فتاة الاحلام
17-04-2011, 08:23 AM
كويتية تناشد الأمير في معرفة مصير ابنها الذي اختفى في المنامة
كان في طريقه الى الكويت وحصل على «البوردينغ كارد» ولم يصعد الطائرة ومضى على اختفائه 26 يوماً
كويتية تناشد الأمير في معرفة مصير ابنها الذي اختفى في المنامة
كويتية تناشد سمو الأمير مؤازرتها في معرفة مصير ابنها الذي اختفى في مطار المنامة
ناصر مع ابنتي إحدى شقيقاته
| كتب عزيز العنزي |
هناك أم تصرخ تبكي لاتنام قلقة على فلذة كبدها الذي اختفى قبل 26 يوماً في مطار المنامة.
الأم التي تصرخ... هل هناك من يعرف ويدرك المعنى لصراخها ولصراخ اي أم؟
الأم بدرية محمد حسن المواطنة الكويتية والتي عجزت حتى الآن عن تناول ادويتها من السرطان الليمفاوي (اللوكيميا) وذلك بسبب حال من الارتباك واللاوعي والقلق الدائم على مصير ابنها البكر ناصر بدر الرس.
ام ناصر التي وصلت دموعها «الراي» قبل ان تصل الى مبناها ناشدت والد الجميع صاحب السمو الشيخ صباح ان يعتبر ناصر مثل ابنه ناصر ادام الله عليه الصحة والسعادة.
أم ناصر ناشدت الابوة في سمو الامير ان يعطي تعليماته للبحث عن ابنها الذي اختفى في اثناء عودته من المنامة الى الكويت، وأين في مطارها.
اختفى في مطار المنامة؟
نعم.
وبعد حصوله على البوردينغ كارد.
وكيف حصل ذلك؟
تروي ام ناصر لـ «الراي» الظلام الحالك الذي حل بأسرتها منذ ان افتقد اثره.
وقالت: «انا المواطنة الكويتية بدرية محمد حسن والذي تربط اسرتي، والاسرة الكويتية، حسب تقديري بالبحرين واهلها علاقات وطيدة وتصاهر وقربى وكأننا في بلد واحد، ويوم حصل الغزو المشؤوم لدولتنا العزيزة كنا واسرتي في البحرين التي استقبلنا اهلها بكل ترحاب وكأننا اهل الدار نحن اهل البحرين، وكتب لبناتي الخمس ان يكون نصيبهن في الزواج من بحرينيين ويقمن في المنامة».
واضافت «ولما كان ابني البكر ناصر (28 عاما) متعلقا بأبناء وبنات شقيقاته، فهو دائم الزيارة الى البحرين لتمضية اسبوع او اسبوعين والعودة الى الكويت للبقاء معنا».
وزادت «ابني ناصر حاصل على الجنسية الكندية، حيث اقمنا كأسرة فترة في (اوتاوا) وخضع عندما كان في الثانية والعشرين من العمر لعملية قلب مفتوح، وذلك بعد تكرار الجلطات التي انتابته في الرئة، وعاد مرة ثانية واجريت له عملية قلب ثانية في عام 2007، ولعل الحالة الصحية التي لازمته منذ صغره منعته من الاستمرار في عمله حيث كان موظفاً في وزارة الكهرباء في الكويت».
وتابعت «وكخال راح ناصر يتردد على البحرين بين الفينة والاخرى لزيارة شقيقاته ولولعه بأبنائهن حتى الزيارة الاخيرة التي قام بها، وكان موعد عودته بتاريخ 20 مارس الماضي، حيث هاتفني، وقال: «يمه صديقي سيستقبلني في المطار».
وعن رحلة عودته الى الكويت، قالت ام ناصر «ودع ابني شقيقاته في المنامة واستقل سيارة اجرة واتجه الى مطارها، وحصل على البوردينغ كارد من الخطوط الجوية الكويتية، حيث كان ابلغ من كان في انتظاره انه فعلاً حصل على البوردينغ كارد وكان من المقرر ان تصل الكويتية في تمام الساعة السابعة والنصف من تاريخ 20 مارس الماضي، وانتظره صديقه ولم يصل، وظل منتظراً اياه ولم يصل».
وقالت ام ناصر: «لم ادرك ان ابني لم يصل الكويت كوني كنت في اوتاوا (كندا) اخضع للعلاج، وكنت يومها مستسلمة لابر تغذية، وغداة يوم 20 اتصلت مستفسرة عن وصوله، لكنني لم اجد جواباً ورحت اتصل بهاتف نقال ناصر (الرقم الكويتي) الذي يرن ويرن، ولكن من دون مجيب، ورحت اتصل ايضاً على رقم هاتفه البحريني... والسالفة ذاتها، لا اجابة، حينها وبحكم ان ناصر يحمل الجنسية الكندية اتصلت من اوتاوا بالسفارة الكندية في الكويت لتباشر مهمة السؤال عن ناصر بحكم انه كندي، خصوصاً بعدما تبلغت من صديقه الذي كان ينتظره في المطار انه حصل على البوردينغ كارد واختفى اثره، وقامت السفارة الكندية بالاستفسار من سلطات الامن الكويتية في المطار للتأكد من ان كان ناصر دخل من منفذ المطار من عدمه، وكانت الاجابة انه لم يصل».
وتابعت «حينها اتصلنا بوزارة الخارجية الكندية وابلغنا عن اختفاء ناصر من داخل مطار المنامة، وفي اليوم التالي جاءنا الرد من الخارجية الكندية بأن مسؤول منطقة الشرق الاوسط فيها اجرى اتصالاته بالسلطات البحرينية وتبلغ منها بان ناصر بدر الرس سجل بأنه شخص مفقود وابلغتنا الخارجية الكندية بأنها ليس بامكانها التدخل اكثر بحكم ان السلطات البحرينية اكدت لها ان ناصر مفقود والتحقيقات جارية لمعرفة سبب اختفائه».
واضافت ام ناصر «عندما وجدت ان الطريق في كندا مسدود امامي عدت الى ديرتي علني اجد ضالتي في من يرشدني الى ابني ناصر».
وزادت «لقد قطعت علاجي ولم تعد لي حياتي شيئاً في هذه الاونة مع المصير الغامض الذي يكتنف ابني ناصر».
ام ناصر الذي فاض الدمع في مقلتيها والتي يخرج الكلام متحشرجا وبصعوبة منها مثلها مثل اي ام قلقة على ابنها وعلى الرغم مما تعانيه من ألم جسدي نتيجة اصابتها بالسرطان الليمفاوي ومن ألم نفسي على فلذة كبدها تماسكت وقالت: «ان كان ابني ناصر مخطئاً فأنا اول من سأتبرأ منه، ولكنني اعرف ابني جيداً واعرف التربية التي نشأته عليها واعرف ارتباطه بالكويت وبالبحرين وما تعنيه له الكويت والبحرين، كما انه في حال عدم تناوله الدواء في موعده يصاب بجلطة في الرئة».
ام ناصر الذي مضى على اختفاء ناصرها 26 يوماً تناشد الأب صاحب السمو ابوناصر وسمو رئيس الحكومة الشيخ ناصر وكل من يسعى لمعرفة مصير ابنها الذي اختفى ان يكون عوناً ليبرد قلبها... قلب ام مفجوعة حصل ابنها على البوردينغ كارد لكنه لم يستقل الطائرة... فأين اختفى وكيف اختفى؟
ام ناصر تلهج بالدعاء في كل صلاة قائلة: «اللهم يامن رددت يوسف الى ابيه يعقوب... رد إليّ ابني ناصر».
ناصر الرس
كان في طريقه الى الكويت وحصل على «البوردينغ كارد» ولم يصعد الطائرة ومضى على اختفائه 26 يوماً
كويتية تناشد الأمير في معرفة مصير ابنها الذي اختفى في المنامة
كويتية تناشد سمو الأمير مؤازرتها في معرفة مصير ابنها الذي اختفى في مطار المنامة
ناصر مع ابنتي إحدى شقيقاته
| كتب عزيز العنزي |
هناك أم تصرخ تبكي لاتنام قلقة على فلذة كبدها الذي اختفى قبل 26 يوماً في مطار المنامة.
الأم التي تصرخ... هل هناك من يعرف ويدرك المعنى لصراخها ولصراخ اي أم؟
الأم بدرية محمد حسن المواطنة الكويتية والتي عجزت حتى الآن عن تناول ادويتها من السرطان الليمفاوي (اللوكيميا) وذلك بسبب حال من الارتباك واللاوعي والقلق الدائم على مصير ابنها البكر ناصر بدر الرس.
ام ناصر التي وصلت دموعها «الراي» قبل ان تصل الى مبناها ناشدت والد الجميع صاحب السمو الشيخ صباح ان يعتبر ناصر مثل ابنه ناصر ادام الله عليه الصحة والسعادة.
أم ناصر ناشدت الابوة في سمو الامير ان يعطي تعليماته للبحث عن ابنها الذي اختفى في اثناء عودته من المنامة الى الكويت، وأين في مطارها.
اختفى في مطار المنامة؟
نعم.
وبعد حصوله على البوردينغ كارد.
وكيف حصل ذلك؟
تروي ام ناصر لـ «الراي» الظلام الحالك الذي حل بأسرتها منذ ان افتقد اثره.
وقالت: «انا المواطنة الكويتية بدرية محمد حسن والذي تربط اسرتي، والاسرة الكويتية، حسب تقديري بالبحرين واهلها علاقات وطيدة وتصاهر وقربى وكأننا في بلد واحد، ويوم حصل الغزو المشؤوم لدولتنا العزيزة كنا واسرتي في البحرين التي استقبلنا اهلها بكل ترحاب وكأننا اهل الدار نحن اهل البحرين، وكتب لبناتي الخمس ان يكون نصيبهن في الزواج من بحرينيين ويقمن في المنامة».
واضافت «ولما كان ابني البكر ناصر (28 عاما) متعلقا بأبناء وبنات شقيقاته، فهو دائم الزيارة الى البحرين لتمضية اسبوع او اسبوعين والعودة الى الكويت للبقاء معنا».
وزادت «ابني ناصر حاصل على الجنسية الكندية، حيث اقمنا كأسرة فترة في (اوتاوا) وخضع عندما كان في الثانية والعشرين من العمر لعملية قلب مفتوح، وذلك بعد تكرار الجلطات التي انتابته في الرئة، وعاد مرة ثانية واجريت له عملية قلب ثانية في عام 2007، ولعل الحالة الصحية التي لازمته منذ صغره منعته من الاستمرار في عمله حيث كان موظفاً في وزارة الكهرباء في الكويت».
وتابعت «وكخال راح ناصر يتردد على البحرين بين الفينة والاخرى لزيارة شقيقاته ولولعه بأبنائهن حتى الزيارة الاخيرة التي قام بها، وكان موعد عودته بتاريخ 20 مارس الماضي، حيث هاتفني، وقال: «يمه صديقي سيستقبلني في المطار».
وعن رحلة عودته الى الكويت، قالت ام ناصر «ودع ابني شقيقاته في المنامة واستقل سيارة اجرة واتجه الى مطارها، وحصل على البوردينغ كارد من الخطوط الجوية الكويتية، حيث كان ابلغ من كان في انتظاره انه فعلاً حصل على البوردينغ كارد وكان من المقرر ان تصل الكويتية في تمام الساعة السابعة والنصف من تاريخ 20 مارس الماضي، وانتظره صديقه ولم يصل، وظل منتظراً اياه ولم يصل».
وقالت ام ناصر: «لم ادرك ان ابني لم يصل الكويت كوني كنت في اوتاوا (كندا) اخضع للعلاج، وكنت يومها مستسلمة لابر تغذية، وغداة يوم 20 اتصلت مستفسرة عن وصوله، لكنني لم اجد جواباً ورحت اتصل بهاتف نقال ناصر (الرقم الكويتي) الذي يرن ويرن، ولكن من دون مجيب، ورحت اتصل ايضاً على رقم هاتفه البحريني... والسالفة ذاتها، لا اجابة، حينها وبحكم ان ناصر يحمل الجنسية الكندية اتصلت من اوتاوا بالسفارة الكندية في الكويت لتباشر مهمة السؤال عن ناصر بحكم انه كندي، خصوصاً بعدما تبلغت من صديقه الذي كان ينتظره في المطار انه حصل على البوردينغ كارد واختفى اثره، وقامت السفارة الكندية بالاستفسار من سلطات الامن الكويتية في المطار للتأكد من ان كان ناصر دخل من منفذ المطار من عدمه، وكانت الاجابة انه لم يصل».
وتابعت «حينها اتصلنا بوزارة الخارجية الكندية وابلغنا عن اختفاء ناصر من داخل مطار المنامة، وفي اليوم التالي جاءنا الرد من الخارجية الكندية بأن مسؤول منطقة الشرق الاوسط فيها اجرى اتصالاته بالسلطات البحرينية وتبلغ منها بان ناصر بدر الرس سجل بأنه شخص مفقود وابلغتنا الخارجية الكندية بأنها ليس بامكانها التدخل اكثر بحكم ان السلطات البحرينية اكدت لها ان ناصر مفقود والتحقيقات جارية لمعرفة سبب اختفائه».
واضافت ام ناصر «عندما وجدت ان الطريق في كندا مسدود امامي عدت الى ديرتي علني اجد ضالتي في من يرشدني الى ابني ناصر».
وزادت «لقد قطعت علاجي ولم تعد لي حياتي شيئاً في هذه الاونة مع المصير الغامض الذي يكتنف ابني ناصر».
ام ناصر الذي فاض الدمع في مقلتيها والتي يخرج الكلام متحشرجا وبصعوبة منها مثلها مثل اي ام قلقة على ابنها وعلى الرغم مما تعانيه من ألم جسدي نتيجة اصابتها بالسرطان الليمفاوي ومن ألم نفسي على فلذة كبدها تماسكت وقالت: «ان كان ابني ناصر مخطئاً فأنا اول من سأتبرأ منه، ولكنني اعرف ابني جيداً واعرف التربية التي نشأته عليها واعرف ارتباطه بالكويت وبالبحرين وما تعنيه له الكويت والبحرين، كما انه في حال عدم تناوله الدواء في موعده يصاب بجلطة في الرئة».
ام ناصر الذي مضى على اختفاء ناصرها 26 يوماً تناشد الأب صاحب السمو ابوناصر وسمو رئيس الحكومة الشيخ ناصر وكل من يسعى لمعرفة مصير ابنها الذي اختفى ان يكون عوناً ليبرد قلبها... قلب ام مفجوعة حصل ابنها على البوردينغ كارد لكنه لم يستقل الطائرة... فأين اختفى وكيف اختفى؟
ام ناصر تلهج بالدعاء في كل صلاة قائلة: «اللهم يامن رددت يوسف الى ابيه يعقوب... رد إليّ ابني ناصر».
ناصر الرس
كان في طريقه الى الكويت وحصل على «البوردينغ كارد» ولم يصعد الطائرة ومضى على اختفائه 26 يوماً
كويتية تناشد الأمير في معرفة مصير ابنها الذي اختفى في المنامة
كويتية تناشد سمو الأمير مؤازرتها في معرفة مصير ابنها الذي اختفى في مطار المنامة
ناصر مع ابنتي إحدى شقيقاته
| كتب عزيز العنزي |
هناك أم تصرخ تبكي لاتنام قلقة على فلذة كبدها الذي اختفى قبل 26 يوماً في مطار المنامة.
الأم التي تصرخ... هل هناك من يعرف ويدرك المعنى لصراخها ولصراخ اي أم؟
الأم بدرية محمد حسن المواطنة الكويتية والتي عجزت حتى الآن عن تناول ادويتها من السرطان الليمفاوي (اللوكيميا) وذلك بسبب حال من الارتباك واللاوعي والقلق الدائم على مصير ابنها البكر ناصر بدر الرس.
ام ناصر التي وصلت دموعها «الراي» قبل ان تصل الى مبناها ناشدت والد الجميع صاحب السمو الشيخ صباح ان يعتبر ناصر مثل ابنه ناصر ادام الله عليه الصحة والسعادة.
أم ناصر ناشدت الابوة في سمو الامير ان يعطي تعليماته للبحث عن ابنها الذي اختفى في اثناء عودته من المنامة الى الكويت، وأين في مطارها.
اختفى في مطار المنامة؟
نعم.
وبعد حصوله على البوردينغ كارد.
وكيف حصل ذلك؟
تروي ام ناصر لـ «الراي» الظلام الحالك الذي حل بأسرتها منذ ان افتقد اثره.
وقالت: «انا المواطنة الكويتية بدرية محمد حسن والذي تربط اسرتي، والاسرة الكويتية، حسب تقديري بالبحرين واهلها علاقات وطيدة وتصاهر وقربى وكأننا في بلد واحد، ويوم حصل الغزو المشؤوم لدولتنا العزيزة كنا واسرتي في البحرين التي استقبلنا اهلها بكل ترحاب وكأننا اهل الدار نحن اهل البحرين، وكتب لبناتي الخمس ان يكون نصيبهن في الزواج من بحرينيين ويقمن في المنامة».
واضافت «ولما كان ابني البكر ناصر (28 عاما) متعلقا بأبناء وبنات شقيقاته، فهو دائم الزيارة الى البحرين لتمضية اسبوع او اسبوعين والعودة الى الكويت للبقاء معنا».
وزادت «ابني ناصر حاصل على الجنسية الكندية، حيث اقمنا كأسرة فترة في (اوتاوا) وخضع عندما كان في الثانية والعشرين من العمر لعملية قلب مفتوح، وذلك بعد تكرار الجلطات التي انتابته في الرئة، وعاد مرة ثانية واجريت له عملية قلب ثانية في عام 2007، ولعل الحالة الصحية التي لازمته منذ صغره منعته من الاستمرار في عمله حيث كان موظفاً في وزارة الكهرباء في الكويت».
وتابعت «وكخال راح ناصر يتردد على البحرين بين الفينة والاخرى لزيارة شقيقاته ولولعه بأبنائهن حتى الزيارة الاخيرة التي قام بها، وكان موعد عودته بتاريخ 20 مارس الماضي، حيث هاتفني، وقال: «يمه صديقي سيستقبلني في المطار».
وعن رحلة عودته الى الكويت، قالت ام ناصر «ودع ابني شقيقاته في المنامة واستقل سيارة اجرة واتجه الى مطارها، وحصل على البوردينغ كارد من الخطوط الجوية الكويتية، حيث كان ابلغ من كان في انتظاره انه فعلاً حصل على البوردينغ كارد وكان من المقرر ان تصل الكويتية في تمام الساعة السابعة والنصف من تاريخ 20 مارس الماضي، وانتظره صديقه ولم يصل، وظل منتظراً اياه ولم يصل».
وقالت ام ناصر: «لم ادرك ان ابني لم يصل الكويت كوني كنت في اوتاوا (كندا) اخضع للعلاج، وكنت يومها مستسلمة لابر تغذية، وغداة يوم 20 اتصلت مستفسرة عن وصوله، لكنني لم اجد جواباً ورحت اتصل بهاتف نقال ناصر (الرقم الكويتي) الذي يرن ويرن، ولكن من دون مجيب، ورحت اتصل ايضاً على رقم هاتفه البحريني... والسالفة ذاتها، لا اجابة، حينها وبحكم ان ناصر يحمل الجنسية الكندية اتصلت من اوتاوا بالسفارة الكندية في الكويت لتباشر مهمة السؤال عن ناصر بحكم انه كندي، خصوصاً بعدما تبلغت من صديقه الذي كان ينتظره في المطار انه حصل على البوردينغ كارد واختفى اثره، وقامت السفارة الكندية بالاستفسار من سلطات الامن الكويتية في المطار للتأكد من ان كان ناصر دخل من منفذ المطار من عدمه، وكانت الاجابة انه لم يصل».
وتابعت «حينها اتصلنا بوزارة الخارجية الكندية وابلغنا عن اختفاء ناصر من داخل مطار المنامة، وفي اليوم التالي جاءنا الرد من الخارجية الكندية بأن مسؤول منطقة الشرق الاوسط فيها اجرى اتصالاته بالسلطات البحرينية وتبلغ منها بان ناصر بدر الرس سجل بأنه شخص مفقود وابلغتنا الخارجية الكندية بأنها ليس بامكانها التدخل اكثر بحكم ان السلطات البحرينية اكدت لها ان ناصر مفقود والتحقيقات جارية لمعرفة سبب اختفائه».
واضافت ام ناصر «عندما وجدت ان الطريق في كندا مسدود امامي عدت الى ديرتي علني اجد ضالتي في من يرشدني الى ابني ناصر».
وزادت «لقد قطعت علاجي ولم تعد لي حياتي شيئاً في هذه الاونة مع المصير الغامض الذي يكتنف ابني ناصر».
ام ناصر الذي فاض الدمع في مقلتيها والتي يخرج الكلام متحشرجا وبصعوبة منها مثلها مثل اي ام قلقة على ابنها وعلى الرغم مما تعانيه من ألم جسدي نتيجة اصابتها بالسرطان الليمفاوي ومن ألم نفسي على فلذة كبدها تماسكت وقالت: «ان كان ابني ناصر مخطئاً فأنا اول من سأتبرأ منه، ولكنني اعرف ابني جيداً واعرف التربية التي نشأته عليها واعرف ارتباطه بالكويت وبالبحرين وما تعنيه له الكويت والبحرين، كما انه في حال عدم تناوله الدواء في موعده يصاب بجلطة في الرئة».
ام ناصر الذي مضى على اختفاء ناصرها 26 يوماً تناشد الأب صاحب السمو ابوناصر وسمو رئيس الحكومة الشيخ ناصر وكل من يسعى لمعرفة مصير ابنها الذي اختفى ان يكون عوناً ليبرد قلبها... قلب ام مفجوعة حصل ابنها على البوردينغ كارد لكنه لم يستقل الطائرة... فأين اختفى وكيف اختفى؟
ام ناصر تلهج بالدعاء في كل صلاة قائلة: «اللهم يامن رددت يوسف الى ابيه يعقوب... رد إليّ ابني ناصر».
ناصر الرس
كان في طريقه الى الكويت وحصل على «البوردينغ كارد» ولم يصعد الطائرة ومضى على اختفائه 26 يوماً
كويتية تناشد الأمير في معرفة مصير ابنها الذي اختفى في المنامة
كويتية تناشد سمو الأمير مؤازرتها في معرفة مصير ابنها الذي اختفى في مطار المنامة
ناصر مع ابنتي إحدى شقيقاته
| كتب عزيز العنزي |
هناك أم تصرخ تبكي لاتنام قلقة على فلذة كبدها الذي اختفى قبل 26 يوماً في مطار المنامة.
الأم التي تصرخ... هل هناك من يعرف ويدرك المعنى لصراخها ولصراخ اي أم؟
الأم بدرية محمد حسن المواطنة الكويتية والتي عجزت حتى الآن عن تناول ادويتها من السرطان الليمفاوي (اللوكيميا) وذلك بسبب حال من الارتباك واللاوعي والقلق الدائم على مصير ابنها البكر ناصر بدر الرس.
ام ناصر التي وصلت دموعها «الراي» قبل ان تصل الى مبناها ناشدت والد الجميع صاحب السمو الشيخ صباح ان يعتبر ناصر مثل ابنه ناصر ادام الله عليه الصحة والسعادة.
أم ناصر ناشدت الابوة في سمو الامير ان يعطي تعليماته للبحث عن ابنها الذي اختفى في اثناء عودته من المنامة الى الكويت، وأين في مطارها.
اختفى في مطار المنامة؟
نعم.
وبعد حصوله على البوردينغ كارد.
وكيف حصل ذلك؟
تروي ام ناصر لـ «الراي» الظلام الحالك الذي حل بأسرتها منذ ان افتقد اثره.
وقالت: «انا المواطنة الكويتية بدرية محمد حسن والذي تربط اسرتي، والاسرة الكويتية، حسب تقديري بالبحرين واهلها علاقات وطيدة وتصاهر وقربى وكأننا في بلد واحد، ويوم حصل الغزو المشؤوم لدولتنا العزيزة كنا واسرتي في البحرين التي استقبلنا اهلها بكل ترحاب وكأننا اهل الدار نحن اهل البحرين، وكتب لبناتي الخمس ان يكون نصيبهن في الزواج من بحرينيين ويقمن في المنامة».
واضافت «ولما كان ابني البكر ناصر (28 عاما) متعلقا بأبناء وبنات شقيقاته، فهو دائم الزيارة الى البحرين لتمضية اسبوع او اسبوعين والعودة الى الكويت للبقاء معنا».
وزادت «ابني ناصر حاصل على الجنسية الكندية، حيث اقمنا كأسرة فترة في (اوتاوا) وخضع عندما كان في الثانية والعشرين من العمر لعملية قلب مفتوح، وذلك بعد تكرار الجلطات التي انتابته في الرئة، وعاد مرة ثانية واجريت له عملية قلب ثانية في عام 2007، ولعل الحالة الصحية التي لازمته منذ صغره منعته من الاستمرار في عمله حيث كان موظفاً في وزارة الكهرباء في الكويت».
وتابعت «وكخال راح ناصر يتردد على البحرين بين الفينة والاخرى لزيارة شقيقاته ولولعه بأبنائهن حتى الزيارة الاخيرة التي قام بها، وكان موعد عودته بتاريخ 20 مارس الماضي، حيث هاتفني، وقال: «يمه صديقي سيستقبلني في المطار».
وعن رحلة عودته الى الكويت، قالت ام ناصر «ودع ابني شقيقاته في المنامة واستقل سيارة اجرة واتجه الى مطارها، وحصل على البوردينغ كارد من الخطوط الجوية الكويتية، حيث كان ابلغ من كان في انتظاره انه فعلاً حصل على البوردينغ كارد وكان من المقرر ان تصل الكويتية في تمام الساعة السابعة والنصف من تاريخ 20 مارس الماضي، وانتظره صديقه ولم يصل، وظل منتظراً اياه ولم يصل».
وقالت ام ناصر: «لم ادرك ان ابني لم يصل الكويت كوني كنت في اوتاوا (كندا) اخضع للعلاج، وكنت يومها مستسلمة لابر تغذية، وغداة يوم 20 اتصلت مستفسرة عن وصوله، لكنني لم اجد جواباً ورحت اتصل بهاتف نقال ناصر (الرقم الكويتي) الذي يرن ويرن، ولكن من دون مجيب، ورحت اتصل ايضاً على رقم هاتفه البحريني... والسالفة ذاتها، لا اجابة، حينها وبحكم ان ناصر يحمل الجنسية الكندية اتصلت من اوتاوا بالسفارة الكندية في الكويت لتباشر مهمة السؤال عن ناصر بحكم انه كندي، خصوصاً بعدما تبلغت من صديقه الذي كان ينتظره في المطار انه حصل على البوردينغ كارد واختفى اثره، وقامت السفارة الكندية بالاستفسار من سلطات الامن الكويتية في المطار للتأكد من ان كان ناصر دخل من منفذ المطار من عدمه، وكانت الاجابة انه لم يصل».
وتابعت «حينها اتصلنا بوزارة الخارجية الكندية وابلغنا عن اختفاء ناصر من داخل مطار المنامة، وفي اليوم التالي جاءنا الرد من الخارجية الكندية بأن مسؤول منطقة الشرق الاوسط فيها اجرى اتصالاته بالسلطات البحرينية وتبلغ منها بان ناصر بدر الرس سجل بأنه شخص مفقود وابلغتنا الخارجية الكندية بأنها ليس بامكانها التدخل اكثر بحكم ان السلطات البحرينية اكدت لها ان ناصر مفقود والتحقيقات جارية لمعرفة سبب اختفائه».
واضافت ام ناصر «عندما وجدت ان الطريق في كندا مسدود امامي عدت الى ديرتي علني اجد ضالتي في من يرشدني الى ابني ناصر».
وزادت «لقد قطعت علاجي ولم تعد لي حياتي شيئاً في هذه الاونة مع المصير الغامض الذي يكتنف ابني ناصر».
ام ناصر الذي فاض الدمع في مقلتيها والتي يخرج الكلام متحشرجا وبصعوبة منها مثلها مثل اي ام قلقة على ابنها وعلى الرغم مما تعانيه من ألم جسدي نتيجة اصابتها بالسرطان الليمفاوي ومن ألم نفسي على فلذة كبدها تماسكت وقالت: «ان كان ابني ناصر مخطئاً فأنا اول من سأتبرأ منه، ولكنني اعرف ابني جيداً واعرف التربية التي نشأته عليها واعرف ارتباطه بالكويت وبالبحرين وما تعنيه له الكويت والبحرين، كما انه في حال عدم تناوله الدواء في موعده يصاب بجلطة في الرئة».
ام ناصر الذي مضى على اختفاء ناصرها 26 يوماً تناشد الأب صاحب السمو ابوناصر وسمو رئيس الحكومة الشيخ ناصر وكل من يسعى لمعرفة مصير ابنها الذي اختفى ان يكون عوناً ليبرد قلبها... قلب ام مفجوعة حصل ابنها على البوردينغ كارد لكنه لم يستقل الطائرة... فأين اختفى وكيف اختفى؟
ام ناصر تلهج بالدعاء في كل صلاة قائلة: «اللهم يامن رددت يوسف الى ابيه يعقوب... رد إليّ ابني ناصر».
ناصر الرس