فتاة الاحلام
08-04-2011, 08:39 AM
إيران تهدد النظام البحريني ولن تكتفي بالإعتصامات أمام السفارة البحرينية بطهران .
ردا على تعليقات وزير الخارجية البحريني / آل خليفة، العجز في احتواء المعارضين العزل ووصولا الى تهديد ايران بالمواجهة! (http://www.asriran.com/ar/news/29611)
http://www.asriran.com/files/ar/news/2011/3/30/26823_608.jpg
عصر ايران – ادلى وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن احمد بن محمد آل خليفة، مرة اخرى بتعليقات حول ايران قال ما قال فيها انه ان لم تكف ايران عن لعبتها، فان بامكانها ان تكون بانتظار المواجهة. وهدد وزير خارجية البحرين في حديث مع صحيفة "وال استريت جورنال" بان "هذه التدخلات يمكن ان تنتهي الى مواجهة".
واضاف ان التهديد من جانب ايران يمكن ان يزداد الى "اي مستوى" في عصر الخلافات العميقة بين ايران وجيرانها العرب في منطقة الخليج الفارسي.
"ان حرب ايران ضدنا هي سياسية في هذه المرحلة، لكنها يمكن ان تاخذ طابعا مختلفا في اي لحظة".
ولا شك ان على الجيران ان يقيموا علاقات حسن الجوار والا يتخذوا اجراءات ضد احدهم الاخر، لكن الشيخ خالد الذي يعبر عن قلقه من التدخل الايراني، يجب عليه ان يتمعن ويتامل في التساؤلات والنقاط التالية، طبعا ان كان قد بقي هناك مجال للفكر والتامل بين التعصب المتسم بالجهل:
1- ان ما تقولونه بان ايران تتدخل في الشؤون الداخلية للبحرين، هو مجرد ادعاء واسقاط. ان الاسرة ذات الاقلية التي تحكم اغلبية الشعب البحريني، قد قوبلت بغضب جماهيري عارم بعد سنوات من الديكتاتورية والحكم الاستبدادي ومحاولاتها لتغيير التركيبة السكانية للبحرين والمس بالهوية الوطنية للبلاد، وهي تسعى الان ان تواجه المشكلة التي اوجدتها بنفسها، من خلال اسلوب الاسقاط، الاسلوب الذي له ماض وتاريخ عريق في العالم الثالث واعطى ثماره بطبيعة الحال!
فاذا كان آل خليفة يحترمون تداول السلطة وارادة الشعب بدلا من اعتبار ان حكمهم للبلاد، ميراث وصل اليهم من آبائهم وبدلا من اتباع طريقة بث وزرع الخلافات الطائفية، فان العالم باسره ليس بوسعه تحريض شعب ما ضد حكومته فكيف بايران. ان مشكلة البحرين، تكمن في الحكم الشمولي لال خليفة ولا شئ سواه.
2- انه لمزحة التاريخ حقا بان يتحدث بلد ما عن الاستقلال السياسي والا يتدخل احد في شؤونه الداخلية فيما يضع قسما كبيرا من ارضه الصغيرة بتصرف الامريكيين لايجاد قواعد عسكرية فيها وينظم سياسته على اساس البوصلة الامريكية!
فعلى السادة من آل خليفة، ان يسووا فعلا مشكلة "الوجود" العسكري الاجنبي في بلادهم قبل ان يتحدثوا عن "التدخل" الخارجي!
3- ان آل خليفة الذين يتحدثون عن سيئات التدخل الاجنبي ويتمشدقون بحسن الجوار، عليهم ان يوضحوا هل ان المساعدات التي قدموها بالمليارات لنظام صدام خلال شنه الحرب المفروضة على ايران لثماني سنوات، جاءت من منطلق حسن الجوار هذا؟!
يعلم الله وحده كم من مساعدات ال خليفة الى صدام، تحول الى صواريخ اسكود التي تساقطت على رؤوس النساء والاطفال في مختلف المدن الايرانية وضرجتهم بدمائهم.
فاذا كانت هذه الاجراءات لا اشكال فيها، اذن اذا ما قامت ايران بتقديم الدعم لمعارضي حكومة البحرين، فانها لن تكون قد ارتكبت عملا سيئا؟! لا يمكن ان يكون هناك سطح واحد وهوائين ايها الشيخ خالد بن احمد بن محمد ال خليفة!
4- انكم تحتظنون على اراضيكم اكبر تهديد موجد ضد ايران، الا وهو الاسطول الامريكي وتستضيفون عدونا، وعندها تتوقعون منا ان نهلل لكم ونكيل لكم المديح؟!
فلا باس ان يتعرف آل خلفية على المثل القائل "ان من يزرع الريح يحصد العاصفة".
5- بلى! ان التدخل في الشؤون الداخلية للاخرين عمل سئ للغاية، لكن الا يعد عقد اجتماعات سنوية في اطار مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي والزعم بان الجزر الايرانية الثلاث متعلقة بالامارات، مصداقا بارزا للتدخل؟
وما علاقة البحرين اصلا بوجود خلافات بشان الارض بين ايران والامارات حتى تحشر انفها سنويا في القضية وتجعل من نفسها حكما وتدعو ايران لتقديم جزرها للامارات؟!
6- ان دعم ايران لمسلمي العالم، لا ياتي لكون هؤلاء المسلمون شيعة أم سنة، مثلما دعمت حماس السنية وحزب الله الشيعي انطلاقا من مبدأ الوحدة الاسلامية.
وبنا على ذلك، ليعلم حكام آل خليفة المستبدون، انه ان ارادوا مواصلة ايذاء اخواننا واخواتنا البحرينيين الذين كانوا حتى الامس مواطنينا، وما تزال تربطنا بهم وشائج وطيدة وحتى ان العديد من اهالي جنوب ايران، تربطهم رابطة قرابة معهم، عليهم الا يتوقعوا بان يقف الشعب الايراني موقف المتفرج على ما يتعرض له الشيعة من تقتيل وان يكتفوا بتنفيذ تجمع احتجاجي امام السفارة البحرينية كحد اقصى!
7- لقد قلت : ان التهديد القادم من ايران يمكن ان يزداد الى "اي مستوى" في عهد الخلافات العميقة بين ايران وجيرانها العرب في منطقة الخليج الفارسي. وان لم تكف ايران عن لعبتها يمكن ان تتوقع حدوث مواجهة. ونقول ردا على ذلك:
اولا: لا تغيروا شكل القضية. فالتهديد كما يقال آت من جانبكم.
ثانيا: ان الايرانيين ليست لديهم اي مشكلة مع جيرانهم في جنوب الخليج الفارسي، وللعلم ان هناك اكبر قدر من التبادل التجاري والاجتماعي بينهما.
ثالثا: انتم الذين يجب ان تتوقعوا المواجهة ان لم تكفوا عن لعبتكم هذه. ان الشعب الايراني ليس ذليلا وخنوعا الى هذه الدرجة حتى يرتعد ويرتجف من تهديدات آل خليفة.
انه لامر مثير للسخرية! ان الدولة التي تلجأ الى السعودية لترسل اليها قوات كوماندوس لقمع المعترضين العزل وعديمي السلاح، تهدد ايران بالمواجهة!
ان الايرانيين ، لا يريدون ابدا الحرب، لكن ان وضعت تهديدات كتلك التي يطلقها الشيخ خالد موضع التنفيذ، فمن الافضل ان تتم مراجعة ودراسة البطولات والملاحم التي سطرها ابناء ايران طوال حرب الثماني سنوات.
8- ونوجه كلامنا اخيرا الى آل خليفة! ان شعوب المنطقة ومن منطلق حسن الجوار، ليست لديها مشاكل مع احدها الاخر ، وان الكراهية والحرب في اي مكان لا ياتيا من جانب الشعوب، بل ان الحكام الجهلة والطامعين هم الذين يثيرون الشعوب ضد احدها الاخر، ويسفكون الدماء ويدمرون الحرث والنسل.
لذلك وبدلا من اطلاق هكذا كلام فارغ، من الافضل ان تعودوا الى الشعب، لانه لا اميركا ولا السعودية ولا ايران ولا اي بلد اخر، لن يسعفكم في نهاية المطاف بل يجب ان تبحثوا عن السلطة والدعم لدى شعبكم، وهذا لن يتحقق الا في ظل احترام مطالب الاغلبية.
http://www.asriran.com/ar/news/29611...يران-بالمواجهة (http://www.asriran.com/ar/news/29611/ردا-على-تعليقات-وزير-الخارجية-البحريني-آل-خليفة،-العجز-في-احتواء-المعارضين-العزل-ووصولا-الى-تهديد-ايران-بالمواجهة)!
ردا على تعليقات وزير الخارجية البحريني / آل خليفة، العجز في احتواء المعارضين العزل ووصولا الى تهديد ايران بالمواجهة! (http://www.asriran.com/ar/news/29611)
http://www.asriran.com/files/ar/news/2011/3/30/26823_608.jpg
عصر ايران – ادلى وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن احمد بن محمد آل خليفة، مرة اخرى بتعليقات حول ايران قال ما قال فيها انه ان لم تكف ايران عن لعبتها، فان بامكانها ان تكون بانتظار المواجهة. وهدد وزير خارجية البحرين في حديث مع صحيفة "وال استريت جورنال" بان "هذه التدخلات يمكن ان تنتهي الى مواجهة".
واضاف ان التهديد من جانب ايران يمكن ان يزداد الى "اي مستوى" في عصر الخلافات العميقة بين ايران وجيرانها العرب في منطقة الخليج الفارسي.
"ان حرب ايران ضدنا هي سياسية في هذه المرحلة، لكنها يمكن ان تاخذ طابعا مختلفا في اي لحظة".
ولا شك ان على الجيران ان يقيموا علاقات حسن الجوار والا يتخذوا اجراءات ضد احدهم الاخر، لكن الشيخ خالد الذي يعبر عن قلقه من التدخل الايراني، يجب عليه ان يتمعن ويتامل في التساؤلات والنقاط التالية، طبعا ان كان قد بقي هناك مجال للفكر والتامل بين التعصب المتسم بالجهل:
1- ان ما تقولونه بان ايران تتدخل في الشؤون الداخلية للبحرين، هو مجرد ادعاء واسقاط. ان الاسرة ذات الاقلية التي تحكم اغلبية الشعب البحريني، قد قوبلت بغضب جماهيري عارم بعد سنوات من الديكتاتورية والحكم الاستبدادي ومحاولاتها لتغيير التركيبة السكانية للبحرين والمس بالهوية الوطنية للبلاد، وهي تسعى الان ان تواجه المشكلة التي اوجدتها بنفسها، من خلال اسلوب الاسقاط، الاسلوب الذي له ماض وتاريخ عريق في العالم الثالث واعطى ثماره بطبيعة الحال!
فاذا كان آل خليفة يحترمون تداول السلطة وارادة الشعب بدلا من اعتبار ان حكمهم للبلاد، ميراث وصل اليهم من آبائهم وبدلا من اتباع طريقة بث وزرع الخلافات الطائفية، فان العالم باسره ليس بوسعه تحريض شعب ما ضد حكومته فكيف بايران. ان مشكلة البحرين، تكمن في الحكم الشمولي لال خليفة ولا شئ سواه.
2- انه لمزحة التاريخ حقا بان يتحدث بلد ما عن الاستقلال السياسي والا يتدخل احد في شؤونه الداخلية فيما يضع قسما كبيرا من ارضه الصغيرة بتصرف الامريكيين لايجاد قواعد عسكرية فيها وينظم سياسته على اساس البوصلة الامريكية!
فعلى السادة من آل خليفة، ان يسووا فعلا مشكلة "الوجود" العسكري الاجنبي في بلادهم قبل ان يتحدثوا عن "التدخل" الخارجي!
3- ان آل خليفة الذين يتحدثون عن سيئات التدخل الاجنبي ويتمشدقون بحسن الجوار، عليهم ان يوضحوا هل ان المساعدات التي قدموها بالمليارات لنظام صدام خلال شنه الحرب المفروضة على ايران لثماني سنوات، جاءت من منطلق حسن الجوار هذا؟!
يعلم الله وحده كم من مساعدات ال خليفة الى صدام، تحول الى صواريخ اسكود التي تساقطت على رؤوس النساء والاطفال في مختلف المدن الايرانية وضرجتهم بدمائهم.
فاذا كانت هذه الاجراءات لا اشكال فيها، اذن اذا ما قامت ايران بتقديم الدعم لمعارضي حكومة البحرين، فانها لن تكون قد ارتكبت عملا سيئا؟! لا يمكن ان يكون هناك سطح واحد وهوائين ايها الشيخ خالد بن احمد بن محمد ال خليفة!
4- انكم تحتظنون على اراضيكم اكبر تهديد موجد ضد ايران، الا وهو الاسطول الامريكي وتستضيفون عدونا، وعندها تتوقعون منا ان نهلل لكم ونكيل لكم المديح؟!
فلا باس ان يتعرف آل خلفية على المثل القائل "ان من يزرع الريح يحصد العاصفة".
5- بلى! ان التدخل في الشؤون الداخلية للاخرين عمل سئ للغاية، لكن الا يعد عقد اجتماعات سنوية في اطار مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي والزعم بان الجزر الايرانية الثلاث متعلقة بالامارات، مصداقا بارزا للتدخل؟
وما علاقة البحرين اصلا بوجود خلافات بشان الارض بين ايران والامارات حتى تحشر انفها سنويا في القضية وتجعل من نفسها حكما وتدعو ايران لتقديم جزرها للامارات؟!
6- ان دعم ايران لمسلمي العالم، لا ياتي لكون هؤلاء المسلمون شيعة أم سنة، مثلما دعمت حماس السنية وحزب الله الشيعي انطلاقا من مبدأ الوحدة الاسلامية.
وبنا على ذلك، ليعلم حكام آل خليفة المستبدون، انه ان ارادوا مواصلة ايذاء اخواننا واخواتنا البحرينيين الذين كانوا حتى الامس مواطنينا، وما تزال تربطنا بهم وشائج وطيدة وحتى ان العديد من اهالي جنوب ايران، تربطهم رابطة قرابة معهم، عليهم الا يتوقعوا بان يقف الشعب الايراني موقف المتفرج على ما يتعرض له الشيعة من تقتيل وان يكتفوا بتنفيذ تجمع احتجاجي امام السفارة البحرينية كحد اقصى!
7- لقد قلت : ان التهديد القادم من ايران يمكن ان يزداد الى "اي مستوى" في عهد الخلافات العميقة بين ايران وجيرانها العرب في منطقة الخليج الفارسي. وان لم تكف ايران عن لعبتها يمكن ان تتوقع حدوث مواجهة. ونقول ردا على ذلك:
اولا: لا تغيروا شكل القضية. فالتهديد كما يقال آت من جانبكم.
ثانيا: ان الايرانيين ليست لديهم اي مشكلة مع جيرانهم في جنوب الخليج الفارسي، وللعلم ان هناك اكبر قدر من التبادل التجاري والاجتماعي بينهما.
ثالثا: انتم الذين يجب ان تتوقعوا المواجهة ان لم تكفوا عن لعبتكم هذه. ان الشعب الايراني ليس ذليلا وخنوعا الى هذه الدرجة حتى يرتعد ويرتجف من تهديدات آل خليفة.
انه لامر مثير للسخرية! ان الدولة التي تلجأ الى السعودية لترسل اليها قوات كوماندوس لقمع المعترضين العزل وعديمي السلاح، تهدد ايران بالمواجهة!
ان الايرانيين ، لا يريدون ابدا الحرب، لكن ان وضعت تهديدات كتلك التي يطلقها الشيخ خالد موضع التنفيذ، فمن الافضل ان تتم مراجعة ودراسة البطولات والملاحم التي سطرها ابناء ايران طوال حرب الثماني سنوات.
8- ونوجه كلامنا اخيرا الى آل خليفة! ان شعوب المنطقة ومن منطلق حسن الجوار، ليست لديها مشاكل مع احدها الاخر ، وان الكراهية والحرب في اي مكان لا ياتيا من جانب الشعوب، بل ان الحكام الجهلة والطامعين هم الذين يثيرون الشعوب ضد احدها الاخر، ويسفكون الدماء ويدمرون الحرث والنسل.
لذلك وبدلا من اطلاق هكذا كلام فارغ، من الافضل ان تعودوا الى الشعب، لانه لا اميركا ولا السعودية ولا ايران ولا اي بلد اخر، لن يسعفكم في نهاية المطاف بل يجب ان تبحثوا عن السلطة والدعم لدى شعبكم، وهذا لن يتحقق الا في ظل احترام مطالب الاغلبية.
http://www.asriran.com/ar/news/29611...يران-بالمواجهة (http://www.asriran.com/ar/news/29611/ردا-على-تعليقات-وزير-الخارجية-البحريني-آل-خليفة،-العجز-في-احتواء-المعارضين-العزل-ووصولا-الى-تهديد-ايران-بالمواجهة)!