم وانعم عليها برسول عربي مطاع رحيم بكتاب فيه شفاء لما في الصدور
لكن البعض من نساء الكريم صلوات الله عليه واله ومن حوله الذين مردوا على النفاق وتقبل نفوسهم كل مافيه ضرر علىالاسلام والمسلمين
ومع ما وجه به الرسول الاكرم تلك الجماعة الا اننا نراهم من عدم الخضوع لاقوال اهل الكتاب نرى انهم تركوا كتاب الله وراء ظهورهم وضربوا بكلام رسوله في عرض الجدار متبعين ماتشابه من الزيق والتحريف
ومع ماورد في النهي عن الرقى واتباع اهل الكتاب الا اننا نرى الراوية العظمى في صحيح البخاري تدخل دائرة الشرك بجهلها ونرى الصحابة الجليل ذو الفضل الكبير قد امر بالشرك
ومخالف الرسول صلوات الله عليه واله فاي حديث بعد هذا به تؤمنون
عن زينب امرأة عبدالله ، قالت : كانت عجوز تدخل علينا ترقي من الحمرة ، وكان لنا سرير طويل القوائم 0 وكان عبد الله ، إذا دخل ، تنحنح وصوت 0 فدخل يوما ، فلما سمعت صوته احتجبت منه 0 فجاء فجلس إلى جانبي 0 فمسني فوجد مس خيط 0 فقال ما هذا ؟ فقلت : رقي لي فيه من الحمرة 0 فجذبه وقطعه ، فرمى به وقال : لقد أصبح آل عبدالله أغنياء عن الشرك 0 سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الرقى والتمائم والتولة شرك ) ( أخرجه الإمام أحمد في مسنده – 1 / 381 ، وأبو داوود في سننه – كتاب الطب (17) - برقم ( 3883 ) ، وابن ماجة في سننه - كتاب الطب ( 39 ) - برقم ( 2845 ) ، = = والحاكم في المستدرك - 4 / 418 ، والبيهقي في السنن - ( 9 / 350 ) ، أنظر صحيح الجامع 632 ، صحيح أبي داوود 3288 ، صحيح ابن ماجة 2845 ) 0
قلت : فإني خرجت يوما فأبصرني فلان –
وفي رواية فلان اليهودي - فدمعت عيني التي تليه 0 فإذا رقيتها سكنت دمعتها0وإذا تركتها دمعت 0 قال : ذاك الشيطان 0 إذا أطعته تركك ، وإذا عصيته طعن باصبعه في عينك 0 ولكن لو فعلت كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم كان خيرا لك وأجدر أن تشفين 0 تنضحين في عينك الماء وتقولين : أذهب البأس0 رب الناس 0 اشف ، أنت الشافي0 لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما ) 0( أخرجه الإمام أحمد فـي مسنده – 1 / 76 ، 381 - 3 / 151 ، 267 ، 418 – 4 / 259 – 6 / 44 ، 45 ، 109 ، 115 ، 126 ، 127 ، 131 ، 261 ، 278 ، 332 ، 438 ، والإمام البخاري في صحيحه – كتاب المرضى ( 20 ) – برقم ( 5675 ) ، وكتاب الطب ( 38 ، 40 ) – برقـم ( 5742 ، 5743 ، 5750 ) ، وأبو داوود في سننه - كتاب الطب ( 17 ، 19 ) - برقم ( 3883 ) ، والترمذي في سننه - كتاب الجنائز ( 4 ) - برقم ( 986 ) - وكتاب أحاديث شتى من أبواب الدعوات ( 2 ) - برقم ( 3818 ) ، وابن ماجة في سننه - كتاب الطب ( 36 ، 39 ) - وكتاب الجنائز ( 64 )- برقم ( 3530 ) ، وقال الألباني حديث صحيح - أنظر صحيـح أبي داوود ( 3288 ) ، صحيح الترمذي 778 ، 2823 ، صحيح ابن ماجة 2845 ) 0
عن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وامرأة تعالجها أو ترقيها ، فقال : ( عالجيها بكتاب الله ) 0 ( أخرجه ابن حبان في صحيحه - برقم ( 1419 ) ، أنظر السلسلة الصحيحة 1931 ) 0
قال الربيع http://alkafeel.net/forums/images/smilies/frown.gif سألت الشافعي عن الرقية فقال : لا بأس أن يرقى
بكتاب الله ، وما يعرف من ذكر الله 0 قلت : أيرقي أهل الكتاب المسلمين ؟ فقال : نعم إذا رقوا بما يعرف من كتاب الله أو ذكر الله ، فقلت : وما الحجة في ذلك ؟ قال : غير حجة ، فأما رواية صاحبنا وصاحبك فإن مالكا أخبرنا عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبدالرحمن أن أبا بكر دخل على عائشة وهي تشتكي ويهودية ترقيها فقال أبو بكر : ارقيها بكتاب الله فقلت للشافعي : فإنا نكره رقية أهل الكتاب ، فقال : وأنتم تروون هذا عن أبي بكر ولا أعلمكم تروون عن غيره من أصحاب النبي خلافه وقد أحل الله جل ذكره طعام أهل الكتاب ونساءهم وأحسب الرقية إذا رقوا بكتاب الله مثل هذا أو أخف ) 0( الأم - 7 / 228 ، والبيهقي – 9 / 349 ، والأثر رواه ابن أبي شيبة – 7 / 408 ، ومالك في الموطأ – 2 / 943 بسند صحيح ) 0
ومما تقدم يتضح لنا ان كبار الصحابة ونساء النبي قد خالفوا الله ورسوله صلوات الله عليه واله في امرين :
اولهما :في سماع اهل الكتاب واخذ اقوالهم ونذ كتاب الله خلف ظهورهم
قال عليه الصلاة والسلام (لا تستضيئوا بنار المشركين) [ رواه أحمد في المسند3/99 ] أي : ( لا تشاوروهم في شيء من أموركم ) [ أحكام القران لابن عربي 1/ 296 ]، فقد : ( شبه الاسترشاد بالرأي بالاستضواء بالنار إذ كان فعله كفعلها في تبيين المبهم وتنوير المظلم ) [ النهاية في غريب الحديث لابن الأثير3/105 ] .
عنجابر رضي الله عنهعن النبي صلى الله عليه وسلم: حين أتاه عمر فقال: إنا نسمع أحاديث من يهود تعجبنا، أفترى أن نكتببعضها؟ فقال: ( أمتهوكون أنتم كما تهوكت اليهود والنصارى؟ لقد جئتكم بها بيضاء نقيةولو كان موسى حياً ما وسعه إلا إتباعي)رواهأحمدوالبيهقيفي كتاب شعب الإيمان، وهو حديث حسن.
أن عمر بن الخطاب أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتب فقرأه فغضب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " أمتهوكون فيها يا بن الخطاب والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به أو بباطل فتصدقوا به والذي نفسي بيده لو أن موسى صلى الله عليه وسلم كان حيا ما وسعه إلا أن يتبعني"
حديث صحيح رواه أحمد (3/387) عن جابر بن عبد الله، وحسنه الألباني في الإرواء (1589).
ثانيهما: دخولهم لدائرة الاشراك في شيء مشبوه وهي الرقى