النجف الاشرف
10-04-2011, 02:35 AM
السلام عليكم
اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ....
حينما يكذب عامي من عوام اي ملة يفسر سبب كذبه على أنه جهل بعقيده التي يؤمن بها فيلام لكذبه ولا يعد كذبه وزرا على ملة ,, وحينما يكذب جميع أهل الملة يطلق عليهم انهم
معاندين على دين الاباء الاولين لا يفقهون من الحقيقة شئيا فيكونون وصمة عار ودليل لا باس به على ركاكه مذهبهم في الجملة .,.. ولكن حينما تكذب كبار أعمدة المذهب فذلك
شئيا أخر فهولاء عالمون بمعتقدهم واقفين على الحقائق والدقائق في ملتهم فيثير ذلك الريب ويضع أمامه الف علامة أستفهام وتعجب ويدل على انهم منافقين لم يكن لعلمهم فائده ترجى
وحالهم أتعس من حال عوامهم المساكين لانهم يؤسسون لبدعه عليهم وزرها ووزر من أئمن بها من بعدهم كما هو مضمون نص حديث خير البشر محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله
وأذ يقرا من له الوقت يجد ان الكذب سمة بارزه بل هي علامة أصيلة لمعتقد أهل الحديث او كما يعرفون اليوم بالوهابيه او كما سماهم علماء أهل سنة الجماعه تيوس اهل الحديث او سمهم ما شائت وكل هذا الكذب يكون في مواضع العقيده في الاعم الاغلب وخاصه ان تعلق الامر في نفس خير البشر أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام .. واليوم نقف مع احد كبار أعمدتهم الا وهو أسماعيل بن عمر الدمشقي او ابن كثير
قال ابن حبيب فيما نقله الإمام ابن حجر في ((إنباء الغمر)) (1/39): ((إمام ذوي التسبيح والتهليل، وزعيم أرباب التأويل، سمع وجمع وصنف، وأطرب الأسماع بقوله وشنف، وحدث وأفاد، وطارت أوراق فتاويه إلى البلاد، واشتهر بالضبط والتحرير، وانتهت إليه رئاسة العلم في التاريخ والحديث والتفسير)).
وهذا الرجل ناصبي من الدرجة الاولى حيث أفتتح كتابه البدايه والنهاية
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى سَائِرِ إِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ وَسَلَّمَ وَشَرَّفَ وَكَرَّمَ أَزْكَى صَلَاةٍ وَتَسْلِيمٍ وَأَعْلَى تَشْرِيفٍ وَتَكْرِيمٍ وَرَضِيَ اللَّهُ عَنْ جَمِيعِ أَصْحَابِهِ الْغُرِّ الْكِرَامِ السَّادَةِ النُّجَبَاءِ الْأَعْلَامِ خُلَاصَةِ الْعَالَمِ بَعْدَ الْأَنْبِيَاءِ مَا اخْتَلَطَ الظَّلَامُ بِالضِّيَاءِ وَأَعْلَنَ الدَّاعِي بِالنِّدَاءِ وَمَا نَسَخَ النَّهَارُ ظَلَامَ اللَّيْلِ الْبَهِيمِ. ) فتجده يترضى عن الجميع ويابى ذكر اهل البيت عليهم السلام والصلاه عليهم ؟؟؟
فهذا الرجل أن جاز التعبير ناصبي حد الجنون ؟؟ لهذا نجد الوهابيه - طبعا اقصد شيوخهم- يعتمدون كثيرا على اراء هذا الناصبي لانه يحقق لهم غايتهم ويسكن لهم الاوجاع التي يحسبون فيها عند ذكر فضائل اهل البيت عليهم السلام لا نطيل كثيرا فامثال هذا الزنيم لا يستحق ندخل في صلب الموضوع ونجد هذا الناصبي العلامه عندهم كيف نزل الى مستوى العوام بل الانعام حينما كذب وحرف وزور اقوال شيوخه قال في البدايه والنهايه في الجزء الثامن متحدثا عن حديث حبس الشمس الى الامير علي عليه السلام - التي ان شاء الله نقف عندها في مناسبه اخرى- فَقَدْ رُوِيَ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، رَحِمَهُ اللَّهُ إِنْكَارُهُ وَالتَّهَكُّمُ بِمَنْ رَوَاهُ. قَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ عُقْدَةَ: ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبَّادٍ، سَمِعْتُ بَشَّارَ بْنَ دِرَاعٍ قَالَ: لَقِيَ أَبُو حَنِيفَةَ مُحَمَّدَ بْنَ النُّعْمَانِ، فَقَالَ: عَمَّنْ رَوَيْتَ حَدِيثَ رَدِّ الشَّمْسِ؟ فَقَالَ: عَنْ غَيْرِ الَّذِي رَوَيْتَ عَنْهُ: يَا سَارِيَةُ، الْجَبَلَ.
وأذ رجعنا الى لسان الميزان لابن حجر في ترجمة صاحبنا مؤمن الطاق رضوان الله تعالى عليه
ووقعت له مناظرة مع أبي حنيفة في شيء يتعلق بفضائل علي سمي فيها محمد بن النعمان نسبه إلى جده فقال أبو حنيفة: كالمنكر عليه عن من رويت حديث رد الشمس لعلي فقال: عن من رويت أنت عنه يا سارية الجبل
فلاحظ رعاك الله كيف كذب هذا الزنيم فان مولانا مؤمن الطاق قد الجم ابو حنيفه الحجر ولكن ابن كثير اراد ان يثير الريبه ويحفظ ماء وجهه أمامه ابو حنيفه ...
وختامها نقول عيب عليك الكذب يا ابن كثير
اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ....
حينما يكذب عامي من عوام اي ملة يفسر سبب كذبه على أنه جهل بعقيده التي يؤمن بها فيلام لكذبه ولا يعد كذبه وزرا على ملة ,, وحينما يكذب جميع أهل الملة يطلق عليهم انهم
معاندين على دين الاباء الاولين لا يفقهون من الحقيقة شئيا فيكونون وصمة عار ودليل لا باس به على ركاكه مذهبهم في الجملة .,.. ولكن حينما تكذب كبار أعمدة المذهب فذلك
شئيا أخر فهولاء عالمون بمعتقدهم واقفين على الحقائق والدقائق في ملتهم فيثير ذلك الريب ويضع أمامه الف علامة أستفهام وتعجب ويدل على انهم منافقين لم يكن لعلمهم فائده ترجى
وحالهم أتعس من حال عوامهم المساكين لانهم يؤسسون لبدعه عليهم وزرها ووزر من أئمن بها من بعدهم كما هو مضمون نص حديث خير البشر محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله
وأذ يقرا من له الوقت يجد ان الكذب سمة بارزه بل هي علامة أصيلة لمعتقد أهل الحديث او كما يعرفون اليوم بالوهابيه او كما سماهم علماء أهل سنة الجماعه تيوس اهل الحديث او سمهم ما شائت وكل هذا الكذب يكون في مواضع العقيده في الاعم الاغلب وخاصه ان تعلق الامر في نفس خير البشر أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام .. واليوم نقف مع احد كبار أعمدتهم الا وهو أسماعيل بن عمر الدمشقي او ابن كثير
قال ابن حبيب فيما نقله الإمام ابن حجر في ((إنباء الغمر)) (1/39): ((إمام ذوي التسبيح والتهليل، وزعيم أرباب التأويل، سمع وجمع وصنف، وأطرب الأسماع بقوله وشنف، وحدث وأفاد، وطارت أوراق فتاويه إلى البلاد، واشتهر بالضبط والتحرير، وانتهت إليه رئاسة العلم في التاريخ والحديث والتفسير)).
وهذا الرجل ناصبي من الدرجة الاولى حيث أفتتح كتابه البدايه والنهاية
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى سَائِرِ إِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ وَسَلَّمَ وَشَرَّفَ وَكَرَّمَ أَزْكَى صَلَاةٍ وَتَسْلِيمٍ وَأَعْلَى تَشْرِيفٍ وَتَكْرِيمٍ وَرَضِيَ اللَّهُ عَنْ جَمِيعِ أَصْحَابِهِ الْغُرِّ الْكِرَامِ السَّادَةِ النُّجَبَاءِ الْأَعْلَامِ خُلَاصَةِ الْعَالَمِ بَعْدَ الْأَنْبِيَاءِ مَا اخْتَلَطَ الظَّلَامُ بِالضِّيَاءِ وَأَعْلَنَ الدَّاعِي بِالنِّدَاءِ وَمَا نَسَخَ النَّهَارُ ظَلَامَ اللَّيْلِ الْبَهِيمِ. ) فتجده يترضى عن الجميع ويابى ذكر اهل البيت عليهم السلام والصلاه عليهم ؟؟؟
فهذا الرجل أن جاز التعبير ناصبي حد الجنون ؟؟ لهذا نجد الوهابيه - طبعا اقصد شيوخهم- يعتمدون كثيرا على اراء هذا الناصبي لانه يحقق لهم غايتهم ويسكن لهم الاوجاع التي يحسبون فيها عند ذكر فضائل اهل البيت عليهم السلام لا نطيل كثيرا فامثال هذا الزنيم لا يستحق ندخل في صلب الموضوع ونجد هذا الناصبي العلامه عندهم كيف نزل الى مستوى العوام بل الانعام حينما كذب وحرف وزور اقوال شيوخه قال في البدايه والنهايه في الجزء الثامن متحدثا عن حديث حبس الشمس الى الامير علي عليه السلام - التي ان شاء الله نقف عندها في مناسبه اخرى- فَقَدْ رُوِيَ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، رَحِمَهُ اللَّهُ إِنْكَارُهُ وَالتَّهَكُّمُ بِمَنْ رَوَاهُ. قَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ عُقْدَةَ: ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبَّادٍ، سَمِعْتُ بَشَّارَ بْنَ دِرَاعٍ قَالَ: لَقِيَ أَبُو حَنِيفَةَ مُحَمَّدَ بْنَ النُّعْمَانِ، فَقَالَ: عَمَّنْ رَوَيْتَ حَدِيثَ رَدِّ الشَّمْسِ؟ فَقَالَ: عَنْ غَيْرِ الَّذِي رَوَيْتَ عَنْهُ: يَا سَارِيَةُ، الْجَبَلَ.
وأذ رجعنا الى لسان الميزان لابن حجر في ترجمة صاحبنا مؤمن الطاق رضوان الله تعالى عليه
ووقعت له مناظرة مع أبي حنيفة في شيء يتعلق بفضائل علي سمي فيها محمد بن النعمان نسبه إلى جده فقال أبو حنيفة: كالمنكر عليه عن من رويت حديث رد الشمس لعلي فقال: عن من رويت أنت عنه يا سارية الجبل
فلاحظ رعاك الله كيف كذب هذا الزنيم فان مولانا مؤمن الطاق قد الجم ابو حنيفه الحجر ولكن ابن كثير اراد ان يثير الريبه ويحفظ ماء وجهه أمامه ابو حنيفه ...
وختامها نقول عيب عليك الكذب يا ابن كثير