زينب الحوراء
10-07-2007, 12:51 PM
لم تكتفِ الزهراء فاطمة ( عليها السلام ) بما هيّأ لها بيت الوحي من معارف وعلوم ، ولم تقتصر على الاستنارة العلمية التي كانت تُهَيِّئُّها لها شموس العلم والمعرفة المحيطة بها من كلِّ جانب .
فقد كانت تحاول في لقاءاتها مع أبيها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وبَعْلها ( عليه السلام ) باب مدينة علم النبي ( صلى الله عليه وآله ) أن تكتسبَ من العلوم ما استطاعت .
وإنَّ هذا الجهد المتواصل لها في طلب العلم ونشره ، قد جعلها من كُبرَيات رواة الحديث ، ومن حَمَلَة السُنَّة المطهرة .
لقد كانت الزهراء ( عليها السلام ) من أهل بيت اتَّقُوا الله ، وعلَّمَهم الله - كما صَرَّح بذلك الذكر الحكيم - ، وهكذا فطمها الله بالعلم فَسُمِّيَت بـ( فَاطِمَة ) ، وانقطعت عن النظِير فَسمِّيت بـ( البَتُول ) .
وإليك أيها القارئ الكريم بعضاً من أقوالها وأحاديثها ( عليها السلام ) :
الأول :
قالت ( عليها السلام ) : ( واحمُدُوا الذي لعظمته ونوره يبتغي مَن في السماوات والأرض إليه الوسيلة ، ونحن وسيلتُهُ في خَلْقه ، ونحن خاصَّته ، ومحلُّ قُدسِه ، ونحن حُجَّتُه في غيبه ، ونحن ورثة أنبيائه ) .
الثاني :
رغَّبَت ( عليها السلام ) في حُسن النيَّة ، فقالت : ( مَن أصعد إلى الله خالصَ عبادته ، أهبط اللهُ إليه أفضلَ مصلحته ) .
الثالث :
أجابت ( عليها السلام ) امرأةً جاءتها بسؤال زَوجِها في هل أنَّه مِن شيعتهم ، أم لا ؟
فقالت ( عليها السلام ) لها : ( قُولِي لَه : إِنْ كنتَ تعملُ بما أمَرْناك ، وتنتهي عمَّا زجرناك عنه ، فأنتَ مِن شيعتنا ، وإلاَّ فلا ) .
الرابع :
في مكارم الأخلاق قالت ( عليها السلام ) : ( البِشْر في وَجه المؤمن يُوجِب لِصَاحِبِه الجنَّة ) .
الخامس :
نَبَّهت ( عليها السلام ) إلى المقام الأسمى فقالت : ( أبَوا هذه الأُمَّة مُحَمَّدٌ وعَليٌّ ، يُقيمانِ أودَهم ، ويُنقذانِهم مِن العذاب الدائم إن أطاعوهما ، ويُبيحانِهمُ النعيمَ الدائمَ إن وافقوهما ) .
السادس :
روت ( عليها السلام ) عن أبيها المصطفى ( صلى الله عليه وآله ) ، قالت : ( إنَّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يعوِّذُ الحسن والحسين ، ويُعلِّمُهما هؤلاءِ الكلمات ، كما يعلِّمهما السورة من القرآن ، يقول : أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامَّة ، مِن شرِّ كلِّ شيطانٍ وهامَّة ، ومِن كلِّ عينٍ لامَّة ) .
السابع :
تساءلت ( عليها السلام ) مُتعجِّبة : ( ما يصنعُ الصائم بصيامٍ إذا لم يَصُنْ لسانَهُ ، وسمعَهُ ، وبَصَرَهُ ، وجَوَارِحَهُ ؟! ) .
فقد كانت تحاول في لقاءاتها مع أبيها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وبَعْلها ( عليه السلام ) باب مدينة علم النبي ( صلى الله عليه وآله ) أن تكتسبَ من العلوم ما استطاعت .
وإنَّ هذا الجهد المتواصل لها في طلب العلم ونشره ، قد جعلها من كُبرَيات رواة الحديث ، ومن حَمَلَة السُنَّة المطهرة .
لقد كانت الزهراء ( عليها السلام ) من أهل بيت اتَّقُوا الله ، وعلَّمَهم الله - كما صَرَّح بذلك الذكر الحكيم - ، وهكذا فطمها الله بالعلم فَسُمِّيَت بـ( فَاطِمَة ) ، وانقطعت عن النظِير فَسمِّيت بـ( البَتُول ) .
وإليك أيها القارئ الكريم بعضاً من أقوالها وأحاديثها ( عليها السلام ) :
الأول :
قالت ( عليها السلام ) : ( واحمُدُوا الذي لعظمته ونوره يبتغي مَن في السماوات والأرض إليه الوسيلة ، ونحن وسيلتُهُ في خَلْقه ، ونحن خاصَّته ، ومحلُّ قُدسِه ، ونحن حُجَّتُه في غيبه ، ونحن ورثة أنبيائه ) .
الثاني :
رغَّبَت ( عليها السلام ) في حُسن النيَّة ، فقالت : ( مَن أصعد إلى الله خالصَ عبادته ، أهبط اللهُ إليه أفضلَ مصلحته ) .
الثالث :
أجابت ( عليها السلام ) امرأةً جاءتها بسؤال زَوجِها في هل أنَّه مِن شيعتهم ، أم لا ؟
فقالت ( عليها السلام ) لها : ( قُولِي لَه : إِنْ كنتَ تعملُ بما أمَرْناك ، وتنتهي عمَّا زجرناك عنه ، فأنتَ مِن شيعتنا ، وإلاَّ فلا ) .
الرابع :
في مكارم الأخلاق قالت ( عليها السلام ) : ( البِشْر في وَجه المؤمن يُوجِب لِصَاحِبِه الجنَّة ) .
الخامس :
نَبَّهت ( عليها السلام ) إلى المقام الأسمى فقالت : ( أبَوا هذه الأُمَّة مُحَمَّدٌ وعَليٌّ ، يُقيمانِ أودَهم ، ويُنقذانِهم مِن العذاب الدائم إن أطاعوهما ، ويُبيحانِهمُ النعيمَ الدائمَ إن وافقوهما ) .
السادس :
روت ( عليها السلام ) عن أبيها المصطفى ( صلى الله عليه وآله ) ، قالت : ( إنَّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يعوِّذُ الحسن والحسين ، ويُعلِّمُهما هؤلاءِ الكلمات ، كما يعلِّمهما السورة من القرآن ، يقول : أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامَّة ، مِن شرِّ كلِّ شيطانٍ وهامَّة ، ومِن كلِّ عينٍ لامَّة ) .
السابع :
تساءلت ( عليها السلام ) مُتعجِّبة : ( ما يصنعُ الصائم بصيامٍ إذا لم يَصُنْ لسانَهُ ، وسمعَهُ ، وبَصَرَهُ ، وجَوَارِحَهُ ؟! ) .