عاشق داحي الباب
17-04-2011, 02:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال موجه لسماحة الشيخ عبدالجليل البن سعد - حفظه الله -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الفاضل ذكر بعض الشعراء ذلك في نعيهم منهم الشاعر عبود قفله وغيره موضوع مظلومية سيدتي ومولاتي السيدة الزهراءعليها وعلى اببيها وابنائها افضل الصلاة والسلام. وانا اود ان تذكر لنا بعض الادلة على من ينكر مظلوميتها عليها السلام وخصوصا ماذكر بين الباب والجدار فقد انكر بعضهم وقال انها مجرد اشعار . فهل افدتنا في تلك الروايات ؟
الجواب :
السائل المحترم:
عندما ننفتح على هذه المسألة الخطيرة في أول المرحلة الانتقالية للمسلمين فنحاول أن نتعرف على طبيعة الخائضين فيها من حيث التجرد والانتماء، أو من حيث ضعف الدرجة العلمية ومتانتها لا نجد سوا شكلين من الرأي:-
1 يقول بقطعية كبس بيت فاطمة وإرادة الإحراق أي ترويعها بأكثر من أسلوب ورد شهادتها وشهادة أبنيها وبعلها، وموتها واجدة على كبار الصحابة وعدم إذنها لهم بشهادة جنازتها، وما زاد على ذلك فأخبار موجودة لا تنكر ولكنها ضعيفة من وجهة رأي هؤلاء وهم كثير من علماء إخواننا من أهل السنة ويوجد بينهم من قال بالزيادة على ذلك كما سوف نجلو ذلك في مستقبل إجاباتنا إن شاء الله تعالى.
2 يقول بقطعية ما ذكر زيادة على اغتصاب فدك وما زاد فأخبار توجب الحيرة أي الامتناع من النفي والإثبات و أن الرأي في تفاصيل القضية هو اللا رأي !! وهذا ما حصل في الآونة الأخيرة والملفت أن المتبنين لهذا الرأي لم يجيبوا على كثير من المطارحات التي كتبت في معالجة تشكيكاتهم !
ومهما يكن من حال فإننا لم نسمع بين هؤلاء وهؤلاء من يقول أن هذه التفاصيل همسات شعراء ولا حتى في المطارحين والمناظرين من أبناء الطيف الإسلامي الآخر ؟!
فهذا القول إما بدافع العبث أو الهزل وكلاهما هتك للحرمة التأريخية والقيمة الشعائرية ؟!
ولو أننا انسقنا إلى هذا القول جدلا لا عملا فكيف سيجيبنا على السؤال أدناه:
من هؤلاء الشعراء الذين تزدريهم ؟
أكلهم في درجة ملا عطية الجمري وعبود غفلة !
أم أن منهم العالم والفقيه ومربي الفقهاء أيضا؟
أوليس الكمباني الأصفهاني صاحب (أرجوزة الأنوار القدسية) والسيد بحر العلوم في منظومته والسيد الحلي في قصائده والكوثري وغيرهم العديد فقهاء وأساتذة في نقد الحديث؟
هل نقول على الفقيه أو النحوي الذي ينظم أبواب الفقه ومسائل النحو في أراجيز أنه شاعر وليس بصانع؟! {مالكم كيف تحكمون} !
وعجيبة العجائب أن الناقدين للفن إذا ما تميز فنان من فناني التمثيل السنيمائي بتناول الأحداث السياسية أو التاريخية فإنهم يقيمونه على أنه فنان مثقف لا يقتصر على حفظ مادة السيناريو المكتوب. . ولكن إذاما توغل شاعر في الولائيات والتأريخيات وسطر الملاحم في ذلك قلنا هذا مجرد خيال شاعري ؟!!
وعلى اي ٍ من الأحوال: ف قد عَـرّفـتـُـكَ على الأحداث التي هي موضع قبول أهل الملة ولا حاجة إلى تكرار نسخ أدلتها ونقلها من مواضعها في الكتب إلى هذه السطور.. بل سنقصر مهمتنا في الإشارة إلى ما زاد من الأحداث فإن اللبيب بالإشارة يستجيب !
روايات الأحداث الفاطمية بين ذمة التأريخ وذمة الشعراء؟
لقد رويت تفاصيل الرزايا التي استهدفت قلب السيدة الزهراء سلام الله عليها وإنها واردة عن أهل البيت عليهم السلام، وليس من حدث يذكر في أمر ما جرى عليها إلا وعليه طائفة من الأخبار في طرقنا ناهيك عن طرق الفريق الآخر وإليكها في الجدول التالي:
1 ورد خبر الضرب عن سليم بن قيس الهلالي والعياشي وكامل الزيارات والشافي في الإمامة وتلخيص الشافي للشيخ الطوسي وعدة الروايات في هذا الباب 11 رواية من مصادرنا فقط..
2 ورد خبر كسر الضلع من طريق سليم بن قيس أيضا ومن قبل الصدوق في الأمالي وعند السيد بن طاووس في الإقبال، وقال عليه السيد الخوئي قد سره هو المشهور.
3 ورد خبر إسقاط الجنين في كل من الأمالي للصدوق وكامل الزيارات ودلائل الإمامة ـــ بسند معتبر طبعاـــ وعبر عنه الشيخ الطوسي في تلخيص الشافي بالمشهور الذي لا خلاف فيه ويقصد بكلمة: (لا خلاف فيه ) بلحاظ الشيعة وبكلمة: (المشهور) بلحاظ عموم المسلمين ..وتصل إلى حدود 14 مصدرا من كتبنا فقط.
سؤال موجه لسماحة الشيخ عبدالجليل البن سعد - حفظه الله -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الفاضل ذكر بعض الشعراء ذلك في نعيهم منهم الشاعر عبود قفله وغيره موضوع مظلومية سيدتي ومولاتي السيدة الزهراءعليها وعلى اببيها وابنائها افضل الصلاة والسلام. وانا اود ان تذكر لنا بعض الادلة على من ينكر مظلوميتها عليها السلام وخصوصا ماذكر بين الباب والجدار فقد انكر بعضهم وقال انها مجرد اشعار . فهل افدتنا في تلك الروايات ؟
الجواب :
السائل المحترم:
عندما ننفتح على هذه المسألة الخطيرة في أول المرحلة الانتقالية للمسلمين فنحاول أن نتعرف على طبيعة الخائضين فيها من حيث التجرد والانتماء، أو من حيث ضعف الدرجة العلمية ومتانتها لا نجد سوا شكلين من الرأي:-
1 يقول بقطعية كبس بيت فاطمة وإرادة الإحراق أي ترويعها بأكثر من أسلوب ورد شهادتها وشهادة أبنيها وبعلها، وموتها واجدة على كبار الصحابة وعدم إذنها لهم بشهادة جنازتها، وما زاد على ذلك فأخبار موجودة لا تنكر ولكنها ضعيفة من وجهة رأي هؤلاء وهم كثير من علماء إخواننا من أهل السنة ويوجد بينهم من قال بالزيادة على ذلك كما سوف نجلو ذلك في مستقبل إجاباتنا إن شاء الله تعالى.
2 يقول بقطعية ما ذكر زيادة على اغتصاب فدك وما زاد فأخبار توجب الحيرة أي الامتناع من النفي والإثبات و أن الرأي في تفاصيل القضية هو اللا رأي !! وهذا ما حصل في الآونة الأخيرة والملفت أن المتبنين لهذا الرأي لم يجيبوا على كثير من المطارحات التي كتبت في معالجة تشكيكاتهم !
ومهما يكن من حال فإننا لم نسمع بين هؤلاء وهؤلاء من يقول أن هذه التفاصيل همسات شعراء ولا حتى في المطارحين والمناظرين من أبناء الطيف الإسلامي الآخر ؟!
فهذا القول إما بدافع العبث أو الهزل وكلاهما هتك للحرمة التأريخية والقيمة الشعائرية ؟!
ولو أننا انسقنا إلى هذا القول جدلا لا عملا فكيف سيجيبنا على السؤال أدناه:
من هؤلاء الشعراء الذين تزدريهم ؟
أكلهم في درجة ملا عطية الجمري وعبود غفلة !
أم أن منهم العالم والفقيه ومربي الفقهاء أيضا؟
أوليس الكمباني الأصفهاني صاحب (أرجوزة الأنوار القدسية) والسيد بحر العلوم في منظومته والسيد الحلي في قصائده والكوثري وغيرهم العديد فقهاء وأساتذة في نقد الحديث؟
هل نقول على الفقيه أو النحوي الذي ينظم أبواب الفقه ومسائل النحو في أراجيز أنه شاعر وليس بصانع؟! {مالكم كيف تحكمون} !
وعجيبة العجائب أن الناقدين للفن إذا ما تميز فنان من فناني التمثيل السنيمائي بتناول الأحداث السياسية أو التاريخية فإنهم يقيمونه على أنه فنان مثقف لا يقتصر على حفظ مادة السيناريو المكتوب. . ولكن إذاما توغل شاعر في الولائيات والتأريخيات وسطر الملاحم في ذلك قلنا هذا مجرد خيال شاعري ؟!!
وعلى اي ٍ من الأحوال: ف قد عَـرّفـتـُـكَ على الأحداث التي هي موضع قبول أهل الملة ولا حاجة إلى تكرار نسخ أدلتها ونقلها من مواضعها في الكتب إلى هذه السطور.. بل سنقصر مهمتنا في الإشارة إلى ما زاد من الأحداث فإن اللبيب بالإشارة يستجيب !
روايات الأحداث الفاطمية بين ذمة التأريخ وذمة الشعراء؟
لقد رويت تفاصيل الرزايا التي استهدفت قلب السيدة الزهراء سلام الله عليها وإنها واردة عن أهل البيت عليهم السلام، وليس من حدث يذكر في أمر ما جرى عليها إلا وعليه طائفة من الأخبار في طرقنا ناهيك عن طرق الفريق الآخر وإليكها في الجدول التالي:
1 ورد خبر الضرب عن سليم بن قيس الهلالي والعياشي وكامل الزيارات والشافي في الإمامة وتلخيص الشافي للشيخ الطوسي وعدة الروايات في هذا الباب 11 رواية من مصادرنا فقط..
2 ورد خبر كسر الضلع من طريق سليم بن قيس أيضا ومن قبل الصدوق في الأمالي وعند السيد بن طاووس في الإقبال، وقال عليه السيد الخوئي قد سره هو المشهور.
3 ورد خبر إسقاط الجنين في كل من الأمالي للصدوق وكامل الزيارات ودلائل الإمامة ـــ بسند معتبر طبعاـــ وعبر عنه الشيخ الطوسي في تلخيص الشافي بالمشهور الذي لا خلاف فيه ويقصد بكلمة: (لا خلاف فيه ) بلحاظ الشيعة وبكلمة: (المشهور) بلحاظ عموم المسلمين ..وتصل إلى حدود 14 مصدرا من كتبنا فقط.