احمد آل مسيلم
17-04-2011, 11:23 AM
كأنني واقف أستكشف الطرقا وكان وجهي من الأوجاع منبثقا
وان مملكتي رؤيا تحاصرني ومهدها شاعر في الليل قد وثقا
وان جوعي الى وحي يعذبني مذ كنت طفلا رسمت الموج والغرقا
رسمت وجها اذا ما الليل طاردني أغار في الليل شمسا نازل الأفقا
وجه الحسين اذا ما التيه أرّقني أمضي إليه فلا تيها ولا أرقا
هذي نبوءات وحي كيف تفهمها؟ وتدرك الهم والأحزان والقلقا
وتدرك الشوق لا وصلا يعلّله ولا المسافات تنسيه فقد عشقا
قد عدت من رحلة كانت تؤرقني لا بيت فيها ولا أبواب لا نفقا
وجئت عندك أبكي كي توحدني اذا ببابك كفٌ فيّ قد طرقا
اذا بصوتك مفروش يرحبني ما زال ينبض فيّ الصوت مذ نطقا
علّّمتني كيف أن الدمع نافذة وأن من حزنها للشمس منطلقا
علمّتني أن وجهي لايسامحني وأنني خلفه أستبدل الحدقا
علمتني كيف يبقى الورد مزدهرا رغم الظلم ورغم البرد مؤتلقا
علّمتني أن شمسي دونها حجب وأن ليلي اذا طاوعته علقا
علّمتني أن جرح الماء مندمل وأن أشرعة الآتين دفء لقا
علّمتني أن خوفي لا يعلمني وأن قلبي اذا طوقته خفقا
أنا ببابك مدفون بأسئلتي بوحي يؤجل بوحي كيفما اتفقا
أستفّ لحظة أن أمشي بلا قدم نحو الحسين وعيني تغزل الطرقا
في كربلاء سمكاء لست أدركها ولست باغٍ سواها أنني شبقا
أمشي كأني الرؤى لا فجر يسبقني كأنّ أجنحتي من غربتي خُلِقا
هذا أنا دائما في رَكب قافلة ناخ السحاب لها ظهرا وما لحقا
من ألف عامٍ ونيف ليس يسبقها سيل المنايا ولا حبلٌ بما شنقا
نمضي اليه وأمضي كم يعلّلني أن الطريق على أوجاعه انبثقا
لكنّني رغم ما حاكت خرائطهم ما تاه قلبي ولا شاهدت مفترقا
أحمد آل مسيلم
وان مملكتي رؤيا تحاصرني ومهدها شاعر في الليل قد وثقا
وان جوعي الى وحي يعذبني مذ كنت طفلا رسمت الموج والغرقا
رسمت وجها اذا ما الليل طاردني أغار في الليل شمسا نازل الأفقا
وجه الحسين اذا ما التيه أرّقني أمضي إليه فلا تيها ولا أرقا
هذي نبوءات وحي كيف تفهمها؟ وتدرك الهم والأحزان والقلقا
وتدرك الشوق لا وصلا يعلّله ولا المسافات تنسيه فقد عشقا
قد عدت من رحلة كانت تؤرقني لا بيت فيها ولا أبواب لا نفقا
وجئت عندك أبكي كي توحدني اذا ببابك كفٌ فيّ قد طرقا
اذا بصوتك مفروش يرحبني ما زال ينبض فيّ الصوت مذ نطقا
علّّمتني كيف أن الدمع نافذة وأن من حزنها للشمس منطلقا
علمّتني أن وجهي لايسامحني وأنني خلفه أستبدل الحدقا
علمتني كيف يبقى الورد مزدهرا رغم الظلم ورغم البرد مؤتلقا
علّمتني أن شمسي دونها حجب وأن ليلي اذا طاوعته علقا
علّمتني أن جرح الماء مندمل وأن أشرعة الآتين دفء لقا
علّمتني أن خوفي لا يعلمني وأن قلبي اذا طوقته خفقا
أنا ببابك مدفون بأسئلتي بوحي يؤجل بوحي كيفما اتفقا
أستفّ لحظة أن أمشي بلا قدم نحو الحسين وعيني تغزل الطرقا
في كربلاء سمكاء لست أدركها ولست باغٍ سواها أنني شبقا
أمشي كأني الرؤى لا فجر يسبقني كأنّ أجنحتي من غربتي خُلِقا
هذا أنا دائما في رَكب قافلة ناخ السحاب لها ظهرا وما لحقا
من ألف عامٍ ونيف ليس يسبقها سيل المنايا ولا حبلٌ بما شنقا
نمضي اليه وأمضي كم يعلّلني أن الطريق على أوجاعه انبثقا
لكنّني رغم ما حاكت خرائطهم ما تاه قلبي ولا شاهدت مفترقا
أحمد آل مسيلم