احمد14
19-04-2011, 01:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
بعد تحرير العراق من الاستعمار الصدامي بفضل الله سبحانه وتعالى وجنوده في الارض , كنا نأمل نحن المحرومين من الشعب الذين عانينا من الظلم والاضطهاد , ان تكون لنا دولة يقودها رجال حكماء , قد اخذ كل واحد منهم حكمة وموعظة من الامس القريب والذي ما زالت اخباره وذكرياته تلوح في افقنا .
لكن ويا للاسف ويا للاسف , نسي قادتنا الجدد العظام ذلك العهد المظلم , ونسي كل واحد منهم فضل الله الذي اتاهم به من وراء الغمام , فما كان واحد منهم يحلم ان يجلس على كرسي الحكم حتى يوم القيامة .
نسي قومنا او قادتنا الجدد العظام ذلك العهد , وعمل كل واحد منهم ان يمد يدا مبتوره الى الشعب المسكين الذي وضع فيهم الامل والفرج والنجاة وحسب كل واحد منا نحن الضعفاء وعيال الله , ان قادتنا يمثلون بالنسبة لنا سفينة نوح .
في حين تصارع قادتنا العظام على حطام الدنيا , ومد كل واحد منهم يدا ( لا بارك الله فيها ولا بصاحبها ) ليضعها في يد قتلتنا وظالمينا , ألا وهم الاعراب من حكام الخليج والعرب بشكل عام .
واليوم نشاهد وبكل وضوح ان هؤلاء الحكام القتلة تخرج عليهم شعوبهم المغلوبة على امرهم , ليخرجوهم من العز الذي وضعوهم فيه , وأستحقرت تلك الشعوب هؤلاء الحكام الذين ذهب اليهم ومشى اليهم .. وهرول اليهم .. وسال لعاب البعض من حكامنا العظام أمامهم .
ويعلم حكامنا الجدد العظام ان هؤلاء القتلة لا يحترموهم , بل يستحقروهم
نسي حكامنا الجدد العظام الى اي دين ينتمون والى اي وطن ينتمون
ونسي حكامنا العظام الجدد الى اي ملة او دين ينتمي من تسابقوا اليهم ليضع كل واحد منهم يدا ( لا بارك الله فيها ) في ايادي هؤلاء القتلة .
فكان الرد
دخول الارهابيين والقتلة من تلك الدول الى بلدنا وبمساعدة من هؤلاء القتلة , الذين حسبهم قادتنا العظام أصدقاء , أو تمنى كل واحد منهم ان يكون له صديقا
وما بعد احداث البحرين الدامية
وقف أعراب حكام الخليج وقفة جميلة جدا لن ينساها اي أحد منا من لديه ضمير حي ودم ينبض في جسمه , ليقولون لنا
انتم ... من أنتم حتى نأتي الى دياركم
والله انه اجمل خبر
اذا كان رجلا واحدا في حكومتنا العظيمة الجديدة , او يحسب نفسه رجلا ذا دين وعقيدة
ما عليه الا ان يعلن سحب جميع سفراؤنا من تلك الدول
وقطع علاقاتنا معهم والى الابد
وهذا هو أبسط عمل تقوم به حكومتنا العظيمة والرشيدة من اجل حفظ ما تبقى ( إن وجد ) من ماء الوجه والكرامة
بعد تحرير العراق من الاستعمار الصدامي بفضل الله سبحانه وتعالى وجنوده في الارض , كنا نأمل نحن المحرومين من الشعب الذين عانينا من الظلم والاضطهاد , ان تكون لنا دولة يقودها رجال حكماء , قد اخذ كل واحد منهم حكمة وموعظة من الامس القريب والذي ما زالت اخباره وذكرياته تلوح في افقنا .
لكن ويا للاسف ويا للاسف , نسي قادتنا الجدد العظام ذلك العهد المظلم , ونسي كل واحد منهم فضل الله الذي اتاهم به من وراء الغمام , فما كان واحد منهم يحلم ان يجلس على كرسي الحكم حتى يوم القيامة .
نسي قومنا او قادتنا الجدد العظام ذلك العهد , وعمل كل واحد منهم ان يمد يدا مبتوره الى الشعب المسكين الذي وضع فيهم الامل والفرج والنجاة وحسب كل واحد منا نحن الضعفاء وعيال الله , ان قادتنا يمثلون بالنسبة لنا سفينة نوح .
في حين تصارع قادتنا العظام على حطام الدنيا , ومد كل واحد منهم يدا ( لا بارك الله فيها ولا بصاحبها ) ليضعها في يد قتلتنا وظالمينا , ألا وهم الاعراب من حكام الخليج والعرب بشكل عام .
واليوم نشاهد وبكل وضوح ان هؤلاء الحكام القتلة تخرج عليهم شعوبهم المغلوبة على امرهم , ليخرجوهم من العز الذي وضعوهم فيه , وأستحقرت تلك الشعوب هؤلاء الحكام الذين ذهب اليهم ومشى اليهم .. وهرول اليهم .. وسال لعاب البعض من حكامنا العظام أمامهم .
ويعلم حكامنا الجدد العظام ان هؤلاء القتلة لا يحترموهم , بل يستحقروهم
نسي حكامنا الجدد العظام الى اي دين ينتمون والى اي وطن ينتمون
ونسي حكامنا العظام الجدد الى اي ملة او دين ينتمي من تسابقوا اليهم ليضع كل واحد منهم يدا ( لا بارك الله فيها ) في ايادي هؤلاء القتلة .
فكان الرد
دخول الارهابيين والقتلة من تلك الدول الى بلدنا وبمساعدة من هؤلاء القتلة , الذين حسبهم قادتنا العظام أصدقاء , أو تمنى كل واحد منهم ان يكون له صديقا
وما بعد احداث البحرين الدامية
وقف أعراب حكام الخليج وقفة جميلة جدا لن ينساها اي أحد منا من لديه ضمير حي ودم ينبض في جسمه , ليقولون لنا
انتم ... من أنتم حتى نأتي الى دياركم
والله انه اجمل خبر
اذا كان رجلا واحدا في حكومتنا العظيمة الجديدة , او يحسب نفسه رجلا ذا دين وعقيدة
ما عليه الا ان يعلن سحب جميع سفراؤنا من تلك الدول
وقطع علاقاتنا معهم والى الابد
وهذا هو أبسط عمل تقوم به حكومتنا العظيمة والرشيدة من اجل حفظ ما تبقى ( إن وجد ) من ماء الوجه والكرامة