عبود مزهر الكرخي
10-04-2011, 07:55 PM
الغارديان البريطانية تكشف خفاياه واسراره .. ملك البحرين عميل للموساد وبلاده ترتبط مع اسرائيل في مجال الاستخبارات
وكالات/ البينة الجديدة
عديدة هي الحقائق التي يواصل موقع «ويكيليكس» نشرها ضمن رزمة الوثائق الصادرة عن السفارة الأميركية في المنامة، بدءاً بالتعاون القائم بين البحرين وجهاز الاستخبارات الإسرائيلية وصولاً إلى موقف الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة من السعودية و«النووي» الإيراني وقضية اغتيال الحريري وغيرها من القضايا الحساسة، داخليا وخارجيا. فوفقاً للأجزاء التي نشرتها صحيفة «الغارديان» البريطانية أمس الاول،ان هناك علاقة سرية تجمع بين أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والأجهزة البحرينية. وتفيد البرقية التي أرسلها السفير الأميركي في البحرين، بعد اللقاء الذي جمعه بملك البحرين الشيخ حمد في العام 2005، أن «حمد اعترف بوجود علاقات تربط بلاده مع إسرائيل في مجال الاستخبارات» (أي مع الموساد)، وأعلن أن «المملكة تنوي تطوير العلاقات في مجالات أخرى، على الرغم من صعوبة أن تكون في صدارة هذا الأمر».وتعبيرا عن صدق نواياه، أوعز حمد كخطوة أولى إلى وزارة الإعلام بشطب كلمة «عدو» أو «الكيان الصهيوني» من البيانات الرسمية أو التصريحات الصادرة عن الوزارة والاكتفاء بكلمة اسرائيل.
وفي اللقاء نفسه، حسبما أوردت البرقية، أعرب حمد عن تفاؤله بما آلت إليه الأوضاع في البحرين على الرغم من المخاوف المستمرة بشأن ما اعتبره الخطر السعودي، منوهاً بالعلاقات الثنائية التي تجمع البحرين بالولايات المتحدة في عهد جورج بوش، الذي وصفه حمد، بـ«القائد العظيم». كما أكد ملك البحرين على وقوف بلده إلى جانب الأردن في صف واحد مع الولايات المتحدة، معبراً عن تقديره لما أحرزته هذه الأخيرة في العراق بقوله «إنه إنجاز سيغير وجه المنطقة».
وفي الشأن الإيراني، أصرّ حمد على ضرورة الحسم في الملف النووي، مشدّداً على عدم جواز أن تسمح الولايات المتحدة لإيران بامتلاك السلاح النووي، على ما أفادت برقية السفير الأميركي. وهو إن أعلن أنه يفضّل الوصول إلى حل دبلوماسي في هذا الصدد، إلا أنه أكد أن لا بديل من القوة، فإذا امتلكت إيران السلاح النووي فعلى الولايات المتحدة أن تتحرك من منطلق كونها «الضامن النووي» لدول المنطقة.
وفي الاجتماع نفسه، اتهم حمد سوريا، بشكل قاطع لا يقبل الشك على حد قول السفير، في قضية اغتيال رفيق الحريري. وقال حمد إنه كان يتناول العشاء مع الحريري قبل عشرة أيام من اغتياله، وقد «أخبره رئيس الوزراء اللبناني أنه يخطط للانتقال علنا إلى موقع المعارض للوجود السوري في لبنان» بعد الانتخابات النيابية.
إلى ذلك، كشفت البرقية عن انزعاج الملك البحريني من عرقلة السعودية لاتفاقية التجارة الموقعة بين البحرين والولايات المتحدة، وللمشاريع التعاونية بين دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى.
المصدر
صحيفة البينة الجديدة
http://www.albayyna-new.com/php/index.html
وكالات/ البينة الجديدة
عديدة هي الحقائق التي يواصل موقع «ويكيليكس» نشرها ضمن رزمة الوثائق الصادرة عن السفارة الأميركية في المنامة، بدءاً بالتعاون القائم بين البحرين وجهاز الاستخبارات الإسرائيلية وصولاً إلى موقف الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة من السعودية و«النووي» الإيراني وقضية اغتيال الحريري وغيرها من القضايا الحساسة، داخليا وخارجيا. فوفقاً للأجزاء التي نشرتها صحيفة «الغارديان» البريطانية أمس الاول،ان هناك علاقة سرية تجمع بين أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والأجهزة البحرينية. وتفيد البرقية التي أرسلها السفير الأميركي في البحرين، بعد اللقاء الذي جمعه بملك البحرين الشيخ حمد في العام 2005، أن «حمد اعترف بوجود علاقات تربط بلاده مع إسرائيل في مجال الاستخبارات» (أي مع الموساد)، وأعلن أن «المملكة تنوي تطوير العلاقات في مجالات أخرى، على الرغم من صعوبة أن تكون في صدارة هذا الأمر».وتعبيرا عن صدق نواياه، أوعز حمد كخطوة أولى إلى وزارة الإعلام بشطب كلمة «عدو» أو «الكيان الصهيوني» من البيانات الرسمية أو التصريحات الصادرة عن الوزارة والاكتفاء بكلمة اسرائيل.
وفي اللقاء نفسه، حسبما أوردت البرقية، أعرب حمد عن تفاؤله بما آلت إليه الأوضاع في البحرين على الرغم من المخاوف المستمرة بشأن ما اعتبره الخطر السعودي، منوهاً بالعلاقات الثنائية التي تجمع البحرين بالولايات المتحدة في عهد جورج بوش، الذي وصفه حمد، بـ«القائد العظيم». كما أكد ملك البحرين على وقوف بلده إلى جانب الأردن في صف واحد مع الولايات المتحدة، معبراً عن تقديره لما أحرزته هذه الأخيرة في العراق بقوله «إنه إنجاز سيغير وجه المنطقة».
وفي الشأن الإيراني، أصرّ حمد على ضرورة الحسم في الملف النووي، مشدّداً على عدم جواز أن تسمح الولايات المتحدة لإيران بامتلاك السلاح النووي، على ما أفادت برقية السفير الأميركي. وهو إن أعلن أنه يفضّل الوصول إلى حل دبلوماسي في هذا الصدد، إلا أنه أكد أن لا بديل من القوة، فإذا امتلكت إيران السلاح النووي فعلى الولايات المتحدة أن تتحرك من منطلق كونها «الضامن النووي» لدول المنطقة.
وفي الاجتماع نفسه، اتهم حمد سوريا، بشكل قاطع لا يقبل الشك على حد قول السفير، في قضية اغتيال رفيق الحريري. وقال حمد إنه كان يتناول العشاء مع الحريري قبل عشرة أيام من اغتياله، وقد «أخبره رئيس الوزراء اللبناني أنه يخطط للانتقال علنا إلى موقع المعارض للوجود السوري في لبنان» بعد الانتخابات النيابية.
إلى ذلك، كشفت البرقية عن انزعاج الملك البحريني من عرقلة السعودية لاتفاقية التجارة الموقعة بين البحرين والولايات المتحدة، وللمشاريع التعاونية بين دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى.
المصدر
صحيفة البينة الجديدة
http://www.albayyna-new.com/php/index.html