فتاة الاحلام
15-04-2011, 08:34 PM
أصبت يوم أصيبت لؤلؤة الدوار
بسم الله الرحمن الرحيم
سألني أحدهم متى أصبت فأجبته : يوم أصيبت لؤلؤة الدوار ...
فرد علىّ مازحاً بقوله ولماذا كنت في الدوار ... ؟؟؟
فأخذت بيده وأجلسته بقربي وقلت له : وهل تعرف ماذا يعني لي الدوار ؟؟؟
فابتسم ضاحكاً وقال : كلا ... أخبرني ماذا يعني لك الدوار ؟؟؟ فقلت له :
الدوار هو باب فتح نحو السماء ...
الدوار مرسى الأحرار وملاذ الأباة وقلعة الثوار ...
الدوار مركز لإعداد جيل واعد يرفع لواء العزة والكرامة ...
الدوار منعطف لمسيرتنا على طريق الاستقلال والحرية والعدل والمساواة ...
الدوار منطلق لركب الشهادة والشهداء والنصر والانتصار ...
يا صاحبي العزيز ...الدوار أسقط كل المشاريع التخريبية والمفسدة لبلدنا الغالي ...
الدوار أحدث نقلة كبيرة لنا وعلى كل المستويات التربوية والسياسية والاجتماعية و...
الدوار جعل حتى رضيعنا بأن أول ما يريد أن ينطق به هو إسقاط النظام ...
وباختصار يا صاحبي ... الدوار يعني لي "الحياة" ... وبدونه لا حياة .
يا صاحبي العزيز ...كل هذا وتسألني مبتسماً وبمكر وخبث –حميدين- لماذا كنت في الدوار !!!
وعندي سبب آخر لوجودي ذلك اليوم في الدوار هو أني كنت يوم تطهيره من احتلاله الأول من أوائل المحررين له ولا تتصور الشعور الذي اجتاحني من قمة رأسي إلى أخمص قدمي عندما لامست رجلي أرض الدوار ... حرية ، عزة ، كرامة ، عنفوان ، انتصار و...
ومهلاً يا صاحبي العزيز ...فعندي سبب آخر فقد زادني شرفاً وافتخاراً أن أكون في الدوار وهو إعجاب سيدي وقائدي المفدى روحي له الفداء آية الله الشيخ عيسى قاسم دام عزه وسدد خطاه بمن هم في الدوار حيث قال في إحدى خطبه : وكلّي إعجاب وتقدير لكل الشرفاء من الرجال والنساء الحريصين على التواجد في دوار اللؤلؤة، والمرابطين منهم بالخصوص خدمة للمطالب الشعبية العادلة النبيلة، وحرصاً على تحقيق مصلحة الوطن لكلّ أبنائه وبناته، وأجياله القادمة، وعلى التزامهم أسلوب السلمية الصبور، وتحرّرهم من ضيق الأفق الطائفي، وانضباطهم، وترفّعهم على ردود الفعل الانفعالية المرتجلة، مشدّداً في مطالبتي لهم بعدم التفريط في هذا الأسلوب، والتخلّي عنه، أو عن مرابطتهم ومصابرتهم، مع إخلاص النيّة لله وطهارة القلوب .
فهل بعد هذا الكلام كلام ... نعم عائدون يا ميدان الشهداء ...
ودمتم بود والنصر حليفكم
منقوووووووووووووووووووووول
بسم الله الرحمن الرحيم
سألني أحدهم متى أصبت فأجبته : يوم أصيبت لؤلؤة الدوار ...
فرد علىّ مازحاً بقوله ولماذا كنت في الدوار ... ؟؟؟
فأخذت بيده وأجلسته بقربي وقلت له : وهل تعرف ماذا يعني لي الدوار ؟؟؟
فابتسم ضاحكاً وقال : كلا ... أخبرني ماذا يعني لك الدوار ؟؟؟ فقلت له :
الدوار هو باب فتح نحو السماء ...
الدوار مرسى الأحرار وملاذ الأباة وقلعة الثوار ...
الدوار مركز لإعداد جيل واعد يرفع لواء العزة والكرامة ...
الدوار منعطف لمسيرتنا على طريق الاستقلال والحرية والعدل والمساواة ...
الدوار منطلق لركب الشهادة والشهداء والنصر والانتصار ...
يا صاحبي العزيز ...الدوار أسقط كل المشاريع التخريبية والمفسدة لبلدنا الغالي ...
الدوار أحدث نقلة كبيرة لنا وعلى كل المستويات التربوية والسياسية والاجتماعية و...
الدوار جعل حتى رضيعنا بأن أول ما يريد أن ينطق به هو إسقاط النظام ...
وباختصار يا صاحبي ... الدوار يعني لي "الحياة" ... وبدونه لا حياة .
يا صاحبي العزيز ...كل هذا وتسألني مبتسماً وبمكر وخبث –حميدين- لماذا كنت في الدوار !!!
وعندي سبب آخر لوجودي ذلك اليوم في الدوار هو أني كنت يوم تطهيره من احتلاله الأول من أوائل المحررين له ولا تتصور الشعور الذي اجتاحني من قمة رأسي إلى أخمص قدمي عندما لامست رجلي أرض الدوار ... حرية ، عزة ، كرامة ، عنفوان ، انتصار و...
ومهلاً يا صاحبي العزيز ...فعندي سبب آخر فقد زادني شرفاً وافتخاراً أن أكون في الدوار وهو إعجاب سيدي وقائدي المفدى روحي له الفداء آية الله الشيخ عيسى قاسم دام عزه وسدد خطاه بمن هم في الدوار حيث قال في إحدى خطبه : وكلّي إعجاب وتقدير لكل الشرفاء من الرجال والنساء الحريصين على التواجد في دوار اللؤلؤة، والمرابطين منهم بالخصوص خدمة للمطالب الشعبية العادلة النبيلة، وحرصاً على تحقيق مصلحة الوطن لكلّ أبنائه وبناته، وأجياله القادمة، وعلى التزامهم أسلوب السلمية الصبور، وتحرّرهم من ضيق الأفق الطائفي، وانضباطهم، وترفّعهم على ردود الفعل الانفعالية المرتجلة، مشدّداً في مطالبتي لهم بعدم التفريط في هذا الأسلوب، والتخلّي عنه، أو عن مرابطتهم ومصابرتهم، مع إخلاص النيّة لله وطهارة القلوب .
فهل بعد هذا الكلام كلام ... نعم عائدون يا ميدان الشهداء ...
ودمتم بود والنصر حليفكم
منقوووووووووووووووووووووول