صبر الحوراء
12-04-2011, 06:03 PM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهم
http://www.arabsys.net/pic/bsm/8.gif
الاعتداءات على الزهراء بعد وفاتها
إن الزهراء عليها السلام تمثل الحق
للعديد من الإشارات والأدلة القطعية وكذلك فهي بضعة المختار الأمين
وابنة سيد المرسلين وزوجة أمير المؤمنين وسيدة نساء العالمين لذلك فأي جهة
تمثل الحق هي تمثل الزهراء (عليها السلام) وبما إن الأئمة الأطهار( عليهم أفضل السلام )
يمثلون الحق فأي جور وظلم يقع عليهم يعد ظلما وجورا على الزهراء البتول (عليها السلام )
وأي ظلم واضطهاد على من يسير على نهجها ويقتدي بها يعد ظلما وجورا بحق بضعة المختار الأمين
فلم يكتفي الأعداء بظلمها والاعتداء عليها فقد ظلموا أهل بيتها
من بعدها (عليها أفضل السلام) ومن تلك الظلامات :
أولا : سم الحسن (عليه السلام)
لقد عانى أمامنا الحسن المجتبى ( عليه السلام )
الكثير من الظلم والأذى من قبل أعداء الإسلام فقد
دبروا له الكثير من المكائد وقاموا بسمه العديد من المرات
حتى قضى نحبه ولاقى ربه شهيداً وهو مظلوم مسموم .
ثانيا : قتل الحسين (عليه السلام)
لقد اجمع الطغاة المستبدين بنو أمية (لعنة الله عليهم )
وعلى رأسهم يزيد (لعنه الله ) وهم متجاهلين لأحكام الإسلام على
قتل ابن بنت رسول الله الإمام الحسين (عليه السلام) فقد ظلموا (ابن الزهراء)
ومنعوه من ابسط حقوق الإنسانية وهو ( شرب الماء ) وقتلوا أحبائه ومناصريه
وبنيه فقد قتلوا ابنه الرضيع وهو مابين يديه فأي ظلم ظُلم إمامنا الحسين (عليه السلام )؟؟
وأي فجيعة فجعوا بها قلب الزهراء (عليها السلام) وهي في قبرها بقتل فلذة كبدها
ظمأنا وذبحه من القفا وجعل الخيل تجول على صدره بعد مماته وسلب ما يرتدي
من الملابس وحرق خيامه وترويع نساؤه روحي له الفداء
والله والله لقد ظلموك سيدتي وأجرموا بحقكِ
فلم يتهيبوا بقتلهم الحسين وهو ابن
بضعة رسول الله وسيد شباب أهل الجنة
فسلام الله عليك مولاتي
ونعم الصبر صبرك سيدتي .
ثالثا : زينب والسبي :
لم يكتفِ القوم بقتلهم الحسين (عليه السلام) وظلمهم
له فقد قاموا بسبي النساء والأطفال ومنهم الحوراء
زينب (عليها السلام) فقد كانت وقفة تلك الطاهرة العفيفة
مع أخيها الحسين (عليه السلام) تذكرهم بوقفة أمها الزهراء
(عليها السلام ) مع علي (عليه السلام) فما أشبه الحوراء بالزهراء من حيث
الإباء والصمود ومقارعة الظلم والجور والعفة والطهارة والفصاحة والبلاغة فقد قاموا
بسبي الحوراء المخدرة ( بنت الزهراء ) وجالوا بها المدائن بعدما كان ليرى
لها طولا وليسمع لها صوتا والله والله لقد ألموا قلبك يا مولاتي
الزهراء بسبيهم الحوراء العفيفة وبأفعالهم الدنيئة هذه . .
رابعا : ظلم أولادها المعصومين
لقد ظٌلم أهل البيت (عليهم أفضل الصلاة والسلام) من قبل أعداء الإسلام والإنسانية
ومحبي السلطة والخلافة والرئاسة فقد قضوا حياتهم (عليهم السلام ) مابين سبي وسجنٍ وغصبٍ وظلمٍ
وجورٍ وغٌربٍ وقضوا نحبهم مابين ( سمٍ ) و ( قتلٍ ) وكل ذلك يؤلم الزهراء(عليها السلام )ويثير
آلامها وشجونها وأحزانها (سلام الله تعالى عليها وعلى آلها ).
خامسا : ظلم حفيدها القائم:
الغريب الشريد الطريد المظلوم المهضوم
الغائب الذي تكالب عليه الأعداء من كل جانب وقلت أنصاره فغاب
غيبة طويلة يتحمل خلالها الماسي والإحزان والآلام وهو منتظر الفرج
لكي يملا الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا فهو (سلام الله عليه )
حفيد الزهراء وولدها ومن سيأخذ بثأرها وكل محنهِ وآلامهِ تقع عليها .
سادسا : ظلم أهل ولاية الحق
إن في عصرنا هذا بل وفي كل عصر :
كل من يتأسى بالزهراء البتول ( عليها السلام ) ويسير على
نهجها ويرفض الظلم والجور والاستبداد ويطالب بالحق ويحارب الباطل
ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر يرى مالا يرى من الظلم فقد تعرض
الكثير من النساء إلى سلب بعض حقوقهن الإنسانية لماذا ؟؟ لأنهن اتخذن
من الزهراء قدوة لهن في العفة والطهارة والالتزام بالحجاب فها نحن نرى
معاناة الكثير من النساء المحجبات في دول الغرب ومنعهن من
ابسط حقوقهن ليس لسبب ٍ سوى كونهن ( محجبات ) عفيفات طاهرات .
كما كل من اظهر الحق وقارع الظلم ورفض الاحتلال وسَفك الدماء
ونَهب الثروات وطالب بالأمن والحرية وأرجاع الحقوق نرى مصيره
أما سجنٍ أو قتلٍ أو تهجيرٍ أو ذبحٍ فأنا لله وإنا إليه راجعون
فهو نعم الناصر والمعين .
ولنعلم جميعا إن كل مظلومية
لأهل الحق تقع في أي زمان ومكان
هي مظلومية للزهراء (عليها السلام) ومن
هنا نعلم ونتيقن إن مظلوميتها مستمرة ومتجددة
إلى إن يظهر الأخذ بثأرها ويقتص ممن ظلمها
اللهم عجل له الفرج .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهم
http://www.arabsys.net/pic/bsm/8.gif
الاعتداءات على الزهراء بعد وفاتها
إن الزهراء عليها السلام تمثل الحق
للعديد من الإشارات والأدلة القطعية وكذلك فهي بضعة المختار الأمين
وابنة سيد المرسلين وزوجة أمير المؤمنين وسيدة نساء العالمين لذلك فأي جهة
تمثل الحق هي تمثل الزهراء (عليها السلام) وبما إن الأئمة الأطهار( عليهم أفضل السلام )
يمثلون الحق فأي جور وظلم يقع عليهم يعد ظلما وجورا على الزهراء البتول (عليها السلام )
وأي ظلم واضطهاد على من يسير على نهجها ويقتدي بها يعد ظلما وجورا بحق بضعة المختار الأمين
فلم يكتفي الأعداء بظلمها والاعتداء عليها فقد ظلموا أهل بيتها
من بعدها (عليها أفضل السلام) ومن تلك الظلامات :
أولا : سم الحسن (عليه السلام)
لقد عانى أمامنا الحسن المجتبى ( عليه السلام )
الكثير من الظلم والأذى من قبل أعداء الإسلام فقد
دبروا له الكثير من المكائد وقاموا بسمه العديد من المرات
حتى قضى نحبه ولاقى ربه شهيداً وهو مظلوم مسموم .
ثانيا : قتل الحسين (عليه السلام)
لقد اجمع الطغاة المستبدين بنو أمية (لعنة الله عليهم )
وعلى رأسهم يزيد (لعنه الله ) وهم متجاهلين لأحكام الإسلام على
قتل ابن بنت رسول الله الإمام الحسين (عليه السلام) فقد ظلموا (ابن الزهراء)
ومنعوه من ابسط حقوق الإنسانية وهو ( شرب الماء ) وقتلوا أحبائه ومناصريه
وبنيه فقد قتلوا ابنه الرضيع وهو مابين يديه فأي ظلم ظُلم إمامنا الحسين (عليه السلام )؟؟
وأي فجيعة فجعوا بها قلب الزهراء (عليها السلام) وهي في قبرها بقتل فلذة كبدها
ظمأنا وذبحه من القفا وجعل الخيل تجول على صدره بعد مماته وسلب ما يرتدي
من الملابس وحرق خيامه وترويع نساؤه روحي له الفداء
والله والله لقد ظلموك سيدتي وأجرموا بحقكِ
فلم يتهيبوا بقتلهم الحسين وهو ابن
بضعة رسول الله وسيد شباب أهل الجنة
فسلام الله عليك مولاتي
ونعم الصبر صبرك سيدتي .
ثالثا : زينب والسبي :
لم يكتفِ القوم بقتلهم الحسين (عليه السلام) وظلمهم
له فقد قاموا بسبي النساء والأطفال ومنهم الحوراء
زينب (عليها السلام) فقد كانت وقفة تلك الطاهرة العفيفة
مع أخيها الحسين (عليه السلام) تذكرهم بوقفة أمها الزهراء
(عليها السلام ) مع علي (عليه السلام) فما أشبه الحوراء بالزهراء من حيث
الإباء والصمود ومقارعة الظلم والجور والعفة والطهارة والفصاحة والبلاغة فقد قاموا
بسبي الحوراء المخدرة ( بنت الزهراء ) وجالوا بها المدائن بعدما كان ليرى
لها طولا وليسمع لها صوتا والله والله لقد ألموا قلبك يا مولاتي
الزهراء بسبيهم الحوراء العفيفة وبأفعالهم الدنيئة هذه . .
رابعا : ظلم أولادها المعصومين
لقد ظٌلم أهل البيت (عليهم أفضل الصلاة والسلام) من قبل أعداء الإسلام والإنسانية
ومحبي السلطة والخلافة والرئاسة فقد قضوا حياتهم (عليهم السلام ) مابين سبي وسجنٍ وغصبٍ وظلمٍ
وجورٍ وغٌربٍ وقضوا نحبهم مابين ( سمٍ ) و ( قتلٍ ) وكل ذلك يؤلم الزهراء(عليها السلام )ويثير
آلامها وشجونها وأحزانها (سلام الله تعالى عليها وعلى آلها ).
خامسا : ظلم حفيدها القائم:
الغريب الشريد الطريد المظلوم المهضوم
الغائب الذي تكالب عليه الأعداء من كل جانب وقلت أنصاره فغاب
غيبة طويلة يتحمل خلالها الماسي والإحزان والآلام وهو منتظر الفرج
لكي يملا الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا فهو (سلام الله عليه )
حفيد الزهراء وولدها ومن سيأخذ بثأرها وكل محنهِ وآلامهِ تقع عليها .
سادسا : ظلم أهل ولاية الحق
إن في عصرنا هذا بل وفي كل عصر :
كل من يتأسى بالزهراء البتول ( عليها السلام ) ويسير على
نهجها ويرفض الظلم والجور والاستبداد ويطالب بالحق ويحارب الباطل
ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر يرى مالا يرى من الظلم فقد تعرض
الكثير من النساء إلى سلب بعض حقوقهن الإنسانية لماذا ؟؟ لأنهن اتخذن
من الزهراء قدوة لهن في العفة والطهارة والالتزام بالحجاب فها نحن نرى
معاناة الكثير من النساء المحجبات في دول الغرب ومنعهن من
ابسط حقوقهن ليس لسبب ٍ سوى كونهن ( محجبات ) عفيفات طاهرات .
كما كل من اظهر الحق وقارع الظلم ورفض الاحتلال وسَفك الدماء
ونَهب الثروات وطالب بالأمن والحرية وأرجاع الحقوق نرى مصيره
أما سجنٍ أو قتلٍ أو تهجيرٍ أو ذبحٍ فأنا لله وإنا إليه راجعون
فهو نعم الناصر والمعين .
ولنعلم جميعا إن كل مظلومية
لأهل الحق تقع في أي زمان ومكان
هي مظلومية للزهراء (عليها السلام) ومن
هنا نعلم ونتيقن إن مظلوميتها مستمرة ومتجددة
إلى إن يظهر الأخذ بثأرها ويقتص ممن ظلمها
اللهم عجل له الفرج .