فتاة الاحلام
17-04-2011, 04:04 PM
ايران وجيش الثوار والإعلام.... مجرد تساؤلات!!
بقلم أ. يوسف السالم
التساؤل الأول:
لو كانت إيران تمد شيعة البحرين بالسلاح..فهل كان سيتجرأ أحد ما على إطلاق النار على صدور المتظاهرين ورؤوسهم ويملأ المستشفيات بجثثهم؟ هل كان دعر الجزيرة سيتجرأ على الدخول إلى البحرين والابتسامة "شاقة وجهه"؟
التساؤل الثاني:
ألا يمكن لإيران، الداعم الرئيسي لحزب الله في لبنان، أن ترسل قارب صيد صغير لتفجير جسر الملك فهد وقطع امدادات الجيش الهمام الشجاع ومحرر فلسطين ومفخرة العرب المسمى بـ "دعر الجزيرة".. ألا يمكن لإيران فعل ذلك لو أرادت ولو كانت بالفعل داعمة لما يحدث في البحرين؟ ما لكم كيف تحكمون؟!!
التساؤل الثالث:
لقد روعوا النساء والأطفال والشيوخ قبل طلوع الفجر في دوار اللؤلؤة ثم وضعوا بعض الأسلحة في الخيام مدعين أن "جيش الثوار" تركها خلفه وهرب!!! ثم صوروها ونشروها في وسائل الإعلام. لماذا لم يجدوا سلاحاً مصنوعاً في إيران؟ أين هي قاذفات الصواريخ؟ أين السلاح الإيراني وهي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تصنع الصواريخ والأقمار الصناعية وليس مجرد أسلحة رشاشة؟
التساؤل الرابع:
لو كان المتظاهرين لديهم أسلحة وهم من الشيعة، والشيعة هم الأغلبية في البلاد؟ فلماذا لا يزحفون عن بكرة أبيهم ويقاومون قوات الأمن البحرينية ودعر الجزيرة؟ أليس المثل يقول أن الكثرة تغلب الشجاعة!!!لماذا أيضاً لا نسمع (لو اصغينا جيداً) سواءً في التلفزيون أو الانترنت إلا إطلاق نار من طرف واحد.. وغالباً ما يكون طرف المتظاهرين بين واقع على الأرض أو هارب، فلماذا لا يدافعون عن أنفسهم بالأسلحة؟أم أنهم يفضلون إلقاء أسلحتهم بكامل رصاصها في أماكن نومهم حتى تجدها قوات الأمن، كما حدث في دوار اللؤلؤة، للعب على العقول البسيطة.
التساؤل الخامس:
أليس هناك شبه كبير بين ما فعلته قوات الأمن البحرينية من مهاجمة النائمين العزل الأحرار وبين مهاجمة بلطجية النظام المصري للمعتصمين في ميدان التحرير بعد منتصف الليل وفي الفجر؟؟.. ألا تجدون أن حاكم البحرين يخطو نفس خطوات الرئيس المخلوع حسني الغير مبارك؟
التساؤل السادس:
أين هي قناة الجزيرة عما يحدث في البحرين وهي من غطت أحداث تونس ومصر وليبيا واليمن؟. أين هي عن البحرين ومعارضي البحرين؟ لماذا لا نجدها تصور الأحداث مباشرة كما تفعل مع بقية الدول؟ لماذا لا نرى مقابلات تلفزيونية للمعارضين؟أتذكر في أحداث مصر كان المتظاهرين المصريين هم أنفسهم مراسلي الجزيرة فأين المتظاهرين في البحرين عن الجزيرة؟ نائمين أم ميتين أم في السجون مغيّبين؟أليس في اختفاء الجزيرة عن مواكبة الحدث ما يثير الريبة؟؟!!
التساؤل السابع:
لماذا رغم توفر وسائل الإعلام ما زال هناك أناس لا يسمعون ولا يقرؤون ولا يشاهدون إلا لإعلام واحد..هو إعلام الدولة فقط.. ماذا لو كان العالم استمع فقط للإعلام المصري على سبيل المثال؟ ماذا لو أن العرب استمعوا للإعلام السعودي فقط، والذي حينما كانت مصر تغلي والأجانب تزدحم للهروب في مطاراتها، شاهدنا في أخبار السعودية من يعرض صوراً تظهر القاهرة وكأن شيئاً لا يحدث فيها؟ وكأنهم في عالم آخر لا وجود إلا هم فيه.
التساؤل الثامن:
كم أشعر بالقرف في داخلي من أولئك الذين لا يقرؤون ولا يشاهدون إلا ما يعجبهم ويوافق تفكيرهم.. فلماذا أولئك الذين يجيدون الانجليزية بشكل خاص ويستطيعون الوصول إلى مواقع الأخبار العالمية، لا يكلفون أنفسهم بقراءة الأخبار من مصادر أبعد من التي يمكن لأنوفهم شمّ رائحة عفنها.
التساؤل الأخير:
لماذا يقال عمّا يحدث في تونس ومصر وليبيا واليمن ثورة شعوب.. أما في البحرين فيقال أن الرااافضة أتباع المجوس يحاولون إبادة السنة؟؟ تباً لمثل هذه العقول المريضة وتباً لهذه الحياة التافهة.
بقلم أ. يوسف السالم
التساؤل الأول:
لو كانت إيران تمد شيعة البحرين بالسلاح..فهل كان سيتجرأ أحد ما على إطلاق النار على صدور المتظاهرين ورؤوسهم ويملأ المستشفيات بجثثهم؟ هل كان دعر الجزيرة سيتجرأ على الدخول إلى البحرين والابتسامة "شاقة وجهه"؟
التساؤل الثاني:
ألا يمكن لإيران، الداعم الرئيسي لحزب الله في لبنان، أن ترسل قارب صيد صغير لتفجير جسر الملك فهد وقطع امدادات الجيش الهمام الشجاع ومحرر فلسطين ومفخرة العرب المسمى بـ "دعر الجزيرة".. ألا يمكن لإيران فعل ذلك لو أرادت ولو كانت بالفعل داعمة لما يحدث في البحرين؟ ما لكم كيف تحكمون؟!!
التساؤل الثالث:
لقد روعوا النساء والأطفال والشيوخ قبل طلوع الفجر في دوار اللؤلؤة ثم وضعوا بعض الأسلحة في الخيام مدعين أن "جيش الثوار" تركها خلفه وهرب!!! ثم صوروها ونشروها في وسائل الإعلام. لماذا لم يجدوا سلاحاً مصنوعاً في إيران؟ أين هي قاذفات الصواريخ؟ أين السلاح الإيراني وهي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تصنع الصواريخ والأقمار الصناعية وليس مجرد أسلحة رشاشة؟
التساؤل الرابع:
لو كان المتظاهرين لديهم أسلحة وهم من الشيعة، والشيعة هم الأغلبية في البلاد؟ فلماذا لا يزحفون عن بكرة أبيهم ويقاومون قوات الأمن البحرينية ودعر الجزيرة؟ أليس المثل يقول أن الكثرة تغلب الشجاعة!!!لماذا أيضاً لا نسمع (لو اصغينا جيداً) سواءً في التلفزيون أو الانترنت إلا إطلاق نار من طرف واحد.. وغالباً ما يكون طرف المتظاهرين بين واقع على الأرض أو هارب، فلماذا لا يدافعون عن أنفسهم بالأسلحة؟أم أنهم يفضلون إلقاء أسلحتهم بكامل رصاصها في أماكن نومهم حتى تجدها قوات الأمن، كما حدث في دوار اللؤلؤة، للعب على العقول البسيطة.
التساؤل الخامس:
أليس هناك شبه كبير بين ما فعلته قوات الأمن البحرينية من مهاجمة النائمين العزل الأحرار وبين مهاجمة بلطجية النظام المصري للمعتصمين في ميدان التحرير بعد منتصف الليل وفي الفجر؟؟.. ألا تجدون أن حاكم البحرين يخطو نفس خطوات الرئيس المخلوع حسني الغير مبارك؟
التساؤل السادس:
أين هي قناة الجزيرة عما يحدث في البحرين وهي من غطت أحداث تونس ومصر وليبيا واليمن؟. أين هي عن البحرين ومعارضي البحرين؟ لماذا لا نجدها تصور الأحداث مباشرة كما تفعل مع بقية الدول؟ لماذا لا نرى مقابلات تلفزيونية للمعارضين؟أتذكر في أحداث مصر كان المتظاهرين المصريين هم أنفسهم مراسلي الجزيرة فأين المتظاهرين في البحرين عن الجزيرة؟ نائمين أم ميتين أم في السجون مغيّبين؟أليس في اختفاء الجزيرة عن مواكبة الحدث ما يثير الريبة؟؟!!
التساؤل السابع:
لماذا رغم توفر وسائل الإعلام ما زال هناك أناس لا يسمعون ولا يقرؤون ولا يشاهدون إلا لإعلام واحد..هو إعلام الدولة فقط.. ماذا لو كان العالم استمع فقط للإعلام المصري على سبيل المثال؟ ماذا لو أن العرب استمعوا للإعلام السعودي فقط، والذي حينما كانت مصر تغلي والأجانب تزدحم للهروب في مطاراتها، شاهدنا في أخبار السعودية من يعرض صوراً تظهر القاهرة وكأن شيئاً لا يحدث فيها؟ وكأنهم في عالم آخر لا وجود إلا هم فيه.
التساؤل الثامن:
كم أشعر بالقرف في داخلي من أولئك الذين لا يقرؤون ولا يشاهدون إلا ما يعجبهم ويوافق تفكيرهم.. فلماذا أولئك الذين يجيدون الانجليزية بشكل خاص ويستطيعون الوصول إلى مواقع الأخبار العالمية، لا يكلفون أنفسهم بقراءة الأخبار من مصادر أبعد من التي يمكن لأنوفهم شمّ رائحة عفنها.
التساؤل الأخير:
لماذا يقال عمّا يحدث في تونس ومصر وليبيا واليمن ثورة شعوب.. أما في البحرين فيقال أن الرااافضة أتباع المجوس يحاولون إبادة السنة؟؟ تباً لمثل هذه العقول المريضة وتباً لهذه الحياة التافهة.