عاشق مقتدى الصدر
19-04-2011, 02:20 PM
http://www.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/300-200/alalam-1303195572.jpg
قال الخبير بشؤون الامن القومي الاميركي غاريث بورتر ان ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما سمحت بقمع الانتفاضة الشعبية في البحرين لانها تتعارض مع مصالحها السياسية والعسكرية.
واضاف غاريث بورتر في حديث خاص لقناة العالم الاخبارية ان ما جرى في البحرين يمت بصلة الى المصالح الاميركية وهذ المصالح تحتم على الولايات المتحدة ان تقف مع النظام الملكي في البحرين وتعادي الانتفاضة الشعبية والمطالبة بنظام ديمقراطي وبتغيير ديمقراطي في البحرين.
واشار الى ان الولايات المتحدة تكيل بمكيالين تبعا لمصالحها السياسية والعسكرية في منطقة الشرق الاوسط والانتفاضات الشعبية تتعارض مع مصالحها ومصالح الكيان الاسرائيلي ومع مصالح الدور العسكري الامريكي في المنطقة.
من جانب اخر اشار الخبير بشؤون الامن القومي الاميركي الى ان انه يجب التمييز بين سياستين ونهجين امريكيين خلال العقدين الاخرين بالنسبة لمنطقة الشرق الاوسط فالنهج الاول يتطابق مع المصالح الاسرائيلية وهذا يعود الى العلاقات مع مصر والتعاطي مع القضية الفلسطينية والتعاطي مع ايران.
وتابع: ان هذا النهج جاء نتيجة الضغط للوبي الصهيوني في الولايات المتحدة ويمت بصلة الى دور المال اليهودي في المعترك السياسي الامريكي الذي افرز هذا النوع من السياسات في الشرق الاوسط.
واضاف ان النهج الثاني من السياسيات الاميركية يختلف عن النهج الاول فهو يقوم على الاطراف العسكرية في الولايات المتحدة ويقوم على التدخل العسكري ويقوم على منظومة حربية وهذه المنظومة عانت الامرين خلال الحرب الباردة ونعرف ما حصل في العام 1991 في حرب عاصفة الصحراء وما حصل عندما تمركزت القوات العسكرية الامريكية في السعودية وعندها بدأ نهج عسكري جديد في المنطقة
واشار الى ان هذا النهج مستمر وهو عنصر مؤثر على السياسة الخارجية الامريكية ولا علاقة له بالكيان الاسرائيلي.
واوضح بورتر ان معظم الشرق الاوسط لايثق في السياسة الامريكية اذا ما نظرنا لمصر مثلا فقد حدث تغيير جذري وكان المصريون يخالفون الامريكيين بشان السياسة مع الاسرائيليين وكان الشعب المصري مستاء من هذه السياسة الامريكية هذه وهذا الاستياء سيستمر.
وتابع: انه وبسبب الكيل بمكياليين في السياسة الاميركية والولايات المتحدة فان واشنطن قد تدفع النظام الجديد في مصر الى اعتماد نفس النهج القديم في دعم الكيان الاسرائيلي وهذا سيؤدي الى نزاع مع الشعب ولكن لن ينجح النهج الامريكي في نهاية المطاف.
وختم بالقول ان الاشكالية الاساسية في السياسة الخارجية الاميركية هي ان السياسة تتاثر بالقيادة العسكرية وبالشركات الكبرى التي تزود البنتاغون (وزراة الدفاع الاميركية) بالاسلحة، مضيفا ان تتأثر ايضا بالجهات العاملة في الامن القومي والتي تهمين على تخصيص الموارد في الولايات المتحدة وتشرف على شن الحروب في الشرق الاوسط من دون مراعاة مصالح الشعب الامريكي وهذه الاشكالية قد تحول هذه الحروب الى حروب مستمرة كما افغانستان وربما ليبيا وربما حتى باكستان.
قال الخبير بشؤون الامن القومي الاميركي غاريث بورتر ان ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما سمحت بقمع الانتفاضة الشعبية في البحرين لانها تتعارض مع مصالحها السياسية والعسكرية.
واضاف غاريث بورتر في حديث خاص لقناة العالم الاخبارية ان ما جرى في البحرين يمت بصلة الى المصالح الاميركية وهذ المصالح تحتم على الولايات المتحدة ان تقف مع النظام الملكي في البحرين وتعادي الانتفاضة الشعبية والمطالبة بنظام ديمقراطي وبتغيير ديمقراطي في البحرين.
واشار الى ان الولايات المتحدة تكيل بمكيالين تبعا لمصالحها السياسية والعسكرية في منطقة الشرق الاوسط والانتفاضات الشعبية تتعارض مع مصالحها ومصالح الكيان الاسرائيلي ومع مصالح الدور العسكري الامريكي في المنطقة.
من جانب اخر اشار الخبير بشؤون الامن القومي الاميركي الى ان انه يجب التمييز بين سياستين ونهجين امريكيين خلال العقدين الاخرين بالنسبة لمنطقة الشرق الاوسط فالنهج الاول يتطابق مع المصالح الاسرائيلية وهذا يعود الى العلاقات مع مصر والتعاطي مع القضية الفلسطينية والتعاطي مع ايران.
وتابع: ان هذا النهج جاء نتيجة الضغط للوبي الصهيوني في الولايات المتحدة ويمت بصلة الى دور المال اليهودي في المعترك السياسي الامريكي الذي افرز هذا النوع من السياسات في الشرق الاوسط.
واضاف ان النهج الثاني من السياسيات الاميركية يختلف عن النهج الاول فهو يقوم على الاطراف العسكرية في الولايات المتحدة ويقوم على التدخل العسكري ويقوم على منظومة حربية وهذه المنظومة عانت الامرين خلال الحرب الباردة ونعرف ما حصل في العام 1991 في حرب عاصفة الصحراء وما حصل عندما تمركزت القوات العسكرية الامريكية في السعودية وعندها بدأ نهج عسكري جديد في المنطقة
واشار الى ان هذا النهج مستمر وهو عنصر مؤثر على السياسة الخارجية الامريكية ولا علاقة له بالكيان الاسرائيلي.
واوضح بورتر ان معظم الشرق الاوسط لايثق في السياسة الامريكية اذا ما نظرنا لمصر مثلا فقد حدث تغيير جذري وكان المصريون يخالفون الامريكيين بشان السياسة مع الاسرائيليين وكان الشعب المصري مستاء من هذه السياسة الامريكية هذه وهذا الاستياء سيستمر.
وتابع: انه وبسبب الكيل بمكياليين في السياسة الاميركية والولايات المتحدة فان واشنطن قد تدفع النظام الجديد في مصر الى اعتماد نفس النهج القديم في دعم الكيان الاسرائيلي وهذا سيؤدي الى نزاع مع الشعب ولكن لن ينجح النهج الامريكي في نهاية المطاف.
وختم بالقول ان الاشكالية الاساسية في السياسة الخارجية الاميركية هي ان السياسة تتاثر بالقيادة العسكرية وبالشركات الكبرى التي تزود البنتاغون (وزراة الدفاع الاميركية) بالاسلحة، مضيفا ان تتأثر ايضا بالجهات العاملة في الامن القومي والتي تهمين على تخصيص الموارد في الولايات المتحدة وتشرف على شن الحروب في الشرق الاوسط من دون مراعاة مصالح الشعب الامريكي وهذه الاشكالية قد تحول هذه الحروب الى حروب مستمرة كما افغانستان وربما ليبيا وربما حتى باكستان.