مشاهدة النسخة كاملة : من قتل الحسين ابن علي وبنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
$العتيبي$
10-07-2007, 05:58 PM
قصة مقتل الحسين
كثر الكلام حول مقتل الشهيد السعيد السيد السبط الحسين بن علي واختلفت القصص في ذلك ، ونورد في هذه الرسالة القصة الحقيقية لمقتل الحسين - رضي الله عنه – ، ولكن قبل ذلك نذكر توطئة مهمة لا بد من معرفتها.
توطئة :
قال الحافظ ابن كثير : فكل مسلم ينبغي له أن يحزنه قتل الحسين رضي الله عنه، فانه من سادات المسلمين، وعلماء الصحابة وابن بنت رسول الله التي هي أفضل بناته، وقد كان عابداً وسخياً، ولكن لا يحسن ما يفعله الناس من إظهار الجزع والحزن الذي لعل أكثره تصنع ورياء، وقد كان أبوه أفضل منه فقتل، وهم لا يتخذون مقتله مأتماً كيوم مقتل الحسين، فان أباه قتل يوم الجمعة وهو خارج إلى صلاة الفجر في السابع عشر من رمضان سنة أربعين، وكذلك عثمان كان أفضل من علي عند أهل السنة والجماعة، وقد قتل وهو محصور في داره في أيام التشريق من شهر ذي الحجة سنة ست وثلاثين، وقد ذبح من الوريد إلى الوريد، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، وكذلك عمر بن الخطاب وهو أفضل من عثمان وعلي، قتل وهو قائم يصلي في المحراب صلاة الفجر ويقرأ القرآن، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، وكذلك الصديق كان أفضل منه ولم يتخذ الناس يوم وفاته مأتماً، ورسول الله سيد ولد آدم في الدنيا والآخرة، وقد قبضه الله إليه كما مات الأنبياء قبله، ولم يتخذ أحدٌ يوم موتهم مأتماً، ولا ذكر أحد أنه ظهر يوم موتهم وقبلهم شيء مما ادعاه هؤلاء يوم مقتل الحسين من الأمور المتقدمة، مثل كسوف الشمس والحمرة التي تطلع في السماء وغير ذلك.
مقتل الحسين :
بلغ أهل العراق أن الحسين لم يبايع يزيد بن معاوية وذلك سنة 60هـ فأرسلوا إليه الرسل والكتب يدعونه فيها إلى البيعة، وذلك أنهم لا يريدون يزيد ولا أباه ولا عثمان ولا عمر ولا أبا بكر ، انهم لا يريدون إلا عليا وأولاده ، وبلغت الكتب التي وصلت إلى الحسين أكثر من خمسمائة كتاب.
عند ذلك أرسل الحسين ابن عمه مسلم بن عقيل ليتقصى الأمور ويتعرف على حقيقة البيعة وجليتها، فلما وصل مسلم إلى الكوفة تيقن أن الناس يريدون الحسين ، فبايعه الناس على بيعة الحسين وذلك في دار هانئ بن عروة ، ولما بلغ الأمر يزيد بن معاوية في الشام أرسل إلى عبيد الله بن زياد والي البصرة ليعالج هذه القضية ، ويمنع أهل الكوفة من الخروج عليه مع الحسين ولم يأمره بقتل الحسين ، فدخل عبيد الله بن زياد إلى الكوفة ، وأخذ يتحرى الأمر ويسأل حتى علم أن دار هانئ بن عروة هي مقر مسلم بن عقيل وفيها تتم المبايعة .
فخرج مسلم بن عقيل على عبيد الله بن زياد وحاصر قصره بأربعة آلاف من مؤيديه ، وذلك في الظهيرة . فقام فيهم عبيد الله بن زياد وخوفهم بجيش الشام ورغبهم ورهبهم فصاروا ينصرفون عنه حتى لم يبق معه إلا ثلاثون رجلاً فقط . وما غابت الشمس إلا ومسلم بن عقيل وحده ليس معه أحد. فقبض عليه وأمر عبيد الله بن زياد بقتله فطلب منه مسلم أن يرسل رسالة إلى الحسين فأذن له عبيد الله ،وهذا نص رسالته : ارجع بأهلك ولا يغرنّك أهل الكوفة فإن أهل الكوفة قد كذبوك وكذبوني وليس لكاذب رأي.
ثم أمر عبيد الله بقتل مسلم بن عقيل وذلك في يوم عرفة ، وكان مسلم بن عقيل قبل ذلك قد أرسل إلى الحسين أن اقدم ، فخرج الحسين من مكة يوم التروية وحاول منعه كثير من الصحابة ونصحوه بعدم الخروج مثل ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وابن عمرو وأخيه محمد بن الحنفية وغيرهم. وهذا ابن عمر يقول للحسين : ( إني محدثك حديثا : إن جبريل أتى النبي فخيره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا ، وإنك بضعة منه ، والله لا يليها أحد منكم أبداً وما صرفها الله عنكم إلا للذي هو خير لكم ، فأبى أن يرجع ، فاعتنقه وبكى وقال : استودعك الله من قتيل) ، وروى سفيان بسند صحيح عن ابن عباس أنه قال للحسين في ذلك : ( لولا أن يزري -يعيبني ويعيرني- بي وبك الناس لشبثت يدي من رأسك، فلم أتركك تذهب ) .وقال عبد الله بن الزبير له : ( أين تذهب؟ إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك؟) وقال عبد الله بن عمرو بن العاص : (عجّل الحسين قدره، والله لو أدركته ما تركته يخرج إلا أن يغلبني). (رواه يحيى بن معين بسند صحيح) .
وجاء الحسين خبر مسلم بن عقيل عن طريق الذي أرسله مسلم ، فانطلق الحسين يسير نحو طريق الشام نحو يزيد، فلقيته الخيول بكربلاء بقيادة عمرو بن سعد وشمر بن ذي الجوشن وحصين بن تميم فنزل يناشدهم الله والإسلام أن يختاروا إحدى ثلاث : أن يسيِّروه إلى أمير المؤمنين (يزيد) فيضع يده في يده (لأنه يعلم أنه لا يحب قتله) أو أن ينصرف من حيث جاء (إلى المدينة) أو يلحق بثغر من ثغور المسلمين حتى يتوفاه الله. (رواه ابن جرير من طريق حسن) . فقالوا: لا، إلا على حكم عبيد الله بن زياد. فلما سمع الحر بن يزيد ذلك (وهو أحد قادة ابن زياد) قال : ألا تقبلوا من هؤلاء ما يعرضون عليكم ؟والله لو سألكم هذا الترك والديلم ما حلَّ لكم أن تردوه. فأبوا إلا على حكم ابن زياد. فصرف الحر وجه فرسه، وانطلق إلى الحسين وأصحابه، فظنوا أنه إنما جاء ليقاتلهم، فلما دنا منهم قلب ترسه وسلّم عليهم، ثم كرّ على أصحاب ابن زياد فقاتلهم، فقتل منهم رجلين ثم قتل رحمة الله عليه (ابن جرير بسند حسن) .
ولا شك أن المعركة كانت غير متكافئة من حيث العدد، فقتل أصحاب الحسين (رضي الله عنه وعنهم) كلهم بين يديه يدافعون عنه حتى بقي وحده وكان كالأسد، ولكنها الكثرة ،وكان كل واحد من جيش الكوفة يتمنىَّ لو غيره كفاه قتل الحسين حتى لا يبتلي بدمه (رضي الله عنه)، حتى قام رجل خبيث يقال له شمر بن ذي الجوشن فرمى الحسين برمحه فأسقطه أرضاً فاجتمعوا عليه وقتلوه شهيداً سعيداً . ويقال أن شمر بن ذي الجوشن هو الذي اجتز رأس الحسين وقيل سنان بن أنس النخعي والله أعلم.
وأما قصة منع الماء وأنه مات عطشاناً وغير ذلك من الزيادات التي إنما تذكر لدغدغة المشاعر فلا يثبت منها شيء. وما ثبت يغني . ولا شك أنها قصة محزنة مؤلمة، وخاب وخسر من شارك في قتل الحسين ومن معه وباء بغضب من ربه . وللشهيد السعيد ومن معه الرحمة والرضوان من الله ومنا الدعاء و الترضي.
من قتل مع الحسين (http://arabic.islamic***.com/shia/kids.htm) في كربلاء:
من أولاد علي بن أبي طالب : أبو بكر – محمد – عثمان – جعفر – العباس.
من أولاد الحسين : أبو بكر – عمر – عثمان – علي الأكبر – عبد الله.
من أولاد الحسن : أبو بكر – عمر – عبد الله – القاسم.
من أولاد عقيل : جعفر – عبد الله – عبد الرحمن – عبد الله بن مسلم بن عقيل.
من أولاد عبد الله بن جعفر : عون – محمد
وأضف إليهم الحسين ومسلم بن عقيل (رضي الله عنهم أجمعين)
و أما ما روي من أن السماء صارت تمطر دما، أو أن الجدر كان يكون عليها الدم ، أو ما يرفع حجر إلا و يوجد تحته دم ، أو ما يذبحون جزوراً إلا صار كله دماً فهذه كلها أكاذيب تذكر لإثارة العواطف ليس لها أسانيد صحيحة.
يقول ابن كثير عن ذلك: ((( وذكروا أيضا في مقتل الحسين رضي الله عنه أنه ما قلب حجر يومئذ إلا وجد تحته دم عبيط وأنه كسفت الشمس واحمر الأفق وسقطت حجارة وفي كل من ذلك نظر والظاهر أنه من سخف الشيعة وكذبهم ليعظموا الأمر ولا شك أنه عظيم ولكن لم يقع هذا الذي اختلقوه وكذبوه وقد وقع ما هو أعظم من قتل الحسين رضي الله عنه ولم يقع شيء مما ذكروه فإنه قد قتل أبوه علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو أفضل منه بالإجماع ولم يقع شيء من ذلك وعثمان بن عفان رضي الله عنه قتل محصورا مظلوما ولم يكن شيء من ذلك وعمر بن الخطاب رضي الله عنه قتل في المحراب في صلاة الصبح وكأن المسلمين لم تطرقهم مصيبة قبل ذلك ولم يكن شيء من ذلك وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو سيد البشر في الدنيا والآخرة يوم مات لم يكن شيء مما ذكروه ويوم مات إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم خسفت الشمس فقال الناس خسفت لموت إبراهيم فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الكسوف وخطبهم وبين لهم أن الشمس والقمر لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته. )))
حكم خروج الحسين :
لم يكن في خروج الحسين رضي الله عنه مصلحة ولذلك نهاه كثير من الصحابة وحاولوا منعه ولكنه لم يرجع ، و بهذا الخروج نال أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله حتى قتلوه مظلوماً شهيداً. وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده ، ولكنه أمر الله تبارك وتعالى وما قدره الله كان ولو لم يشأ الناس. وقتل الحسين ليس هو بأعظم من قتل الأنبياء وقد قُدّم رأس يحيى عليه السلام مهراً لبغي وقتل زكريا عليه السلام، وكثير من الأنبياء قتلوا كما قال تعالى : "قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين" آل عمران 183 . وكذلك قتل عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين.
كيف نتعامل مع هذا الحدث :
لا يجوز لمن يخاف الله إذا تذكر قتل الحسين ومن معه رضي الله عنهم أن يقوم بلطم الخدود وشق الجيوب والنوح وما شابه ذلك، فقد ثبت عن النبي (ص) أنه قال : ( ليس منا من لطم الخدود و شق الجيوب) (أخرجه البخاري) وقال : (أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة). أخرجه مسلم . والصالقة هي التي تصيح بصوت مرتفع . وقال : ( إن النائحة إذا لم تتب فإنها تلبس يوم القيامة درعاً من جرب و سربالاً من قطران) أخرجه مسلم. و قال ( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر في الأحساب و الطعن في الأنساب و الاستسقاء بالنجوم و النياحة). و قال ( اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب و النياحة على الميت) رواه مسلم. و قال ( النياحة من أمر الجاهلية و إن النائحة إذا ماتت و لم تتب قطع الله لها ثيابا من قطران و درعاً من لهب النار) رواه ابن ماجة.
و الواجب على المسلم العاقل إذا تذكر مثل هذه المصائب أن يقول كما أمر الله "الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون". و ما علم أن علي بن الحسين أو ابنه محمداً أو ابنه جعفراً أو موسى بن جعفر رضي الله عنهم ما عرف عنهم ولا عن غيرهم من أئمة الهدى أنهم لطموا أو شقوا أو صاحوا فهؤلاء هم قدوتنا. فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح.
إنّ النياحة واللطم وما أشبهها من أمور ليست عبادة وشعائر يتقرب بها العبد إلى الله ، وما يُذكر عن فضل البكاء في عاشوراء غير صحيح ، إنما النياحة واللطم أمر من أمور الجاهلية التي نهى النبي عليه الصلاة والسلام عنها وأمر باجتنابها ، وليس هذا منطق أموي حتى يقف الشيعة منه موقف العداء بل هو منطق أهل البيت رضوان الله عليهم وهو مروي عنهم عند الشيعة كما هو مروي عنهم أيضاً عند أهل السنة.
فقد روى ابن بابويه القمي في ( من لا يحضره الفقيه )(39) أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( النياحة من عمل الجاهلية ) وفي رواية للمجلسي في بحار الأنوار 82/103 ( النياحة عمل الجاهلية ) ومن هذا المنطلق اجتنب أهل السنة النياحة في أي مصيبة مهما عظمت، امتثالاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل بالمقابل هم يصومون يوم عاشوراء ، ذلك اليوم الذي نجى الله فيه موسى عليه السلام وقومه من الغرق ، وهم يرون أنّ دعوة مخلصة للحسين من قلب مؤمن صائم خير من رجل يتعبد الله بعمل أهل الجاهلية ( النياحة واللطم ) ، ففي الصائم يحصل له الخيرين ، خير صيام يوم فضيل وخير دعاء المرء وهو صائم والذي يمكن أن يجعل جزءاً منه أو كله إن أراد للإمام الحسين.
ومما ورد من روايات في فضل صيام هذا اليوم من روايات الشيعة ما رواه الطوسي في الاستبصار 2/134 والحر العاملي في وسائل الشيعة 7/337 عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه أنّ علياً عليهما السلام قال: ( صوموا العاشوراء ، التاسع والعاشر ، فإنّه يكفّر الذنوب سنة ).
وعن أبي الحسن عليه السلام قال: ( صام رسول الله صلى الله عليه وآله يوم عاشوراء ) ، وعن جعفر عن أبيه عليهما السلام قال: ( صيام عاشوراء كفّارة سنة ).
فما يفعله الشيعة اليوم من إقامة حسينيات أو مآتم أو لطم ونياحة وبكاء في حقيقتها إضافات لا تمت لمنهج أهل البيت ولا لعقيدة الإسلام بأي صلة ، وإذا كان الشيعة يرددون عبارة ( حلال محمد حلال إلى يوم القيامة ، وحرام محمد حرام إلى يوم القيامة ) فأين هذه العبارة من التطبيق حين يجعلون أموراً من الجاهلية التي نهى محمد عليه الصلاة والسلام عنها شعائراً لدين الإسلام ولأهل البيت!! والطامة الكبرى أن تجد كثيراً من مشايخ الشيعة بل من مراجعهم الكبار يستدلون بقوله تعالى { ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب } على ما يُفعل في عاشوراء من نياحة ولطم وسب وشتم لخلق الله ولصحابة رسول الله ويعتبرون هذا من شعائر الله التي ينبغي أن تُعظم ومن شعائر الله التي تزداد بها التقوى !!!
وما لا أكاد أفهمه تجاهل علماء الشيعة للروايات الواضحة في بيان فضل صيام عاشوراء بل وبالمقابل اتهام أهل السنة مراراً وتكراراً بأنهم حزب بني أمية وأنهم استحدثوا صيام هذا اليوم احتفالاً بمقتل الحسين - عياذاً بالله من ذلك - مع اتفاق أحاديث السنة والشيعة على فضل صيام هذا اليوم وأنّ نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم صامه !!! بل قل لي بربك : ألذي يصوم يوم عاشوراء ويحييه بالذكر والقرآن والعبادة في نظرك يحتفل ويفرح بمقتل الحسين أم من يوزع اللحم والطعام والشراب على الناس في هذا اليوم ويحيي الليل بإنشاد القصائد؟!! أليس هذا تناقضاً في حد ذاته؟ ألا ترى في اتهام أهل السنة بالفرح بموت الحسين والادعاء بأنّ صيامهم ليوم عاشوراء نكاية بالحسين وبأهل البيت ليس إلا دعاية مذهبية للتنفير منهم ومن مذهبهم وإبرازهم كعدو لأهل البيت دون وجه حق؟!!
موقف يزيد من قتل الحسين:
لم يكن ليزيد يد في قتل الحسين (http://arabic.islamic***.com/shia/yazid.htm) ولا نقول هذا دفاعاً عن يزيد ولكن دفاعاً عن الحق. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ، ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك، وظهر البكاء في داره ولم يسب لهم حريماً بل أكرم بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم، وأما الروايات التي تقول إنه أهين نساء آل بيت رسول لله وأنهن أخذن إلى الشام مسبيات وأُهِنّ هناك هذا كلام باطل بل كان بنو أمية يعظمون بني هاشم ولذلك لما تزوج الحجاج بن يوسف من فاطمة بنت عبد الله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر، وأمر الحجاج أن يعتزلها، وأن يطلقها فهم كانوا يعظمون بني هاشم ولم تسب هاشمية قط."
بل ابن زياد نفسه عندما جيء بنساء الحسين إليه وأهله، وكان أحسن شيء صنعه أن أمر لهن بمنزل من مكان معتزل، وأجرى عليهن رزقاً وأمر لهن بنفقة وكسوة. (رواه ابن جرير بسند حسن) . و قال عزت دروزة المؤرخ "ليس هناك ما يبرر نسبة قتل الحسين إلى يزيد، فهو لم يأمر بقتاله، فضلاً عن قتله، وكل ما أمر به أن يحاط به ولا يقاتل إلا إذا قاتل". و قال ابن كثير: (والذي يكاد يغلب على الظن أن يزيد لو قدر عليه قبل أن يُقتل لعفا عنه كما أوصاه بذلك أبوه، وكما صرح هو به مخبراً عن نفسه بذلك).
رافضي وأفتخر
10-07-2007, 07:10 PM
بسمه تعالى
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم
الرسول الأعظم يبكي على الحسين عليه السلام: عن عبدالله بن نجي عن أبيه أنه سار مع علي وكان صاحب مطهرته، فلما حاذى نبنوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي: إصبر أبا عبدالله، إصبر أبا عبدالله بشط الفرات، قلت:وماذا يا أبا عبدالله؟ قال: دخلت على النبي"ص" ذات يوم وعيناه تفيضان قال: قلت يا نبي الله أغضبك أحد؟ ماشأن عينيك تفيضان؟ قال"ص": بل قام من عندي جبريل قبل، فحدثني أن الحسين يقتل بشط الرفات قال: فقال: هل لك أن أشمك من تربته؟ قال: قلت: نعم قال: فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.
*التميمي، مسند أبي يعلى الموصلي، دار المأمون للتراث، دمشق، الطبعة الثانيه1989،ص298،حديث رقم103
النوح على الإمام الحسين عليه السلام: ولما مات عليه السلام أقام نساء بني هاشم عليه النوح شهرا، ولبسوا الحداد سنة.
*ابن الأثير، أسد الغابه، ج2، دار احياء التراث العربي، بيروت، باب الحاء والسين، ص16ن ترجمة رقم 1165
أجر البكاء على الحسين عليه السلام: حدثنا أحمد بن اسرائيل قال: رأيت في كتاب أحمد بن محمد بن حنبل بخط يده، أنا أسود بن عامر أبو عبدالرحمن، قثنا الربيع بن منذر عن أبيه قال: كان الحسين بن علي يقول: من دمعتا عيناه فينا دمعة او قطرت عيناه فينا قطرة أثواه الله عزوجل الجنة.
*بن حنبل: فضائل الصحابة، ج2، دار ابن الجوزي، فضائل علي بن أبي طالب، حديث رقم 1154
صيام يوم عاشوراء:
إن يوم عاشوراء هو يوم مقتل الإمام الحسين عليه السلام وسبي النساء العلويات وايذائهن فصومه كان من قبل الأمويين الذين وضعوا أحاديث ونسبوها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله عن صيام عاشوراء وتعال نقرا أنا وانت هذه الروايات من نصوصكم ونفكر بعقولنا ونحكم عليها.
قراءة في الحديث: عن ابن عباس قال: قدم النبي"ص" المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال "ص" ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح هذا يوم نجى الله بني اسرائيل من عودهم فصامه موسى، قال"ص" فأنا أحق بموسى منكم فصامه وامر بصيامه.
*البخاري، صحيح البخاري، ج3، دار الجيل، بيروت، كتاب الصوم، باب:صيام يوم عاشوراء،ص57
- عن أبي موسى قال: كان يوم عاشوراء تعده اليهود عيدا، قال النبي"ص" : فصوموه أنتم.
*البخاري، نفس المصدر السابقن نفس الصفحة.
**فهل ترى أن رسول الله صلى الله عليه وآله يأخذ شريعته من اليهود؟؟؟
معاذ اللهن وهل رسول الله صلى الله عليه وآله لا يعلم إن اليهود يصومون عاشوراء فيسألهم؟ فكيف لا يعلم والله تعالى علمه كل شيء؟ وكيف لايعلم رغ ان اليهود كانوا منتشرين في الجزيرة العربيه؟
كل هذه ادله على ضعف الحديث او عدم مصداقيته.
أما عن اللطم فنحن نلطم حزنا على مصائب اهل البيت عليهم السلام، كما أن عائشة لطمت وهذا ثابت في مصادر اهل السنة والجماعة، فذكر ابن الأثير في تاريخه على لسان عائشة: قالت: توفي وهو بين سحري ونحري فمن سفهي وحداثة سني أن رسول الله"ص" قبض في حجري فوضعت رأسه على وسادة وقمت ألتدم مع النساء وأضرب وجهي.
*ابن الاثير، الكامل في التاريخ،ج2، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى 1987، ص186 (ذكر مرض رسول الله"ص" ووفاته)
والتطبير: لان الشيعي يتعزى بعزاء أهل البيت ويندب وينوح، والتطبير هو أعلى مراتب الجزع حيث يبين الشيعي فيه استعداده لان يضحي بدمه من أجل سيد الشهداء عليه السلام وهذا ما يغيض الاعداء ويريدون أن يمنعوا هذاالامر بحجة أنه هلاك للنفس رغم انه ليس هلاكا..
السلام عليك يا أبا عبدالله
ناصر الصحابة
10-07-2007, 07:55 PM
بسم الهل الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
(( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ))
لعنة الله عليك من ناصبي أموي خبيث .. أتنصر الطلقاء والشجرة الملعونة على أهل بيت النبوّة ومهبط الملائكة ومعدن العلم وسفن النجاة وهداة الخلق ؟
الكلمات الإنشائية وقصص ما قبل النوم تقولونها لحمير آل أمية في منتدياتكم وليست هنا ..
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - ومن فضائل علي ( ع )
1118 - حدثنا أحمد بن إسرائيل قال : رأيت في كتاب أحمد بن محمد بن حنبل رحمه الله بخط يده : نا أسود بن عامر أبو عبد الرحمن قثنا الربيع بن منذر ، عن أبيه قال : كان حسين بن علي يقول: من دمعتا عيناه فينا دمعة أو قطرت عيناه فينا قطرة أثواه الله عز وجل الجنة.
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129679 (http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129679)
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة ( ر ) - و من مناقب أهل رسول الله (ص) - رقم الحديث : ( 4715 )
3698 - حدثنا مكرم بن أحمد القاضي ، ثنا أحمد بن علي الأبار ، ثنا إسحاق بن سعيد بن أركون الدمشقي ، ثنا خليد بن دعلج أبو عمرو السدوسي أظنه ، عن قتادة عن عطاء ، عن إبن عباس ( ر ) قال : قال رسول الله (ص) النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق و أهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس. هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
http://www.islam***.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=193&BkNo=13&KNo=33&startno=0 (http://www.islam***.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=193&BkNo=13&KNo=33&startno=0)
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523634
مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - باقي المسند السابق - رقم الحديث : ( 9321 )
- حدثنا تليد بن سليمان قال حدثنا أبو الحجاف عن أبي حازم عن أبي هريرة قال نظر النبي (ص) إلى علي والحسن والحسين وفاطمة فقال أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم.
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=9321&doc=6 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=9321&doc=6)
.... وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدينَ لَهُمْ بِالَّتمْكينِ مِنْ قِتالِكُمْ، بَرِئْتُ اِلَى اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ وَاَوْلِيائِهِم، يا اَبا عَبْدِاللهِ اِنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ، وَلَعَنَ اللهُ آلَ زِياد وَآلَ مَرْوانَ، وَلَعَنَ اللهُ بَني اُمَيَّةَ قاطِبَةً، وَلَعَنَ اللهُ ابْنَ مَرْجانَةَ، وَلَعَنَ اللهُ عُمَرَ بْنَ سَعْد، وَلَعَنَ اللهُ شِمْراً، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسْرَجَتْ وَاَلْجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتالِكَ .... بَرِئْتُ اِلَى اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَاَتَقَرَّبُ اِلَى اللهِ ثُمَّ اِلَيْكُمْ بِمُوالاتِكُمْ وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ وَبِالْبَراءَةِ مِنْ اَعْدائِكُمْ وَالنّاصِبينَ لَكُمُ الْحَرْبَ وَبِالْبَراءَةِ مِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ، اِنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ وَوَلِىٌّ لِمَنْ والاكُمْ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداكُمْ فَاَسْأَلُ اللهَ الَّذي أكْرَمَني بِمَعْرِفَتِكُمْ وَمَعْرِفَةِ اَوْلِيائِكُمْ وَرَزَقَنِى الْبَراءَةَ مِنْ اَعْدائِكُمْ اَنْ يَجْعَلَني مَعَكُمْ فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ وَاَنْ يُثَبِّتَ لي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْق فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ وَاَسْأَلُهُ اَنْ يُبَلِّغَنِى الْمَقامَ الَْمحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللهِ وَاَنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثاري مَعَ اِمام هُدىً ظاهِر ناطِق بِالْحَقِّ مِنْكُمْ .... اَللّـهُمَّ اِنَّ هذا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو اُمَيَّةَ وَابْنُ آكِلَةِ الاَْكبادِ اللَّعينُ ابْنُ اللَّعينِ عَلى لِسانِكَ وَلِسانِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي كُلِّ مَوْطِن وَمَوْقِف وَقَفَ فيهِ نَبِيُّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَللّـهُمَّ الْعَنْ اَبا سُفْيانَ وَمُعاوِيَةَ وَيَزيدَ ابْنَ مُعاوِيَةَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ اَبَدَ الاْبِدينَ، وَهذا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِياد وَآلُ مَرْوانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِ، اَللّـهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَالْعَذابَ (الاَْليمَ) اَللّـهُمَّ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ فِي هذَا الْيَوْمِ وَفِي مَوْقِفي هذا وَاَيّامِ حَياتي بِالْبَراءَةِ مِنْهُمْ وَاللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ وَبِالْمُوالاةِ لِنَبِيِّكَ وَآلِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ اَلسَّلامُ .... اَللّـهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَآخِرَ تابِع لَهُ عَلى ذلِكَ، اَللّـهُمَّ الْعَنِ الْعِصابَةَ الَّتي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ (عليه السلام) وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلى قَتْلِهِ، اَللّـهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً .... اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي لِزِيارَتِكُمْ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ .... اَللّـهُمَّ خُصَّ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِم بِاللَّعْنِ مِنّي وَابْدَأْ بِهِ اَوَّلاً ثُمَّ (الْعَنِ) الثّانيَ وَالثّالِثَ وَالرّابِعَ اَللّـهُمَّ الْعَنْ يَزيدَ خامِساً وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِياد وَابْنَ مَرْجانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْد وَشِمْراً وَآلَ اَبي سُفْيانَ وَآلَ زِياد وَآلَ مَرْوانَ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ ....
رافضي وأفتخر
10-07-2007, 08:04 PM
وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدينَ لَهُمْ بِالَّتمْكينِ مِنْ قِتالِكُمْ، بَرِئْتُ اِلَى اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ وَاَوْلِيائِهِم، يا اَبا عَبْدِاللهِ اِنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ، وَلَعَنَ اللهُ آلَ زِياد وَآلَ مَرْوانَ، وَلَعَنَ اللهُ بَني اُمَيَّةَ قاطِبَةً، وَلَعَنَ اللهُ ابْنَ مَرْجانَةَ، وَلَعَنَ اللهُ عُمَرَ بْنَ سَعْد، وَلَعَنَ اللهُ شِمْراً، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسْرَجَتْ وَاَلْجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتالِكَ .... بَرِئْتُ اِلَى اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَاَتَقَرَّبُ اِلَى اللهِ ثُمَّ اِلَيْكُمْ بِمُوالاتِكُمْ وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ وَبِالْبَراءَةِ مِنْ اَعْدائِكُمْ وَالنّاصِبينَ لَكُمُ الْحَرْبَ وَبِالْبَراءَةِ مِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ، اِنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ وَوَلِىٌّ لِمَنْ والاكُمْ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداكُمْ فَاَسْأَلُ اللهَ الَّذي أكْرَمَني بِمَعْرِفَتِكُمْ وَمَعْرِفَةِ اَوْلِيائِكُمْ وَرَزَقَنِى الْبَراءَةَ مِنْ اَعْدائِكُمْ اَنْ يَجْعَلَني مَعَكُمْ فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ وَاَنْ يُثَبِّتَ لي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْق فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ وَاَسْأَلُهُ اَنْ يُبَلِّغَنِى الْمَقامَ الَْمحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللهِ وَاَنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثاري مَعَ اِمام هُدىً ظاهِر ناطِق بِالْحَقِّ مِنْكُمْ .... اَللّـهُمَّ اِنَّ هذا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو اُمَيَّةَ وَابْنُ آكِلَةِ الاَْكبادِ اللَّعينُ ابْنُ اللَّعينِ عَلى لِسانِكَ وَلِسانِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي كُلِّ مَوْطِن وَمَوْقِف وَقَفَ فيهِ نَبِيُّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَللّـهُمَّ الْعَنْ اَبا سُفْيانَ وَمُعاوِيَةَ وَيَزيدَ ابْنَ مُعاوِيَةَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ اَبَدَ الاْبِدينَ، وَهذا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِياد وَآلُ مَرْوانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِ، اَللّـهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَالْعَذابَ (الاَْليمَ) اَللّـهُمَّ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ فِي هذَا الْيَوْمِ وَفِي مَوْقِفي هذا وَاَيّامِ حَياتي بِالْبَراءَةِ مِنْهُمْ وَاللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ وَبِالْمُوالاةِ لِنَبِيِّكَ وَآلِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ اَلسَّلامُ .... اَللّـهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَآخِرَ تابِع لَهُ عَلى ذلِكَ، اَللّـهُمَّ الْعَنِ الْعِصابَةَ الَّتي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ (عليه السلام) وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلى قَتْلِهِ، اَللّـهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً .... اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي لِزِيارَتِكُمْ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ .... اَللّـهُمَّ خُصَّ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِم بِاللَّعْنِ مِنّي وَابْدَأْ بِهِ اَوَّلاً ثُمَّ (الْعَنِ) الثّانيَ وَالثّالِثَ وَالرّابِعَ اَللّـهُمَّ الْعَنْ يَزيدَ خامِساً وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِياد وَابْنَ مَرْجانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْد وَشِمْراً وَآلَ اَبي سُفْيانَ وَآلَ زِياد وَآلَ مَرْوانَ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ ...
بارك الله فيك اخوي ناصر الصحابه
*دموع الليل*
10-07-2007, 08:55 PM
وكذلك عثمان كان أفضل من علي عند أهل السنة والجماعة، وقد قتل وهو محصور في داره في أيام التشريق من شهر ذي الحجة سنة ست وثلاثين، وقد ذبح من الوريد إلى الوريد، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، وكذلك عمر بن الخطاب وهو أفضل من عثمان وعلي،
قال الرسول صل الله عليه و آله :
1- عنوان صحيفة المؤمن حب علي
2- لا سيف إلا ذو الفقار و لا فتى إلا علي
3- حامل لوائي في الدنيا و الآخرة علي
4- أمرني ربي بسد الأبواب إلا باب علي
5- الصدّيقون ثلاثة مؤمن آل ياسين و مؤمن آل فرعون و أفضلهم علي
6- من سره أن يحيا حياتي و يموت مماتي فليتول من بعدي علي
ونادى المنادي يوم القيام يا محمد نعم الأب أبوك ابراهيم 7-نعم الأخ علي
8- لكل نبي وصي و وارث و وصيي و وارثي علي
9- اللهم لا تمتني حتى تريني وجه علي
10- خلقت من شجرة واحدة أنا و علي
11- أعلم أمتي من بعدي علي
12- زينوا مجالسكم بذكر علي
13- أقضى أمتي علي
14- براءة من النار حب علي
15- من كنت مولاه فمولاه علي
16- لم يكن لفاطمة كفؤ لو لم يخلق الله علي
17- أوصي من آمن بي و صدقني بولاية علي
18- أولكم ورودا على الحوض علي و هو أولكم إسلاما
19- لا يجوز على الصراط أحد إلا ببراءة في ولاية علي
20- أشقى الأولين و الآخرين قاتل علي
21- أنا المنذر و الهادي من بعدي علي
22- علي الصديق الأكبر
23- علي الفاروق بين الحق و الباطل
24- علي كفه و كفي في العدل سواء
25- علي أخي في الدنيا و الآخرة
26- علي خير البشر فمن أبى فقد كفر
27- علي باب حطّة من دخله كان مؤمنا
28- علي إمام البررة و قاتل الفجرة منصور من نصره و مخذول من خذله
29- علي إمام المتقين و أمير المؤمنين و قائد الغر المحجلين
30- علي منزلة مني هارون من موسى
31- علي حقه على الأمة كحق الوالد على ولده
32- علي مع القرآن و القرآن مع علي
33- علي و شيعته هم الفائزون
34- علي باب علمي و مبين لأمتي ما أرسلت له
35- علي حبه إيمان و بغضه كفر
36- علي قسيم الجنة والنار
37- علي حبيب بين خليلين بيني وبين ابراهيم
38- علي من فارقه فقد فارقني و من فارقني فارق الله
39- علي مني و أنا منه و هو ولي كل مؤمن من بعدي
40- علي أحب خلق الله إلى الله و رسوله
41- علي حبه حسنة و لا تضر معها سيئة
42- علي ذكره عبادة و النظر في وجهه عبادة
43- علي بمنزلة الكعبةلي مني مثل رأسي من بدني..
وأما قصة منع الماء وأنه مات عطشاناً وغير ذلك من الزيادات التي إنما تذكر لدغدغة المشاعر فلا يثبت منها شيء. ..
عجل تقدر تقولي ولد الاماام الحسين عليه السلام عبد الله الرضيع كيف قتلوه.....
الصفا
10-07-2007, 09:03 PM
سلمت يداكما ورعاكما الله يارافضي وأفتخر بك وياناصر الصحابة
لاى أختكما الصفا
رافضي وأفتخر
10-07-2007, 09:06 PM
الله يسلمج يا الغاليه صفا هذا الواجب:)
بارك الله فيج اختي دموع
$العتيبي$
11-07-2007, 12:23 AM
لقد قرأت ردود الإخوان فوجدتها ردود غاضبة وقوية وأنا على عجل من أمري ولي عودة
لمنتداكم وأسأل الله لي ولكم الجنة
عاشق الأهات
11-07-2007, 03:02 AM
حياك لله رافضي
و ناصر الصحابه
على هذا الردود الممتازه
بارك لله بيكم اخوتي
$العتيبي$
11-07-2007, 03:03 AM
إن كنتم تقصدون من الولاء أن نحبه وندافع عنه فهذا من عقيدة أهل السنة والجماعة
وإن كنتم تقصدون أن نرفعه فوق منزلته من الصحبة والعبودية لله تعالى فهذا قدح في العقيدة
والرمز الذي يجب أن نقتدي به هو النبي صلى الله عليه وسلم ويأتي بعده الصحابة الكرام
قال تعالى: ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر)
أرجو منكم ياشيعة أن تتأملوا معي
أنا وأنتم إذا وقفنا أمام الله يوم القيامة فلن نُسأل هل بكينا وضربنا أنفسنا على الحسين أم لم نفعل ذلك
بل سنُسأل هل اتبعنا الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك من خلال المصادر الصحيحة
فاجعلوا كتاب الله والسنة الصحيحة هما المحكمان لكم
شاكر ومقدر وليكن شعار الحوار عقلاني بعيد عن العصبية
$العتيبي$
11-07-2007, 04:44 AM
شذرات الذهب في أخبار من ذهب لعبد الحي بن أحمدالعكري الدمشقي
النبوة ثلاثون سنة وظهر تصديق الخبر النبوي سنة إحدى وأربعين في ربيع الأول منها سار أمير المؤمنين الحسن بن علي بجيوشه نحو الشام وعلى مقدمته قيس بن سعد بن عبادة وسار معاوية بجيوشه فالتقوا في ناحية الأنبار فوفق الله الحسن في حقن دماء المسلمين وترك الأمر لمعاوية كما هو مقرر في صحيح البخاري وظهر حينئذٍ صدق الحديث النبوي فيه حيث قال إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين ولما تم الصلح بشروطه برز الحسن بين الصفين وقال إني قد اخترت ما عند الله وتركت هذا الأمر لمعاوية فإن كان لي فقد تركته لله وإن كان له فما ينبغي أن أنازعه ثم قرأ ( ^ وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ) وكبر الناس فرحاً واختلطوا من ساعتهم وسمت سنة الجماعة وتمت الخلافة لمعاوية رضي الله عنه ولله الحمد وفيها توفيت أم المؤمنين حفصة بنت عمر رضي الله عنها وقيل في سنة خمس وأربعين وكان النبي طلقها مرة فبكى عمر واشتد عليه فنزل جبريل وقال للنبي مرة فبكى عمر واشتد عليه فنزل جبريل وقال للنبي الله يأمرك أن تراجع حفصة بنت عمر رحمة لعمر وفي رواية فإنها صوامة قوامة وأنها زوجتك بالجنة وفيها مات صفوان بن أمية بن خلف القرشي الجمحي وكان من أشراف قريش ومسلمة الفتح وكان هرب يومئذٍ إلى جده فاستؤمن له فرجع وطلب من النبي شهرين فقال له لك أربعة وشهد حنيناً فاكثروا له غنائمها فقال أشهد بالله ما طابت بهذا إلا نفس نبي وحسن إسلامه وقدم المدينة فقال له النبي هجرة بعد الفتح فرجع إلى مكة وكان من الأغنياء قيل ملك قنطاراً من الذهب شهد اليرموك أميراً وفيها لبيد بن ربيعة الشاعر العامري الذي صدقه النبي إسلامه وقيل مات في خلافة عثمان بالكوفة عن مائة وخمسين سنة
سنة تسع وخمسين فيها توفي أبو محذورة الجمحى المؤذن صحبة ورواية وكان من اندى الناس صوتاً وأحسنهم نغمة وفيها وقيل في التي تليها شيبة بن عثمان الحجبي العبدري سادن الكعبة وسعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية والد عمرو الأشدق والذي أقيمت عريبة القرآن على لسانه لأنه كان أشبههم لهجة برسول الله ولى الكوفة لعثمان وافتتح طبرستان وكان ممدحاً كريماً عاقلاً حليماً اعتزل الجمل وصفين ومولده قبل بدر وأبو عبد الرحمن عبد الله بن عامر بن كريز العبسي أمير عثمان على العراق له رواية وهو الذي افتتح خراسان وأصبهان وحلوان وكرمان واطراف فارس كلها سنة ستين فيها توفي معاوية بن أبي سفيان بدمشق في رجب وله ثمان وسبعون سنة ولى الشام لعمر وعثمان عشرين سنة وتملكها بعد على عشرين إلا شهراً وسار بالرعية سيرة جميلة وكان من دهاة العرب وحلمائها يضرب به المثل وهو أحد كتبة الوحي وهو الميزان في حب الصحابة ومفتاح الصحابة سئل الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه أيما أفضل معاوية أو عمر بن عبد العزيز فقال لغبار لحق بأنف جواد معاوية بين يدي رسول الله خير من عمر بن عبد العزيز رضي الله تعالى عنه وأماتنا على محبته وفيها توفي سمرة بن جندب الفزارى في أولها نزيل البصرة وبلال بن الحارث المزنى وعبد الله بن مغفل المزنى نزيل البصرة من أهل بيعة الرضوان وفيها أو في التي قبلها أبو حميد الساعدي رضي الله تعالى عنهم أجمعين
وفيها عزل الوليد بن عقبة عن المدينة واستعمل عليها عمرو بن سعيد الأشدق فقدمها في رمضان فدخل عليه أهل المدينة وكان عظيم الكبر واستعمل على شرطته عمر بن الزبير لما كان بينه وبين أخيه عبد الله من البغضاء فأرسل إلى نفر من أهل المدينة فضربهم ضرباً شديداً لهواهم في أخيه عبد الله منهم أخوه المنذرين بن الزبير ثم جهز عمرو بن سعيد عمر بن الزبير في جيش نحو الفى رجل إلى أخيه عبد الله ببن الزبير فنزل بالأبطح وأرسل إلى أخيه بريمين يزيد وكان حلف ألا يقبل بيعته إلا أن يؤتى به في جامعة ويقال حتى أجعل في عنقك جامعة من فضة لا ترى ولا تضرب الناس بعضهم ببعض فإنك في بلد حرام فأرسل إليه أخوه عبد الله من فرق جماعته وأصحابه فدخل دار ابن علقمة فأتاه أخوه عبيدة فأجاره ثم أتى عبد الله فقال له قد أجرت عمرا فقال تجير من حقوق الناس هذا ما لا يصح أو ما أمرتك أن لا تجير هذا الفاجر الفاسق المستحل لحرمات الله ثم أقاد عمرا بكل من ضربه إلا المنذر وابنه فإنهما أبيا أن يستقيدا ومات تحت السياط سنة إحدى وستين استشهد فيها في يوم عاشوراء أبو بعيد الله الحسن بن علي بن أبي طالب سبط رسول الله وريحانته بكربلاء عن ست وخمسين سنة ومن أسباب ذلك أنه كان قد أبى من البيعة ليزيد حين بايع له أبوه الناس رابع أربعة عبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير وعبد الرحمن بن أبي بكر فلما مات معاوية جاءت كتب أهل العراق إلى الحسين يسألونه القدوم عليهم فسار بجميع أهله حتى بلغ كربلاء موضعاً بقرب الكونة فعرض له عبيد الله بن زيادة فقتلوه وقتلوا معه وليده عليا إلا كبر وعبد الله وأخواته جعفراً ومحمداً وعتيقاً والعباس إ لا كبر وابن أخيه قاسم بن
الحسن وأولاد عمه محمداً وعوناً ابنا عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ومسلم ابن عقيل بن أبي طالب وابنيه عبد الله وعبد الرحمن ومختصر ذلك أن يزيد لما بويع له بعد موت أبيه وكان أبوه بايع له الناس فأرسل يزيد إلى عاملة بالمدينة الوليد بن عتبة يأخذ له البيعة فأرسل إلى الحسين بن وعبد الله بن الزبير فأتياه ليلاً وقالا له مثلنا لا يبايع سراً بل على رؤوس الأشهاد ثم رجعا وخرجا من ليلتهما في بقية من رجب فقدم الحسين مكة وأقام بها وخرج منها يوم الترويه إلى الكوفة فبعث عبد الله بن زياد لحربه مر بن سعيد بن أبي وقاص وقيل أرسل عبيد الله ابن الحرث التيمي أن جعجع بالحسين أي أحبه الجعجاع المكان الضيق ثم أمر معمر بن سعيد في أربعة آلاف ثم صار عبيد الله بن زياد يزيد في العسكر إلى أن بلغوا اثنين وعشرين ألفاً وأميرهم عمر بن سعد بن أبي وقاص واتفقوا على قتله يوم عاشوراء قيل يوم الجمعة وقيل السبت وقيل الأحد بموضع يقال له الطف وقتل معه اثنان وثمانون رجلاً فيهم الحرث بن يزيد التيمي لأنه تاب آرخاً حين رأى منعم له من الماء وتضييقهم عليه قيل ووجد بالحسين رضى الله عنه ثلاث وثلاثون طعنة وأربع وثلاثون ضربة وقتل معه من الفاطميين سبعة عشر رجلاً وقال الحسن البصرى أصيب مع الحسين ستة عشر رجلاً من أهل بيته ما على وجه الأرض يومئذ له شبيه وجاء بعض الفجرة برأسه إلى ابن زياد وهو يقول أو قر ركابي فضة وذهباً أني قتلت الملك المحجبا قتلت خير الناس أماً وأباً فغضب لذلك وقال إذا علمت انه كذلك فلم قتلته والله لا لحقنك به وضرب عنقه وقيل إن يزيد هو الذي قتل القائل ولما تم قتله حمل رأسه وحرم بيته وزين العابدين معهم إلى دمشق كالسبايا قاتل الله فاعل ذلك وأخزاه ومن أمر به أو رضيه قيل قال لهم عند ذلك بعض الحاضرين ويلكم إن لم تكنوا أتقياء في دينكم فكونوا أحراراً في دنياكم والصحيح أن الرأس المكرم دفن بالبقيع إلى جنب أمه فاطمة وذلك أن يزيد بعث به إلى عامله بالمدينة عمرو بن سعيد الأشدق فكفنه
ودفنه والعلماء مجمعون على تصويب قتال على لمخالفيه لأنه الإمام الحق ونقل الإتفاق أيضاً على تحسين خروج الحسين على يزيد وخروج ان الزبير وأهل الحرمين على بني أمية وخروج ابن الأشعث ومن معه من كبار التابعين وخيار المسلمين على الحجاج ثم الجمهور رأوا جواز الخروج على من كان مثل يزيد الحجاج ومهم من جوز الخروج على كل ظالم وعد ابن حزم خروم الإسلام أربعة قتل عثمان وقتل الحسين ويوم الحرة وقتل ابن الزبير ولعلماء السلف في يزيد وقتلة الحسين خلاف في اللعن والتوقف قال ابن الصلاح والناس في يزيد ثلاث فرقب فرقة تحبه وتتولاه وفرقة تسبه وتلعنه وفرقة متوسطة ف يذلك لا تتولاه ولا تلعنه قال وهذه الفرقة هي المصيبة ومذهبها هو اللائق لمن يعرف سير الماضين ويعلم قواعد الشريعة الطاهرة انتهى كلامه ولا أظن الفرقة الأولى توجد اليوم وعلى الجملة فما نقل عن قتلة الحسين والمتحاملين عليه يدل الزندقة وانحلال الإيمان من قلوبهم وتهاونهم بمنصب النبوة وما أعظم ذلك فسبحان نم حفظ الشريعة حينئذ وشيد أركانها حتى انقضت دولتهم وعلى فعل الأمويين وأمرائهم بأهل البيت حمل قوله هلاك أمتي على أيدي أغيلة من قريش قال أبو هريرة لو شئت أن أقول بني فلان وبنى فلان لفعلت ومثل فعل يزيد فعل بشر بن ارطأة العامري أمير معاوية في أهل لبيت من القتل والتشريد حتى خد لهم الأخاديد وكانت له أخبار شنيعة ف يعلى وقتل ولدى عبيد الله بن عباس وخما صغيران على يدي أمهما ففقدت عقلها وهامت على وجهها فدعا عليه على أن يطيل الله عمره ويذهب عقله فكان كذلك خرف في آخر عمره ولم تصح ل صحبة وقال الدارقطني كانت له صحبة ولمتكن له استقامة بعهد النبي وقال التفازاني في شرح العقائد النسفية اتفقوا على اللعن على من قتل الحسين أو أمر به أو أجازه أو رضى به قال والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين واستبشاره بذلك وإهانته أهلي بيت رسول الله مما تواتر معناه وإن كان تفصيله آحاداً قال فنحن
لا نتوقف في شأنه بل في كفره وإيمانه لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه وقال الحافظ ابن عساكر نسب إلى يزيد قصيدة منها ( ليت أشياخي ببدر شهدوا * جزع الخزرج من وقع الأسل ) ( لعبت هاشم بالملك بلا * ملك جاء ولا وحى نزل ) فإن ضحت عنه فهو كافر بلا ريب انتهى بمعناه وقال الذهبي فيه كان ناصبياً فظاً غليظاً يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بقتل الحسين وختمها بوقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين وذكر من خرج عليه وقال فيه في الميزان أنه مقدوح في عدالته ليس بأهل أن يروى عنه وقال رجل في حضرة عمر بن عبد العزيز أمير المؤمنين يزيد فضربه عمر عشرين سوطاً واستفتى الكيا الهراسى فيه فذكر فصلاً واسعاً من مخازيه حتى نفدت الورقة ثم قال ولو مددت بياض لمددت العنان في مخازى هذا الرجل وأشار الغزالي إلى التوقف في شأنه والتنزه عن لعنه مع تقبيح فعله وذكر ابن عبد البر والذهبي وغيرهما مخازى مروان بأنه أول من شق عصا المسلمين بلا شبهة وقتل النعمان ابن بشير أول مولود من الأنصار في الإسلام وخرج على ابن الزبير بعد أن بايعه على الطاعة وقتل طلحة بن عبيد الله يوم الجمل وإلى هؤلاء المذكورين والوليد بن عقبة والحكم بن أبي العاص ونحوهم الإشارة بما ورد في حديث المحشر وفيه فأقول يا رب أصحابي فيقال أنك لا تدري ما أحدثوا بعك ولا يرد على ذلك ما ذكره العلماء من الإجماع على عدالة الصحابة وأن المراد به الغالب وعدم الاعتداد بالنادر والذين ساءت أحوالهم ولا بسوا الفتن بغير تأويل ولا شبهة وقال اليافعي وأما حكم من قتل الحسين أو أمر بقتله ممن استحل ذلك فهو كافر وإن لم يستحل ففاسق فاجر والله أعلم وفيها توفى حمزة بن عمرو والأسلمي وله صحبة ورواية وأم المؤمنين هند المعروفة بأم سلمة وقيل توفيت سنة تسع وخمسين وهي
هذه قبسات من كتاب شذرات الذهب في أخبار من ذهب وفيها تبين قصة مقتل الحسين رضي الله عنه وبعض من أولاده
ناصر الصحابة
11-07-2007, 09:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
وكيف تريد منّا الهدوء والتعقّل وقد طعنت بسيّد الشهداء صلوات الله عليه وقرنته بالخوارج المارقين وزعمت أن خروجه مفسدة وأن لم يكن بخروجه مصلحة دين ولا دنيا كما قال زنديقكم ابن تيمية لعنه الله وأخزاه وأكبه في النار وأشياعه ؟
قصصكم هذه ومزاعمكم وأكاذيبكم احتفظوا بها لأنفسكم فالحقيقة مغايرة وبعيدة كل البعد عمّا تهوى أنفسكم المريضة وعقولكم السقيمة وعما تريدونه من وراء هذه الإفتراءات والأكاذيب ..
$العتيبي$
12-07-2007, 07:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
وكيف تريد منّا الهدوء والتعقّل وقد طعنت بسيّد الشهداء صلوات الله عليه وقرنته بالخوارج المارقين وزعمت أن خروجه مفسدة وأن لم يكن بخروجه مصلحة دين ولا دنيا كما قال زنديقكم ابن تيمية لعنه الله وأخزاه وأكبه في النار وأشياعه ؟
قصصكم هذه ومزاعمكم وأكاذيبكم احتفظوا بها لأنفسكم فالحقيقة مغايرة وبعيدة كل البعد عمّا تهوى أنفسكم المريضة وعقولكم السقيمة وعما تريدونه من وراء هذه الإفتراءات والأكاذيب ..
لاحول ولاقوة إلابالله
ماالذي حداك تلعن وتسب ولن أكون في مستواك في مثل هذه الأمور
ولاتفتري عليه فماأنا ليس من الذين يطعنون في سيد الشهداء رضي الله عنه
وماقلت سوى الحقيقة المرة الذين غدروا به وحاول الرجوع حينما علم منهم الغدر لأنه خرج إلى الكوفة حسب ماورد إليه من كتبهم ولكنه كان شجاعاً وقاتل حتى استشهد وأن يزيد بن معاوية لم يامر بقتل الحسين رضي الله عنه وإليك ماذا يقول التاريخ الإسلامي
خروج الحسين إلى الكوفة:
أما أمر الحسين فإنه لما عزم على المسير إلى الكوفة جاءه عمرو بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام فقال له بلغني أنك تريد العراق وإني مشفق عليك أن تأتي بلداً فيه عماله وأمراؤه ومعهم بيوت الأموال، وإنما الناس عبيد الدرهم والدينار فلا آمن عليك أن يقاتلك من وعدك نصره ومن أنت أحب إليه ممن يقاتلك معه فجزاه الحسين خيراً.
وجاءه ابن عباس فقال له قد أرجف الناس أنك تريد العراق فخبرني ما أنت صانع؟ فقال قد أجمعت المسير في أحد يومي هذين فقال له ابن عباس أعيذك باللَّه من ذلك خبرني رحمك اللَّه أتسير إلى قوم قتلوا أميرهم وضبطوا بلادهم ونفوا عدوهم فإن كانوا فعلوا ذلك فسر إليهم وإن كانوا إنما دعوك إليهم وأميرهم عليهم قاهر لهم وعماله تجبي بلادهم فإنما دعوك إلى الحرب ولا آمن عليك أن يغروك ويكذبوك ويخالفوك ويخذلوك ويستنفروا إليك فيكونوا أشد الناس عليك، فقال الحسين فإني أستخير اللَّه وأنظر ما يكون.
ثم جاءه ابن عباس ثاني يوم فقال يا ابن عم إني أتخوف عليك في هذا الوجه الهلاك والاستئصال. فإن أهل العراق قوم غدر فلا تقربنهم أقم بهذا البلد فإنك سيد أهل الحجاز فإن كان أهل العراق يريدونك كما زعموا فاكتب إليهم فلينفوا عاملهم وعدوهم، ثم اقدم عليهم فإن أبيت إلا أن تخرج فسر إلى اليمن فإن بها حصوناً وشعاباً وهي أرض عريضة طويلة ولأبيك بها شيعة وأنت عن الناس في عزلة فتكتب إلى الناس وترسل وتبث دعاتك فإني أرجوك أن يأتيك عند ذلك الذي تحب في عافية.
فلم يسمع منه الحسين فقال له ابن عباس فإن كنت سائراً فلا تسر بنسائك وصبيتك فإني لخائف أن تقتل كما قتل عثمان ونساؤه وولده ينظرون إليه فلم يفد كلامه شيئاً.
ثم سار بأهله وأولاده فقابله بالطريق الفرزدق الشاعر فسأله عن خبر الناس فقال له قلوب الناس معك وسيوفهم مع بني أمية والقضاء ينزل من السماء واللَّه يفعل ما يشاء.
ثم جاء كتاب من عبد اللَّه بن جعفر يقسم عليه باللَّه إلا ما انصرف ومع كتابه كتاب من عمرو بن سعيد أمير المدينة فيه الأمان له ويسأله الرجوع فأبى وتم على وجهه فقابله عبد اللَّه بن مطيع ولما علم بوجهه قال له أذكرك اللَّه يا ابن بنت رسول اللَّه rوحرمة الإسلام أن تنتهك أنشدك اللَّه في حرمة العرب. فواللَّه لئن طلبت ما في أيدي بني أمية ليقتلنك ولئن قتلوك لا يهابون بعدك أحداً. واللَّه إنها لحرمة الإسلام وحرمة قريش وحرمة العرب فلا تفعل ولا تأت الكوفة ولا تعرض نفسك لبني أمية، فأبى إلا يمضي.
ولما كان بالثعلبية جاءه مقتل مسلم بن عقيل فقال له بعض أصحابه ننشدك اللَّه إلا ما رجعت من مكانك فإنه ليس لك بالكوفة ناصر ولا شيعة بل نتخوف أن يكونوا عليك. فوثب بنو عقيل وقالوا واللَّه لا نبرح حتى ندرك ثأرنا أو نذوق كما ذاق مسلم.
فسار حتى نزل بطن العقبة وهناك لقيه رجل من العرب فقال أنشدك اللَّه إلا ما انصرفت فواللَّه ما تقدم إلا على الأسنة وحد السيوف. إن هؤلاء الذين بعثوا إليك لو كانوا كفوك مؤنة القتال ووطئوا لك الأشياء فقدمت عليهم لكان ذلك رأياً. فأما على هذه الحال التي تذكر فلا أرى إلا أن ترجع.
ولما ترك شراف قابلته خيل عدتها ألف فارس مع الحر بن يزيد التميمي فقال لهم الحسين أيها الناس إنها معذرة إلى اللَّه وإليكم وإني لم آتكم حتى أتتني كتبكم ورسلكم أن أقدم علينا فليس لنا إمام لعل اللَّه أن يجعلنا بك على الهدى جئتكم فإن تعطوني ما أطمئن إليه من عهود أقدم مصركم وإن لم تفعلوا وكنتم لمقدمي كارهين انصرفت عنكم إلى المكان الذي أقبلنا منه فلم يجيبوه بشيء في ذلك ثم قال له الحر إنا أمرنا إذا نحن لقيناك أن لا نفارقك حتى نقدمك الكوفة على عبيد اللَّه بن زياد فقال الحسين الموت أدنى إليك من ذلك ثم أمر أصحابه فركبوا لينصرفوا فمنعهم الحر من ذلك، فقال الحسين ثكلتك أمك ما تريد؟
فقال أما واللَّه لو غيرك من العرب يقولها ما تركت ذكر أمه بالثكل كائناً من كان ولكني واللَّه مالي إلى ذكر أمك من سبيل إلا بأحسن ما يقدر عليه ثم صار براقبه حتى لا يتمكن من الانصراف إلى المدينة فسار الحسين يتجه إلى الشمال حتى وصل نينوى وحينذاك قدم عليهم جيش سيره ابن زياد لقتال الحسين رسولاً يسأله ما الذي جاء به فقال الحسين كتب إلى أهل مصركم هذا أن أقدم عليهم فأما إذا كرهوني فإني أنصرف عنهم فكتب عمر إلى ابن زياد بذلك فقال:
الآن إذا عرضت مخالبنا به
يرجو النجاة ولا حين مناص
ثم كتب إلى ابن سعد يأمره أن يعرض على الحسين بيعة يزيد، فإذا قبل ذلك رأينا، وأن ينمعه وهو من معه الماء؛ وكان الحسين يعرض عليهم أن يدعوه يرجع إلى المكان الذي خرج منه، وليس بصحيح أنه عرض عليهم أن يضع يده في يد يزيد فلم يقبلوا منه تلك العودة وعرضوا عليه أن ينزل على حكم ابن زياد ومثل هذا الطلب لا يقبله الحسين مهما يكن من الأمر فلم يكن إلا القتال.
وفي عاشر المحرم سنة 61 انتشب القتال بين هاتين الفتئتين جيش العراق الذي لم يكن فيه أحد من أهل الشام وهذه الفئة القليلة ومن معه. وهم لا يزيدون عن 80 رجلاً ولم يكن إلا قليل وقت حتى قتل الحسين وسائر من معه، وعدة من قتل اثنان وسبعون رجلاً وقتل من أصحاب ابن سعد 88 رجلاً ثم أخذوا رأس الحسين وحملوها إلى ابن زياد ومعها بنات الحسين وإخوته ومعهم علي بن الحسين صغير مريض فأمر ابن زياد بحمل الرأس ومعها النساء والصبيان إلى يزيد فلما بلغوا الشام وأخبر يزيد بالخبر دمعت عيناه وقال كنت أرضى من طاعتكم بدون قتل الحسين لعن اللَّه ابن سمية أما واللَّه لو أني صاحبه لعفوت عنه.
$العتيبي$
12-07-2007, 08:07 AM
أمير المؤمنين يزيد بن معاوية لم يكن له يدفي مقتل الحسين ابن علي رضالله عنهم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله ، ثم أما بعد :
يزيد بن معاوية – رحمه الله – لم يكن بذلك الشاب اللاهي ، كما تصوره لنا الروايات التاريخية الركيكة ؛ بل هو على خلاف ذلك ، لكن العجب في المؤلفين من الكتاب الذين لا يبحثون عن الخبر الصحيح ، أو حتى عمّن يأخذوه ، فيجمعون في هذه المؤلفات الغث و السمين من الروايات و الكلام الفارغ الملفق ، فتراهم يطعنون فيه فيظهرون صورته و يشوهونها ، بأبشع تصوير .
و للأسف فإن بعض المؤرخين من أهل السنة أخذوا من هذه الروايات الباطلة و أدرجوها في كتبهم ، أمثال ابن كثير في البداية و النهاية ، وابن الأثير في الكامل ، وابن خلدون في العبر والإمام الذهبي في تاريخ الإسلام و في غيرها من الكتب .
و المصيبة في هؤلاء الكتاب المعاصرين أنهم يروون هذا الطعن عن بعض الشيعة المتعصبين أمثال أبي مخنف و الواقدي و ابن الكلبي و غيرهم ، و غير هذا أن معظم هذه الكتب ألفت على عهد العباسيين ، وكما هو معروف مدى العداء بين الأمويين و العباسيين ، فكانوا يبحثون عمّن يطعن في هؤلاء فيملؤون هذه الكتب بالأكاذيب .
و هناك أمور و أشياء أخرى و طامات كبرى في غيرها من الكتب ، رويت لتشويه صورة و سيرة يزيد رحمه الله و والده معاوية رضي الله عنه ، و كان على رأس هؤلاء الطاعنين بنو العباس وأنصار ابن الزبير حين خرج على يزيد و الشيعة الروافض عليهم غضب الله ، و الخوارج قاتلهم الله و أخزاهم .
منقبة ليزيد بن معاوية :
أخرج البخاري عن خالد بن معدان أن عمير بن الأسود العنسي حدثه أنه أتى عبادة بن الصامت و هو نازل في ساحة حمص و هو في بناء له و معه أم حرام ، قال عمير : فحدثتنا أم حرام أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا ، فقالت أم حرام : قلت يا رسول الله أنا فيهم ؟ قال : أنت فيهم . ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم ، فقلت : أنا فيهم قال : لا . البخاري مع الفتح (6/120) .
فتحرك الجيش نحو القسطنطينية بقيادة بسر بن أرطأ رضي الله عنه عام خمسين من الهجرة ، فاشتد الأمر على المسلمين فأرسل بسر يطلب المدد من معاوية فجهز معاوية جيشاً بقيادة ولده يزيد ، فكان في هذا الجيش كل من أبو أيوب الأنصاري و عبد الله بن عمر و ابن الزبير و ابن عباس وجمع غفير من الصحابة ، رضي الله عنهم أجمعين .
و أخرج البخاري أيضاً ، عن محمود بن الربيع في قصة عتبان بن مالك قال محمود : فحدثتها قوماً فيهم أبو أيوب الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوته التي توفي فيها ، ويزيد بن معاوية عليهم – أي أميرهم - بأرض الروم . البخاري مع الفتح (3/73) .
و في هذا الحديث منقبة ليزيد رحمه الله حيث كان في أول جيش يغزوا أرض الروم .
بعضاً من سيرة يزيد
و لنقف قليلاً ، على بعض من سيرة يزيد بن معاوية رحمه الله قبل أن يرشحه والده لولاية العهد ، و ما هي الحال التي كان عليها قبل توليه الخلافة ، و مدى صدق الروايات التي جاءت تذم يزيد وتصفه بأوصاف مشينة .
عمل معاوية رضي الله عنه جهده من البداية في سبيل إعداد ولده يزيد ، و تنشئته التنشئة الصحيحة ، ليشب عليها عندما يكبر ، فسمح لمطلقته ميسون بنت بحدل الكلبية ، و كانت من الأعراب ، و كانت من نسب حسيب ، و منها رزق بابنه يزيد ، - أنظر ترجمتها في : تاريخ دمشق لابن عساكر - تراجم النساء - (ص397-401) - ، و كان رحمه الله وحيد أبيه ، فأحب معاوية رضي الله عنه أن يشب يزيد على حياة الشدة و الفصاحة فألحقه بأهل أمه ليتربى على فنون الفروسية ، و يتحلى بشمائل النخوة و الشهامة والكرم و المروءة ، إذ كان البدو أشد تعلقاً بهذه التقاليد .
كما أجبر معاوية ولده يزيد على الإقامة في البادية ، و ذلك لكي يكتسب قدراً من الفصاحة في اللغة ، كما هو حال العرب في ذلك الوقت .
و عندما رجع يزيد من البادية ، نشأ و تربى تحت إشراف والده ، و نحن نعلم أن معاوية رضي الله عنه كان من رواة الحديث ، - أنظر : تهذيب التهذيب لابن حجر (10/207) - ، فروى يزيد بعد ذلك عن والده هذه الأحاديث و بعض أخبار أهل العلم . مثل حديث : من يرد الله به خيراً يفقه في الدين ، و حديث آخر في الوضوء ، و روى عنه ابنه خالد و عبد الملك بن مروان ، و قد عده أبوزرعة الدمشقي في الطبقة التي تلي الصحابة ، و هي الطبقة العليا . البداية و النهاية لابن كثير (8/226-227) .
و قد اختار معاوية دَغْفَل بن حنظلة السدوسي الشيباني (ت65هـ) ، مؤدباً لولده يزيد ، و كان دغفل علامة بأنساب العرب ، و خاصة نسب قريش ، و كذلك عارفاً بآداب اللغة العربية . أنظر ترجمته في : تهذيب التهذيب لابن حجر (3/210) .
هذه بعضاً من سيرة يزيد رحمه الله قبل توليه منصب الخلافة ، و قبل أن يوليه والده ولاية العهد من بعده .
توليه منصب ولاية العهد بعد أبيه
بدأ معاوية رضي الله عنه يفكر فيمن يكون الخليفة من بعده ، ففكر معاوية في هذا الأمر و رأى أنه إن لم يستخلف و مات ترجع الفتنة مرة أخرى .
فقام معاوية رضي الله عنه باستشارة أهل الشام في الأمر ، فاقترحوا أن يكون الخليفة من بعده من بني أمية ، فرشح ابنه يزيد ، فجاءت الموافقة من مصر و باقي البلاد و أرسل إلى المدينة يستشيرها و إذ به يجد المعارضة من الحسين و ابن الزبير ، و ابن عمر و عبد الرحمن بن أبي بكر ، و ابن عباس . انظر : تاريخ الإسلام للذهبي – عهد الخلفاء الراشدين – (ص147-152) و سير أعلام النبلاء (3/186) و الطبري (5/303) و تاريخ خليفة (ص213) . و كان اعتراضهم حول تطبيق الفكرة نفسها ، لا على يزيد بعينه .
و تجدر الإشارة هنا إلى أن المؤرخين والمفكرين المسلمين قد وقفوا حيال هذه الفكرة مواقف شتى ، ففيهم المعارض ، و منهم المؤيد ، و كانت حجة الفريق المعارض تعتمد على ما وردته بعض الروايات التاريخية ، التي تشير أن يزيد بن معاوية كان شاباً لاهياً عابثاً ، مغرماً بالصيد و شرب الخمر ، و تربية الفهود والقرود ، و الكلاب … الخ . نسب قريش لمصعب الزبيري (ص127) و كتاب الإمامة والسياسة المنحول لابن قتيبة (1/163) و تاريخ اليعقوبي (2/220) و كتاب الفتوح لابن أعثم الكوفي (5/17) و مروج الذهب للمسعودي (3/77) و انظر حول هذه الافتراءات كتاب : صورة يزيد بن معاوية في الروايات الأدبية فريال بنت عبد الله (ص 86- 122 ) .
و لكننا نرى أن مثل هذه الأوصاف لا تمثل الواقع الحقيقي لما كانت عليه حياة يزيد بن معاوية ، فالإضافة إلى ما سبق أن أوردناه عن الجهود التي بذلها معاوية في تنشئة وتأديب يزيد ، نجد رواية في مصادرنا التاريخية قد تساعدنا في دحض مثل تلك الآراء .
فيروي البلاذري أن محمد بن علي بن أبي طالب - المعروف بابن الحنفية - دخل يوماً على يزيد بن معاوية بدمشق ليودعه بعد أن قضى عنده فترة من الوقت ، فقال له يزيد ، و كان له مكرماً : يا أبا القاسم ، إن كنت رأيت مني خُلُقاً تنكره نَزَعت عنه ، و أتيت الذي تُشير به علي ؟ فقال : والله لو رأيت منكراً ما وسعني إلاّ أن أنهاك عنه ، وأخبرك بالحق لله فيه ، لما أخذ الله على أهل العلم عن أن يبينوه للناس ولا يكتموه ، وما رأيت منك إلاّ خيراً . أنساب الأشراف للبلاذري (5/17) .
و يروي ابن كثير أن عبد الله بن مطيع - كان داعية لابن الزبير - مشى من المدينة هو و أصحابه إلى محمد ابن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم ، فقال ابن مطيع : إن يزيد يشرب الخمر و يترك الصلاة و يتعدى حكم الكتاب ، فقال محمد ما رأيت منه ما تذكرون ، قد حضرته و أقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة متحرياً للخير يسأل عن الفقه ملازماً للسنة ، قالوا : ذلك كان منه تصنعاً لك ، قال : و ما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع ؟ ثم أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر ، فلئن كان أطلعكم على ذلك فإنكم لشركاؤه ، و إن لم يكن أطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا ، قالوا : إنه عندنا لحق و إن لم نكن رأيناه ، فقال لهم : أبى الله ذلك على أهل الشهادة ، و لست من أمركم في شيء . البداية و النهاية (8/233) و تاريخ الإسلام – حوادث سنة 61-80هـ – (ص274) و قد حسّن الأخ محمد الشيباني إسناده انظر مواقف المعارضة من خلافة يزيد بن معاوية (ص384) .
كما أن مجرد موافقة عدد من كبار الشخصيات الإسلامية ، من أمثال عبد الله بن الزبير و عبد الله ابن عباس و ابن عمر و أبو أيوب الأنصاري ، على مصاحبة جيش يزيد في سيره نحو القسطنطينية فيها خير دليل على أن يزيد كان يتميز بالاستقامة ، و تتوفر فيه كثير من الصفات الحميدة ، ويتمتع بالكفاءة والمقدرة لتأدية ما يوكل إليه من مهمات ؛ وإلا لما وافق أمثال هؤلاء الأفاضل من الصحابة أن يتولى قيادتهم شخص مثل يزيد .
و بالرغم من كل ما سبق أن أوردناه من روايات ، فإن أحد المؤرخين المحدثين قد أعطى حكماً قاطعاً بعدم أهلية يزيد للخلافة ، دون أن يناقش الآراء التي قيلت حول هذا الموضوع ، أو أن يقدم أي دليل تاريخي يعضد رأيه ، ويمضي ذلك المؤرخ المحدث في استنتاجاته ، فيرى أن معاوية لم يبايع لولده يزيد بولاية العهد ، إلاّ مدفوعاً بعاطفة الأبوة . أنظر كتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي لأحمد شلبي (2/46-47 ، 51 ) .
لكننا نجد وجهة النظر التي أبداها الأستاذ محب الدين الخطيب - حول هذه المسألة - جديرة بالأخذ بها للرد على ما سبق ، فهو يقول : إن كان مقياس الأهلية لذلك أن يبلغ مبلغ أبي بكر وعمر في مجموع سجاياهما ، فهذا ما لم يبلغه في تاريخ الإسلام ، ولا عمر بن عبد العزيز ، و إن طمعنا بالمستحيل و قدرنا إمكان ظهور أبي بكر آخر و عمر آخر ، فلن تتاح له بيئة كالبيئة التي أتاحها الله لأبي بكر و عمر ، و إن كان مقياس الأهلية ، الاستقامة في السيرة ، و القيام بحرمة الشريعة ، والعمل بأحكامها ، و العدل في الناس ، و النظر في مصالحهم ، والجهاد في عدوهم ، وتوسيع الآفاق لدعوتهم ، والرفق بأفرادهم و جماعاتهم ، فإن يزيد يوم تُمحّص أخباره ، و يقف الناس على حقيقة حاله كما كان في حياته ، يتبين من ذلك أنه لم يكن دون كثيرين ممن تغنى التاريخ بمحامدهم ، و أجزل الثناء عليهم . حاشية العواصم من القواصم لابن العربي (ص221).
و نجد أيضاً في كلمات معاوية نفسه ما يدل على أن دافعه في اتخاذ مثل هذه الخطوة هو النفع للصالح العام و ليس الخاص ، فقد ورد على لسانه قوله : اللهم إن كنت إنما عهدت ليزيد لما رأيت من فضله ، فبلغه ما أملت و أعنه ، و إن كانت إنما حملني حبّ الوالد لولده ، وأنه ليس لما صنعت به أهلاً ، فاقبضه قبل أن يبلغ ذلك . تاريخ الإسلام للذهبي – عهد معاوية بن أبي سفيان – (ص169) و خطط الشام لمحمد كرد علي (1/137) .
و يتبين من خلال دراسة هذه الفكرة – أي فكرة تولية يزيد ولاية العهد من بعد أبيه - ، أن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما كان محقاً فيما ذهب إليه ، إذ أنه باختياره لابنه يزيد لولاية العهد من بعده ، قد ضمن للأمة الإسلامية وحدتها ، و حفظ لها استقرارها ، و جنبها حدوث أية صراعات على مثل هذا المنصب .
و قد اعترف بمزايا خطوة معاوية هذه ، كل من ابن العربي ، أنظر: العواصم من القواصم (ص228-229 ) .
و ابن خلدون الذي كان أقواهما حجة ، إذا يقول : والذي دعا معاوية لإيثار ابنه يزيد بالعهد دون سواه ، إنما هو مراعاة المصلحة في اجتماع الناس ، واتفاق أهوائهم باتفاق أهل الحل و العقد عليه - و حينئذ من بني أمية - ثم يضيف قائلاً : و إن كان لا يظن بمعاوية غير هذا ، فعدالته و صحبته مانعة من سوى ذلك ، و حضور أكابر الصحابة لذلك ، وسكوتهم عنه ، دليل على انتفاء الريب منه ، فليسوا ممن تأخذهم في الحق هوادة ، وليس معاوية ممن تأخذه العزة في قبول الحق، فإنهم - كلهم - أجلّ من ذلك ، و عدالتهم مانعة منه . المقدمة لابن خلدون (ص210-211) .
و يقول في موضع آخر : عهد معاوية إلى يزيد ، خوفاً من افتراق الكلمة بما كانت بنو أمية لم يرضوا تسليم الأمر إلى من سواهم ، فلو قد عهد إلى غيره اختلفوا عليه ، مع أن ظنهم كان به صالحاً ، ولا يرتاب أحد في ذلك ، ولا يظن بمعاوية غيره ، فلم يكن ليعهد إليه ، و هو يعتقد ما كان عليه من الفسق ، حاشا لله لمعاوية من ذلك . المقدمة (ص206) .
قلت : و قد رأى معاوية رضي الله عنه في ابنه صلاحاً لولاية خلافة الإسلام بعده و هو أعلم الناس بخفاياه و لو لم يكن عنده مرضياً لما اختاره .
و أما ما يظنه بعض الناس بأن معاوية كان أول من ابتدع الوراثة في الإسلام ، فقد أخطأ الظن ، فدافع معاوية في عهده لابنه يزيد بالخلافة من بعده ، كان محمولاً على البيعة من الناس و ليس كونه محمولاً على الوراثة ، و لو كان ما رآه هو الأخير لما احتاج إلى بيعتهم بل لاكتفى ببيعته منه وحده .
فإن قيل لو ترك الأمر شورى يختار الناس ما يرونه خليفة من بينهم ، قلنا قد سبقه بذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه من بيعته لأبي بكر يوم السقيفة ، و سبقه أبو بكر أيضاً في وصيته لعمر بولاية العهد من بعده ، و ما فعله عمر حين حصر الخلافة في الستة .
و الغريب في الأمر أن أكثر من رمى معاوية و عابه في تولية يزيد و أنه ورثّه توريثاً هم الشيعة ، مع أنهم يرون هذا الأمر في علي بن أبي طالب و سلالته إلى اثني عشر خليفة منهم .
و ليس افضل - قبل أن ننتقل إلى موضوع آخر - من أن نشير إلى ما أورده ابن العربي في كتابه العواصم من القواصم من رأي لأحد أفاضل الصحابة في هذا الموضوع ، إذ يقول : دخلنا على رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين استخلف يزيد بن معاوية ، فقال : أتقولون إن يزيد ليس بخير أمة محمد ، لا أفقه فيها فقهاً ، ولا أعظمها فيها شرفاً ؟ قلنا : نعم ، قال : و أنا أقول ذلك ، و لكن و الله لئن تجتمع أمة محمد أحب إلىّ من أن تفترق . العواصم من القواصم (ص231) .
و هل يتصور أيضاً ما زعم الكذابون ، من أن معاوية رضي الله عنه كان غير راض عن لهو يزيد وفسقه ، و شربه ، و أنه أكثر من نصحه فلم ينتصح ، فقال – لما يئس من استجابته - : إذاً عليك بالليل ، استتر به عن عيون الناس ، و إني منشدك أبياتاً ، فتأدب بها و احفظها ، فأنشده :
انصب نهاراً في طلاب العلا * واصبر على هجر الحبيب القريب
حتى إذا الليل أتى بالدجى * واكتحلت بالغمض عين الرقيب
فباشر الليل بما تشتهي * فإنما الليل نهار الأريب
كم فاسق تحسبه ناسكاً * قد باشر الليل بأمر عجيب
غطى عليه الليل أستاره فبات في أمن و عيش خصيب
و لذة لأحمق مكشوفة * يشفي بها كل عدو غريب
كذا قال الكذابون الدهاة ، و لكن فضحهم الله ، فهذه الأبيات لم يقلها معاوية رضي الله عنه ولم تكن قيلت بعدُ ، ولا علاقة لها بمعاوية ولا بيزيد ، ولا يعرفها أهل البصرة ، إلا ليحيى بن خالد البرمكي ، أي الذي عاش زمن هارون الرشيد ، أي بعد معاوية و ابنه بنحو مائة عام . أنظر : تاريخ دمشق لابن عساكر ( 65/403) .
$العتيبي$
12-07-2007, 08:09 AM
بعض من الأحاديث المكذوبة في حق يزيد
و قد زورت أحاديث في ذم يزيد كلها موضوعة لا يصح منها شيء فهذه بعضها ، و إلا فهناك الكثير :-
منها قول الحافظ أبو يعلى : عن أبي عبيدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا يزال أمر أمتي قائماً بالقسط حتى يثلمه رجل من بني أمية يقال له يزيد . هذا الحديث و الذي بعده منقطعة بل معضولة ، راجع البداية و النهاية (8/231) .
و حديث آخر أورده ابن عساكر في تاريخه ، بلفظ : أول من يغير سنتي رجل من بني أمية يقال له يزيد . تاريخ دمشق (18/160) ، و قد حسن الشيخ الألباني سنده ، و قال معلقاً عليه : و لعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة ، و جعله وراثة ، و الله أعلم . الصحيحة (4/329-330) . قلت : الحديث الذي حسنه الشيخ الألباني دون زيادة لفظة ( يقال له يزيد ) ، أما قوله بأن المراد تغيير نظام اختيار الخليفة و جعله وراثياً ، فإن معاوية رضي الله عنه هو أول من أخذ بهذا النظام و جعله وراثياً ، إذاً فالحديث لا يتعلق بيزيد بن معاوية بعينه ، و الله أعلم .
و منها أيضاً قول : لا بارك الله في يزيد الطعان اللعان ، أما أنه نُعي إلي حبيبي حسين . تلخيص كتاب الموضوعات لابن الجوزي ، للإمام الذهبي ( ص159) .
علاقة يزيد بآل البيت رضي الله عنهم
و لم يقع بين يزيد و بين أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعكر العلاقة و القرابة بينهما سوى خروج الحسين و بعض أهله و مقتلهم على يد أهل العراق بكربلاء و مع هذا فقد بقيت العلاقة الحسنة بين يزيد و آل البيت و كانوا أولاد عمومته و نراهم قد اجتنبوا الخروج عليه أيام الحرة و مكة بل كانت صلته بعلي بن الحسين و عبد الله بن العباس و محمد بن الحنفية أيام الحرة جيدة . أما عبد الله بن جعفر فقد كانت صلته بمعاوية و يزيد من بعده غاية في المودة و الصداقة والولاء و كان يزيد لا يرد لابن جعفر طلباً و كانت عطاياه له تتوارد فيقوم ابن جعفر بتوزيعها على أهل المدينة ، و كان عبد الله بن جعفر يقول في يزيد أتلومونني على حسن الرأي في هذا . قيد الشريد في أخبار يزيد (ص35) .
موقف العلماء من يزيد بن معاوية
و قد سئل حجة الإسلام أبو حامد الغزالي عمن يصرح بلعن يزيد بن معاوية ، هل يحكم بفسقه أم لا ؟ و هل كان راضياً بقتل الحسين بن علي أم لا ؟ و هل يسوغ الترحم عليه أم لا ؟ فلينعم بالجواب مثاباً .
فأجاب : لا يجوز لعن المسلم أصلاً ، و من لعن مسلماً فهو الملعون ، و قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المسلم ليس بلعان ، - المسند (1/405) و الصحيحة (1/634) و صحيح سنن الترمذي (2/189) - ، و كيف يجوز لعن المسلم ولا يجوز لعن البهائم وقد ورد النهي عن ذلك - لحديث عمران بن الحصين قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره و امرأة من الأنصار على ناقة ، فضجرت فلعنتها ، فسمع ذلك النبي صلى الله عليه و سلم فقال : خذوا ما عليها و دعوها فإنها ملعونة ، قال عمران : فكأني أراها الآن تمشي في الناس ما يعرض لها أحد. جمع الفوائد (3/353) - ، و حرمة المسلم أعظم من حرمة الكعبة بنص النبي صلى الله عليه وسلم - هو أثر موقوف على ابن عمر بلفظ : نظر عبد الله بن عمر رضي الله عنه يوماً إلى الكعبة فقال : ما أعظمك و أعظم حرمتك ، و المؤمن أعظم حرمة منك ، و هو حديث حسن ، أنظر : غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال و الحرام للشيخ الألباني (ص197) - ، و قد صح إسلام يزيد بن معاوية و ما صح قتله الحسين ولا أمر به ولا رضيه ولا كان حاضراً حين قتل ، ولا يصح ذلك منه ولا يجوز أن يُظن ذلك به ، فإن إساءة الظن بالمسلم حرام و قد قال الله تعالى{اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم }[الحجرات/12] ، و من زعم أن يزيد أمر بقتل الحسين أو رضي به ، فينبغي أن يعلم أن به غاية الحمق ، فإن من كان من الأكابر والوزراء ، و السلاطين في عصره لو أراد أن يعلم حقيقة من الذي أمر بقتله و من الذي رضي به و من الذي كرهه لم يقدر على ذلك ، و إن كان الذي قد قُتل في جواره و زمانه و هو يشاهده ، فكيف لو كان في بلد بعيد ، و زمن قديم قد انقضى ، فكيف نعلم ذلك فيما انقضى عليه قريب من أربعمائة سنة في مكان بعيد ، و قد تطرق التعصب في الواقعة فكثرت فيها الأحاديث من الجوانب فهذا الأمر لا تُعلم حقيقته أصلاً ، و إذا لم يُعرف وجب إحسان الظن بكل مسلم يمكن إحسان الظن به . و مع هذا فلو ثبت على مسلم أنه قتل مسلماً فمذهب أهل الحق أنه ليس بكافر ، و القتل ليس بكفر ، بل هو معصية ، و إذا مات القاتل فربما مات بعد التوبة و الكافر لو تاب من كفره لم تجز لعنته فكيف بمؤمن تاب عن قتل .. و لم يُعرف أن قاتل الحسين مات قبل التوبة و قد قال الله تعالى {و هو الذي يقبل التوبة عن عباده ، و يعفوا عن السيئات و يعلم ما تفعلون}[الشورى/25] فإذن لا يجوز لعن أحد ممن مات من المسلمين بعينه لم يروه النص ، و من لعنه كان فاسقاً عاصياً لله تعالى . و لو جاز لعنه فسكت لم يكن عاصياً بالإجماع ، بل لو لم يلعن إبليس طول عمره مع جواز اللعن عليه لا يُقال له يوم القيامة : لِمَ لَمْ تلعن إبليس ؟ و يقال للاعن : لم لعنت و مِنْ أين عرفت أنه مطرود ملعون ، و الملعون هو المبعد من الله تعالى و ذلك علوم الغيب ، و أما الترحم عليه فجائز ، بل مستحب ، بل هو داخل في قولنا : اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات ، فإنه كان مؤمناً و الله أعلم بالصواب . قيد الشريد من أخبار يزيد (ص57-59) .
و قد سئل ابن الصلاح عن يزيد فقال : لم يصح عندنا أنه أمر بقتل الحسين رضي الله عنه والمحفوظ أن الآمر بقتاله المفضي إلى قتله إنما هو عبيد الله بن زياد والي العراق إذ ذاك ، و أما سب يزيد و لعنه فليس ذلك من شأن المؤمنين ، و إن صح أنه قتله أو أمر بقتله ، و قد ورد في الحديث المحفوظ : إن لعن المؤمن كقتاله - البخاري مع الفتح (10/479) -، و قاتل الحسين لا يكفر بذلك ، و إنما ارتكب إثماً ، و إنما يكفر بالقتل قاتل نبي من الأنبياء عليهم الصلاة و السلام .
و الناس في يزيد على ثلاث فرق ، فرقة تحبه و تتولاه ، و فرقة تسبه و تلعنه و فرقة متوسطة في ذلك ، لا تتولاه ولا تلعنه و تسلك به سبيل سائر ملوك الإسلام و خلفائهم غير الراشدين في ذلك و شبهه ، و هذه هي المصيبة – أي التي أصابت الحق - مذهبها هو اللائق لمن يعرف سِيَر الماضين و يعلم قواعد الشريعة الظاهرة . قيد الشريد (ص59-60) .
و سُئل شيخ الإسلام عن يزيد أيضاً فقال : افترق الناس في يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ثلاث فرق طرفان و وسط ، فأحد الطرفين قالوا : إنه كان كافراً منافقاً ، و إنه سعى في قتل سِبط رسول الله تشفياً من رسول الله صلى الله عليه وسلم و انتقاماً منه و أخذاً بثأر جده عتبة و أخي جده شيبة و خاله الوليد بن عتبة و غيرهم ممن قتلهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي بن أبي طالب و غيره يوم بدر و غيرها ، و قالوا تلك أحقاد بدرية و آثار جاهلية . و هذا القول سهل على الرافضة الذين يكفرون أبا بكر و عمر وعثمان ، فتكفير يزيد أسهل بكثير . و الطرف الثاني يظنون أنه كان رجلاً صاحاً و إماماً عدل و إنه كان من الصحابة الذين ولدوا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم و حمله بيده و برّك عليه و ربما فضله بعضهم على أبي بكر و عمر، و ربما جعله بعضهم نبياً .. و هذا قول غالية العدوية و الأكراد و نحوهم من الضُلاّل . و القول الثالث : أنه كان ملكاً من ملوك المسلمين له حسنات و سيئات و لم يولد إلا في خلافة عثمان و لم يكن كافراً و لكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين و فُعل ما فعل بأهل الحرة ، و لم يكن صحابياً ولا من أولياء الله الصالحين و هذا قول عامة أهل العقل و العلم و السنة و الجماعة . ثم افترقوا ثلاث فرق ، فرقة لعنته و فرقة أحبته و فرقة لا تسبه ولا تحبه و هذا هو المنصوص عن الأمام أحمد و عليه المقتصدون من أصحابه و غيرهم من جميع المسلمين . سؤال في يزيد (ص26).
وفاة يزيد بن معاوية
في أثناء حصار مكة جاءت الأخبار بوفاة يزيد بن معاوية رحمه الله و البيعة لابنه معاوية .
و كان ذلك لعشر خلت من ربيع الأول سنة أربع و ستين ، و كانت وفاته بحوران و قيل حوارين من أرض الشام ، قال عبد الرحمن أبي معذور : حدثني بعض أهل العلم قال : آخر ما تكلم به يزيد بن معاوية : اللهم لا تؤاخذني بما لم أحبه و لم أرده . قيد الشريد (ص50) .
يزيد رحمه الله قد شوهت سيرته كما قلت تشويهاً عجيباً ، فنسبوا إليه شرب الخمر و الفجور و ترك الصلاة و تحميله أخطاء غيره دونما دليل .
فيطعنون فيه و في دينه ، فقط لأجل أن يشوهوا و يثبتوا أنه لا يستحق الخلافة ، ولا شك أنه مفضول و أن الحسين و غيره من الصحابة كانوا أفضل منه بدرجات و لهم صحبة و سابقية في الإسلام ، لكن الطعن في دينه أمرٌ غير ثابت ، بدلالة أثر ابن الحنفية الذي ذكرته آنفاً ، و هناك قول مشابه لابن عباس يثبت فيه أن يزيد براء من هذه الأقوال التي يقولونها فيه ، و هو أنه لما قدم ابن عباس وافداً على معاوية رضي الله عنه ، أمر معاوية ابنه يزيد أن يأتيه – أي أن يأتي ابن عباس - ، فأتاه في منزله ، فرحب به ابن عباس و حدثه ، فلما خرج ، قال ابن عباس : إذا ذهب بنو حرب ذهب علماء الناس . البداية والنهاية (8/228-229) و تاريخ دمشق (65/403-404).
يقول الله تعالى {يأيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين }[الحجرات/6] فأبو مخنف هذا و أمثاله من الرواة الكذابين الغالين ممن ينطبق عليهم لفظ الفاسق ، فلا يقبل لهم قول خاصة إذا كان فيه طعن في أحد من المسلمين ، فما بالك إذا كان هذا المطعون فيه و في دينه خليفة المسلمين و إمامهم ؟! فهذا من باب أولى أن يرد ويرفض .
أما ما لفقوه بيزيد من أن له يداً في قتل الحسين ، و أنهم فسروا كلامه لعبيد الله بن زياد بأن يمنع الحسين من دخول الكوفة و أن يأتيه به ، يعني اقتله و ائتني برأسه ، فهذا لم يقل به أحد و إنما هو من تلبيس الشيطان على الناس و إتباعهم للهوى و التصديق بكل ما يرويه الرافضة من روايات باطلة تقدح في يزيد و معاوية ، و أن أهل العراق و الأعراب هم الذين خذلوا الحسين و قتلوه رضي الله عنه كما قال بذلك العلماء .
و يشهد لذلك ما رواه البخاري عن شعبة عن محمد بن أبي يعقوب سمعت عبد الرحمن بن أبي نعيم : أن رجلاً من أهل العراق سأل ابن عمر عن دم البعوض يصيب الثوب ؟ فقال ابن عمر : انظر إلى هذا يسأل عن دم البعوض و قد قتلوا ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الحسن و الحسين هما ريحانتاي من الدنيا . الفتح (10/440) و صحيح سنن الترمذي (3/224) .
أما قول الإمام الذهبي في سيره عن يزيد بأنه ممن لا نسبه ولا نحبه و أنه كان ناصبياً فظاً غليظاً جلفاً متناول المسكر و يفعل المنكر . سير أعلام النبلاء (4/36) .
قلت : إن الإنصاف العظيم الذي يتمتع به الذهبي رحمه الله جعله لا يكتفي بسرد تاريخ المترجم له دون التعليق - غالباً - على ما يراه ضرورياً لإنصافه ؛ و ذلك نحو الحكم على حكاية ألصقت به و هي غاضّة من شأنه ، أو ذكر مبرر لعمل ظنه الناس شيئاً و هو يحتمل أوجهاً أخرى ، أو نقد لتصرفاته نقداً شرعياً ، ثم يحاول أن يخرج بحكم عام على المترجم له مقروناً بالإنصاف .
و هذا العمل _ أي الإنصاف في الحكم على الأشخاص _ يعطي ضوءاً كاشفاً تستطيع أن تستفيد منه الصحوة المباركة ، فهي صحوة توشك أن تعطي ثمارها لولا ما يكدرها من تصرفات بعض ذوي النظرات القاتمة الذين يرمون العلماء و الدعاة بالفسق و الابتداع و الميل عن مذهب السلف لأي زلة ، لا يعذرون أحداً، و لا يتقون الله في ظنٍّ مرجوح .
و هناك بعض آخر لا يستطيع العيش إلا بالطعن على المخالف ، و نسيان محاسنه و كتمانها ، فهؤلاء و أمثالهم تكفل الإمام الذهبي بالرد عليهم في سفره العظيم سير أعلام النبلاء .
و قلت أيضاً : هذا قول و كلٌ يؤخذ من كلامه و يرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
و أما عن تناوله المسكر و غيرها من الأمور قلت : هذا لا يصح كما أسلفت و بينت رأي ابن الحنفية في ذلك - و هذه شهادة ممن قاتل معاوية مع أبيه ، فأحرى به أن يكون عدواً له كارهاً لملكه و ولده - .
و قلت أيضاً : إن هذا لا يحل إلا بشاهدين ، فمن شهد بذلك ؟ وقد شهد العدل بعدالته ، روى يحيى بن بكير عن الليث بن سعد (ت 147هـ) قال الليث : توفي أمير المؤمنين يزيد في تاريخ كذا ، فسماه الليث أمير المؤمنين بعد ذهاب ملكهم و انقراض دولتهم ، ولولا كونه عنده كذلك ما قال : إلا توفي يزيد . العواصم من القواصم (ص232-234) .
و هذا الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله على تقشفه و عظم منزلته في الدين و ورعه قد أدخل عن يزيد بن معاوية في كتابه الزهد أنه كان يقول في خطبته : إذا مرض أحدكم مرضاً فأشقى ثم تماثل ، فلينظر إلى أفضل عمل عنده فليلزمه و لينظر إلى أسوأ عمل عنده فليدعه . أنظر : العواصم من القواصم (ص245) .
و هذا لا يتعارض مع ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية نقلاً عن الإمام أحمد عندما سُئل أتكتب الحديث عن يزيد ، قال : لا ، و لا كرامة ، أوَ ليس هو الذي فعل بأهل المدينة ما فعل . سؤال في يزيد (ص27) .
و كان رفض الإمام أحمد رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه ليس دليلاً على فسقه ، و ليس كل مجروح في رواية الحديث لا تقبل أقواله ، فهناك عشرات من القضاة والفقهاء ردت أحاديثهم و هم حجة في باب الفقه . في أصول تاريخ العرب الإسلامي ، محمد محمد حسن شرّاب (ص 152) .
و هذا يدل على عظم منزلته – أي يزيد بن معاوية - عنده حتى يدخله في جملة الزهاد من الصحابة و التابعين الذين يقتدى بقولهم و يرعوى من وعظهم ، و ما أدخله إلا في جملة الصحابة قبل أن يخرج إلى ذكر التابعين ، فأين هذا من ذكر المؤرخين له في الخمر و أنواع الفجور ، ألا يستحيون ؟! و إذا سلبهم الله المروءة و الحياء ، ألا ترعوون أنتم و تزدجرون و تقتدون بفضلاء الأمة ، و ترفضون الملحدة و المجّان من المنتمين إلى الملة . العواصم من القواصم (ص246) .
و قد أنصف أهل العلم و العقل و السنة و الجماعة على أن يزيد كان ملكاً من الملوك المسلمين له حسنات و له سيئات و لم يكن صحابياً و لم يكن كافراً .
و المؤمن الحق يعرف جيداً أن الله تعالى غير سائله عما حصل بين علي و معاوية أو بين يزيد والحسين أو الذين جاءوا من بعدهم إنما العبد يسئل عما قدم لنفسه .
و أخيراً فالعبد التقي الخفي لا ينشغل بذنوب العباد و ينسى نفسه كما قال صلى الله عليه وسلم : يبصر أحدكم القذاة في عين أخيه و ينسى الجذع أو الجدل في عينه معترضاً . أنظر : السلسلة الصحيحة (1/74) .
السيد عادل
12-07-2007, 11:16 AM
الاخ / العتيبي
قل النبي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه ولا تقل كما تقول
( والرمز الذي يجب أن نقتدي به هو النبي صلى الله عليه وسلم ويأتي بعده الصحابة الكرام )
لكن والله سوف تسئل يوم الحساب عن ماتكتب
ترتب الارقام ( واحد و اثنين و ثلاثة )
انتم تقولون ( محمد ........... الصحابة )
نحن نقول ( محمد وأهل بيته وصحبته الذين ساروا على نهجه )
$العتيبي$
12-07-2007, 09:26 PM
اللهم صلي على محمد وعلى آله وسلم تسليماً كثيراً
نجف العراق
12-07-2007, 09:31 PM
اللهم صلي على محمد واله واصحابة اجمعين
$العتيبي$
12-07-2007, 09:36 PM
كم هي الحياة جميلة حينما يكون العقل محكماً لها بجميع الجهات
والبعد عن مزالق الشيطان والعصبية الوهجاء والنيل من الصحابة
العظماء والعلماء النجباء فالعصبية هي الداء العضال والجهل
شرٌ ووبال.
أناشدكم ياشيعة الكرار الرجال الجهابذة الأحرار أن لاتنجرفوا
وراء التيارات المنحرفة والأهواء المزيفة زالعقول المتخلفة
أقل مايمكن إحترام الصحابة كأمثال أبو بكر الصديق وابنته
الصديقة زوج النبي الحبيب وعمر الفاروق وذي النورين
وأعبدوا ربكم كيفما شئتم والله ثم والله وتالله أننا أهل السنة
المحمدية والأمة الوسطية لا نغالي في حب أحد فكلٌ له منزلته
الرفيعة ومن لا يحب علي الصحابي الشجاع الفارس المغوار
وابن عم الرسول المختار وصهرة وأولاده الحسن والحسين
سيدا شباب أهل الجنة وفاطمة سيدة نساء الجنة رضي الله عنهم
نجف العراق
12-07-2007, 09:39 PM
بارك الله فيك يا عتيبي
حسين المؤيد
25-07-2007, 03:55 PM
رحم الله الحسين ورضي عنه وجمعنا معه في اعلى الجنان
الحسين مات شهيداً وهو الآن في الجنة ان شاء الله
شكرا على الموضوع
المطلوب ان نقتدي برسول الله فقط
فطرس11
26-07-2007, 01:35 PM
أمير المؤمنين يزيد بن معاوية لم يكن له يدفي مقتل الحسين ابن علي رضالله عنهم
الأخ العتيبي
هل تنكر انه ليس ليزيد لعنه الله يد في مقتل الأمام الحيسن ؟؟؟؟
انتظر الأجابه
فطرس11
26-07-2007, 02:01 PM
السؤال الثاني للأخ العتيبي
بما انك تعتبريزيد اميرآ للمؤمنين
هل تتمنى ان تحشر مع يزيد ابن معاويه ابن ابي سفيان يوم القيامه ؟؟؟
فقط اريد الأجابه
نعم
لا
$العتيبي$
26-07-2007, 02:21 PM
هل تنكر انه ليس ليزيد لعنه الله يد في مقتل الأمام الحيسن ؟؟؟؟
انتظر الأجابه
طالما انك لعنت فأقول لك سلاما!!!
بما انك تعتبريزيد اميرآ للمؤمنين
هل تتمنى ان تحشر مع يزيد ابن معاويه ابن ابي سفيان يوم القيامه ؟؟؟
فقط اريد الأجابه
نعم
لا
أتمنى ان أحشر مع الأيتام والمساكين يوم القيامة
الغريب بلا وطن
26-07-2007, 02:30 PM
أتمنى ان أحشر مع الأيتام والمساكين يوم القيامة
لم لم تجيب بـنعم أو لا
قلت اليتامى والمساكين
هل تشك بـ يزيد ابن معاويه ابن ابي سفيان
ان يكون في الجنان
فالشيعه دائما تتمنى أن تحشر مع من تتبع
مع الرسول وأهل بيته
فطرس11
26-07-2007, 02:43 PM
طالما انك لعنت فأقول لك سلاما!!!
طيب مو مشكله نعيد عليك السؤال مره ثانيه بدون لعن.
هل تنكر انه ليس ليزيد يد في مقتل الأمام الحيسن ؟؟؟؟
انتظر الأجابه
فطرس11
26-07-2007, 02:44 PM
أتمنى ان أحشر مع الأيتام والمساكين يوم القيامة
عزيزي العتيبي
انت تعتبر ان يزيد ابن معاويه ابن ابي سفيان امير المؤمنين.
بما انك تعتبريزيد اميرآ للمؤمنين
هل تتمنى ان تحشر مع يزيد ابن معاويه ابن ابي سفيان يوم القيامه ؟؟؟
فقط اريد الأجابه
نعم
لا
$العتيبي$
26-07-2007, 04:17 PM
أخي عاشق الكرار إذا أنتم تسبون الصحابة وانهم كفار وخاصة الشيخين أبو بكر وعمر الفاروق رضي الله عنهم فمابالكم بيزيد بن ابي معاوية واعلم أخي أن يزيد ليس له يد في مقتل الحسين رضي الله عنه ولو تقرأ كتب التاريخ لوجد الحقيقة المرة بأن من قتل الحسين بن علي إنما هو انتم أعلم أنك سوف تزعل من هذا الكلام ولكن للأسف هي هذه الحقيقة وأقرأموضوعي الأول من قتل الحسين رضي الله عنه فيزيد بن أبي معاوية ليس من الصحابة ومولده كان في عهد عثمان رضي الله عنه فليس لدي مااقوله عن هذا الرجل وعهده مضى من الالآف السنين وسو أنقل لك ماقاله ابن تيمية في هذا الرجل
فَصْل: افترق الناس في يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ثلاث فرق
افترق الناس في يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ثلاث فرق: طرفان ووسط.
فأحد الطرفين قالوا: إنه كان كافرًا منافقًا، وأنه سعى في قتل سبط رسول اللّه، تَشَفِّيًا من رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، وانتقامًا منه، وأخذًا بثأر جده عتبة، وأخي جده شيبة، وخاله الوليد بن عتبة، وغيرهم ممن قتلهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي بن أبي طالب وغيره يوم بدر وغيرها، وقالوا: تلك أحقاد بدرية، وآثار جاهلية، وأنشدوا عنه:
لما بدت تلك الحمول وأشرفت ** تلك الرؤوس على ربي جيرون
نعق الغراب، فقلت نح أولا تنح ** فلقد قضيت من النبي ديوني
وقالوا: إنه تمثل بشعر ابن الزَّبَعْرى الذي أنشده يوم أحد:
ليت أشياخي ببدر شهدوا ** جزع الخزرج من وقع الأسل
قد قتلنا الكثير من أشياخهم ** وعدلناه ببدر فاعتدل
وأشياء من هذا النمط.
وهذا القول سهل على الرافضة الذين يكفرون أبا بكر، وعمر، وعثمان، فتكفير يزيد أسهل بكثير.
والطرف الثاني: يظنون أنه كان رجلًا صالحًا وإمام عدل، وأنه كان من الصحابة الذين ولدوا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وحمله على يديه وبرَّك عليه، وربما فضله بعضهم على أبي بكر وعمر، وربما جعله بعضهم نبيًا، ويقولون عن الشيخ عدي، أو حسن المقتول كذبًا عليه : إن سبعين وليًا صرفت وجوههم عن القبلة لتوقفهم في يزيد.
وهذا قول غالية العدوية والأكراد ونحوهم من الضلال، فإن الشيخ عديًا كان من بني أمية، وكان رجلًا صالحًا عابدًا فاضلًا، ولم يحفظ عنه أنه دعاهم إلا إلى السنة التي يقولها غيره كالشيخ أبي الفرج المقدسي، فإن عقيدته موافقة لعقيدته، لكن زادوا في السنة أشياء كذب وضلال، من الأحاديث الموضوعة والتشبيه الباطل، والغلو في الشيخ عدي وفي يزيد، والغلو في ذم الرافضة، بأنه لا تقبل لهم توبة، وأشياء أخر.
وكلا القولين ظاهر البطلان عند من له أدنى عقل وعلم بالأمور وسير المتقدمين؛ ولهذا لا ينسب إلى أحد من أهل العلم المعروفين بالسنة، ولا إلى ذي عقل من العقلاء الذين لهم رأي وخبرة.
والقول الثالث: أنه كان ملكًا من ملوك المسلمين، له حسنات وسيئات، ولم يولد إلا في خلافة عثمان، ولم يكن كافرا، ولكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين، وفعل ما فعل بأهل الحرة، ولم يكن صاحبًا ولا من أولياء اللّه الصالحين،
وهذا قول عامة أهل العقل والعلم والسنة والجماعة.
ثم افترقوا ثلاث فرق:
فرقة لعنته،
وفرقة أحبته،
وفرقة لا تسبه ولا تحبه، وهذا هو المنصوص عن الإمام أحمد، وعليه المقتصدون من أصحابه وغيرهم من جميع المسلمين.
قال صالح بن أحمد: قلت لأبي: إن قومًا يقولون: إنهم يحبون يزيد، فقال: يا بني، وهل يحب يزيد أحد يؤمن باللّه واليوم الآخر؟ فقلت: يا أبت، فلماذا لا تلعنه؟ فقال: يا بني، ومتى رأيت أباك يلعن أحدًا.
وقال مهنا: سألت أحمد عن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان. فقال: هو الذي فعل بالمدينة ما فعل. قلت: وما فعل؟ قال: قتل من أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه وسلم وفعل. قلت: وما فعل؟ قال: نهبها. قلت: فيذكر عنه الحديث؟ قال: لا يذكر عنه حديث. وهكذا ذكر القاضي أبو يعلى وغيره.
وقال أبو محمد المقدسي لما سئل عن يزيد: فيما بلغني لا يُسَبّ ولا يُحَبّ.
وبلغني أيضًا أن جدنا أبا عبد اللّه بن تيمية سئل عن يزيد. فقال: لا تنقص ولا تزيد. وهذا أعدل الأقوال فيه وفي أمثاله وأحسنها.
أما ترك سبه ولعنته،
فبناء على أنه لم يثبت فسقه الذي يقتضي لعنه،
أو بناء على أن الفاسق المعين لا يلعن بخصوصه، إما تحريمًا، وإما تنزيهًا. فقد ثبت في صحيح البخاري عن عمر في قصة [حمار] الذي تكرر منه شرب الخمر وجلده لما لعنه بعض الصحابة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تلعنه ، فإنه يحب اللّه ورسوله) وقال: (لَعْنُ المؤمِن كقتله). متفق عليه.
هذا مع أنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لعن الخمر وشاربها، فقد ثبت أن النبي لعن عمومًا شارب الخمر، ونهى في الحديث الصحيح عن لعن هذا المعين.
وهذا كما أن نصوص الوعيد عامة في أكل أموال اليتامى، والزاني، والسارق، فلا نشهد بها عامة على معين بأنه من أصحاب النار؛ لجواز تخلف المقتضَى عن المقتضِي لمعارض راجح: إما توبة، وإما حسنات ماحية، وإما مصائب مكفرة، وإما شفاعة مقبولة، وإما غير ذلك كما قررناه في غير هذا الموضع، فهذه ثلاثة مآخذ.
ومن اللاعنين من يرى أن ترك لعنته مثل ترك سائر المباحات من فضول القول، لا لكراهة في اللعنة. وأما ترك محبته، فلأن المحبة الخاصة إنما تكون للنبيين، والصديقين، والشهداء والصالحين، وليس واحدًا منهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (المرء مع من أحب) ومن آمن باللّه واليوم الآخر، لا يختار أن يكون مع يزيد، ولا مع أمثاله من الملوك، الذين ليسوا بعادلين.
ولترك المحبة مأخذان:
أحدهما: أنه لم يصدر عنه من الأعمال الصالحة ما يوجب محبته، فبقى واحدًا من الملوك المسلطين، ومحبة أشخاص هذا النوع ليست مشروعة، وهذا المأخذ، ومأخذ من لم يثبت عنده فسقه اعتقد تأويلًا.
والثاني: أنه صدر عنه ما يقتضى ظلمه وفسقه في سيرته، وأمر الحسين وأمر أهل الحرة.
وأما الذين لعنوه من العلماء
كأبي الفرج ابن الجوزي، والكياالهراسي [هو أبو الحسن علي بن محمد بن علي الطبري، الملقب بعماد الدين، الفقيه الشافعي، كان من أهل طبرستان، تولى تدريس المدرسة النظامية ببغداد، كانت ولادته سنة 450ه، وتوفى سنة 504 ه ببغداد] وغيرهما،
فلما صدر عنه من الأفعال التي تبيح لعنته،
ثم قد يقولون: هو فاسق، وكل فاسق يلعن.
وقد يقولون بلعن صاحب المعصية وإن لم يحكم بفسقه، كما لعن أهل صفين بعضهم بعضًا في القنوت، فلعن على وأصحابه في قنوت الصلاة رجالًا معينين من أهل الشام؛ وكذلك أهل الشام لعنوا، مع أن المقتتلين من أهل التأويل السائغ العادلين، والباغين لا يفسق واحد منهم،
وقد يلعن لخصوص ذنوبه الكبار، وإن كان لا يلعن سائر الفساق، كما لعن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أنواعًا من أهل المعاصي، وأشخاصًا من العصاة، وإن لم يلعن جميعهم، فهذه ثلاثة مآخذ للعنته.
وأما الذين سوغوا محبته أو أحبوه،
كالغزالي، والدستي فلهم مأخذان:
أحدهما: أنه مسلم ولي أمر الأمة على عهد الصحابة وتابعه بقاياهم، وكانت فيه خصال محمودة، وكان متأولًا فيما ينكر عليه من أمر الحرة وغيره، فيقولون: هو مجتهد مخطئ، ويقولون: إن أهل الحرة هم نقضوا بيعته أولًا، وأنكر ذلك عليهم ابن عمر وغيره، وأما قتل الحسين فلم يأمر به ولم يرض به، بل ظهر منه التألم لقتله، وذم من قتله، ولم يحمل الرأس إليه، وإنما حمل إلى ابن زياد.
والمأخذ الثاني: أنه قد ثبت في صحيح البخاري عن ابن عمر؛ أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: (أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له) وأول جيش غزاها كان أميره يزيد.
والتحقيق أن هذين القولين يسوغ فيهما الاجتهاد؛
1/ فإن اللعنة لمن يعمل المعاصي مما يسوغ فيها الاجتهاد،
2/ وكذلك محبة من يعمل حسنات وسيئات،
بل لا يتنافى عندنا أن يجتمع في الرجل الحمد والذم، والثواب والعقاب،
كذلك لا يتنافى أن يصلى عليه ويدعى له، وأن يلعن ويشتم أيضًا باعتبار وجهين.
فإن أهل السنة متفقون على أن فساق أهل الملة وإن دخلوا النار، أو استحقوا دخولها فإنهم لابد أن يدخلوا الجنة، فيجتمع فيهم الثواب والعقاب، ولكن الخوارج والمعتزلة تنكر ذلك، وترى أن من استحق الثواب لا يستحق العقاب، ومن استحق العقاب لا يستحق الثواب. والمسألة مشهورة، وتقريرها في غير هذا الموضع.
وأما جواز الدعاء للرجل وعليه،
فبسط هذه المسألة في الجنائز، فإن موتى المسلمين يُصلى عليهم؛ برهم وفاجرهم، وإن لعن الفاجر مع ذلك بعينه أو بنوعه، لكن الحال الأول أوسط وأعدل،
وبذلك أجبت مقدم المغل بولاي؛ لما قدموا دمشق في الفتنة الكبيرة، وجرت بيني وبينه وبين غيره مخاطبات،
فسألني فيما سألني: ما تقولون في يزيد؟
فقلت: لا نسبه ولا نحبه، فإنه لم يكن رجلًا صالحًا فنحبه، ونحن لا نسب أحدًا من المسلمين بعينه،
فقال: أفلا تلعنونه؟ أما كان ظالمًا؟ أما قتل الحسين؟
فقلت له: نحن إذا ذكر الظالمون كالحجاج بن يوسف وأمثاله نقول كما قال اللّه في القرآن: {أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} [هود: 18] ولا نحب أن نلعن أحدًا بعينه، وقد لعنه قوم من العلماء، وهذا مذهب يسوغ فيه الاجتهاد، لكن ذلك القول أحب إلينا وأحسن.
وأما من قتل الحسين أو أعان على قتله، أو رضى بذلك، فعليه لعنة اللّه والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل اللّه منه صَرْفًا ولا عَدْلًا.
قال: فما تحبون أهل البيت؟
قلت: محبتهم عندنا فرض واجب يؤجر عليه، فإنه قد ثبت عندنا في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم قال: خطبنا رسول اللّه صلى الله عليه وسلم بغَدِير يدعى: خمّا، بين مكة والمدينة فقال: (أيها الناس، إني تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه)، فذكر كتاب اللّه وحض عليه، ثم قال: (وعِتْرَتِي أهل بيتي، أذكركم اللّه في أهل بيتي، أذكركم اللّه في أهل بيتي). قلت لمقدم: ونحن نقول في صلاتنا كل يوم: (اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد).
قال مقدم: فمن يبغض أهل البيت؟
قلت: من أبغضهم فعليه لعنة اللّه والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل اللّه منه صرفًا ولا عدلا.
ثم قلت للوزير المغولي: لأي شىء قال عن يزيد وهذا تتريٌ؟
قال: قد قالوا له: إن أهل دمشق نواصب،
قلت بصوت عال: يكذب الذي قال هذا، ومن قال هذا، فعليه لعنة اللّه، واللّه ما في أهل دمشق نواصب، وما علمت فيهم ناصبيًا، ولو تنقص أحد عليا بدمشق، لقام المسلمون عليه، لكن كان قديمًا لما كان بنو أمية ولاة البلاد بعض بني أمية ينصب العداوة لعليّ ويسبه، وأما اليوم فما بقى من أولئك أحد.
مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية
فطرس11
26-07-2007, 04:36 PM
أخي عاشق الكرار إذا أنتم تسبون الصحابة وانهم كفار وخاصة الشيخين أبو بكر وعمر الفاروق رضي الله عنهم
وما دخل ابو بكر وعمر في الموضوع:)
فمابالكم بيزيد بن ابي معاوية واعلم أخي أن يزيد ليس له يد في مقتل الحسين رضي الله عنه ولو تقرأ كتب التاريخ لوجد الحقيقة المرة بأن من قتل الحسين بن علي
جيد يعني افهم من كلامك انك اجبت على السؤال الأول وهو انه ليس ليزيد ابن معاويه يد في مقتل الأمام الحسين:)
إنما هو انتم أعلم أنك سوف تزعل من هذا الكلام ولكن للأسف هي هذه الحقيقة
لا لاتخف انا لأزعل في الحوارات العقائديه وهذا هو اعتقادكم .
طيب لم تجبني على السؤال الثاني:
انت تعتبر ان يزيد ابن معاويه ابن ابي سفيان امير المؤمنين.
بما انك تعتبريزيد اميرآ للمؤمنين
هل تتمنى ان تحشر مع يزيد ابن معاويه ابن ابي سفيان يوم القيامه ؟؟؟
فقط اريد الأجابه
نعم
لا
وداع الروح
26-07-2007, 04:42 PM
ماتقولون في معاوية ابن ابي سفيان بعد ان ذكرالله تعالى بأنه من الشجرة الملعونة حيث قال ( وماجعلنا الرؤيا التي اريناك الآ فتنة للناس و الشجرة الملعونة في القران ونخوفهم فما يزيدهم الآ طغيانا كبيرا) فقد ذكر اعلام مفسريكم مثل العلامة الثعلبي والحافظ العلامة جلال الدين السيوطي في الدر المنثور والفخر الرازي في تفسيره الكبير ونقلوا في ذيل الآية الشريفة روايات بطرق شتى والمعنى واحد وهو أن رسول الله صلى الله عليه و آله رأ في عالم الرؤيا بني أمية ينزون على منبره نزوا القرد فساءه ذلك فنزلت الآية فبنوا أمية هم الشجرة الملعونه في القران ولا شك أن رأسهم كان ابوسفيان ومن بعده معاوية ويزيد ومروان
أريد الآجابة بموضوعية وعدم تعصب لكي نعلم الحق فنتبعه
فطرس11
26-07-2007, 05:44 PM
هل السؤال صعب
عاشق نصرالله
26-07-2007, 05:46 PM
نعم نعم نعم
مولاي عااشق
السؤاال صعب
لغير الموااالين والمشككين في مذهبهم
$العتيبي$
26-07-2007, 06:46 PM
هل تتمنى ان تحشر مع يزيد ابن معاويه ابن ابي سفيان يوم القيامه ؟؟؟
اتمنى أيضاً أن احشر مع الرسول صلى الله عليه وسلم وآل بيته
وصحابته الأخيار وأتمنى لذلك الشاب الحاكم في العراق أمير المؤمنين يزيد بن أبي معاويةأن يحشر مع الرسول
فلقد شوهتوا سمعته وقلتوا بأنه كان يشرب الخمر ويترك الصلاة ويتعدى حكم اهل الكتاب ووووووووغير ذلك من الإفتراءات ونقول لكم ما يروى عن ابن كثير أن عبد الله بن مطيع - كان داعية لابن الزبير - مشى من المدينة هو و أصحابه إلى محمد ابن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم ، فقال ابن مطيع : إن يزيد يشرب الخمر و يترك الصلاة و يتعدى حكم الكتاب ، فقال محمد ما رأيت منه ما تذكرون ، قد حضرته و أقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة متحرياً للخير يسأل عن الفقه ملازماً للسنة ، قالوا : ذلك كان منه تصنعاً لك ، قال : و ما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع ؟ ثم أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر ، فلئن كان أطلعكم على ذلك فإنكم لشركاؤه ، و إن لم يكن أطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا ، قالوا : إنه عندنا لحق و إن لم نكن رأيناه ، فقال لهم : أبى الله ذلك على أهل الشهادة ، و لست من أمركم في شيء . البداية و النهاية (8/233) و تاريخ الإسلام – حوادث سنة 61-80هـ – (ص274) و قد حسّن الأخ محمد الشيباني إسناده انظر مواقف المعارضة من خلافة يزيد بن معاوية (ص384) . وقلتوا أيضاً هو الذي قتل الحسين ولكن
لم يكن له يد في قتل الحسين (http://arabic.islamic***.com/shia/yazid.htm) ولا نقول هذا دفاعاً عن يزيد ولكن دفاعاً عن الحق. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ، ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك، وظهر البكاء في داره ولم يسب لهم حريماً بل أكرم بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم، وأما الروايات التي تقول إنه أهين نساء آل بيت رسول لله وأنهن أخذن إلى الشام مسبيات وأُهِنّ هناك هذا كلام باطل بل كان بنو أمية يعظمون بني هاشم ولذلك لما تزوج الحجاج بن يوسف من فاطمة بنت عبد الله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر، وأمر الحجاج أن يعتزلها، وأن يطلقها فهم كانوا يعظمون بني هاشم ولم تسب هاشمية قط."
بل ابن زياد نفسه عندما جيء بنساء الحسين إليه وأهله، وكان أحسن شيء صنعه أن أمر لهن بمنزل من مكان معتزل، وأجرى عليهن رزقاً وأمر لهن بنفقة وكسوة. (رواه ابن جرير بسند حسن) . و قال عزت دروزة المؤرخ "ليس هناك ما يبرر نسبة قتل الحسين إلى يزيد، فهو لم يأمر بقتاله، فضلاً عن قتله، وكل ما أمر به أن يحاط به ولا يقاتل إلا إذا قاتل". و قال ابن كثير: (والذي يكاد يغلب على الظن أن يزيد لو قدر عليه قبل أن يُقتل لعفا عنه كما أوصاه بذلك أبوه، وكما صرح هو به مخبراً عن نفسه بذلك).
فطرس11
26-07-2007, 07:06 PM
اتمنى أيضاً أن احشر مع الرسول صلى الله عليه وسلم وآل بيته
وصحابته الأخيار وأتمنى لذلك الشاب الحاكم في العراق أمير المؤمنين يزيد بن أبي معاويةأن يحشر مع الرسول
العتيبي
لماذا لاتجيب بدون نسخ ولصق ومن سئل عن الرسول او الصحابه.
سوف اعيد عليك السؤال واتمني ان تجيب بنعم او لا فقط دون ان تدخل معه احد من الصحابه او الرسوول.
انت تعتبر ان يزيد ابن معاويه ابن ابي سفيان امير المؤمنين.
بما انك تعتبريزيد اميرآ للمؤمنين
هل تتمنى ان تحشر مع يزيد ابن معاويه ابن ابي سفيان يوم القيامه ؟؟؟
فقط اريد الأجابه
نعم
لا
$العتيبي$
26-07-2007, 07:39 PM
ايهما أفضل يزيد بن معاوية أم الرسول صلى الله عليه وسلم
وماذا تستفيد لو قلنا لك بنعم أو لا؟
فطرس11
26-07-2007, 07:50 PM
ايهما أفضل يزيد بن معاوية أم الرسول صلى الله عليه وسلم
وماذا تستفيد لو قلنا لك بنعم أو لا؟
لماذا تخاف من الأجابه
انت مثلآ لو سئلتني هل تتمنى ان تحشر من الحسين سوف اقول لك نعم لاني اعرف ان الأمام الحسين سوف يحشر مع رسول الله يوم القيامه:)
سوف اعيد عليك السؤال واتمني ان تجيب بنعم او لا فقط دون ان تدخل معه احد من الصحابه او الرسوول.
انت تعتبر ان يزيد ابن معاويه ابن ابي سفيان امير المؤمنين.
بما انك تعتبريزيد اميرآ للمؤمنين
هل تتمنى ان تحشر مع يزيد ابن معاويه ابن ابي سفيان يوم القيامه ؟؟؟
فقط اريد الأجابه
نعم
لا
سعيد بن المسيب
26-07-2007, 07:59 PM
لماذا تخاف من الأجابه
انت مثلآ لو سئلتني هل تتمنى ان تحشر من الحسين سوف اقول لك نعم لاني اعرف ان الأمام الحسين سوف يحشر مع رسول الله يوم القيامه:)
سوف اعيد عليك السؤال واتمني ان تجيب بنعماو لا فقط دون ان تدخل معه احد من الصحابه او الرسوول.
انت تعتبر ان يزيد ابن معاويه ابن ابي سفيان امير المؤمنين.
بما انك تعتبريزيد اميرآ للمؤمنين
هل تتمنى ان تحشر مع يزيد ابن معاويه ابن ابي سفيان يوم القيامه ؟؟؟
فقط اريد الأجابه
نعم
لا
سؤال جميل وهل يزيد مثل الحسين
انا لا اتمنى ان احشر مع يزيد
تعرف لماذا
لانه غير مبشر بالجنة
يمكن يكون من اهل الجنة ويمكن يكون من اهل النار
وانا اريد ان ادع بالمضمون اي المبشرين
فطرس11
26-07-2007, 08:26 PM
انا لا اتمنى ان احشر مع يزيد
جواب جميل ياسعيد
طيب هل انت تؤيد صاحبك في جميع ماذكر عن يزيد او انك تختلف معه في نظرتك عن يزيد:)
وننتظر اجابة العتيبي
][السيد ايمن][
27-07-2007, 12:42 AM
العتيبي يدافع عن يزيد اين كان يزيد والحسين يقتل اين كان يزيد
واصحاب الحسين وانصاره تدبح اين كان يزيد وبنات رسول الله
تأخد سبايا لما يزيد لايدافع عن اهل البيت ايدا كان ليس هوه
من امر القوم بفعل دلك اهل البيت الرسول من بلد لبلد في خلافة
الملعون ابن الملعون يزيد اللهم احشر العتيبي معه يزيد بحق الحسين
ومالقي الحسين من ظلم واهل البيت وانصارهم على يد الملعون يزيد
اللهم احشر محبين يزيد معه واحشرنه معه الحسين اللهم اننا متبرئين
من الملعون يزيد ومن كل من ظلم اهل بيتك الي يوم الدين
$العتيبي$
27-07-2007, 12:43 AM
بما انك تعتبريزيد اميرآ للمؤمنين
هل تتمنى ان تحشر مع يزيد ابن معاويه ابن ابي سفيان يوم القيامه ؟؟؟
فقط اريد الأجابه
نعم
لا
سوف أجيبك وقبل إجابتي أطرح عليك سؤال
هل تتمنى أن تحشر مع الخميني يوم القيامة ؟
][السيد ايمن][
27-07-2007, 12:52 AM
سوف أجيبك وقبل إجابتي أطرح عليك سؤال
هل تتمنى أن تحشر مع الخميني يوم القيامة ؟
نعم نعم نعم نعم نعم نعم نعم نعم نعم نعم نعم نعم نعم نعم نعم نعم نعم نعم نعم
الخميني تاج راسك وتراب داس عليه الخميني يطهر بني اميه لعنهم الله
ومتبعينهم
$العتيبي$
27-07-2007, 01:12 AM
بما انك تريد الجواب إما نعم أو لا
فسوف اقول لك : لا
وذلك لأسباب كثيرة :
منها : انه ليس صحابي وليس من العشرة المبشرين بالجنة .
منها : لأنه كان ملكاً من ملوك المسلمين له حسنات وسئيات.
ليس ذلك يعني أننا لانريده ولكن لعلمنا من يوجد أفضل منه
وقلت لك إجابتي بلا ليس أنه ظالم أو أن له يد في مقتل الحسين رضي الله عنه
وحاشاه ذلك وانما ياعاشق الكرارانتم الذين ظلمتوه واتهمتوه واما علاقته بآل البيت رضي الله عنهم و لم يقع بين يزيد و بين أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعكر العلاقة و القرابة بينهما سوى خروج الحسين و بعض أهله و مقتلهم على يد أهل العراق بكربلاء و مع هذا فقد بقيت العلاقة الحسنة بين يزيد و آل البيت و كانوا أولاد عمومته و نراهم قد اجتنبوا الخروج عليه أيام الحرة و مكة بل كانت صلته بعلي بن الحسين و عبد الله بن العباس و محمد بن الحنفية أيام الحرة جيدة . أما عبد الله بن جعفر فقد كانت صلته بمعاوية و يزيد من بعده غاية في المودة و الصداقة والولاء و كان يزيد لا يرد لابن جعفر طلباً و كانت عطاياه له تتوارد فيقوم ابن جعفر بتوزيعها على أهل المدينة ، و كان عبد الله بن جعفر يقول في يزيد أتلومونني على حسن الرأي في هذا . قيد الشريد في أخبار يزيد (ص35) .
ولو سألتني هل تتمنى أن تحشر مع عمر الفاروق رضي الله؟
لقلت لك وبكل فخر وشوق نعم
هاأنا أجبت فلتجب على سؤالي السابق هل تتمنى ان تحشر مع الخميني ؟
فطرس11
27-07-2007, 02:55 AM
بما انك تريد الجواب إما نعم أو لا
فسوف اقول لك : لا
اذآ بما انك لاتتمنى ان تحشر معه لماذا تعتبره امير للؤمنين ولماذا تدافع عنه وانت غير مقتنع به , اليست هذه مكابره على الحقيقه مع العلم ان تاريخه معرووووف بالفسق والجرم.
سعيد بن المسيب
27-07-2007, 02:58 AM
لا لا
طيب نسميه خليفة
مثل ما سميتوا صدام خليفة
][السيد ايمن][
27-07-2007, 03:04 AM
لا لا
طيب نسميه خليفة
مثل ما سميتوا صدام خليفة
وش قصدك صدام حصه وانزاحة عن درب المسلمين ماحد سلم من شره
لا العراقيين ولا الكويتيين حتا السعوديه ضربها ومن يعتبر صدام شهيد
الامه الله يحشره معاه صدام ويزيد بنار جهنم بأدن الله ومحبينهم معهم:) smilies/50.gif
سعيد بن المسيب
27-07-2007, 03:10 AM
وهل قلت انا شهيد ولكن انتم من سماه خليفة
وليس انا
فطرس11
27-07-2007, 03:26 AM
يقول الأخ العتيبي وهو ينسخ ويلصق ان اميره يزيد الذي لايتمنى ان يحشر معه ليس له يد في قتل الأمام الحسين المظلوم الشهيد, طيب لنرى ماذا تقول كتبهم:)
------------------------------
يزيد يدخل السبايا في مجلسه ...يضرب ثنايا الحسين عليه السلام!!!{{{{بسند رجاله ثقات}}}}
في كتاب مجمع الزوائد الجزء 9 صفحة 312 يقول :
(( 15148 - وعن الليث - يعني ابن سعد - قال : أبى الحسين بن علي أن يستأسر فقاتلوه فقتلوه وقتلوا بنيه وأصحابه الذين قاتلوا معه بمكان يقال له : الطف وانطلق بعلي بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد وعلي يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوي قرابتها وعلي بن حسين في غل فوضع رأسه فضرب على ثنيتي الحسين فقال :
نفلق هاما من رجال أحبة . . . إلينا وهم كانوا أعق وأظلما
الله اكبر الله اكبر يزيد يضرب ثنايا الحسين ,لعنك الله يايزيد.
فقال علي بن حسين : { ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير } . فثقل على يزيد أن يتمثل ببيت شعر وتلا علي ابن الحسين آية من كتاب الله تعالى . فقال يزيد : بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير . فقال علي : أما والله لو رآنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مغلولين لأحب أن يخلينا من الغل . فقال : صدقت فخلوهم من الغل . فقال : ولو وقفنا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم على بعد لأحب أن يقربنا . قال : صدقت فقربوهم . فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لتريا رأس أبيهما وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر رأس الحسين ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة
رواه الطبراني ورجاله ثقات ))
http://www.islammessage.com/booksww/...=1403&id=18385 (http://www.islammessage.com/booksww/...=1403&id=18385)
الحديث واضح جداً بأن يزيد ضرب على ثنتي الحسين عليه السلام ويا لهفي كيف اذن يقولون ان يزيد ليس له يد في قتل الحسين عليه السلام !!!!
مناقشة السند :
السند هو كما يذكره الطبراني في (3_104)
حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري ثنا يحيى بن بكير حدثني الليث.....الخ
وقد قال عنه الهيثمي ((رواه الطبراني ورجاله ثقات ))
1_أبو الزنباع روح بن الفرج المصري :
قال عنه المزي في تهذيب الكمال
{و قال المزى : و كان من الثقات . }
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 3 / 297 :
قال الكندى فى " الموالى " : كان من أوثق الناس .
و قال ابن قديد : ذاك رجل نفسه ، رفعه الله بالعلم و الصدق .
و قال الخطيب : كان ثقة . اهـ .
2_يحيى بن بكير :
قال الحافظ في تهذيب التهذيب (11_237)
و قال الساجى : هو صدوق ، روى عن الليث فأكثر .
و قال ابن عدى : كان جار الليث بن سعد ، هو أثبت الناس فيه ، و عنده عن الليث ما ليس عند أحد .
و قال ابن قانع : مصرى ثقة . اهـ
رتبته عند ابن حجر :
ثقة فى الليث و تكلموا فىسماعه من مالك
رتبته عند الذهبي :
الحافظ ، قال أبو حاتم : كانيفهم هذا الشأن و لا يحتج به ، و قال النسائى : ضعيف ، قلت : كان صدوقا واسع العلم مفتيا
الارشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي(1_118)
يحيى بن عبد الله بن بكير ثقة ، أخرجه البخاري في الصحيح ، عن مالك وغيره وتفرد بأحاديث عن مالك وكان أبو حاتم يثني عليه ، ولم يدركه أبو زرعة ، وأكثر عنه محمد بن إسحاق الصغاني ، وروى الموطأ عن مالك..
الليث بن سعد :
قال المزي في التهذيب {و قال أحمد بن سعد بن إبراهيم الزهرى : سمعت أحمد بن حنبل يسأل عن الليث بن
سعد ، فقال : ثقة ثبت . }
و قال أبو طالب و الفضل بن زياد ، عن أحمد بن حنبل : الليث بن سعد كثير العلم ، صحيح الحديث .
و قال إسحاق بن منصور و أبو بكر بن أبى خيثمة عن يحيى بن معين ، و أبو عبد الرحمن النسائى : ثقة .
و قال عباس الدورى : سألت يحيى بن معين قلت : أيهما أثبت : ليث بن سعد أو ابن
أبى ذئب فى سعيد المقبرى ؟ فقال : كلاهما .
و قال عثمان بن سعيد الدارمى : قلت ليحيى بن معين : فالليث أحب إليك أو يحيى بن أيوب ؟ فقال : الليث أحب إلى و يحيى ثقة .
و قال على ابن المدينى : الليث بن سعد ثبت .
و قال العجلى : مصرى ، فهمى ، ثقة .
و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سألت أبا زرعة عنه ، فقال : صدوق ، قلت يحتج
بحديثه ؟ قال : إى لعمرى .
و قال أيضا : سمعت أبى يقول : الليث بن سعد أحب إلى من المفضل بن فضالة .
و قال ابن خراش : صدوق : صحيح الحديث .
و قال يعقوب بن شيبة : الليث بن سعد ثقة
رتبته عند ابن حجر :
ثقة ثبت فقيه إمام
رتبته عند الذهبي :
الإمام ، ثبت من نظراء مالك
هذا هو المتن لا غبار عليه ،،لنبدأ في المتن ،،،
مناقشة المتن ::
قال الليث {أبى الحسين بن علي أن يستأسر فقاتلوه فقتلوه وقتلوا بنيه وأصحابه الذين قاتلوا معه بمكان يقال له }
ان يزيد بن معاوية كان يريد ان يذل الحسين بن علي عليه السلام انتقاماً وحسداً وحقداً منه على الحسين عليه السلام ..ولكن يزيد بن معاوية كان أغبى رجل في التاريخ البشري حيث ان فكر في أن يذل ويحاول أسر أعظم رجل وحجة الله على خلقه وريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله الحسين عليه السلام ..فأبى الحسين ذلك قائلا (( ألا و إن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة و الذلة و هيهات منا الذلة يأبى الله ذلك لنا و رسوله و المؤمنون و حجور طابت و طهرت و أنوف حمية و نفوس أبية من أن نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام ألا و إني زاحف بهذا الأسرة مع قلة العدد و خذلة الناصر )) اللهوف على قتلى الطفوف ص98.
وهذا الحديث يؤكد ان القائد الأول والأكبر في قتال الحسين هو اللعين والدعي بن الدعي يزيد بن معاوية حيث انه لا يمكن ان نقول ان ابن مرجانة هو القائد الاكبر لانه لا يمكن ان يقود ابن مرجانة حرب عظيمة لازالت حرارتها في القلوب من دون ان يعلم او يرضى الحاكم انذاك خصوصا وان ابن زياد هو والي يزيد على الكوفة والبصرة قبل الكوفة ..
فان أي حجة لكم يا من تترضون على يزيد وهذه كتبكم تشهد بمن تترضون عليه وتجعلونه أميرا ً للمؤمنين!!!
يقول اليث {فقاتلوه فقتلوه وقتلوا بنيه وأصحابه الذين قاتلوا معه بمكان يقال له : الطف }
الليث اختصر الاحداث وتكلم بالخلاصة ان الحسين قُتل ومعه ابناؤه ويالهفي اي أبناء هم سلالة النبوة ومعدن الرسالة ابناء النبي صلى الله عليه وآله واصحابه ..ولا شك ولا ريب ان الذي قتل الحسين هو الذي كان يريد أسر الحسين عليه السلام ..وهو يزيد بن معاوية عليه اللعنة..
والطف من اسماء ارض كربلاء كما ان لها اسماء غير ذلك منها الغاضرية ونينوى ..
ونينوى ارض مذكورة في العهد القديم وهو كتاب الانجيل لدى النصارى في سفر ناحوم
(( 2: 7 و هصب قد انكشفت اطلعت و جواريها تئن كصوت الحمام ضاربات على صدورهن .
2: 8 و نينوى كبركة ماء منذ كانت و لكنهم الان هاربون قفوا قفوا و لا ملتفت))
وفي سفر يونان العهد القديم ((3: 2 قم اذهب الى نينوى المدينة العظيمة و ناد لها المناداة التي انا مكلمك بها ))
يتبع<<<<<
سعيد بن المسيب
27-07-2007, 03:31 AM
وليس معنى هذا ان الحديث صحيح ولكن تبقى شرطان
1- عدم الشذوذ في السند والمتن
2- عدم العلة القادحة في السند والمتن
فطرس11
27-07-2007, 03:40 AM
هنا الليث يذكر باختصار قصة السفر والسبي الى الكوفة وهو ردٌ على من ينفي ان بنات الرسالة لم يًسبن ....فوامصيبتاه عليكم يا أهل بيت رسول رب العالمين ..
ثم يقول الليث {فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية فأمر بسكينة فجعلها .... }
وهنا يثبت ويؤكد السبي من الكوفة الى الشام حيث ان ابن زياد اللعين كان بالكوفة فبدل ان يرسل ابناء رسول الله صلى الله عليه وآله الى المدينة ليريحهم بعثهم من العراق الى الشام سفراً طويل وصعب ..
فكم من مصيبة جرت على زينبُ..
من بعد أمها وشج رأس أبيها حيدرُ..
وبعد الحسن رأت على الرمح رأس الكوكبُ..
سيراً سبياً الى الشامِ ويسوقها بالسوط شمرُ..
بغير ِ وطاء تساق زينب إنّ هذا أعجب العجب ُ!!!!
وهذا يوافق كتبنا حيث يقول العلامة المجلسي في البحار ج45(( وأما يزيد بن معاوية فانه لما وصل كتاب عبيدالله ووقف عليه ، أعاد الجواب إليه يأمره فيه بحمل رأس الحسين عليه السلام ورؤوس من قتل معه ، وحمل أثقاله ونسائه وعياله ، فاستدعى ابن زياد بمخفربن ثعلبة العايذي فسلم إليه الرؤوس والنساء ، فسار بهم إلى الشام كمايسار سبايا الكفار يتصفح وجوههن أهل الاقطار .))
وهذا ما اختصره الليث !!
ثم يقول الليث { فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوي قرابتها وعلي بن حسين في غل.. }
وهذه أهم نقطة في هذا البحث وأرجو الانتباه والتركيز هنا ..
يقول (( فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوي قرابتها وعلي بن حسين في غل ))
ماذا يعني لكم هذا الكلام!!!
سؤال لكم يا معاشر السنة والجماعة ما معنى هذا ؟؟؟
ألا يعني ان يزيد أدخل نساء الرسالة الى مجلسه !!!أين غيرة المسلمين ؟؟؟
ويحكم ألمثل يزيد يترضى عليه ؟؟؟ويمنع لعنه!!!!!!
ولا شك ولا ريب أن زينب بنت علي أم المصائب بين السبايا في مجلس الطاغية ولا يمكن ان تترك العيال وحدهم ولا يستطيع يزيد ان يفرّق بين زينب والعيال ..
يقول الليث ابن سعد في الحديث { ..وذوي قرابتها وعلي بن حسين في غل ...}
والغل هو الاسر والحديث حيث أن هذا ما يريده يزيد بن معاوية لعنه الله أن يؤسر آل الحسين لأننا قلنا في بداية البحث
((::- وعن الليث - يعني ابن سعد - قال : أبى الحسين بن علي أن يستأسر فقاتلوه فقتلوه وقتلوا بنيه وأصحابه الذين قاتلوا معه بمكان يقال له : الطف وانطلق يعلى بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد وعلي يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية :)
فبعد قتل الحسين أخذوا زين العابدين العليل مقيدا ً بالغل والسلاسل وكذالك النساء أيضا لأنهم لم يجلبوا حديدة واحدة لزين العابدين بل جلبوا الحدائد ايضا للبقية ..فيالهفي عليك يا سيدي يابن رسول الله مقيدا تؤخذ لابن معاوية وأنت و جدك خير البرية !!!
ويقولون ان يزيد لم يقتل ولم يؤذي الحسين !!!!!؟؟
ثم يقول الليث {فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوي قرابتها وعلي بن حسين في غل فوضع رأسه فضرب على ثنيتي الحسين فقال :
نفلق هاما من رجال أحبة . . . إلينا وهم كانوا أعق وأظلما }
نعم هنا جاؤوا برأس السبط الحسين عليه السلام الى الطاغية يزيد ووضعوه أمامه فقام يضرب على ثنتي الحسين بن النبي !!!
في مجمع الزوائد ج 9 : ((15065- وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: كان رسول الله صلىالله عليه وسلم يصلي فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا أرادوا أن يمنعوهماأشار إليهم أن دعوهما، فإذا قضى الصلاة وضعهما في حجره وقال:
"من أحبني فليحب هذين".
رواه أبو يعلى والبزار وقال: فإذا قضى الصلاة ضمهما إليه.والطبراني باختصار ورجال أبي يعلى ثقات وفي بعضهم خلاف.))
يا رسول الله انت لم ترضى ان يمنعوا الحسين عنك حتى لا يتأذى عليه السلام فكيف بك يا نبي الله لو رأيت يزيد وهو يضرب بقضيبه رأس الحسين عليه السلام !!!
قال الليث :{ فضرب على ثنيتي الحسين فقال :
نفلق هاما من رجال أحبة . . . إلينا وهم كانوا أعق وأظلما
فقال علي بن حسين : { ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير } . فثقل على يزيد أن يتمثل ببيت شعر وتلا علي ابن الحسين آية من كتاب الله تعالى . فقال يزيد : بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير }
ثم يقول الليث:{فقال علي : أما والله لو رآنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مغلولين لأحب أن يخلينا من الغل . فقال : صدقت فخلوهم من الغل . فقال : ولو وقفنا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم على بعد لأحب أن يقربنا . قال : صدقت فقربوهم . فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لتريا رأس أبيهما وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر رأس الحسين ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة }
لا شك أنه ليس هذا كل ما حدث في مجلس يزيد وبهذه السرعةانتهت الأحداث ووافق يزيد لعنه الله على ارجاع السبايا الى المدينة ،،
بل وقعت احداث غير هذه يذكرها علمائنا
فيزيد رأى انه لو لم يرحّل السبايا من الشام عاصمته لأصبحت الشام مأتما كبيرا على سيد الشهداء عليه السلام .ورأى يزيد بن معاوية عليه اللعنة ان الناس ينجذبون نحو علي بن الحسين ويتعجبون من كلامه فشخصية زين العابدين عليه السلام غطّت على شخصية يزيد وهذا ما ارتعب منه يزيد بن معاوية عليه اللعنة ..
انتهت مناقشة المتن ...
منقوول للأخ جابر المحمدي
سعيد بن المسيب
27-07-2007, 03:43 AM
وليس معنى هذا ان الحديث صحيح ولكن تبقى شرطان
1- عدم الشذوذ في السند والمتن
2- عدم العلة القادحة في السند والمتن
فطرس11
27-07-2007, 03:44 AM
الا لعنة الله على يزيد ابن معاويه قاتل الأمام الحسين , اللهم احشر جميع اتباعه ومناصريه ضد الحسين مع يزيد:)
$العتيبي$
27-07-2007, 03:57 AM
الرابط لايعمل
فطرس11
27-07-2007, 05:38 AM
وهذه مصادر اخرى على خباثت يزيد ابن معاويه ومن كتبكم ولكن علمائكم يخبون عليكم الحقائق ولا يريدونكم ان تعرفو الحقيقه, وهذا كله بسبب نصب العداء لأل البيت ولأغاظة الشيعه, ولكن ليس علينا الا ان بين الحقائق لكم ومن يدافع عنه سوف يحشر معه.
( وصول رأس الحسين ( ع ) والسبايا في مجلس يزيد )
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 193 )
- وعن الضحاك بن عثمان قال خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد بن معاوية فكتب يزيد بن معاوية إلى عبيد الله بن زياد وهو واليه على العراق انه قد بلغني ان حسينا قد سار إلى الكوفة وقد ابتلى به زمانك من بين الازمان وبلدك من بين البلاد وابتليت به من بين العمال وعندها تعتق أو تعود عبدا كما تعتبد العبيد فقتله عبيد الله بن زياد وبعث برأسه إليه فلما وضع بين يديه تمثل بقول الحصين بن حمام المرى :
نفلق هاما من رجال أحبة * الينا وهم كانوا أعق وأظلما
، رواه الطبراني ورجاله ثقات الا ان الضحاك لم يدرك القصة .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15137#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15137#SR1)
---------------------------
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 195 )
- وعن الليث يعنى إبن سعد قال ابى الحسين بن علي ان يستأسر فقاتلوه وقتلوا بنيه واصحابه الذين قاتلو معه بمكان يقال له الطف وانطلق بعلي بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد وعلى يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوى قرابتها وعلي بن حسين في غل فوضع رأسه فضرب على ثنيتى الحسين فقال :
نفلق هاما من رجال أحبة * الينا وهم كانوا أعق وأظلما
فقال علي بن حسين ما أصاب من مصيبة في الارض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها ان ذلك على الله يسير فثقل على يزيد أن يتمثل ببيت شعر وتلا على إبن الحسين آية من كتاب الله عزوجل فقال يزيد بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير فقال على أما والله لو رآنا رسول الله (ص) مغلولين لاحب أن يخلينا من الغل فقال صدقت فخلوهم من الغل فقال ولو وقفنا بين يدى رسول الله (ص) على بعد لاحب أن يقربنا قال صدقت فقربوهم فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لتزيا رأس أبيهما وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر رأسه ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة ، رواه الطبراني ورجاله ثقات .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15148#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15148#SR1)
----------------
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 115 )
2778 - حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا الزبير بن بكار حدثني محمد بن الضحاك بن عثمان الحزامي عن أبيه قال خرج الحسين بن علي ( ر ) إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد بن معاوية فكتب يزيد بن معاوية إلى عبيد الله بن زياد وهو واليه على العراق إنه قد بلغني أن حسينا قد سار إلى الكوفة وقد ابتلى به زمانك من بين الأزمان وبلدك من بين البلدان وابتليت به من بين العمال وعندها يعتق أو يعود عبدا كما يعتبد العبيد فقتله عبيد الله بن زياد وبعث برأسه إليه فلما وضع بين يديه تمثل بقول الحسين بن الحمام :
نفلق هاما من رجال أحبة * إلينا وهم كانوا أعق وأظلما
الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=464449 (http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=464449)
العتيبي العتيبي
ماذا تقول الأن في يزيد بعد هذه الروايات التي تاكد لنا ان يزيد هو الذي امر بقتل الأمام الحسين وضرب ثناياه
الم تسمع بحديث من احب قوم حشر معهم
داحي الباب
27-07-2007, 06:50 AM
السلام عليكم ياال الله السلام عليكم ياصفوة الله السلام عليكم ياخيرة الله من من خلقه السلام عليكم ياسادات السادات السلام عليكم ياليوث الغابات السلام عليكم ياسفينة النجاة السلام عليك يااباعبدالله ورحمة الله وبركاته السلام عليك ياوارث علم الانبياء السلام عليك ياوارث ادم صفوة الله السلام عليك ياوراث نوح نبي الله السلام عليك ياوارث ابراهيم خليل الله السلان عليك ياوارث اسماعيل ذبيح الله السلام عليك ياوارث موسى كليم الله السلام عليك ياوارث عيسى روح الله السلام عليك يابن محمد المصطفى السلام عليك يابن علي المرتضى السلام عليك يابن فاطمة الزهراء.......
يزيد لعنة على يزيد وبني اميه حكم ثلاث سنوات :
قتل الامام الحسين سلام الله عليه وابنائه واصحابه في السنه الاولى
واستباح المدينه ونسائها في السنه الثانيه.
وضرب الكعبه بالمنجنيق السنه الثالثه...
اللهم العن ظالمي محمد وال محمد صل الله عليه واله وسلم من الاولين والاخرين يارب بحق محمد وال محمد...
القيصر2007
27-07-2007, 07:41 AM
قتل الحسين رضي الله عنه شمراللعين {وهو من شيعة علي كرم الله وجهه}
بأمر من والي الكوفة
فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لقتله الإمام
وقد قدم رأس الحسين الشرف رضي الله عنه
إلي يزيد بن معاوية ليجد به عنده الحضوة
ولكنه تفاجأ بردة فعل يزيد
وعلى العموم ردة فعل يزيد مذكورة في كتابكم
كرامات الحسين وهذة وثيقة
http://www.wylsh.com/u1/hkaek%201.JPG
http://www.wylsh.com/u1/hkaek%202.JPG
][السيد ايمن][
27-07-2007, 07:59 AM
قتل الحسين رضي الله عنه شمراللعين {وهو من شيعة علي كرم الله وجهه}
شمر من شيعة الامام علي لعن الله الشمر ويزيد ومن يترضي عليهم
وادلتك من شبكة الدفاع عن الباطل جاي تحجنه فيها يالك من جاهل
القيصر2007
27-07-2007, 08:04 AM
شمر من شيعة الامام علي لعن الله الشمر ويزيد ومن يترضي عليهم
وادلتك من شبكة الدفاع عن الباطل جاي تحجنه فيها يالك من جاهل
الكتاب لكم :(
اقرأ اسم الكتاب ومؤلفه :(
ماهي مشكلة يقولون العتب على النظر smilies/50.gif
][السيد ايمن][
27-07-2007, 08:16 AM
الكتاب لكم :(
اقرأ اسم الكتاب ومؤلفه :(
ماهي مشكلة يقولون العتب على النظر smilies/50.gif
الكتاب عليه ختم شبكة الدفاع عن الباطل وهلشبكه اي شي
تعمله تقدر تحصل على الكتاب من مصدر شيعي لا من مصدر سني
ايدا كنت تبحث عن الحق ولاتحكم على الكتاب من كلمه او صفحه
القيصر2007
27-07-2007, 08:57 AM
الكتاب عليه ختم شبكة الدفاع عن الباطل وهلشبكه اي شي
تعمله تقدر تحصل على الكتاب من مصدر شيعي لا من مصدر سني
ايدا كنت تبحث عن الحق ولاتحكم على الكتاب من كلمه او صفحه
اهاه
أعلى هذا كان الإعتراض يعني انت موافق على المضمون وتحتج على المصدر؟؟؟!!!
فانت موافق على أن الجوشن هو قاتل الحسين رضي الله عنه لكن تعترض على مصدر الوثيقة.. صح
أهذا طلبك ..تريد وثيقة لا تحمل توقيعهم!
ياغلي والطلب رخيص .. مع ان ذلك دليلٌ بأن لا حجة لك ولا اعتراض على ماذكر
عندي الكثير من الوثائق لاتحمل ختم هذه الشبكة
التي تراها مشؤمة
http://al-samar.net/up2/wh_38620712.jpg
][السيد ايمن][
27-07-2007, 03:38 PM
اهاه
أعلى هذا كان الإعتراض يعني انت موافق على المضمون وتحتج على المصدر؟؟؟!!!
فانت موافق على أن الجوشن هو قاتل الحسين رضي الله عنه لكن تعترض على مصدر الوثيقة.. صح
أهذا طلبك ..تريد وثيقة لا تحمل توقيعهم!
ياغلي والطلب رخيص .. مع ان ذلك دليلٌ بأن لا حجة لك ولا اعتراض على ماذكر
عندي الكثير من الوثائق لاتحمل ختم هذه الشبكة
التي تراها مشؤمة
http://al-samar.net/up2/wh_38620712.jpg
يااخي وش فيك انت بلضبط انا ايش قلتلك تقدر تروح للكتاب وتقره كامل من
مصدر شيعي ان كان شمر من شيعة امير المؤمنين كما تدعي لعنه الله وفي
جهنم وراجع الردود بلموضوع يمكن الله يهديك وتعلن البرئ من يزيد
فطرس11
27-07-2007, 04:23 PM
اهاه
أعلى هذا كان الإعتراض يعني انت موافق على المضمون وتحتج على المصدر؟؟؟!!!
فانت موافق على أن الجوشن هو قاتل الحسين رضي الله عنه لكن تعترض على مصدر الوثيقة.. صح
أهذا طلبك ..تريد وثيقة لا تحمل توقيعهم!
ياغلي والطلب رخيص .. مع ان ذلك دليلٌ بأن لا حجة لك ولا اعتراض على ماذكر
عندي الكثير من الوثائق لاتحمل ختم هذه الشبكة
التي تراها مشؤمة
نعم نحن نعلم ان الشمر هو الذي حز راس الأمام الحسين ولكن هو كان من اتباع يزيد وعبدالله ابن زياد.
ثم هل تنكر ان يزيد لعنة الله عليه هو الذي امر بقتل الأمام الحسين:)
القيصر2007
27-07-2007, 04:35 PM
شمر من شيعة على وهو الذي قتل الحسين
فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
إلي يوم الدين .. ولم يكن ذلك بأمر يزيد
وهذا مثبتٌ عندكم من هذه الوثيقة
حيث قال له يزيد املأ ركبك حطباً ونارا
مما يدل انه استنكر قتل الحسين على الأقل
أمام الخلق .. واما مافي قلبه فالله أعلم به
وسيحاسبه به الله وليس لنا نحن الحكم على الخلق
فأمرهم إلا الله صائر
القيصر
فطرس11
27-07-2007, 04:58 PM
شمر من شيعة على وهو الذي قتل الحسين
كيف يكون من شيعة الأمام علي ويقتل ابنه؟؟؟؟؟
فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
إلي يوم الدين
امييييييييييييييييييييييييييييين
ولم يكن ذلك بأمر يزيد
وهذا مثبتٌ عندكم من هذه الوثيقة
حيث قال له يزيد املأ ركبك حطباً ونارا
مما يدل انه استنكر قتل الحسين على الأقل
أمام الخلق
كيف لم يكن بامر يزيد والأدله التي اوردتها لكم في المشاركات السابقه , او انك تكتب بدون ماتقراء المشاركات.
اما بخصوص استنكار يزيد لشمر فانت فهمت بغير المقصووود وهذه الحادثه دائمآ نذكرها في شهر محرم عند احياء الشعائر ولا تفتكر انك جئت بشي جديد:)
يزيد يعتبر الأمام الحسين لاشيء ولا يعترف انه سيد شباب اهل الجنه فلما جاء شمر ابن ذا الجوشن وقال له اني قتلت افضل البشر امآ وابا , حز في خاطر يزيد على الشمر اي لماذا تعتبره افضل الرجال حيث انه يعتبر نفسه امير للمؤمنين ويعتبر نفسه افضل الخلق في زمنه فلذالك قال كلامه للشمر.
وهذا ان دل دل على ان يزيد خائن اقراء المشاركات السابقه وترى انه هو الذي وعدهم بالجائزه عند مقتل الأمام الحسين والا كيف ياتي شمر ليطلب الجائزه وهو لم يعده بذالك.
القيصر2007
27-07-2007, 07:18 PM
قرأتها للتو
وسيأتيك الرد كما تحب واكثر
ولكن بعد انتهائي من المباهلة وانت مدعو لها
حياك الله
القيصر
$العتيبي$
27-07-2007, 08:10 PM
وقتل يوم الجمعة وقيل: يوم السبت، وهو يوم عاشوراء من سنة إحدى وستين بكربلاء من أرض العراق، وقبه مشهور يزار. وسبب قتله أنه لما مات معاوية بن أبي سفيان كاتب كثير من أهل الكوفة الحسين بن علي ليأتي إليهم ليبايعوه، وكان قد امتنع من البيعة ليزيد بن معاوية لما بايع له أبوه بولاية العهد، وامتنع معه ابن عمر، وعبد الله بن الزبير، وعبد الرحمن بن أبي بكر، فلما توفي معاوية لم يبايع أيضاً، وسار من المدينة إلى مكة، فأتاه كتب أهل الكوفة وهو بمكة، فتجهز للمسير، فنهاه جماعة منهم: أخوه محمد ابن الحنفية، وابن عمر، وابن عباس، وغيرهم، فقال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام، وأمرني بأمر فأنا فاعل ما أمر. فلما أتى العراق كان يزيد قد استعمل عبيد الله بن زياد على الكوفة، فجهز الجيوش إليه، واستعمل عليهم عمر بن سعد بن أبي وقاص، ووعده إمارة الري. فسار أميراً على الجيش وقاتلوا حسيناً بعد أن طلبوا منه أن ينزل على حكم عبيد الله بن زياد، فامتنع، وقاتل حتى قتل هو وتسعة عشر من أهل بيته، قتله سنان بن أنس النخعي، وقيل: قتله شمر بن ذي الجوشن، وأجهز عليه خولي بن يزيد الأصبحي، وقيل: قتله عمر بن سعد، وليس بشيء، والصحيح أنه قتله سنان بن أنس النخعي. وأما قول من قال: قتله شمر وعمر بن سعد، لأن شمر هو الذي حرض الناس على قتله وحمل بهم إليه، وكان عمر أمير الجيش، فنسب القتل إليه، ولما أجهز عليه خولي حمل رأسه إلى ابن زياد
المصدر كتاب أسد الغابة في معرفة الصحابة للمؤلف عز الدين أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم الجزري الشهير بابن الأثير
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=26#s22 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=26#s22)
ولم يبلغ الحسين ذلك حتى كان بينه وبين القادسية ثلاثة أميال فلقيه الحر بن يزيد التميمي فقال له ارجع فإني لم أدع لك خلفي خيرًا وأخبره الخبر فهم أن يرجع وكان معه إخوة مسلم فقالوا والله لا نرجع حتى نصيب بثأرنا أو نقتل فساروا وكان عبيد الله قد جهز الجيش لملاقاته فوافوه بكربلاء فنزلها ومعه خمسة وأربعون نفسا من الفرسان ونحو مائة راجل فلقيه الحسين وأميرهم عمر بن سعد بن أبي وقاص وكان عبيد الله ولاه الري وكتب له بعهده عليها إذا رجع من حرب الحسين فلما التقيا قال له الحسين اختر مني إحدى ثلاث إما أن ألحق بثغر من الثغور وإما أن أرجع إلى المدينة وإما أن أضع يدي في يد يزيد بن معاوية فقبل ذلك عمر منه وكتب به إلى عبيد الله فكتب إليه لا أقبل منه حتى يضع يده في يدي فامتنع الحسين فقاتلوه فقتل معه أصحابه وفيهم سبعة عشر شابًا من أهل بيته ثم كان آخر ذلك أن قتل وأتي برأسه إلى عبيد الله فأرسله ومن بقي من أهل بيته إلى يزيد ومنهم علي بن الحسين وكان مريضا ومنهم عمته زينب فلما قدموا على يزيد أدخلهم على عياله ثم جهزهم إلى المدينة قلت وقد صنف جماعة من القدماء في مقتل الحسين تصانيف فيها الغت والسمين والصحيح والسقيم وفي هذه القصة التي سقتها غنى وقد صح عن إبراهيم النخعي أنه كان يقول لو كنت فيمن قاتل الحسين ثم أدخلت الجنة لاستحييت أن أنظر إلى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن بن عباس رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرى النائم نصف النهار أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم فقلت بأبي وأمي يا رسول الله ما هذا قال هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم فكان ذلك اليوم الذي قتل فيه وعن عمار عن أم سلمة سمعت الجن تنوح على الحسين بن علي قال الزبير بن بكار قتل الحسين يوم عاشوراء سنة إحدى وستين وكذا قال الجمهور وشذ من قال غير ذلك.
المصدر الإصابة في تمييز الصحابة الجزء الثاني/ 1726 للإمام الحافظ أخمد بن علي بن حجر العسقلاني
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=20#s34 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=20#s34)
قتل رضي الله عنه يوم الجمعة لعشر خلت من المحرم يوم عاشوراء سنة إحدى وستين بموضع يقال له كربلاء من أرض العراق بناحية الكوفة ويعرف الموضع أيضاً بالطف قتله سنان بن أنس النخعي ويقال له أيضاً سنان بن أبي سنان النخعي وهو جد شريك القاضي.
ويقال بل الذي قتله رجل من مذحج وقيل بل قتله شمر بن ذي الجوشن وكان أبرص وأجهز عليه خولي بن يزيد الأصبحي من حمير جز رأسه وأتى به عبيد الله بن زياد وقال: أوقر ركابي فضة وذهباً إني قتلت الملك المحجبا قتلت خير الناس أماً وأباً وخيرهم إذ ينسبون نسبا وقال يحيى بن معين أهل الكوفة يقولون إن الذي قتل الحسين عمر ابن سعد بن أبي وقاص قال يحيى وكان إبراهيم بن سعد يروى فيه حديثاً إنه لم يقتله عمر بن سعد.
قال أبو عمر إنما نسب قتل الحسين إلى عمر بن سعد لأنه كان الأمير على الخيل التي أخرجها عبيد الله بن زياد إلى قتال الحسين وأمر عليهم عمر إبن سعد ووعده أن يوليه الري إن ظفر بالحسين وقتله وكان في تلك الخيل والله أعلم قوم من مضر ومن اليمن.
وفي شعر سليمان بن قتة الخزاعي وقيل إنها لأبي الرميح الخزاعي ما يدل على الاشتراك في دم الحسين فمن قوله في ذلك: مررت على أبيات آل محمد فلم أر من أمثالها حين حلت فلا يبعد الله البيوت وأهلها وإن أصبحت منهم برغمي تخلت وكانوا رجاء ثم عادوا رزية لقد عظمت تلك الرزايا وجلت أولئك قوم لم يشيموا سيوفهم ولم تنك في أعدائهم حين سلت وإن قتيل الطف من آل هاشم أذل رقاباً من قريش فذلت وفيها يقول: إذا افتقرت قيس جبرنا فقيرها وتقتلنا قيس إذا النعل زلت وعند غني قطرة من دمائنا سنجزيهم يوماً بها حيث حلت ومنها أو من غيرها: ألم تر أن الأرض أضحت مريضة لفقد حسين والبلاد اقشعرت في أبيات كثيرة.
وقال خليفة بن خياط الذي ولى قتل الحسين بن علي شمر بن ذي الجوشن وأمير الجيش عمر بن سعد. وقال مصعب الذي ولى قتل الحسين بن علي سنان بن أبي سنان النخعي لا رحمه الله ويصدق ذلك قول الشاعر: وأي رزية عدلت حسيناً غداة تبيره كفا سنان وقال منصور النمري: ويلك يا قاتل الحسين لقد بؤت بحمل ينوء بالحامل أي حباء حبوت أحمد في حفرته من حرارة الثاكل تعال فاطلب غداً شفاعته وانهض فرد حوضه مع الناهل ما الشك عندي في حال قاتله لكنني قد أشك في الخاذل كأنما أنت تعجبين ألا تزل بالقوم نقمة العاجل لا يعجل الله إن عجلت وما ربك عما ترين بالغافل ما حصلت لامرئ سعادته حقت عليه عقوبة الآجل أخبرنا سعيد بن نصر قال حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا بن وضاح قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبه قال حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة قال حدثنا عمار بن عمار عن إبن عباس قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في ما يرى النائم نصف النهار وهو قائم أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم فقلت بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذا قال: " هذا دم الحسين لم أزل ألتقطه منذ اليوم ".
المصدرالإستيعاب في تمييز الصحاب لأبوعمريوسف بن عبد البر النمري
الجزء الأول وإليكم رابط الكتاب:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=170&CID=14 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=170&CID=14)
وإليكم كتاب البداية والنهاية لإبن كثير وقدتكلم بالتفصيل صفة مقتلة وأن يزيد بن عم الحسين ليس له يد في مقتله
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=122 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=122)
وقتل الحسين قتله سنان بن أنس النخعي لعنه الله وقتل العباس بن علي وأمه أم البنين بنت حزام قتله زيد بن داود الجنبي وحكيم بن الطفيل السنسبي.
المصدرالكامل في التاريخ الجزء الثاني لإبن الأثير وإليكم رابط هذا الكتاب:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=51#s3)
فقال أخوه العباس: لم نفعل ذلك لنبقى بعدك لا أرنا الله ذلك أبداً ثم تكلم أخوته وبنو أخيه وبنو عبد الله بن جعفر بنحو ذلك وكان الحسين وأصحابه يصلون الليل كله ويدعون فلما أصبحوا ركب عمر بن سعد في أصحابه وذلك يوم عاشوراء من السنة المذكورة وعبأ الحسين أصحابه وهم اثنان وثلاثون فارساً وأربعون راجلاً ثم حملوا على الحسين وأصحابه واستمر القتال إلى وقت الظهر من ذلك اليوم فصلى الحسين وأصحابه صلاة الخوف واشتد بالحسين العطش قتقدم ليشرب فرُمي بسهم فوقع في فمه ونادى شمر: ويحكم ما تنتظرون بالرجل اقتلوه فضربه زرعة بن شريك على كفه وضربه آخر على عاتقه وطعنه سنان ابن أنس النخعي بالرمح فوقع فنزل إِليه فذبحه واحتز رأسه وقيل إِن الذي نزل واحتز رأسه هو شمر المذكور وجاء به إِلى عمر بن سعد فأمر عمر بن سعد جماعة فوطئوا صدر الحسين وظهره بخيولهم.
المصدرتاريخ ابي الفداء لأبي الفداء:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp? (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?)
BID=221&CID=21#s14
ومن خلال إطلاعي لهذه الكتب وغيرها تبين لي من قتل الحسين بن علي ليس أني أقوم دفاعاً عن يزيد فيزيد لايد له في مقتل الحسين رضي الله عنه ولكن من أجل توضيح وإحقاق الحق وخيانة أهل الكوفة للحسين لأنهم قتلوه ولعنة الله على شمر وسنان
فهم الذين قتلوه ولاحول ولاقوة إلا بالله
فطرس11
28-07-2007, 03:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وأل محمد
ومن خلال إطلاعي لهذه الكتب وغيرها تبين لي من قتل الحسين بن علي ليس أني أقوم دفاعاً عن يزيد فيزيد لايد له في مقتل الحسين رضي الله عنه ولكن من أجل توضيح وإحقاق الحق وخيانة أهل الكوفة للحسين لأنهم قتلوه ولعنة الله على شمر وسنان
فهم الذين قتلوه ولاحول ولاقوة إلا بالله
العتيبي
لم تعلق على ماوردته لك من روايات صحيحه تبين لك ان يزيد ابن معاويه هو الذي امر بقتل الأمام الحسين
ونحن نعلم ان اهل الكوفه هم الذين قتلو الأمام الحسين ولكن بأمر من قتلوه هل من تلقاء انفسهم ؟؟؟؟
يأخي فكر قليلآ واترك عند روح التعصب لأميرك يزيد ثم من كان والي ليزيد على الكوفه اليس عبدالله ابن زياد؟؟؟
وانا اتيتك بادله من كتبكم وانت تحتج علي بكتبكم وهذا يتعارض لأصول الحوارات العقائديه.
وتفضل هذه الروايات من كتبكم تشهد عليكم بأن يزيد هو الذي امر بقت الأمام الحسين:)
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 157 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وكتب إليه في صحيفة كأنها أذن الفأرة : أما بعد فخذ حسينا وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذا شديدا ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام . فلما أتاه نعي معاوية فظع به وكبر عليه ، فبعث إلى مروان فقرأ عليه الكتاب واستشاره في أمر هؤلاء النفر ، فقال : أرى أن تدعوهم قبل أن يعلموا بموت معاوية إلى البيعة ، فإن أبوا ضربت أعناقهم .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=129&SW=فخذ#SR1
------------------------------------------------------
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 211 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وروى أبو مخنف : عن الحارث بن كعب ، عن فاطمة بنت علي قالت : لما أجلسنا بين يدي يزيد رق لنا وأمر لنا بشئ وألطفنا ، ثم إن رجلا من أهل الشام أحمر قام إلى يزيد فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه - يعنيني - وكنت جارية وضيئة ، فارتعدت فزعة من قوله ، وظننت أن ذلك جائز لهم ، فأخذت بثياب أختي زينب وكانت أكبر مني وأعقل ، وكانت تعلم أن ذلك لا يجوز - فقالت لذلك الرجل : كذبت والله ولؤمت ، ما ذلك لك وله : فغضب يزيد فقال لها : كذبت ! والله إن ذلك لي ، ولو شئت أن أفعله لفعلت . قالت : كلا ! والله ما جعل الله ذلك لك إلا أن تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا . قالت : فغضب يزيد واستطار ثم قال : إياي تستقبلين بهذا ؟ إنما خرج من الدين أبوك وأخوك ، فقالت زينب : بدين الله ودين أبي ودين أخي وجدي اهتديت أنت وأبوك وجدك . قال : كذبت يا عدوة الله . قالت : أنت أمير المؤمنين مسلط تشتم ظالما وتقهر بسلطانك . قالت : فوالله لكأنه استحى فسكت ، ثم قام ذلك الرجل فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه . فقال له يزيد : اعزب وهب الله لك حتفا قاضيا . ثم أمر يزيد النعمان بن بشير أن يبعث معهم إلى المدينة رجلا أمينا معه رجال وخيل ، ويكون علي بن الحسين معهن .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130&SW=واستطار#SR1
انظر ماذا يقول يزيد للسيده زينب ابنت الأمام علي عليهما السلام
ياخي اتق الله في نفسك ولا تدافع عن يزيد والا سوف تحشر معه يوم القيامه
اللهم اني بلغت اللهم فشهد
عمومآ انا تحاورة كثير مع السنه في كثير من المنتديات واكثرهم يعرفو الحقيقه ويتبرو من يزيد بسبب قتله للأمام اذ انه هو الذي امر بذالك وبسبب فسقه وكفره
ولكن انت يالعتيبي حاله نادره رايتها منك انك تعتبر يزيد اميرك وتدافع عنه بكل ماؤتيت من قوه
فلذالك لاتزعل اذا قلنا عنكم نواصب
لأنكم تقفون مع اعداء أل البيت
$العتيبي$
28-07-2007, 03:00 AM
15144- وعن الزبير بن بكار قال: ولد الحسين لخمس ليال خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة، وقتل يوم الجمعة يوم عاشوراء سنة إحدى وستين قتله سنان بن أبي أنس، وأجهز عليه خولي بن يزيد الأصبحي من حمير، وحز رأسه وأتى به عبيد الله بن زياد فقال سنان:
أوقر ركابي فضة وذهباً * أنـا قتلت الملك المحجبا
قتلت خير الناس أماً وأباً رواه الطبراني ورجاله ثقات.
15176- وعن محمد بن الحسن المخزومي قال: لما أدخل ثقل الحسين بن علي على يزيد بن معاوية ووضع رأسه بين يديه بكى يزيد وقال:
نُفلِّق هاماً من رجال أحبة * إلينا وهم كانوا أعق وأظلما
أما والله لو كنت صاحبك ما قتلتك أبداً. فقال علي بن الحسين: ليس هكذا. قال يزيد: كيف يا ابن أم؟ قال: {ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير} (javascript:openquran(56,22,22)). وعنده عبد الرحمن بن أم الحكم فقال عبد الرحمن - يعني ابن أم الحكم - :
لهـامٌ بجنبِ الطف أدنى قرابـة * من ابن زياد العبد ذي النسب الوغل
سميةُ أمسى نسـلها عدد الحصى * وبنت رسـول الله ليس لهـا نسـل
فرفع يزيد يده فضرب صدر عبد الرحمن وقال: اسكت. رواه الطبراني، ومحمد بن الحسن هو ابن زبالة ضعيف.
المصدر مجمع الهيثمي نفس المصدرمجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 195 )
الْمُعْجَمُ الْكَبِيرُ لِلطَّبَرَانِيِّ (http://www.sonnhonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=461057) >> بَابُ الْحاءِ حَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ (http://www.sonnhonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=464102) >> وَمَا أَسْنَدَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا (http://www.sonnhonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=464276) >> الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يُكَنَّى (http://www.sonnhonline.com/BookTabweeb.aspx?book=&RootID=464370) >>
الطرف :مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي ...
http://www.sonnhonline.com/images/new-button_25.jpg 2780 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ (javascript:)، ثنا الزُّبَيْرُ (javascript:)، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَخْزُومِيُّ (javascript:)، قَالَ : لَمَّا أُدْخِلَ ثِقَلُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَوُضِعَ رَأْسُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، بَكَى يَزِيدُ ، وَقَالَ :
نُفَلِّقُ هَامًا مِنْ رِجَالٍ أَحِبَّةٍ إِلَيْنَا وَهُمْ كَانُوا أَعَقَّ وَأَظْلَمَا أَمَا وَاللَّهِ لَوْ كُنْتُ أَنَا صَاحِبَكَ مَا قَتَلْتُكَ أَبَدًا . قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (javascript:): " لَيْسَ هَكَذَا " . فَقَالَ : كَيْفَ يَا ابْنَ أُمِّ ؟ فَقَالَ : http://www.sonnhonline.com/images/AyaStart.jpgمَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ http://www.sonnhonline.com/images/AyaEnd.jpg. وَعِنْدَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ أُمِّ الْحَكَمِ ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ :
لَهَامٌ بِجَنْبِ الطَّفِّ أَدْنَى قَرَابَةً مِنِ ابْنِ زِيَادِ الْعَبْدِ ذِي النَّسَبِ الْوَغْلِ
سُمَيَّةُ أَمْسَى نَسْلُهَا عَدَدَ الْحَصَى وَبِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ لَيْسَ لَهَا نَسْلُ فَرَفَعَ يَزِيدُ يَدَهُ ، فَضَرَبَ صَدْرَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَقَالَ : اسْكُتْ *
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 115 )
عجيب أمرك تأخذ ماتريد وتترك مالاتريد نحن اولى بالحسين منكم وأولاً وآخراً هذا ابتلاء من الله سبحانه وتعالى للحسين وأولاده وقد أخبر عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
15114- وعن عائشة قالت: دخل الحسين بن علي رضي الله عنهما على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوحى إليه فنزا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو منكب وهو على ظهره فقال جبريل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أتحبه يا محمد؟ قال: "يا جبريل وما لي لا أحب ابني!". قال: فإن أمتك ستقتله من بعدك، فمد جبريل عليه السلام يده فأتاه بتربة بيضاء، فقال: في هذه الأرض يقتل ابنك هذا واسمها الطف، فلما ذهب جبريل من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم والتزمه في يده يبكي فقال: "يا عائشة إن جبريل أخبرني أن ابني حسين مقتول في أرض الطف وأن أمتي ستفتن بعدي". ثم خرج إلى أصحابه فيهم علي وأبو بكر وعمر وحذيفة وعمار وأبو ذر رضي الله عنهم وهو يبكي فقالوا: ما يبكيك يا رسول الله؟ فقال: "أخبرني جبريل عليه السلام أن ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف، وجاءني بهذه التربة وأخبرني أن فيها مضجعه"
وسوف أبين لك مخرج الأحاديث التي ذكرتها في كتاب الطبراني والهيثمي من ضعفها اوقوتها إن شاء الله ولم يذكر هذين الحديثين في كتب الصحاح والمعتمدة لدينا فنحن والله لمحزونون أشد الحزن لما حصل له من إبتلاء ولكن هذا قدر الله والحمدلله على كل حال ولاحول ولاقوة إلا بالله ومانقول سوى إنا لله وإنا إليه راجعون.الأ لعنة الله على من قتله ومن أمر بقتله لقد غدروه اهل العراق والشقاق والنفاق
والله سبحانة سوف يحاسب من قتله حساباً عسيرأ ويحاسب من أمر بقتله لانحن ولا أنتم .
فيزيد بن ابي معاوية ابن عم الحيسن بن علي تؤكد جميع مصادر أهل السنة أنه لايد له في مقتل ابن عمه ولم يأمر بقتله وجميع مانقل من روايات فانماهي أحاديث ضعيفه وموضوعه ولاأساس لها من الصحة ولكن الخونه أمثال عبيدالله بن زياد والي الكوفه وشمر وسنان وغيرهم قبحهم الله واخزاهم وجعل النار مثواهم هم الذين تسببوا في قتله
وكم تمنيت أن ادافع وأقتل مائة قتلة من اجل الحسين بن علي رضي الله عنه ابن بنت رسول الله فكم كان الرسول يحبه
$العتيبي$
28-07-2007, 03:06 AM
سئل الإمام ابن تيمية – رحمه الله تعالى – عن مقتل الحسين – رضي الله عنه – ،وما حكم قاتله ؟ ،وما حكم يزيد ؟ وما صح من صفة مقتل الحسين ،وسبي أهله ،وحملهم إلى دمشق ،والرأس معهم ،وما حكم معاوية في أمر الحسن ،والحسين ،وعلي ،وقتل عثمان ،ونحو ذلك ؟
فأجاب :
الحمد لله ،أما عثمان ،وعلي ،والحسن – رضي الله عنهم – فقُتلوا مظلومين شهداء باتفاق أهل السنة والجماعة ،وقد ورد في عثمان ،وعلي أحاديث صحيحة : في أنهم شهداء ،وأنهم من أهل الجنة ،بل وفي طلحة ،والزبير – أيضا – ،كما في الحديث الصحيح : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للجبل لما اهتز ،ومعه أبو بكر ،وعمر ،وعثمان ،وعلي : " اثبت حراء ،أو أحد ؛فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان " ،بل قد شهد النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة للعشرة ،وهم : الخلفاء الأربعة ،وطلحة والزبير ،وسعد بن أبي وقاص ،وسعيد بن زيد ،وعبدالرحمن بن عوف ،وأبو عبيدة بن الجراح .
أما فضائل الصديق فكثيرة مستفيضة ،وقد ثبت من غير وجه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لو كنت متخذا من أهل الأرض خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ؛ولكن صاحبكم خليل الله " يعني : نفسه ،وقال : " إن أمن الناس علينا في صحبته ،وذات يده أبو بكر " ،وقال : " لايبقين في المسجد خوخة إلا سُدَّت إلا خوخة أبي بكر " ،وقال لعائشة : " ادعي لي أباك ،وأخاك ؛حتى أكتب لأبي بكر كتابا لايختلف عليه الناس من بعدي " ،ثم قال : " يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر " ،وجاءته امرأة ،فسألته شيئا ،فأمرها أن ترجع إليه ،فقالت : ( أرأيتَ إن جئت فلم أجدك ؟ ) – كأنها تعني : الموت – قال : " إن لم تجديني فأتي أبا بكر " ،وقال : " أيها الناس : إني جئتكم ،فقلتُ : إني رسول الله إليكم ،فقلتم : كذبتَ ،وقال أبو بكر : صدقتَ ،وواساني بنفسه ،وماله ،فهل أنتم تاركو لي صاحبي " .
وهذه الأحاديث كلها في الصحاح ثابتة عند أهل العلم بالنقل .
وقد تواتر أنه أمره أن يصلي بالناس في مرض موته ،فصلى بالناس أياما متعددة بأمره ،وأصحابه كلهم حاضرون : عمر ،وعثمان ،وعلي ،وغيرهم ،فقدّمه عليهم كلهم .
وثبت في الصحيح : أن عمر رضي الله عنه قال له – بمحضر من المهاجرين والأنصار – : ( أنت خيرنا ،وسيدنا ،وأحبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ،وثبت في الصحيح : أن عمرو بن العاصي سأله عن أحب الرجال إليه ،فقال : " أبو بكر " .
وفضائل عمر ،وعثمان ،وعلي كثيرة جدا ليس هذا موضع بسطها ،وإنما المقصود أن مَن هو دون هؤلاء ،مثل : طلحة ،والزبير ،وسعد ،وسعيد ،وعبدالرحمن بن عوف قد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض ،كما ثبت ذلك في الصحيح : عن عمر أنه جعل الأمر شورى في ستة : عثمان ،وعلي ،وطلحة ،والزبير ،وسعد ،وعبدالرحمن ،وقال : ( هؤلاء الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض ) ،بل قد ثبت في الصحيح : من حديث علي بن أبي طالب : أن حاطب بن أبي بلتعة قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنه قد شهد بدرا ،ومايدريك أن الله اطلع إلى أهل بدر ،فقال : اعملوا ماشئتم ،فقد غفرت لكم " ،وكانوا ثلاث مئة وثلاثة عشر ،وثبت في صحيح مسلم : عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لايدخل النار أحد بايع تحت الشجرة " ،وكان أهل الشجرة ألفا وأربع مئة : كلهم رضي الله عنهم ،ورضوا عنه ،وهم السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار ،وهم الذين أنفقوا من قبل الفتح وقاتلوا ،فهم أعظم درجة ممن أنفق من بعد الفتح وقاتل ،وثبت في الصحيح : عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لاتسبوا أصحابي ،فلو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا مابلغ مُد أحدهم ونصيفه " ،وثبت في الصحيح : أن غلام حاطب قال : ( والله – يارسول الله – ليدخلن حاطب النار ) ،فقال النبي صلى الله عليه وسلم له : " كذبت ،إنه قد شهد بدرا والحديبية " ،وهذا وقد كان حاطب سيء المَلَكَة ،وقد كاتب المشركين بأخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الفتح ،ومع هذه الذنوب أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه ممن يدخل الجنة ،ولايدخل النار ،فكيف بمن هو أفضل منه بكثير ،كعثمان ،وعلي ،وطلحة والزبير ،وسعد ،وعبدالرحمن بن عوف .
وأما الحسين : فهو ،وأخوه سيدا شباب أهل الجنة ،وهما ريحانتا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدنيا – كما ثبت ذلك في الصحيح – ،وثبت في الصحيح : أنه أدار كساءه على علي ،وفاطمة ،والحسن ،والحسين ،وقال : " اللهم إن هؤلاء أهل بيتي : أذهب عنهم الرجس ،وطهرهم تطهيرا " ،وإن كان الحسن الأكبر هو الأفضل ؛لكونه كان أعظم حلما ،وأرغب في الإصلاح بين المسلمين ،وحقن دماء المسلمين ،كما ثبت ذلك في صحيح البخاري : عن أبي بكرة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر ،والحسن بن علي إلى جانبه ،وهو يقبل على الناس مرة ،وعليه أخرى ،ويقول : " إن ابني هذا سيد ،ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين " ،وفي صحيح البخاري : عن أسامة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يأخذني فيقعدني على فخذه ،ويقعد الحسن على فخذه الأخرى ،ويقول : " اللهم إني أحبهما ،فأحبهما ،وأحب من يحبهما " ،وكانا من أكره الناس للدخول في اقتتال الأمة .
والحسين رضي الله عنه قتل مظلوما شهيدا ،وقتلَته ظالمون متعدون ،وإن كان بعض الناس يقول : إنه قتل بحق ،ويحتج بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من جاءكم وأمركم على رجل واحد ؛يريد أن يفرق بين جماعتكم : فاضربوا عنقه بالسيف كائنا من كان " رواه مسلم ،فزعم هؤلاء أن الحسين أتى الأمة وهم مجتمعون ؛فأراد أن يفرق الأمة ،فوجب قتله ،وهذا بخلاف من يتخلف عن بيعة الإمام ،ولم يخرج عليه ،فإنه لايجب قتله ،كما لم يقتل الصحابة سعد بن عبادة مع تخلفه عن بيعة أبي بكر وعمر ،وهذا كذب وجهل ؛فإن الحسين رضي الله عنه لم يقتل حتى أقام الحجة على من قتله ،وطلب أن يذهب إلى يزيد ،أو يرجع إلى المدينة ،أو يذهب إلى الثغر ،وهذا لو طلبه آحاد الناس لوجب إجابته ،فكيف لايجب إجابة الحسين رضي الله عنه إلى ذلك ،وهو يطلب الكف والإمساك .
وأما أصل مجيئه فإنما كان لأن قوما من أهل العراق من الشيعة كتبوا إليه كتبا كثيرة يشتكون فيها من تغير الشريعة ،وظهور الظلم ،وطلبوا منه أن يقدم ؛ليبايعوه ويعاونوه على إقامة الشرع والعدل ،وأشار عليه أهل الدين والعلم ،كابن عباس ،وابن عمر ،وأبي بكر بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام بأن لايذهب إليهم ،وذكروا له أن هؤلاء يغرُّونه ،وأنهم لايوفون بقولهم ،ولايقدر على مطلوبه ،وأن أباه كان أعظم حرمة منه وأتْباعا ؛ولم يتمكن من مراده ،فظن الحسين أنه يبلغ مراده ،فأرسل ابن عمه : مسلم بن عقيل ،فآووه أولا ،ثم قتلوه ثانيا ،فلما بلغ الحسين ذلك طلب الرجوع ،فأدركته السرية الظالمة ،فلم تمكنه من طاعة الله ورسوله ،لا من ذهابه إلى يزيد ،ولا من رجوعه إلى بلده ،ولا إلى الثغر ،وكان يزيد – لو يجتمع بالحسين – مِن أحرص الناس على إكرامه ،وتعظيمه ،ورعاية حقه ،ولم يكن في المسلمين عنده أجلُّ من الحسين ،فلما قتله أولئك الظلمة حملوا رأسه إلى قدّام عبيدالله بن زياد ،فنكت بالقضيب على ثناياه ،وكان في المجلس : أنس بن مالك ،فقال : ( إنك تنكت بالقضيب حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبّل ) ،هكذا ثبت في الصحيح ،وفي المسند : أن أبا برزة الأسلمي كان – أيضا – شاهدا ،فهذا كان بالعراق عند ابن زياد .
وأما حمل الرأس إلى الشام ،أو غيرها ،والطواف به : فهو كذب ،والروايات التي تروى أنه حمل إلى قدام يزيد ،ونكت بالقضيب : روايات ضعيفة ،لايثبت منها شيء ،بل الثابت : أنه لما حمل علي بن الحسين ،وأهل بيته إلى يزيد : وقع البكاء في بيت يزيد – لأجل القرابة التي كانت بينهم – ؛لأجل المصيبة ،وروي أن يزيد قال : لعن الله ابن مرجانة – يعني : ابن زياد – لو كان بينه وبين الحسين قرابة لما قتله ،وقال : كنت أرضى من طاعة أهل العراق بدون قتل الحسين ،وأنه خَيّر علي بن الحسين بين مقامه عنده ،وبين الرجوع إلى المدينة ،فاختار الرجوع ،فجهزه أحسن جهاز .
ويزيد لم يأمر بقتل الحسين ؛ولكن أمر بدفعه عن منازعته في الملك ؛ولكن لم يقتل قتلة الحسين ،ولم ينتقم منهم ،فهذا مما أنكر على يزيد ،كما أنكر عليه مافعل بأهل الحرة لما نكثوا بيعته ،فإنه أمر بعد القدرة عليهم بإباحة المدينة ثلاثا ؛فلهذا قيل لأحمد بن حنبل : أيؤخذ الحديث عن يزيد ؟ فقال : لا ،ولاكرامة ،أوليس هو الذي فعل بأهل المدينة مافعل ؟ وقيل له : إن قوما يقولون : إنا نحب يزيد ،فقال : وهل يحب يزيدَ من يؤمن بالله واليوم الآخر ؟! فقيل له : أولا تلعنه ؟ فقال : متى رأيت أباك يلعن أحدا ؟
ومع هذا فيزيد أحد ملوك المسلمين له حسنات وسيئات – كما لغيره من الملوك – ،وقد روى البخاري في صحيحه : عن عبدالله بن عمر ،أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له " ،وأول جيش غزاها كان أميرهم : يزيد ،غزاها في خلافة أبيه معاوية ،ومعه أبو أيوب الأنصاري ،ومات ودفن هناك .
ويزيد هذا ليس هو من الصحابة ،بل ولد في خلافة عثمان ،وأما عمه يزيد بن أبي سفيان فهو من الصحابة ،وهو رجل صالح ،أمّره أبو بكر في فتوح الشام ،ومشى في ركابه ،ووصاه بوصايا معروفة عند الفقهاء ؛يعملون بها ،ولما مات في خلافة عمر : ولى عمر أخاه معاوية مكانه ،ثم ولي عثمان فأقره ،وولاه ،إلى أن قتل عثمان ،وولد له يزيد ابنه في خلافة عثمان .
$العتيبي$
28-07-2007, 03:11 AM
أتمنى منك ياعاشق أن تقرأ بكل شفافية ووضوح وتقرا روابطي السابقة في مقتل الحسين رضي الله بعيداً عن التعصب وتصديق روايات مالها أساس من الصحة ولاتصدقها
إقرأ بعقلانية وتفكير
فطرس11
28-07-2007, 03:30 AM
أتمنى منك ياعاشق أن تقرأ بكل شفافية ووضوح وتقرا روابطي السابقة في مقتل الحسين رضي الله بعيداً عن التعصب وتصديق روايات مالها أساس من الصحة ولاتصدقها
إقرأ بعقلانية وتفكير
ههه
دقيقتين من كتبت لك الرد ولا اتوقع انها تكفي لقراءة ردي بتمعن وتفكر ومن ثم رددة علي بهذه الكلمات
التي من كتبكم وهي اساسآ ليست حجه علي انا
عمومآ لأقول لك الا كلمه واحده
اللهم احشر العضو العتيبي الذي يكتب في منتديات انا شيعي
مع من يحب ويتولاه ويدافع عنه
يزيد ابن معاويه ابن ابي سفيان يوم القيامه
تحياتي
$العتيبي$
29-07-2007, 07:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اولاً :الحمد الله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آلة وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً
ثانياً :فأقول لك كما قلت سابقاً أنك تأخذ ماتريد وتترك مالاتريد فهذا ديدنك وديدن كل واحد شيعي هداكم الله
تتبعون السقطات من هنا وهناك وتأتوا لنا مراراً وتكرارا بالأحاديث التي فيها شبهة وتحتجون وتقولون
أنها من كتبكم وتأتون بالروابط وغيرها إما لجهلكم لفهم النص أو أن شيطانكم لبس عليكم هو وأعوانه
ثالثاً :أخي عاشق فأنا أيضاً كما قلت لك لست مدافعاً عن يزيد أو غيره ولوأعلم أن يزيد امر بقتله لتبرأت منه
ولكن لجهلكم لفهم الحقائق التاريخية وما حصل فيها من احداث
فأنا معك قد حصل خلاف بين عيال العمومة وخاصة الحسين من أجل الخلافة وحصل ماحصل بينهم من
منازعات وخصومات في أول الأمر
ولتعلم أخي الحبيب أن ماتطلقون من ألقاب نواصب وغيرها من الألقاب
وكأننا معادون لآل البيت ومن يتجرأ على معاداتهم سوى جاهل أو كافر
والعياذ بالله وإنما أردت توضيح الحق وإحقاقه ولايضرنا في شي من ذلك
رابعاً : وددت والله أن اكون في زمان الحسين وأدافع عنه واقتل ألف قتله من أجل
انه كان يحبه الرسول ولأنه إبن بنت رسولنا وماحصل من إبتلاء فهو من الله
لأنه أراد ذلك لحكمته ومشيئته ومانقول سوى إنا لله وإنا إليه راجعون لاكما تفعلون اليوم
في حسينياتكم في يوم عاشوراء من صياح وعويل وضرب بالسكاكين ولطم الخدود وشق الجيوب
ومآتم أهذا حزنكم على الحسين بهذه الطريقة المخالفة لسنة نبينا محمد حتى جعلتوه معصوم بل
تستغيثون به وتقولون يااااااااحسين بدل ان تقولوا يالله
خامساً : لقد أتيت بقبسات ونماذج من نفس المصدر الذي أتيت تحاجنا به من كتاب البداية والنهاية
لإبن كثير وأنت تقول ليست حجة علي أنا ولله عاد بكيفك إن صدقت او كذبت وتريدني أنا كذلك
أصدق كل مايقال في كتبكم فهي أنها أوهام وإدعاءات باطلة باطلة لاتدخل العقل (صدقني )
سادساً : أتمنى أن تحشر مع مذهب من ينتهك عرض الرسول وأصحابه الذي يقذف ويسب
ويستهزئ إلا أن ينقذك الله منهم .
ثم أدخل على ابن زياد، فلما وقف بين يديه لم يسلم عليه.
فقال له الحرسي: ألا تسلم على الأمير؟ !
فقال: لا ! إن كان يريد قتلي فلا حاجة لي بالسلام عليه، وإن لم يرد قتلي فسأسلم عليه كثيراً.
فأقبل ابن زياد عليه فقال: إيه يا ابن عقيل، أتيت الناس وأمرهم جميع وكلمتهم واحدة لتشتتهم وتفرق كلمتهم، وتحمل بعضهم على قتل بعض؟ قال: كلا لست لذلك أتيت، ولكن أهل المصر زعموا أن أباك قتل خيارهم، وسفك دماءهم، وعمل فيهم أعمال كسرى وقيصر، فأتيناهم لنأمر بالعدل وندعو إلى حكم الكتاب.
فقام فتنحى قريباً من ابن زياد، فقال له مسلم: إنّ عليّ ديناً في الكوفة سبعمائة درهم فاقضها عني، واستوهب جثتي من ابن زياد فوارها، وابعث إلى الحسين، فإني كنت كتبت إليه أن الناس معه، ولا أراه إلا مقبلاً.
هنا ابن عقيل كيف غدروبه أهل الكوفه وتركوه وحيدأ حتى وصل تحت قبضة الأمير الظالم وكان بوده أن يرسل
إلى ابن عمه أن لايأتي إلى هنا ولكن بعد فوات الآوان
وقال الزبير بن بكار: حدثني محمد بن الضحاك عن أبيه.
قال: كتب يزيد إلى ابن زياد: إنه قد بلغني أن حسيناً قد سار إلى الكوفة، وقد ابتلى به زمانك من بين الأزمان، وبلدك من بين البلدان، وابتليت أنت به من بين العمال، وعندها تعتق أو تعود عبداً كما ترق العبيد وتعبّد، فقتله ابن زياد وبعث برأسه إليه. قلت: والصحيح أنه لم يبعث برأس الحسين إلى الشام كما سيأتي. (ج/ص: 8/179)
لاحظ هنا كيف يزيد أرسل إلى والي الكوفه
فسار الحسين حتى إذا كان بزرود بلغه أيضاً مقتل الذي بعثه بكتابه إلى أهل الكوفة بعد أن خرج من مكة ووصل إلى حاجر، فقال: خذلتنا شيعتنا، فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف من غير حرج عليه، وليس عليه منا ذمام.
قال: فتفرق الناس عنه أيادي سباً يميناً وشمالاً حتى بقي في أصحابه الذين جاؤوا معه من مكة، وإنما فعل ذلك لأنه ظن أن من اتبعه من الأعراب إنما اتبعوه لأنه يأتي بلداً قد استقامت له طاعة أهلها، فكره أن يسيروا معه إلا وهم يعلمون على ما يقدمون، وقد علم أنه إذا بينّ لهم الأمر لم يصحبه إلا من يريد مواساته في الموت معه.
لاحظ هنا كيف خذلوه بعد أن علم بمقتل ابن عقيل ومقتل هاني وعلم أيضاً بمقتل مرسوله إلى الكوفه فانظر ماذا قال خذلتنا شيعتنا
وأمر الناس أن ينصرفوا ومابقي معه إلا أناس كانوا يحبونه ويريدون مواساته في موته
وقال أبو عبيد القاسم بن سلام: حدثني حجاج بن محمد، عن أبي معشر، عن بعض مشيخته.
قال: قال الحسين حين نزلوا كربلاء: ما اسم هذه الأرض؟
قالوا: كربلاء.
قال: كرب وبلاء.
وبعث عبيد الله بن زياد عمر بن سعد لقتالهم، فقال له الحسين: يا عمر اختبرني إحدى ثلاث خصال: إما أن تتركني أرجع كما جئت، فإن أبيت هذه فسيّرني إلى يزيد فأضع يدي في يده فيحكم فيّ ما رأى، فإن أبيت هذه فسيّرني إلى الترك فأقاتلهم حتى أموت.
فأرسل إلى ابن زياد بذلك، فهمّ أن يسيره إلى يزيد، فقال شمر بن ذي الجوشن: لا ! إلا أن ينزل على حكمك، فأرسل إلى الحسين بذلك.
فقال الحسين: والله لا أفعل، وأبطأ عمر عن قتاله فأرسل ابن زياد شمر بن ذي الجوشن وقال له: إن تقدم عمر فقاتل وإلا فاقتله وكن مكانه، فقد وليتك الإمرة. (ج/ص: 8/184)
لاحظ هنا كيف كان بود الحسين رضي الله عنه أن يضع يده مع ابن عمه يزيد لأنه علم أن هؤلاء سوف يغدرون به أو أنه يسير إلى
الجهاد في اي ثغر من الثغور
قال حصين: فحدثني هلال بن يساف: أن ابن زياد أمر الناس أن يأخذوا ما بين واقصة إلى طريق الشام إلى طريق البصرة حفظاً فلا يدعون أحداً يلج ولا أحداً يخرج، وأقبل الحسين ولا يشعر بشيء حتى أتى الأعراب فسألهم عن الناس.
فقالوا: والله لا ندري، غير أنك لا تستطيع أن تلج ولا تخرج. قال: فانطلق يسير نحو يزيد بن معاوية، فتلقته الخيول بكربلاء فنزل يناشدهم الله والإسلام.
انظر كيف ابن زياد حاصره من اليمين والشمال من أجل أن لايذهب الحسين ويغير مساره
ويذهب إلى الشام إلى يزيد
قال: وحدثني مولى لمعاوية بن أبي سفيان قال: لما أتي يزيد برأس الحسين فوضع بين يديه رأيته يبكي ويقول: لو كان بين ابن زياد وبينه رحم ما فعل هذا - يعني: ابن زياد -.
ثم أمر يزيد النعمان بن بشير أن يبعث معهم إلى المدينة رجلاً أميناً معه رجال وخيل، ويكون علي بن الحسين معهن.
ثم أنزل النساء عند حريمه في دار الخلافة فاستقبلهن نساء آل معاوية يبكين وينحن علي الحسين، ثم أقمن المناحة ثلاثة أيام، وكان يزيد لا يتغدى ولا يتعشى إلا ومعه علي بن الحسين وأخوه عمر بن الحسين.
فقال يزيد يوماً لعمر بن الحسين: - وكان صغيراً جداً- أتقاتل هذا؟ يعني: ابنه خالد بن يزيد - يريد ذلك ممازحته وملاعبته.
فقال: أعطني سكيناً وأعطه سكيناً حتى نتقاتل، فأخذه يزيد فضمه إليه وقال: شِنشنةٌ أعرفها من أخزم، هل تلد الحية إلا حية ؟.
ولما ودعهم يزيد قال لعلي بن الحسين: قبح الله ابن سمية، أما والله لو أني صاحب أبيك ما سألني خصلة إلا أعطيته إياها، ولدفعت الحتف عنه بكل ما استطعت ولو بهلاك بعض ولدي، ولكن الله قضى ما رأيت.
ثم جهزه وأعطاه مالاً كثيراً وكساهم وأوصى بهم ذلك الرسول، وقال له: كاتبني بكل حاجة تكون لك، فكان ذلك الرسول الذي أرسله معهن يسير عنهن بمعزل من الطريق، ويبعد عنهن بحيث يدركهن طرفه وهو في خدمتهم حتى وصلوا المدينة.
فقالت فاطمة بنت علي: قلت لأختي زينب: إن هذا الرجل أرسل معنا قد أحسن صحبتنا فهل لك أن نصله؟
فقالت: والله ما معنا شيء نصله به إلا حلينا.
قالت وقلت لها: نعطيه حلينا.
قالت: فأخذت سواري ودملجي، وأخذت أختي سوارها ودملجها، وبعثنا به إليه واعتذرنا إليه وقلنا: هذا جزاؤك بحسن صحبتك لنا.
فقال: لو كان الذي صنعت معكم إنما هو للدنيا كان في هذا الذي أرسلتموه ما يرضيني وزيادة، ولكن والله ما فعلت ذلك إلا لله تعالى ولقرابتكم من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقيل: إن يزيد لما رأى رأس الحسين قال: أتدرون من أين أتى ابن فاطمة؟
وما الحامل له على ما فعل؟
وما الذي أوقعه فيما وقع فيه؟
قالوا: لا ! (ج/ص: 8/213)
قال: يزعم أن أباه خير من أبي، وأمه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم خير من أمي، وجده رسول الله خير من جدي، وأنه خير مني وأحق بهذا الأمر مني.
فأما قوله: أبوه خير من أبي فقد حاج أبي أباه إلى الله عز وجل، وعلم الناس أيهما حكم له.
وأما قوله: أمه خير من أمي فلعمري إن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم خير من أمي.
وأما قوله: جده رسول الله خير من جدي، فلعمري ما أحد يؤمن بالله واليوم الآخر يرى أن رسول الله فينا عدلاً ولا نداً، ولكنه إنما أتى من قلة فقهه لم يقرأ: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ} (javascript:openquran(2,26,26)) الآية [آل عمران: 26].
وقوله تعالى: {وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ} (javascript:openquran(1,247,247)) [البقرة: 247].
فلما دخلت النساء على يزيد قالت فاطمة بنت الحسين - وكانت أكبر من سكينة -: يا يزيد ! بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا.
فقال يزيد: يا بنت أخي، أنا لهذا كنت أكره.
قالت: قلت والله ما تركوا لنا خرصاً.
فقال: ابنة أخي ! ما أتى إليك أعظم مما ذهب لك.
ثم أدخلهن داره، ثم أرسل إلى كل امرأة منهن ماذا أخذ لك؟ فليس منهن امرأة تدّعي شيئاً بالغاً ما بلغ إلا أضعفه لها.
وقال هشام عن أبي مخنف: حدثني أبو حمزة الثمالي، عن عبد الله الثمالي، عن القاسم بن نجيب.
قال: لما أقبل وفد الكوفة برأس الحسين دخلوا به مسجد دمشق، فقال لهم مروان بن الحكم: كيف صنعتم؟
قالوا: ورد علينا منهم ثمانية عشر رجلاً فأتينا والله على آخرهم، وهذه الرؤوس والسبايا.
فوثب مروان وانصرف، وأتاهم أخوه يحيى بن الحكم فقال: ما صنعتم؟
فقالوا له: مثل ما قالوا لأخيه.
فقال لهم: حجبتم عن محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، لن أجامعكم على أمر أبداً، ثم قام فانصرف.
قال: ولما بلغ أهل المدينة مقتل الحسين بكى عليه نساء بني هاشم ونُحْنَ عليه.
وروي: أن يزيد استشار الناس في أمرهم فقال رجال ممن قبحهم الله: يا أمير المؤمنين لا يتخذن من كلب سوء جرواً، اقتل علي بن الحسين حتى لا يبقى من ذرية الحسين أحد.
فسكت يزيد.
فقال النعمان بن بشير: يا أمير المؤمنين اعمل معهم كما كان يعمل معهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لو رآهم على هذه الحال.
فرق عليهم يزيد وبعث بهم إلى الحمام وأجرى عليهم الكساوى والعطايا والأطعمة، وأنزلهم في داره. وهذا يرد قول الرافضة: إنهم حملوا على جنائب الإبل سبايا عرايا، حتى كذب من زعم منهم أن الإبل البخاتي إنما نبتت لها الأسنمة من ذلك اليوم لتستر عوراتهن من قبلهن ودبرهن.
انظر كيف تعامل يزيد مع من اتاه وكيف أنه حزن على ابن عمه وماذا جرى له وكيف أكرمهم وأرسلهم إلى المدينة بسلام
ويعلم الله أني قرأت عن هذه القصة المؤثرة وكيف أثرت في نفسي ولعنة الله على من قتله ومن خذله ومن
أمر بقتله
الحر0
29-07-2007, 10:22 PM
لا يا عتيبي في أدله كثيره انه عند مقتل الحسين مارفع حجر ولا مدر ألا وجد تحتة دم عبيط
حتى في دول العجم أرصدوا في كتبهم ذلك يوم وفات الحسين أن السماء أمطرة دما .
ولكن سوف احاول أن أجلب الأدله
$العتيبي$
29-07-2007, 10:27 PM
لا يا عتيبي في أدله كثيره انه عند مقتل الحسين مارفع حجر ولا مدر ألا وجد تحتة دم عبيط
حتى في دول العجم أرصدوا في كتبهم ذلك يوم وفات الحسين أن السماء أمطرة دما .
ولكن سوف احاول أن أجلب الأدله
بلاشك مات مظلوماً وإنا لله وإنا إليه راجعون وأنا في الإنتظار
$العتيبي$
30-07-2007, 02:57 AM
يا واعظ الناس أصبحت متهماً .. إذا عبت منهم أموراً أنت تأتيها
أهداء لعاشق الكرار
$العتيبي$
02-08-2007, 03:24 PM
يرفع لعاشق الكرار
فطرس11
02-08-2007, 04:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم على محمد وعلى أل محمد وعلى اصحاب محمد المنتجبين وليس اجمعين
ياليت يالعتيبي انك تفكر جيدآ وتترك عنك اللنسخ واللصق
فأقول لك كما قلت سابقاً أنك تأخذ ماتريد وتترك مالاتريد فهذا ديدنك وديدن كل واحد شيعي هداكم الله
تتبعون السقطات من هنا وهناك وتأتوا لنا مراراً وتكرارا بالأحاديث التي فيها شبهة وتحتجون وتقولون
أنها من كتبكم وتأتون بالروابط وغيرها إما لجهلكم لفهم النص أو أن شيطانكم لبس عليكم هو وأعوانه
الظاهر انك جديد على الحوارات العقائديه ولاتوجد عندك خلفيه عنها والدليل الأكبر انك تحتج علينا من كتبكم التي هي اساسآ ليست حجه علينا.
نعم نحن ناخذ مانريد من كتبكم ناخذ الحقيقه ناخذ الروايات التي توافق رواياتنا لأننا قوم نثبت معتقعداتنا من كتب خصومنا.
أخي عاشق فأنا أيضاً كما قلت لك لست مدافعاً عن يزيد أو غيره ولوأعلم أن يزيد امر بقتله لتبرأت منه
وماذا تسمي الأحاديث التي جلبتها لك من كتبكم وهي احاديث موثقه , ولكني لأستغرب منك انك تدافع عن احد اجدادك الذي تعتبره امير لك وتفتخر بذالك.
ولكن لجهلكم لفهم الحقائق التاريخية وما حصل فيها من احداث
فأنا معك قد حصل خلاف بين عيال العمومة وخاصة الحسين من أجل الخلافة وحصل ماحصل بينهم من
منازعات وخصومات في أول الأمر
الحمدلله نطقة بها عظمة لسانك يالعتيبي
حصل خلاف بينهم وحصلت منازعات .... طيب من هو الحق ومن هو الباطل
انت امام معسكر يزيد وبين معسكر الأمام الحسين
وانا الأن ارى منك انك تقف في معسكر يزيد الفاسق
ولسان حالك يقول ياليتني كنت مع يزيد لأقف ضد الأمام الحسين في تالك الفتره.
ولتعلم أخي الحبيب أن ماتطلقون من ألقاب نواصب وغيرها من الألقاب
وكأننا معادون لآل البيت ومن يتجرأ على معاداتهم سوى جاهل أو كافر
والعياذ بالله وإنما أردت توضيح الحق وإحقاقه ولايضرنا في شي من ذلك
نعم بعد هذا الموضوع عرفت ثم عرفت انكم من النواصب اذ تريدون تلميع صورة يزيد وتريدون اخفاء الحقائق وما حبكم لأل البيت سوا لقلقة لسان لاغير.
وددت والله أن اكون في زمان الحسين وأدافع عنه واقتل ألف قتله من أجل
انه كان يحبه الرسول ولأنه إبن بنت رسولنا وماحصل من إبتلاء فهو من الله
لأنه أراد ذلك لحكمته ومشيئته ومانقول سوى إنا لله وإنا إليه راجعون لاكما تفعلون اليوم
اقوالك تخالف امنياتك , ولو كنت في ذالك الزمن ابصم لك بالعشره انك سوف تقف في صف يزيد
لأن اجدادكم وصحابتكم لم يقفو معه في ذالك الفتره بل وقفو ضده.
في حسينياتكم في يوم عاشوراء من صياح وعويل وضرب بالسكاكين ولطم الخدود وشق الجيوب
ومآتم أهذا حزنكم على الحسين بهذه الطريقة المخالفة لسنة نبينا محمد
نعم نبكي عليه ونحن نعلم ان اتباع يزيد واتباع معاويه يخافون من هذه الشعائر الأمر الذي يجعلهم يحاربون هذه الشعائر بكل ماوتو من قوه واقرب مثل على ذالك هي التفجيرات الانتحاريه في العراق في صحن الأمام الحسين وتفجير ضريح الأمامين وغيرها من الأفعال التي تريدون ان توقفو بها هذه الشعائر الحسينيه ولكن هيهات منا الذل فهيا باقيه باقيه الى يوم يبعثون0
حتى جعلتوه معصوم
نعم الأمام الحسين معصومآ وهل عندك اعتراض على ذالك
بل
تستغيثون به وتقولون يااااااااحسين بدل ان تقولوا يالله
وكذالك نستغيث به ونقول ياحسين يامحمد ياعلي ماهو اعتراضكم على ذالك .
كذالك انتم تذهبون الى الطبيب وتستغيثون به وتقولون ياطبيب يادكتور ياميكانيكي ياستاذ بدل ان تقولو يالله.
لقد أتيت بقبسات ونماذج من نفس المصدر الذي أتيت تحاجنا به من كتاب البداية والنهاية
لإبن كثير وأنت تقول ليست حجة علي أنا ولله عاد بكيفك إن صدقت او كذبت وتريدني أنا كذلك
أصدق كل مايقال في كتبكم فهي أنها أوهام وإدعاءات باطلة باطلة لاتدخل العقل (صدقني )
سبق وقلت لك انك جديد على الحوارات العقائديه ولا توجد عندك خلفيه في ذالك
اخي اعلم ان ماعندكم هو حجه عليكم وما عندنا هو حجه علينا ثم اسئل نفسك هل ابن كثير راوي للأحاديث ام هو مؤرخ تاريخي وانظر الى مشاركاتي التي زودة لك باحاديث صحيحه وموثقه من غير ابن كثير.
ثم اسئل نفسك لماذا ابن كثير يناقض نفسه مره يذكر هكذا ومره يذكر هكذا:)
أتمنى أن تحشر مع مذهب من ينتهك عرض الرسول وأصحابه الذي يقذف ويسب
ويستهزئ إلا أن ينقذك الله منهم .
هل تريد ان ازودك بالتحف التي في كتبكم وفي صحيح بخاريكم التي تقذف في الرسول صلى الله عليه وأله وسلم.
نعم انا اتمنى ان احشر مع محمد وأل محمد
وليس مثلك تتمنى ان تحشر مع يزيد لانك تدافع عنه وتتولاه.
فطرس11
02-08-2007, 04:15 PM
يا واعظ الناس أصبحت متهماً .. إذا عبت منهم أموراً أنت تأتيها
أهداء لعاشق الكرار
الأخ استغل غيابي عن المنتدي
وبدأ يرفع في الموضوع ويفتكر اني سوف اتركه هكذا:)
والظاهر انه تناسى انه يتحاور مع احد عشاق أل البيت
وليس من عشاق بني اميه من معاويه ويزيد
النواصب الذين وقفو ضد أل البيت
$العتيبي$
02-08-2007, 06:20 PM
وثائق من كتب الشيعة تثبت أن شيعة الكوفة هم قتلة الحسين رضي الله عنه
الحمد لله الذي كشف الملالي الصفويين وفضحهم فهذه كتبهم تبين أن شيعة الكوفة قد غرروا بالحسين رضي الله عنه ثم خذلوه وقتلوه .. ..
ثم يقومون بإلقاء اللوم على عامة المسلمين لأنهم لا يقدمون قرابين الخمس لهم ولا يقدمون أراءهم على القرآن الكريم والسنة الشريفة
http://www.dawahmemo.com/pages/16husain/index_files/ayan.jpg
http://www.dawahmemo.com/pages/16husain/index_files/ayan1.jpg
http://www.dawahmemo.com/pages/16husain/index_files/ihtijaj_20copy.jpg
http://www.dawahmemo.com/pages/16husain/index_files/ihtijaj1.jpg
http://www.dawahmemo.com/pages/16husain/index_files/nafas.jpg
http://www.dawahmemo.com/pages/16husain/index_files/nafas1.jpg
http://www.dawahmemo.com/pages/16husain/index_files/muntaha.jpg
http://www.dawahmemo.com/pages/16husain/index_files/muntaha1_copy.jpg
http://www.dawahmemo.com/pages/16husain/index_files/meqtal_copy.jpg
http://www.dawahmemo.com/pages/16husain/index_files/meqtal1.jpg
فطرس11
02-08-2007, 07:33 PM
وثائق من كتب الشيعة تثبت أن شيعة الكوفة هم قتلة الحسين رضي الله عنه
ليس كل من قال انا مسلم فهو مسلم , وليس كل من قال انا شيعي فهو شيعي انما الأعمال والأفعال هي التي تبين ذالك.
ثم اني قلت لك انك تنسخ وتلصق بدون ان تعلق على ماوردته لك في تعليقاتي وبدون تفكر اساسآ
وقد غلبة عليك العصبيه لأميرك يزيد ابن معاويه
واترك الحكم للقارىء ان ينظر للوثائق التي جلبتها من شبكة الدفاع عن الشر هل يذكر فيها اسم شيعه
انت تقول ان شيعة اهل الكوفه والوثائق التي جلبتها لايوجد فيها اسم شيعه اساسآ؟؟؟؟؟
ثم اسئل نفسك من كان والي على الكوفه في ذالك الوقت ؟؟؟؟ولماذا لم يقف مع الأمام الحسين وهو يتبع اوامر من اليس يتبع اوامر سيده يزيد؟؟؟
الحمد لله الذي كشف الملالي الصفويين وفضحهم فهذه كتبهم تبين أن شيعة الكوفة قد غرروا بالحسين رضي الله عنه ثم خذلوه وقتلوه .. ..
اين نجد كلمة شيعه فيما وردة من وثائق
وهل ينكر احد من الشيعه ان اهل الكوفه هم الذين قتلو الأمام الحسين ولكن بامر من قتلوه واين توجه الرئس بعد مقتله واين توجهو السبايا وماذا حصل ومن هو اساس المشكله ومن الذي امر بالقتل في بداية الأمر؟؟؟
اخ تفكر وتامل قبل ان تنسخ وتلصق
$العتيبي$
02-08-2007, 07:36 PM
الظاهر انك جديد على الحوارات العقائديه ولاتوجد عندك خلفيه عنها والدليل الأكبر انك تحتج علينا من كتبكم التي هي اساسآ ليست حجه علينا.
كل فريق يحتج بكتبه ومراجعة فأنا أرى مراجعكم على باطل وأنت ترى مراجعنا على باطل
إلى الله المشتكى والله الذي يحكم وهو خير الحاكمين
نعم نحن ناخذ مانريد من كتبكم ناخذ الحقيقه ناخذ الروايات التي توافق رواياتنا لأننا قوم نثبت معتقعداتنا من كتب خصومنا.
تتبعون السقطات والأحاديث التي فيها شبهة حتى القرآن ودكم تحرفونه
وماذا تسمي الأحاديث التي جلبتها لك من كتبكم وهي احاديث موثقه , ولكني لأستغرب منك انك تدافع عن احد اجدادك الذي تعتبره امير لك وتفتخر بذالك.
كما قلت لك انا لاأدافع عن يزيد أو غيره فالأحاديث التي ذكرتها لها لا نقدح فيها ولكن
ليست في مرتبة الصحاح المعروفة ولا أريد أن أطيل فرواة الحديث له رجاله
انت امام معسكر يزيد وبين معسكر الأمام الحسين
وانا الأن ارى منك انك تقف في معسكر يزيد الفاسق
ولسان حالك يقول ياليتني كنت مع يزيد لأقف ضد الأمام الحسين في تالك الفتره.
اولاً ياحبيبي الذي قتل الحسين هوشمر الخائن وهو من شيعة الحسين
ولسان حالك يقول نحن غدرنا بك ياحسين ليس انت ولكن اعلم انك تحبه ولكن اجدادكم
هم الذين فعلوا مافعلوا
وما حبكم لأل البيت سوا لقلقة لسان لاغير.
وانتم ايها الحبيب بالسكاكين والصياح والعويل هداكم الله ولكن يعلم الله اننا نحبه وانت سميها لقلقة واختر ماشئت
الانتحاريه في العراق في صحن الأمام الحسين وتفجير ضريح الأمامين وغيرها من الأفعال التي تريدون ان توقفو بها هذه الشعائر الحسينيه ولكن هيهات منا الذل فهيا باقيه باقيه الى يوم يبعثون0
من اجل عبادة الله وحده لا ان تشركوا بالله
وكذالك نستغيث به ونقول ياحسين يامحمد ياعلي ماهو اعتراضكم على ذالك .
كذالك انتم تذهبون الى الطبيب وتستغيثون به وتقولون ياطبيب يادكتور ياميكانيكي ياستاذ بدل ان تقولو يالله.
الإستغاثة بالله وحده ليس بالخلق مما يدعوا إلى الشرك والعياذ بالله
وش دخل الطبيب والدكتور يا عاشق وهل تسميها هذه استغاثة بعد حينما تزور الطبيب !!!
نعم الأمام الحسين معصومآ وهل عندك اعتراض على ذالك
عندي اعتراض العصمة للرسول فقط فقط
هل تريد ان ازودك بالتحف التي في كتبكم وفي صحيح بخاريكم التي تقذف في الرسول صلى الله عليه وأله وسلم.
ماعندك مشكلة زودنا والله يعين على الرد عليها
الأخ استغل غيابي عن المنتدي
وهل كنت انت الرقيب علي !!!
فطرس11
02-08-2007, 08:43 PM
كل فريق يحتج بكتبه ومراجعة فأنا أرى مراجعكم على باطل وأنت ترى مراجعنا على باطل
إلى الله المشتكى والله الذي يحكم وهو خير الحاكمين
والله غريب امرك وصدق احساسي انك جديد على الحوارات
مرجعك هو حجه عليك انت وليس حجه علي انا ومرجعي هو حجه علي انا فقط دونك انت:)
تتبعون السقطات والأحاديث التي فيها شبهة حتى القرآن ودكم تحرفونه
رمتني بدائها ونسلت , السنه هم الذين يحتجون على الشيعه باحاديث ضعيفه وغير صحيحه اما نحن نحتج عليكم من اصح كتبكم التي لاياتيها الباطل كما تقولون:)
كما قلت لك انا لاأدافع عن يزيد أو غيره فالأحاديث التي ذكرتها لها لا نقدح فيها ولكن
ليست في مرتبة الصحاح المعروفة ولا أريد أن أطيل فرواة الحديث له رجاله
اذآ لماذا تقحم نفسك في مثل هذه الحوارات اذا كان الحديث له رجاله.
اولاً ياحبيبي الذي قتل الحسين هوشمر الخائن وهو من شيعة الحسين
ولسان حالك يقول نحن غدرنا بك ياحسين ليس انت ولكن اعلم انك تحبه ولكن اجدادكم
هم الذين فعلوا مافعلوا
شمر هو من شيعة ابي سفيان وهو من انصار عبدالله ابن زياد ومن اتباع يزيد ابن معاويه
وانتم ايها الحبيب بالسكاكين والصياح والعويل هداكم الله ولكن يعلم الله اننا نحبه وانت سميها لقلقة واختر ماشئت
لاتخف لانضرب بالسكاكين ولا بالسيوف فقط نلطم ونبكي:)
من اجل عبادة الله وحده لا ان تشركوا بالله
وهل تسمي هذه دعوه الى الله بالتفجيرات الانتحاريه
هذه الأعمال لاتزيدنا الا قوه واستمرار في نهج ال البيت
الإستغاثة بالله وحده ليس بالخلق مما يدعوا إلى الشرك والعياذ بالله
وش دخل الطبيب والدكتور يا عاشق وهل تسميها هذه استغاثة بعد حينما تزور الطبيب !!!
نعم استغاثه بغير الله
لماذا لاتطلب من الله وحده لماذا تذهب للدكتور لكي يعطيك العلاج والله سبحانه تعهد بشفاء المريض
لماذا تستغيث بالدكتور
ماعندك مشكلة زودنا والله يعين على الرد عليها
تفضل هنا في هذا الموضوع وانضر من يطعن في الرسول نحن ام انتم
http://www.shiaee.com/vb/showthread.php?t=13255
:) :( :)
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024