عبود مزهر الكرخي
10-04-2011, 01:45 PM
المطلك يؤكد أن الفصائل التي انضمت مؤخرا للعملية السياسية تعمل مع الحكومة منذ سنتين
أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الإعمار والخدمات أن الفصائل المسلحة التي أعلنت تخليها عن العمليات المسلحة وانضمامها إلى العملية السياسية الشهر الماضي تعمل مع الحكومة منذ سنتين، لافتا إلى أن موضوع المصالحة خلق نوعا الإشكال مع رئيس الوزراء نوري المالكي.
وقال صالح المطلك إن `هناك أسماءً معينة تعمل مع الحكومة منذ سنتين، ومن ضمنها أسماء الفصائل المسلحة التي طرحت في المصالحة الوطنية منذ اسبوعين وليس هناك جديد`، مشيرا إلى أن `هذه الفصائل لا تمثل الفصائل المسلحة الباقية في عملها أو على الأقل القسم الأكبر منها`.
وأضاف المطلك أن `هذا الموضوع خلق نوع من الإشكال مع رئيس الوزراء نوري المالكي`، لافتا إلى أن `التعامل مع هذه المجموعة من دون التعامل مع المجموعة الثانية غير صحيح`.
وشدد المطلك على ضرورة `فتح مجال المصالحة الوطنية مع جميع من نختلف معهم، باستثناء من تلخطت يديه بالدماء العراقية، الذي لا يمكن في يوم من الأيام الوقوف معهم`، مشيرا إلى أن `أي شخص مرحب به في العملية السياسية سواء كان شيوعي أو قومي أو بعثي أو ناصري أو إسلامي`.
وكانت الدولة لشؤون المصالحة الوطنية العراقية أعلنت، في الثالث والعشرين من آذار الماضي، أن خمسة فصائل مسلحة أعلنت التخلي عن العمليات المسلحة وانضمامها إلى العملية السياسية في العراق بعد تطبيق الاتفاقية الموقعة بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، فيما أكدت الفصائل براءتها من المتورطين باستهداف العراقيين.
فيما اتهمت الوزارة، في اليوم التالي ، جهات لم تسمها، بعرقلة عملية المصالحة لـ`أسباب وأهداف خاصة`، مؤكدة أن اعداداً كبيرة من عناصر كتائب ثورة العشرين وحماس العراق وأنصار السنة انضموا إلى عملية المصالحة، فيما لفتت الى أن المرحلة المقبلة ستشهد توسع عملية المصالحة الوطنية.
وأكد ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي أن وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية وضعت بنوداً تستثني المتورطين بالدم العراقي ومرتكبي الجرائم، قبل دعوة الفصائل المسلحة إلى إلقاء السلاح وبدء الحوار، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار في ظل وجود سلاح بيد جهات معينة.
وشهد العراق بعد العام 2003 انتشار فصائل وجماعات مسلحة أطلق عليها البعض بفصائل المقاومة العراقية ، فيما وصفها آخرون بالجماعات الإرهابية، ولبعض هذه الفصائل توجهات دينية، ولبعضهم الآخر ذو توجهات قومية، وبعضهم ذو توجهات دولية أو إقليمية.
ورفضت الحكومة العراقية الاعتراف بهذه الجماعات، كما رفضت محاورتها، إلا أنها تقر فقط بوجود `تنظيم القاعدة، فيما تشير القوات الأمريكية إلى وجود العديد من المنظمات المسلحة، وأبرز تلك الجماعات والفصائل بحسب التسميات التي تطلقها على نفسها، الجيش الإسلامي في العراق، كتائب ثورة العشرين، الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية `جامع`، جيش أنصار السنة، جيش الراشدين، جيش المجاهدين، تنظيم القاعدة، الجماعة السلفية المجاهدة، الجماعات البعثية والعشائرية.
المصدر
مرصد صوت الحرية
http://www.baghdadtimes.net/Arabic
التعليق على الخبر
هذه هي النتيجة الحتمية لسياسة عودة البعث الكافر وعودة المجتثين والتي تنتهجها حكومتنا الحالية والي يعني عودة البعث المجرم وكل افراده وبقوة ولترجع عهود القهر والتسلط على العراق وشعبه.
فهنيئاً لك يا عراق بما يقوم ساستنا من ممارسات لايقبلها العقل والمنطق.
أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الإعمار والخدمات أن الفصائل المسلحة التي أعلنت تخليها عن العمليات المسلحة وانضمامها إلى العملية السياسية الشهر الماضي تعمل مع الحكومة منذ سنتين، لافتا إلى أن موضوع المصالحة خلق نوعا الإشكال مع رئيس الوزراء نوري المالكي.
وقال صالح المطلك إن `هناك أسماءً معينة تعمل مع الحكومة منذ سنتين، ومن ضمنها أسماء الفصائل المسلحة التي طرحت في المصالحة الوطنية منذ اسبوعين وليس هناك جديد`، مشيرا إلى أن `هذه الفصائل لا تمثل الفصائل المسلحة الباقية في عملها أو على الأقل القسم الأكبر منها`.
وأضاف المطلك أن `هذا الموضوع خلق نوع من الإشكال مع رئيس الوزراء نوري المالكي`، لافتا إلى أن `التعامل مع هذه المجموعة من دون التعامل مع المجموعة الثانية غير صحيح`.
وشدد المطلك على ضرورة `فتح مجال المصالحة الوطنية مع جميع من نختلف معهم، باستثناء من تلخطت يديه بالدماء العراقية، الذي لا يمكن في يوم من الأيام الوقوف معهم`، مشيرا إلى أن `أي شخص مرحب به في العملية السياسية سواء كان شيوعي أو قومي أو بعثي أو ناصري أو إسلامي`.
وكانت الدولة لشؤون المصالحة الوطنية العراقية أعلنت، في الثالث والعشرين من آذار الماضي، أن خمسة فصائل مسلحة أعلنت التخلي عن العمليات المسلحة وانضمامها إلى العملية السياسية في العراق بعد تطبيق الاتفاقية الموقعة بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، فيما أكدت الفصائل براءتها من المتورطين باستهداف العراقيين.
فيما اتهمت الوزارة، في اليوم التالي ، جهات لم تسمها، بعرقلة عملية المصالحة لـ`أسباب وأهداف خاصة`، مؤكدة أن اعداداً كبيرة من عناصر كتائب ثورة العشرين وحماس العراق وأنصار السنة انضموا إلى عملية المصالحة، فيما لفتت الى أن المرحلة المقبلة ستشهد توسع عملية المصالحة الوطنية.
وأكد ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي أن وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية وضعت بنوداً تستثني المتورطين بالدم العراقي ومرتكبي الجرائم، قبل دعوة الفصائل المسلحة إلى إلقاء السلاح وبدء الحوار، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار في ظل وجود سلاح بيد جهات معينة.
وشهد العراق بعد العام 2003 انتشار فصائل وجماعات مسلحة أطلق عليها البعض بفصائل المقاومة العراقية ، فيما وصفها آخرون بالجماعات الإرهابية، ولبعض هذه الفصائل توجهات دينية، ولبعضهم الآخر ذو توجهات قومية، وبعضهم ذو توجهات دولية أو إقليمية.
ورفضت الحكومة العراقية الاعتراف بهذه الجماعات، كما رفضت محاورتها، إلا أنها تقر فقط بوجود `تنظيم القاعدة، فيما تشير القوات الأمريكية إلى وجود العديد من المنظمات المسلحة، وأبرز تلك الجماعات والفصائل بحسب التسميات التي تطلقها على نفسها، الجيش الإسلامي في العراق، كتائب ثورة العشرين، الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية `جامع`، جيش أنصار السنة، جيش الراشدين، جيش المجاهدين، تنظيم القاعدة، الجماعة السلفية المجاهدة، الجماعات البعثية والعشائرية.
المصدر
مرصد صوت الحرية
http://www.baghdadtimes.net/Arabic
التعليق على الخبر
هذه هي النتيجة الحتمية لسياسة عودة البعث الكافر وعودة المجتثين والتي تنتهجها حكومتنا الحالية والي يعني عودة البعث المجرم وكل افراده وبقوة ولترجع عهود القهر والتسلط على العراق وشعبه.
فهنيئاً لك يا عراق بما يقوم ساستنا من ممارسات لايقبلها العقل والمنطق.