زينب الحوراء
10-07-2007, 12:52 PM
اطلت لحظات الميلاد .....آن لفاطمة أن تتألق في السماء الدنيا ، آن لحورية الارض أن تولد....
آن تدب في الحياة لتبدآ رحلة العمر في کوکب الحوادث ... في الکوکب المفعم بالحياة .
وقال الأب العظيم للأم وقد بدأت آلام المخاض : هذا جبريل يبشرني انها انثی ...اما لأحد عشر کوکبا.
وفي ذلک الصباح المفعم بالأنوار ...کانت حجرة خديجه زاخرة بالسلام ...هدوء وسکينة ... وفرحة وانتظار ...
فاطمة تطرق أبواب الدنيا ... وخديجة وهي تنوء بآلام المخاض تفکر ...تفکر فيمن تستدعي من القوابل ..
وعلی من ترسل من نسوة مکة؟ وفي لحظة مليئة بالنور زاخرة باجنحة الملائکة ولجت الحجرة نسوة أربعة
قدمن من أعماق التاريخ .... نسوة طاهرات وسيدات ما خلق الله أفضل منهن جئن لمبارکة خديجة .....
ستولد سيدة النساء.... لها تسعة أسماء . قالت إمرأة أنجبت في الارض الأجيال البشرية ... امرأة تحملت
آلام الميلاد البشري علی سطح الکوکب .
قالت : انا امك حواء ...
وقالت إمرأة تحملت آلام الايمان...آلام مواجهة الفرعون ..امرأة امتلا قلبها بالنور . قالت : أنا آسية
وقالت إمرأة ثالثة : أنا کلثوم أخت موسی... موسی ابن عمران .
وقالت الرابعة : أنا مريم .. أم المسيح عيسي ... أنا العذراء البتول ...
قالت سيدات التاريخ : جئنا لنلي من أمرك ما يلي النساء... جئنا نبشرك بميلاد فاطمة .. سيدة السيدات .
وامتلأت حجرة خديجة بالنور...وعبير الجنة يدور في الفضاء ،يملأ الصدور بالرضا والسعادة ...
وفي لحظة مفعمة بالألم المقدُ والعذابات ...
عذابات المخاض والميلاد ظهرت لوءلوءة الجنة طاهرة مطهرة...
ولدت فاطمة ساجدة ....رافعة أصبعها : ان الله واحد لا شريک له ...وظهرت حوريات عشر يحملن
الأباريق والمناديل البيضاء...
وترقرقت مياه الکوثر من أباريق الجنة تسکبها أيادي بيضاء لفتيات لم يطمثهن انس ولا جان...
وقالت حواء : خذيها يا خديجة طاهرة مطهرة زکية بورک فيها وفي نسلها .
وفي اللحظة التي وضعت فيها خديجة حلمة الثدي في فم دقيق تفجرت ينابيع الأمومة کأقوی ما تکون
لم تکن فاطمة لخديجة بنتا فحسب ...کانت کل شيء... کيانها أمانيها وأحلامها... وهديتها لزوجها
المعذب المقهور.
من أجل هذا أرضعت خديجة فاطمة ولم تفعل ذلک لغيرها من قبل .
وهکذا ولدت فاطمة ...ولدت ولها تسعة أسماء.
فهي فاطمة لأنها الله فطمها من شرور الأرض وهکذا أرادها الله ...وسماها فاطمة.
وهي فاطمة لأن الله فطمها واحباءها وذريتها من النار.
وأراد الله لها أن تکون حوراء في الأرض... حوراء آدمية اين منها حوريات الجنة ؟
وفاطمة صديقة کمريم ... صديقة کالنبيين ، وفاطمة صديقة لأنها فاطمة، وقد شهد الصادق الامين بذلک.
وفاطمة ولدت طاهرة وظلت طاهرة بيضاء ...نقية الثوب ...بيضاء کحمائم السلام ...بيضاء کالثلوج في
القمم السامقة ...بيضاء کربائب الغمام تطوف في زرقة السماء ...بيضاء لأنها طاهرة..طاهرة لأن الله
أراد لها الطهر.
غسل عنها أدران الرجس ، وطهرها تطهيرا.وأرادت السماء لفاطمة أن تکون بتولا کما أرادت ذلک
لمريم من قبل .
لقد ولدت العذراء المسيح عيسی ،وکانت فاطمة تتبتل کل ليلة ، کانت عديلة مريم .
وبارک الله في فاطمة فجعلها کوثرا لمحمد (ص) وامتداد لذريته.
فقد جعل الله ذرية کل نبي في صلبه وجعل ذرية آخر الأنبياء في صلب علی بعل فاطمة وکفئها الوحيد
وکانت فاطمة الزهراء زهراء يشع وجهها نورا اذا وقفت تصلي في المحراب...
تتألق عيناها النجلاوان ويضي جبينها ،وتستحيل الی نجمة ، تومض للسماوات کما تومض الکواکب
للأرض.
هکذا خلق الله فاطمة ،صديقة مبارکة ، طاهرة طيبة زکية زهراء محدثة وراضية مرضية .
آن تدب في الحياة لتبدآ رحلة العمر في کوکب الحوادث ... في الکوکب المفعم بالحياة .
وقال الأب العظيم للأم وقد بدأت آلام المخاض : هذا جبريل يبشرني انها انثی ...اما لأحد عشر کوکبا.
وفي ذلک الصباح المفعم بالأنوار ...کانت حجرة خديجه زاخرة بالسلام ...هدوء وسکينة ... وفرحة وانتظار ...
فاطمة تطرق أبواب الدنيا ... وخديجة وهي تنوء بآلام المخاض تفکر ...تفکر فيمن تستدعي من القوابل ..
وعلی من ترسل من نسوة مکة؟ وفي لحظة مليئة بالنور زاخرة باجنحة الملائکة ولجت الحجرة نسوة أربعة
قدمن من أعماق التاريخ .... نسوة طاهرات وسيدات ما خلق الله أفضل منهن جئن لمبارکة خديجة .....
ستولد سيدة النساء.... لها تسعة أسماء . قالت إمرأة أنجبت في الارض الأجيال البشرية ... امرأة تحملت
آلام الميلاد البشري علی سطح الکوکب .
قالت : انا امك حواء ...
وقالت إمرأة تحملت آلام الايمان...آلام مواجهة الفرعون ..امرأة امتلا قلبها بالنور . قالت : أنا آسية
وقالت إمرأة ثالثة : أنا کلثوم أخت موسی... موسی ابن عمران .
وقالت الرابعة : أنا مريم .. أم المسيح عيسي ... أنا العذراء البتول ...
قالت سيدات التاريخ : جئنا لنلي من أمرك ما يلي النساء... جئنا نبشرك بميلاد فاطمة .. سيدة السيدات .
وامتلأت حجرة خديجة بالنور...وعبير الجنة يدور في الفضاء ،يملأ الصدور بالرضا والسعادة ...
وفي لحظة مفعمة بالألم المقدُ والعذابات ...
عذابات المخاض والميلاد ظهرت لوءلوءة الجنة طاهرة مطهرة...
ولدت فاطمة ساجدة ....رافعة أصبعها : ان الله واحد لا شريک له ...وظهرت حوريات عشر يحملن
الأباريق والمناديل البيضاء...
وترقرقت مياه الکوثر من أباريق الجنة تسکبها أيادي بيضاء لفتيات لم يطمثهن انس ولا جان...
وقالت حواء : خذيها يا خديجة طاهرة مطهرة زکية بورک فيها وفي نسلها .
وفي اللحظة التي وضعت فيها خديجة حلمة الثدي في فم دقيق تفجرت ينابيع الأمومة کأقوی ما تکون
لم تکن فاطمة لخديجة بنتا فحسب ...کانت کل شيء... کيانها أمانيها وأحلامها... وهديتها لزوجها
المعذب المقهور.
من أجل هذا أرضعت خديجة فاطمة ولم تفعل ذلک لغيرها من قبل .
وهکذا ولدت فاطمة ...ولدت ولها تسعة أسماء.
فهي فاطمة لأنها الله فطمها من شرور الأرض وهکذا أرادها الله ...وسماها فاطمة.
وهي فاطمة لأن الله فطمها واحباءها وذريتها من النار.
وأراد الله لها أن تکون حوراء في الأرض... حوراء آدمية اين منها حوريات الجنة ؟
وفاطمة صديقة کمريم ... صديقة کالنبيين ، وفاطمة صديقة لأنها فاطمة، وقد شهد الصادق الامين بذلک.
وفاطمة ولدت طاهرة وظلت طاهرة بيضاء ...نقية الثوب ...بيضاء کحمائم السلام ...بيضاء کالثلوج في
القمم السامقة ...بيضاء کربائب الغمام تطوف في زرقة السماء ...بيضاء لأنها طاهرة..طاهرة لأن الله
أراد لها الطهر.
غسل عنها أدران الرجس ، وطهرها تطهيرا.وأرادت السماء لفاطمة أن تکون بتولا کما أرادت ذلک
لمريم من قبل .
لقد ولدت العذراء المسيح عيسی ،وکانت فاطمة تتبتل کل ليلة ، کانت عديلة مريم .
وبارک الله في فاطمة فجعلها کوثرا لمحمد (ص) وامتداد لذريته.
فقد جعل الله ذرية کل نبي في صلبه وجعل ذرية آخر الأنبياء في صلب علی بعل فاطمة وکفئها الوحيد
وکانت فاطمة الزهراء زهراء يشع وجهها نورا اذا وقفت تصلي في المحراب...
تتألق عيناها النجلاوان ويضي جبينها ،وتستحيل الی نجمة ، تومض للسماوات کما تومض الکواکب
للأرض.
هکذا خلق الله فاطمة ،صديقة مبارکة ، طاهرة طيبة زکية زهراء محدثة وراضية مرضية .