عاشق مقتدى الصدر
03-04-2011, 06:40 PM
http://www.alalam-news.com/sites/default/files/imagecache/news_node_view_image/news_image/11/04/03/tt4er5.jpg
يستعد البحرينيون اليوم لتنظيم مسيرة حاشدة تنطلق من قرية سار، حيث سيتم تابين احد شهداء الاحتجاجات.
الى ذلك، قال مراسل العالم في البحرين، ان القوات البحرينية تحاول قمع كل المسيرات التي تنظم هذه الايام تحت شعار اسبوع الشهداء.
واضاف، ان مناطق ابو صيبع والشاخوره وسترة تعرضت طوال الليل لاطلاق نار كثيف وغازات سامة، اضافة الى اقتحام عدة منازل.
وقد تعرض مسجد السيدة زينب (عليها السلام) الواقع في مدينة حمد الى هجوم بعبوة من قبل بلطجية النظام، ما ادى الى تخريب محتوياته.
وفي البحرن ايضا، قررت هيئة شؤون الاعلام في هذا البلد، ايقاف صحيفة "الوسط" المعارضة عن الصدور، واحالتها الى التحقيق، وذلك على خلفية تغطيتها لاخبار التظاهرات في البلاد.
واتهم تلفزيون البحرين الرسمي، الصحيفة بما اسماه "نشر اخبار غير صحيحة" و"القيام باعمال غير مهنية" حول الاحداث التي تشهدها البحرين.
وبث التلفزيون تقريرا يتهم الصحيفة بفبركة الانباء لاسيما في ما يتعلق بالقمع الذي تمارسه القوات البحرينية والذي تؤكد الصحيفة انه خلف عشرات الشهداء من المدنيين.
من جهة اخرى، قال نائب الامين العام لجمعية العمل الاسلامي في البحرين الشيخ عبد الله صالح، ان وفدا حقوقيا تابعا للامم المتحدة يصل اليوم الى المنامة للتحقيق في الجرائم التي ارتكبها النظام المدعوم سعوديا بحق المدنيين.
واضاف الشيخ صالح للعالم، ان قوات الاحتلال السعودي تعمل على الانسحاب من المنامة قبل وصول الوفد، وذلك للتنصل من اعمال قمع المدنيين وسقوط الشهداء.
بدوره، قال مراسل العالم ان منطقة الخبر الحدودية بين السعودية والبحرين تشهد استنفارا امنيا كبيرا لتامين انسحاب قوات الاحتلال السعودي من الاراضي البحرينية.
وقد أصدرت الجمعيات البحرينية المعارضة السبع، بيانا للتاكيد على مواقفها الثابتة منذ بداية الاحتجاجات ولتفنيد الادعاءات التي نسبت اليها من قبل اطراف موالية للسلطة.
واكدت الجمعيات على نهجها الثابت المنطلق من الالتزام بالملكية الدستورية واعتبرت ان الهدف من ادعاءات البعض هو توتير الاوضاع وتاجيج الفتنة الطائفية في البلاد.
ورأت الجمعيات ان خطابات بعض الاطراف الموالية للسلطة باركت عمليات القمع والارهاب التي تقوم بها الاجهزة الامنية في مختلف المناطق، وشددت على اهمية الحراك السلمي للمتظاهرين ومطالب الشعب المشروعة العادلة والمعلنة للجميع، مشيرة الى ان هذه المطالب تعكس الحرص على وحدة الشعب والحفاظ على النسيج الاجتماعي البحريني ضد اي نزوات طائفية.
وفي السياق، اكد قادة ثورة الرابع عشر من فبراير في البحرين، اصرارهم على مواصلة ثورتهم حتى اسقاط النظام ورفضهم للحوار معه.
وفي بيان اصدره قادة الثورة، شددوا على مواصلة الاضراب العام والعصيان المدني حتى اسقاط النظام، كما جددوا رفضهم الحوار مع السلطة. وفي تطور لاحق، قال النائب عن كتلة الوفاق مطر مطر ان السلطات منعته من السفر، وذلك بعد استقالته من البرلمان احتجاجا على قمع المتظاهرين.
كما أكد الامين العام لجمعية الوفاق الاسلامية الشيخ علي السلمان، ان مطالب المعارضة نابعة من الشعب البحريني نفسه وترفض اي تدخل من الخارج.
يستعد البحرينيون اليوم لتنظيم مسيرة حاشدة تنطلق من قرية سار، حيث سيتم تابين احد شهداء الاحتجاجات.
الى ذلك، قال مراسل العالم في البحرين، ان القوات البحرينية تحاول قمع كل المسيرات التي تنظم هذه الايام تحت شعار اسبوع الشهداء.
واضاف، ان مناطق ابو صيبع والشاخوره وسترة تعرضت طوال الليل لاطلاق نار كثيف وغازات سامة، اضافة الى اقتحام عدة منازل.
وقد تعرض مسجد السيدة زينب (عليها السلام) الواقع في مدينة حمد الى هجوم بعبوة من قبل بلطجية النظام، ما ادى الى تخريب محتوياته.
وفي البحرن ايضا، قررت هيئة شؤون الاعلام في هذا البلد، ايقاف صحيفة "الوسط" المعارضة عن الصدور، واحالتها الى التحقيق، وذلك على خلفية تغطيتها لاخبار التظاهرات في البلاد.
واتهم تلفزيون البحرين الرسمي، الصحيفة بما اسماه "نشر اخبار غير صحيحة" و"القيام باعمال غير مهنية" حول الاحداث التي تشهدها البحرين.
وبث التلفزيون تقريرا يتهم الصحيفة بفبركة الانباء لاسيما في ما يتعلق بالقمع الذي تمارسه القوات البحرينية والذي تؤكد الصحيفة انه خلف عشرات الشهداء من المدنيين.
من جهة اخرى، قال نائب الامين العام لجمعية العمل الاسلامي في البحرين الشيخ عبد الله صالح، ان وفدا حقوقيا تابعا للامم المتحدة يصل اليوم الى المنامة للتحقيق في الجرائم التي ارتكبها النظام المدعوم سعوديا بحق المدنيين.
واضاف الشيخ صالح للعالم، ان قوات الاحتلال السعودي تعمل على الانسحاب من المنامة قبل وصول الوفد، وذلك للتنصل من اعمال قمع المدنيين وسقوط الشهداء.
بدوره، قال مراسل العالم ان منطقة الخبر الحدودية بين السعودية والبحرين تشهد استنفارا امنيا كبيرا لتامين انسحاب قوات الاحتلال السعودي من الاراضي البحرينية.
وقد أصدرت الجمعيات البحرينية المعارضة السبع، بيانا للتاكيد على مواقفها الثابتة منذ بداية الاحتجاجات ولتفنيد الادعاءات التي نسبت اليها من قبل اطراف موالية للسلطة.
واكدت الجمعيات على نهجها الثابت المنطلق من الالتزام بالملكية الدستورية واعتبرت ان الهدف من ادعاءات البعض هو توتير الاوضاع وتاجيج الفتنة الطائفية في البلاد.
ورأت الجمعيات ان خطابات بعض الاطراف الموالية للسلطة باركت عمليات القمع والارهاب التي تقوم بها الاجهزة الامنية في مختلف المناطق، وشددت على اهمية الحراك السلمي للمتظاهرين ومطالب الشعب المشروعة العادلة والمعلنة للجميع، مشيرة الى ان هذه المطالب تعكس الحرص على وحدة الشعب والحفاظ على النسيج الاجتماعي البحريني ضد اي نزوات طائفية.
وفي السياق، اكد قادة ثورة الرابع عشر من فبراير في البحرين، اصرارهم على مواصلة ثورتهم حتى اسقاط النظام ورفضهم للحوار معه.
وفي بيان اصدره قادة الثورة، شددوا على مواصلة الاضراب العام والعصيان المدني حتى اسقاط النظام، كما جددوا رفضهم الحوار مع السلطة. وفي تطور لاحق، قال النائب عن كتلة الوفاق مطر مطر ان السلطات منعته من السفر، وذلك بعد استقالته من البرلمان احتجاجا على قمع المتظاهرين.
كما أكد الامين العام لجمعية الوفاق الاسلامية الشيخ علي السلمان، ان مطالب المعارضة نابعة من الشعب البحريني نفسه وترفض اي تدخل من الخارج.