مشاهدة النسخة كاملة : الأصل في العبادة.
mobbak
19-04-2011, 07:39 AM
يقول أهل السنة والجماعة: (إن أصل كل عبادة التحريم إلا ما ذكر في القران أو السنة, والأصل في كل ما ليس عبادة حلال) فهل هذا صحيح؟
النجف الاشرف
19-04-2011, 02:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
يقول أهل السنة والجماعة: (إن أصل كل عبادة التحريم إلا ما ذكر في القران أو السنة, والأصل في كل ما ليس عبادة حلال) فهل هذا صحيح؟
عزيزي ممكن مصدر قول هولاء ... يعني ضع لنا اين قرات هذه العباره .. لان عباراتك غير مفهومه بل تعارض رايهم المشهور
الشيخ الهاد
19-04-2011, 03:34 PM
يقول أهل السنة والجماعة: (إن أصل كل عبادة التحريم إلا ما ذكر في القران أو السنة, والأصل في كل ما ليس عبادة حلال) فهل هذا صحيح؟
لا بأس ، حتى نستطيع أن نحاورك ، علينا أن نعرف هل أنت تفهم ما نقلته (بارتباك) عن أهل السنّة والجماعة كما تقول ، أم لا !!!
فأوضح لنا ، ما هو المقصود بأنّ أصل العبادة حرام إلا ...، فهل مقصودك من العبادات ما اخترعه الشارع المقدّس (=الماهيات المخترعة التوقيفيّة) كالصلاة والصوم والحج والزكاة ...، أم المقصود الأفعال المجردّة التي أصرّ الوهابية تبعا لابن تيميبة على أنّها عبادة مع أنّها ليست كذلك؟؟؟؟
فعليك أن توضح لنا ما معنى العبادة ؛ لأنّ عامّة أهل السنّة والجماعة خالفوا ابن تيمية والوهابيّة في معناها ، بل قد حكموا بضلاله لمّا ابتدع لها معنى خاصّاً لم ينزل الله به من سلطان !!!.
وفي الجملة ، فلو كنت تقصد من العبادة ما كان من قبيل الصلاة و... من الماهيات السماويّة التوقيفيّة ؛ أي المتوقّفة شرعاً على نصّ من الله ورسوله ، فأوّل من عبد غير الله هو عمر بن الخطّاب في صلاة التروايح وغيرها ؛ لأنّ النبي نهى عنها ، ولأنّ الصحابي الكبير ابن عمر قال عمّن يصلي التراويح من أصحابه حمار ...، وإمّا إذا كنت تقصد غير ذلك فبين لنا مقصودك ..
الهاد
الشيخ الهاد
19-04-2011, 05:29 PM
ما زلنا ننتظر صاحب الموضوع ليبين لنا مقصوده من العبادة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
mobbak
20-04-2011, 08:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
عزيزي ممكن مصدر قول هولاء ... يعني ضع لنا اين قرات هذه العباره .. لان عباراتك غير مفهومه بل تعارض رايهم المشهور
لا اعلم ما هو رقم الحديث
لكنني سمعت هذا الكلام من احد مشايخهم في احدى المساجد
لا أكثر
mobbak
20-04-2011, 09:02 AM
لا بأس ، حتى نستطيع أن نحاورك ، علينا أن نعرف هل أنت تفهم ما نقلته (بارتباك) عن أهل السنّة والجماعة كما تقول ، أم لا !!!
فأوضح لنا ، ما هو المقصود بأنّ أصل العبادة حرام إلا ...، فهل مقصودك من العبادات ما اخترعه الشارع المقدّس (=الماهيات المخترعة التوقيفيّة) كالصلاة والصوم والحج والزكاة ...، أم المقصود الأفعال المجردّة التي أصرّ الوهابية تبعا لابن تيميبة على أنّها عبادة مع أنّها ليست كذلك؟؟؟؟
فعليك أن توضح لنا ما معنى العبادة ؛ لأنّ عامّة أهل السنّة والجماعة خالفوا ابن تيمية والوهابيّة في معناها ، بل قد حكموا بضلاله لمّا ابتدع لها معنى خاصّاً لم ينزل الله به من سلطان !!!.
وفي الجملة ، فلو كنت تقصد من العبادة ما كان من قبيل الصلاة و... من الماهيات السماويّة التوقيفيّة ؛ أي المتوقّفة شرعاً على نصّ من الله ورسوله ، فأوّل من عبد غير الله هو عمر بن الخطّاب في صلاة التروايح وغيرها ؛ لأنّ النبي نهى عنها ، ولأنّ الصحابي الكبير ابن عمر قال عمّن يصلي التراويح من أصحابه حمار ...، وإمّا إذا كنت تقصد غير ذلك فبين لنا مقصودك ..
الهاد
نعم
انا فاهم ما نقلته
بالتحديد
فلا خلاف بين المسلمين على حصر العبادة بالله سبحانه، ولكن النزاع يقع بينهم في تطبيقات ومصاديق هذا القانون العام. فنحن جميعاً متفقون بشأن هذا الأصل العام. ( حسب ما اعتقد ولهذا سألتكم )
إلا أن هناك عدة طقوس ربما يتصور أنها من قبيل العبادة لغير الله كزيارة القبور والاضرحة أو التوسل إلى الله تعالى بأحد عباده الصالحين وأمثال ذلك. المعتقد الإمامي يذهب إلى أن العبادة هي الخضوع النابع عن الاعتقاد بخالقية ومدبرية الله وأن أزمة الأمور ومصير الإنسان في الدنيا والآخرة بيد الله (عزَّ وجلَّ)، وكل ما لم يتوفر على هذا الاعتقاد فهو ليس عبادة وإن كان يتضمن بعض مظاهر الخضوع والتذلل.
وبعبارة أخرى: أن حقيقة العبادة متقومة بأمرين، أولهما اعتقاد وثانيهما سلوك، الأول: الاعتقاد بالخالقية والربوبية. والثاني: : الأول : تمثيل هذا الاعتقاد ووضعه في سلوك جوارحي للإنسان يُشعر بالتعظيم والخضوع.
من هنا نعرف أن الطقوس والشعائر التي يمارسها المؤمن الإمامي من زيارة وتوسل وغيرها ليست أعمالاً عبادية لغير الله؛ وذلك لعدم تضمنها الركن الأول من مفهوم العبادة، بل ونستطيع أن نعرف أن ما حكى القرآن الكريم عن المشركين في قولهم إن عبادتهم كانت لأجل التقرب إلى الله فقط لا غير، كما في قوله سبحانه: (أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ) نستطيع أن نعرف أن عبادة هؤلاء كانت تتضمن اعتقاداً بخالقية وربوبية من يعبدونهم، وأن ما قالوه: (مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى) كان مجرد كذب فضحه الباري (عَزَّ وجَلَّ) في خاتمة الآية الكريمة حين قال: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ).
اتمنى ان يكون كلامي واضح
وشكرا
النجف الاشرف
20-04-2011, 12:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
عزيزي
لا اعلم ما هو رقم الحديث
لكنني سمعت هذا الكلام من احد مشايخهم في احدى المساجد
لا أكثر
هذا الكلام ليس بحديث بل هو من اصول الفقه .... واما مشايخهم فمن هو وما هو وزنه ؟!! الشيعة حينما تحتج على المخالف تحتج عليهم باهل العلم الذين يجمعون هم على الفضل له ولا نحتج عليهم بكلام كل من تشيخ ... فتامل
فلا خلاف بين المسلمين على حصر العبادة بالله سبحانه، ولكن النزاع يقع بينهم في تطبيقات ومصاديق هذا القانون العام. فنحن جميعاً متفقون بشأن هذا الأصل العام. ( حسب ما اعتقد ولهذا سألتكم )
عجبا عزيزي ...
إلا أن هناك عدة طقوس ربما يتصور أنها من قبيل العبادة لغير الله كزيارة القبور والاضرحة أو التوسل إلى الله تعالى بأحد عباده الصالحين وأمثال ذلك. المعتقد الإمامي يذهب إلى أن العبادة هي الخضوع النابع عن الاعتقاد بخالقية ومدبرية الله وأن أزمة الأمور ومصير الإنسان في الدنيا والآخرة بيد الله (عزَّ وجلَّ)، وكل ما لم يتوفر على هذا الاعتقاد فهو ليس عبادة وإن كان يتضمن بعض مظاهر الخضوع والتذلل.
وبعبارة أخرى: أن حقيقة العبادة متقومة بأمرين، أولهما اعتقاد وثانيهما سلوك، الأول: الاعتقاد بالخالقية والربوبية. والثاني: : الأول : تمثيل هذا الاعتقاد ووضعه في سلوك جوارحي للإنسان يُشعر بالتعظيم والخضوع.
أهذه عباده ؟؟ اي ان زياره قبر والتوسل عباده ؟ فالرسول قد زائر القبور واصحابه كذلك الذين هم الجيل الاول للمسلمين وهذه سنة واضب عليها المسلمين الى يومنا هذا وكذلك التوسل فاذا كانت شرك فهذا يعني بان الوهابي لا يؤمن برساله الرسول بل برساله جاهل من وزن ابن تيمية - جاهل عندنا والا عندهم شيخ اسلام -
من هنا نعرف أن الطقوس والشعائر التي يمارسها المؤمن الإمامي من زيارة وتوسل وغيرها ليست أعمالاً عبادية لغير الله؛ وذلك لعدم تضمنها الركن الأول من مفهوم العبادة، بل ونستطيع أن نعرف أن ما حكى القرآن الكريم عن المشركين في قولهم إن عبادتهم كانت لأجل التقرب إلى الله فقط لا غير، كما في قوله سبحانه: (أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ) نستطيع أن نعرف أن عبادة هؤلاء كانت تتضمن اعتقاداً بخالقية وربوبية من يعبدونهم، وأن ما قالوه: (مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى) كان مجرد كذب فضحه الباري (عَزَّ وجَلَّ) في خاتمة الآية الكريمة حين قال: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ).
أحسنت ... دعوى المشركين بانهم يعبدون الاصنام لتقريبهم الى الله كانت كذبه أطلقوها في مواجهه المسلمين والله ردها ...
وهذا السطر الاخير من كلامك يحاول علماء الوهابيه ان لا يهضموه بل لو كان بيدهم لمحو هذه الايه التي تثبت جهلهم بالعقيده والقران ...
وعلى كل حال لا ازيد على ما قاله أستاذي الهــاد ولكن التناقض قد طال المدرسة المخالفه بهذه المسئله كذلك فهم يقولون بان كل عباده مستحدثه حرام جيد كيف يقيمون صلاه التراويح وهي بدعه باعتراف من سنها ؟! الذي هو عمر بن الخطاب ؟!
والسلام عليكم
الشيخ الهاد
20-04-2011, 02:29 PM
نعم
انا فاهم ما نقلته
بالتحديد
فلا خلاف بين المسلمين على حصر العبادة بالله سبحانه، ولكن النزاع يقع بينهم في تطبيقات ومصاديق هذا القانون العام. فنحن جميعاً متفقون بشأن هذا الأصل العام. ( حسب ما اعتقد ولهذا سألتكم )
إلا أن هناك عدة طقوس ربما يتصور أنها من قبيل العبادة لغير الله كزيارة القبور والاضرحة أو التوسل إلى الله تعالى بأحد عباده الصالحين وأمثال ذلك. المعتقد الإمامي يذهب إلى أن العبادة هي الخضوع النابع عن الاعتقاد بخالقية ومدبرية الله وأن أزمة الأمور ومصير الإنسان في الدنيا والآخرة بيد الله (عزَّ وجلَّ)، وكل ما لم يتوفر على هذا الاعتقاد فهو ليس عبادة وإن كان يتضمن بعض مظاهر الخضوع والتذلل.
وبعبارة أخرى: أن حقيقة العبادة متقومة بأمرين، أولهما اعتقاد وثانيهما سلوك، الأول: الاعتقاد بالخالقية والربوبية. والثاني: : الأول : تمثيل هذا الاعتقاد ووضعه في سلوك جوارحي للإنسان يُشعر بالتعظيم والخضوع.
من هنا نعرف أن الطقوس والشعائر التي يمارسها المؤمن الإمامي من زيارة وتوسل وغيرها ليست أعمالاً عبادية لغير الله؛ وذلك لعدم تضمنها الركن الأول من مفهوم العبادة، بل ونستطيع أن نعرف أن ما حكى القرآن الكريم عن المشركين في قولهم إن عبادتهم كانت لأجل التقرب إلى الله فقط لا غير، كما في قوله سبحانه: (أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ) نستطيع أن نعرف أن عبادة هؤلاء كانت تتضمن اعتقاداً بخالقية وربوبية من يعبدونهم، وأن ما قالوه: (مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى) كان مجرد كذب فضحه الباري (عَزَّ وجَلَّ) في خاتمة الآية الكريمة حين قال: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ).
اتمنى ان يكون كلامي واضح
وشكرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أحسنتم ، فما تفظلتم به هو ما عليه عامّة المسلمين شيعة وسنّة ، ولم يخالف إلا ابن تيمية وأتباعه ..
فالعبادة عند المسلمين هي ببساطة : فعل الخضوع والتذلل لله الخالق الواحد القهّار ..
أمّا الوهابية تبعا لابن تيمية فجاؤوا بدين جديد وعرّفوا العبادة تعريفاً لم ينزل الله به من سلطان ؛ حيث جعلوا من مطلق التذلل والخضوع من الأفعال المجردة عبادة ؛ فقالوا : بأن تقبيل القرآن عبادة ، والتبرك بالقبور عبادة ...، فضلوا وأضلوا ، وحسبنا ما ذكره أهل السنّة في الرد عليهم من أنّ خضوع الزوجة لزوجها على سبيل المثال ، أو تذلل الإبن لأبيه ، أو خضوع وتذلل المسلم للنبي ، أو أخذ الجندي التحيّة العسكريّة للضابط أو ...، يكون عبادة وشرك على قول ابن تيمية والوهابية ، وهذا هو الجهل بعينه والضلال بشحمه ولحمه ..
وكما قال جناب الأستاذ الفاضل النجف الأشرف ، فما نقلته أخي الكريم ليس حديثا نبوياً ، بل هو قاعدة من قواعد أصول الفقه ، وأنت نقلتها بارتباك يا أخي بل خطأ ؛ فأنت قلت :
يقول أهل السنة والجماعة: (إن أصل كل عبادة التحريم إلا ما ذكر في القران أو السنة, والأصل في كل ما ليس عبادة حلال) فهل هذا صحيح؟
ففي قولك هذا الذي نقلته عن أحد الوهابيّة أمور..
الأوّل : الأصح أن يقال : الأصل في العبادة التوقيف ، وقد يعبر بعض العلماء فيقول : الأصل في كل عبادة الفساد والبطلان ، وليس التحريم كما يبعبع الوهابية ، نعم قد يجتمع البطلان والحرمة كما في صلاة التراويح .
الثاني : قولك : أصل كل عبادة ...، والأصح أن تقول : الأصل في العبادات ، فهناك فرق وثمرة بين العموم والإطلاق في خصوص ما نحن فيه ؛ وعلماء الأصول سنة وشيعة ذكروا الإطلاق وليس العموم ، لثمرة ليس محل بحثها الآن ..
الثالث : أن نقلت فقلت : والأصل في ما ليس بعبادة حلال ، والصحيح أن تقول : الإباحة ، فبين الحلية والإباحة فرق لا يخفى ، نعم قال العلماء سنة وشيعة : إن الأصل في الأشياء والأفعال والأقوال الإباحة فيما لم يثبت فيه نهي .
وفي الجملة فهذا هو حال الوهابية ، لا يعرفون حتى لغة أهل العلم ، الله المستعان ..
الهاد
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024