سعودي شرقاوي
04-04-2011, 10:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تأملات شرقاوي (( 11 ))
1/ في إحصائيات حديثه لعدد مستخدمي الانترنت في العالم وصل عددهم مؤخراً إلى ملياري مستخدم أي أن ثلث سكان العالم يستخدمون الانترنت وتأتي الصين في المرتبة الأولى ثم الولايات المتحده في عدد المستخدمين بينما تحتل النرويج المقدمه كنسبة مستخدمين حيث تجاوزت ال 94 % من جملة سكانها تليها السويد بنسبة 92% أما الدول العربية فهي تتفاوت من دولة الى اخرى ففي حين تحتل البحرين المركز الأول عربيا كنسبة حيث تتجاوز النسبه 88% تليها الامارات بنسبة 75% وهي نسب مرتفعه بلا شك نجدها تصل الى مستويات متدنيه جدا في دول عربية اخرى حيث لا تتجاوز ال 2%. اكتب هذه الاحصاءات هنا لتوضيح نقطة هامه وهي اهمية استخدام الانترنت وتوجيه استخدامه بشكل ايجابي لينعكس ذلك علينا .
2/ العطور وما ادراك ما العطور . من منا لا يحبها ويهواها . لقد حث النبي محمد صلى الله وعليه واله وسلم عليها فأمر بالطيب والتطيب بل أنه قال كما في مضمون حديثه (( حبب إلي من دنياكم ثلاث الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاه )) وجاءت روايات كثيره عن النبي تحث على الطيب والتطيب بل كان في عهده عليه الصلاة والسلام كما قيل هناك عطورا وطيبا للنساء وآخر للرجال فالتطيب والتعطر في مجمله امراً محبباً وحث عليه ديننا الإسلامي الحنيف . ولكن واقول ولكن :: ما رأيكن أخواتي فيمن تعطرت وتطيبت واستخدمت أفضل الماركات العالميه وذهبت إلى المجمعات التجارية مثلا ؟؟؟؟ لو تعطرت في بيتها لا خلاف فيه ولكن تتعطر بشكل ملفت وتذهب للمجمعات مثلا رغم أنها قد تكون بنية صافية وهدفها الظهور بمظهر حسن فقط ولكن يبدو أن هناك اشكال أليس كذلك .... ؟
3/ في التأمل العاشر ذكرنا ليلى وعشاقها وهنا سأذكر ليلى أخرى . ليلى المعاصرة كما يصفها الشاعر اللبناني حسيب غالب . والحقيقة أن حبه وعشقه ل ليلى عجيب فهو يعشق ويهوى ليلى بكل مافيها يعشقها بعيوبها بمحاسنها يحبها كما هي ولا يهتم برأي آخرين عنها ومن شدة حبه لا يرى احدا مثلها وكل جمال الكون لا يعنيه بل كما صور نفسه لو كان ميتاً في قبره وجاءت الى القبر لأحيته في تصوير (خيالي بديع ) يدل على العشق الجنوني ولكن هل يوجد مثله حالياً ::: اليكم بعض أبياته
قـالــوا : جننــت بليلــى ؟ فـقـلــت : ويحكـم 0000 مـالــذة العيــش إلا للمجــانيــن !
قـالــوا : تـمــوت بهـا حبـــا فـقـلت لهــم 0000 ألا اذكــروهــا علــى قـبــري فتحيينــي
قـالــوا : تـخيــر ســواهــا فهــي قـاسيــة 0000 فـقلــت لا غـير ليــلى ليـس يـرضينـي
فـلوا جمعـتـم جمـال الكــون أجمعــه 0000 فـي شخــص أخـرى وقـد جــاءت تنــاجينــي
لكــنت كـالصخــرة الصمــاء عـاطفــة 0000 وقلــت : هـذا الجمــال ليــس يعنينــي
4/ قبل نحو 150 عاماً ظهرت في العالم وبالتحديد في الولايات المتحدة ما يسمى بالصحافة الصفراء . فما المقصود بها ؟ في تلك الحقبة من الزمن اهتم احد الصحفيين بنشر الفضائح والجرائم التي تحدث والكل كان يتابعها وحتى يميز صحيفته كان يطبع منشوراته (الصحيفه ) على روق أصفر رخيص الثمن (ارخص الاوراق ) وكان يهدف لتمييز صحيفته بذلك .
عذراً للإطالة . لنا لقاء في الجزء الثاني عشر .
تأملات شرقاوي (( 11 ))
1/ في إحصائيات حديثه لعدد مستخدمي الانترنت في العالم وصل عددهم مؤخراً إلى ملياري مستخدم أي أن ثلث سكان العالم يستخدمون الانترنت وتأتي الصين في المرتبة الأولى ثم الولايات المتحده في عدد المستخدمين بينما تحتل النرويج المقدمه كنسبة مستخدمين حيث تجاوزت ال 94 % من جملة سكانها تليها السويد بنسبة 92% أما الدول العربية فهي تتفاوت من دولة الى اخرى ففي حين تحتل البحرين المركز الأول عربيا كنسبة حيث تتجاوز النسبه 88% تليها الامارات بنسبة 75% وهي نسب مرتفعه بلا شك نجدها تصل الى مستويات متدنيه جدا في دول عربية اخرى حيث لا تتجاوز ال 2%. اكتب هذه الاحصاءات هنا لتوضيح نقطة هامه وهي اهمية استخدام الانترنت وتوجيه استخدامه بشكل ايجابي لينعكس ذلك علينا .
2/ العطور وما ادراك ما العطور . من منا لا يحبها ويهواها . لقد حث النبي محمد صلى الله وعليه واله وسلم عليها فأمر بالطيب والتطيب بل أنه قال كما في مضمون حديثه (( حبب إلي من دنياكم ثلاث الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاه )) وجاءت روايات كثيره عن النبي تحث على الطيب والتطيب بل كان في عهده عليه الصلاة والسلام كما قيل هناك عطورا وطيبا للنساء وآخر للرجال فالتطيب والتعطر في مجمله امراً محبباً وحث عليه ديننا الإسلامي الحنيف . ولكن واقول ولكن :: ما رأيكن أخواتي فيمن تعطرت وتطيبت واستخدمت أفضل الماركات العالميه وذهبت إلى المجمعات التجارية مثلا ؟؟؟؟ لو تعطرت في بيتها لا خلاف فيه ولكن تتعطر بشكل ملفت وتذهب للمجمعات مثلا رغم أنها قد تكون بنية صافية وهدفها الظهور بمظهر حسن فقط ولكن يبدو أن هناك اشكال أليس كذلك .... ؟
3/ في التأمل العاشر ذكرنا ليلى وعشاقها وهنا سأذكر ليلى أخرى . ليلى المعاصرة كما يصفها الشاعر اللبناني حسيب غالب . والحقيقة أن حبه وعشقه ل ليلى عجيب فهو يعشق ويهوى ليلى بكل مافيها يعشقها بعيوبها بمحاسنها يحبها كما هي ولا يهتم برأي آخرين عنها ومن شدة حبه لا يرى احدا مثلها وكل جمال الكون لا يعنيه بل كما صور نفسه لو كان ميتاً في قبره وجاءت الى القبر لأحيته في تصوير (خيالي بديع ) يدل على العشق الجنوني ولكن هل يوجد مثله حالياً ::: اليكم بعض أبياته
قـالــوا : جننــت بليلــى ؟ فـقـلــت : ويحكـم 0000 مـالــذة العيــش إلا للمجــانيــن !
قـالــوا : تـمــوت بهـا حبـــا فـقـلت لهــم 0000 ألا اذكــروهــا علــى قـبــري فتحيينــي
قـالــوا : تـخيــر ســواهــا فهــي قـاسيــة 0000 فـقلــت لا غـير ليــلى ليـس يـرضينـي
فـلوا جمعـتـم جمـال الكــون أجمعــه 0000 فـي شخــص أخـرى وقـد جــاءت تنــاجينــي
لكــنت كـالصخــرة الصمــاء عـاطفــة 0000 وقلــت : هـذا الجمــال ليــس يعنينــي
4/ قبل نحو 150 عاماً ظهرت في العالم وبالتحديد في الولايات المتحدة ما يسمى بالصحافة الصفراء . فما المقصود بها ؟ في تلك الحقبة من الزمن اهتم احد الصحفيين بنشر الفضائح والجرائم التي تحدث والكل كان يتابعها وحتى يميز صحيفته كان يطبع منشوراته (الصحيفه ) على روق أصفر رخيص الثمن (ارخص الاوراق ) وكان يهدف لتمييز صحيفته بذلك .
عذراً للإطالة . لنا لقاء في الجزء الثاني عشر .