صبر الحوراء
09-04-2011, 10:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها
والسر المستودع فيها بعدد ما أحاط به علمك ..
اعتصمت بك يارب من شر ما أجد في نفسي
فاعصمني بمحمد وآل محمد من ذلك ..
ومن اوصانا بالدعاء اللهم
فعصمه بمحمد وال محمد وفرج عنهم وإقضي
حوائجهم بمحمد وال محمد وتعطف بالمؤمنين والمؤمنات اللهم لا تدع ذنبا الا غفرته
ولا هما الا فرجته ولا مريضا الا شافيته
بمحمد وال محمد يارب العالمين يارحمن يارحيم...
سلام من الله عليكم وألف رحمة منه وبركة ..
وصلى الله على محمد وآل محمد
معانات الزهراء(عليها السلام)
تشير العديد من الروايات
إلى معاناة الزهراء(عليها السلام )
منذ ولادتها ووعيها وتمييزها أمورالحياة
في هذه الحياة الزائلة دار الاختبار ...
نعم منذ بداية حياتها وجدت المصائب والبلاءات والمحن والشدائد ...
وقبل ذلك كانت أمها خديجة (عليها السلام)هي من تتحمل
العبء ألأكبر مع النبي (صلى الله عليه واله وسلم)
فصارت عليها السلام مع أمها تشاهد وتعاني
ما تعانيه فقد كانت لها الدور الكبير
في نصرة الإسلام .
أولا : المعانات في وقت ولادتها.
أول معاناتها كانت حال ولادتها
حيث ولدت( سلام الله تعالى عليها )
فيظرف صعب وعصيب حسب ما تشير
بعض الروايات حيث كان المسلمون يعانون
ما يعانون منالكفار والمشركون وفرضوا عليهم حصارا شديدا
في شعب أبي طالب فكانت أجواء الولادةمشحونة بالتعب والعناء
والجوع و التعذيب وأمها (عليها السلام) كانت تمر بأحلك
الظروف وأصعبها فهذه هي بداية حياتها ومن هنا
بدأت معاناتها (سلام الله عليها ) .
ثانيا : معاناتها مع والدها .
بعد وفاة السيدة خديجة (عليها السلام)
ورحيلها إلى الرفيق الأعلى تحملت وتبنت الزهراء(عليها السلام)
الدور والمسؤولية الكبرى في الجهاد والدفاع عن الإسلام وعن أبيها (عليه الصلاة والسلام ) ........
فمثلا عندما يأتي النبي (صلى الله عليه واله وسلم)
ومن المتوقع جداً أنه عندما يخرج سوف يأتي
محمل بالأتربة أو محمل بالدماء لأنه أصيب
بالحجارة أو محمل بالنجاسات
التي رماها عليه صبيان ونساء
قريش (عليه السلام)
وعلى جميع الأحوال تكون الزهراء(عليها السلام )
قد هيأت نفسها لاستقبال النبي(صلى الله عليه واله وسلم)
حيث تخلع وتأخذ الملابس من على جسده الشريف فتطهر
الملابس وجسد النبي(صلى الله عليه واله وسلم) وهذه المهمة
قد تحملتها الزهراء (عليها السلام) بعد رحيل أمها (عليها السلام )
ًكما تعرضت الزهراء (عليها السلام) إلى الكثير
من الإضرار الجسدية والنفسية بسبب نصرتها
وموقفها بسبب دعوة النبي (صلى الله عليه واله وسلم) .
ثالثا : معاناتها مع بعلها .
نفس
الأمور ونفس
المعانات كانت للزهراء
(عليها السلام ) مع بعلها فهو مرافق النبي
في اغلب الأحيان ويصيبه ما يصيب النبي
(صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ) فكانتالزهراء (عليها السلام )
تعاني معهم وتذود عنهم وتداوي جراحاتهم
ويضاف إلى معاناتها هنا معاناتها
في المنزل مع صعوبة العيش وضنك الحياة .
وعلى جميع الأحوال تكون الزهراء(عليها السلام )
قد هيأت نفسها لاستقبال النبي(صلى الله عليه واله وسلم)
حيث تخلع وتأخذ الملابس من على جسده الشريف فتطهر
الملابس وجسد النبي(صلى الله عليه واله وسلم) وهذه المهمة
قد تحملتها الزهراء (عليها السلام) بعد رحيل أمها (عليها السلام )
ًكما تعرضت الزهراء (عليها السلام) إلى الكثير
من الإضرار الجسدية والنفسية بسبب نصرتها
وموقفها بسبب دعوة النبي (صلى الله عليه واله وسلم) .
نسآلكم الدعاء
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها
والسر المستودع فيها بعدد ما أحاط به علمك ..
اعتصمت بك يارب من شر ما أجد في نفسي
فاعصمني بمحمد وآل محمد من ذلك ..
ومن اوصانا بالدعاء اللهم
فعصمه بمحمد وال محمد وفرج عنهم وإقضي
حوائجهم بمحمد وال محمد وتعطف بالمؤمنين والمؤمنات اللهم لا تدع ذنبا الا غفرته
ولا هما الا فرجته ولا مريضا الا شافيته
بمحمد وال محمد يارب العالمين يارحمن يارحيم...
سلام من الله عليكم وألف رحمة منه وبركة ..
وصلى الله على محمد وآل محمد
معانات الزهراء(عليها السلام)
تشير العديد من الروايات
إلى معاناة الزهراء(عليها السلام )
منذ ولادتها ووعيها وتمييزها أمورالحياة
في هذه الحياة الزائلة دار الاختبار ...
نعم منذ بداية حياتها وجدت المصائب والبلاءات والمحن والشدائد ...
وقبل ذلك كانت أمها خديجة (عليها السلام)هي من تتحمل
العبء ألأكبر مع النبي (صلى الله عليه واله وسلم)
فصارت عليها السلام مع أمها تشاهد وتعاني
ما تعانيه فقد كانت لها الدور الكبير
في نصرة الإسلام .
أولا : المعانات في وقت ولادتها.
أول معاناتها كانت حال ولادتها
حيث ولدت( سلام الله تعالى عليها )
فيظرف صعب وعصيب حسب ما تشير
بعض الروايات حيث كان المسلمون يعانون
ما يعانون منالكفار والمشركون وفرضوا عليهم حصارا شديدا
في شعب أبي طالب فكانت أجواء الولادةمشحونة بالتعب والعناء
والجوع و التعذيب وأمها (عليها السلام) كانت تمر بأحلك
الظروف وأصعبها فهذه هي بداية حياتها ومن هنا
بدأت معاناتها (سلام الله عليها ) .
ثانيا : معاناتها مع والدها .
بعد وفاة السيدة خديجة (عليها السلام)
ورحيلها إلى الرفيق الأعلى تحملت وتبنت الزهراء(عليها السلام)
الدور والمسؤولية الكبرى في الجهاد والدفاع عن الإسلام وعن أبيها (عليه الصلاة والسلام ) ........
فمثلا عندما يأتي النبي (صلى الله عليه واله وسلم)
ومن المتوقع جداً أنه عندما يخرج سوف يأتي
محمل بالأتربة أو محمل بالدماء لأنه أصيب
بالحجارة أو محمل بالنجاسات
التي رماها عليه صبيان ونساء
قريش (عليه السلام)
وعلى جميع الأحوال تكون الزهراء(عليها السلام )
قد هيأت نفسها لاستقبال النبي(صلى الله عليه واله وسلم)
حيث تخلع وتأخذ الملابس من على جسده الشريف فتطهر
الملابس وجسد النبي(صلى الله عليه واله وسلم) وهذه المهمة
قد تحملتها الزهراء (عليها السلام) بعد رحيل أمها (عليها السلام )
ًكما تعرضت الزهراء (عليها السلام) إلى الكثير
من الإضرار الجسدية والنفسية بسبب نصرتها
وموقفها بسبب دعوة النبي (صلى الله عليه واله وسلم) .
ثالثا : معاناتها مع بعلها .
نفس
الأمور ونفس
المعانات كانت للزهراء
(عليها السلام ) مع بعلها فهو مرافق النبي
في اغلب الأحيان ويصيبه ما يصيب النبي
(صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ) فكانتالزهراء (عليها السلام )
تعاني معهم وتذود عنهم وتداوي جراحاتهم
ويضاف إلى معاناتها هنا معاناتها
في المنزل مع صعوبة العيش وضنك الحياة .
وعلى جميع الأحوال تكون الزهراء(عليها السلام )
قد هيأت نفسها لاستقبال النبي(صلى الله عليه واله وسلم)
حيث تخلع وتأخذ الملابس من على جسده الشريف فتطهر
الملابس وجسد النبي(صلى الله عليه واله وسلم) وهذه المهمة
قد تحملتها الزهراء (عليها السلام) بعد رحيل أمها (عليها السلام )
ًكما تعرضت الزهراء (عليها السلام) إلى الكثير
من الإضرار الجسدية والنفسية بسبب نصرتها
وموقفها بسبب دعوة النبي (صلى الله عليه واله وسلم) .
نسآلكم الدعاء