عاشق مقتدى الصدر
19-04-2011, 02:24 PM
http://www.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/300-200/alalam-1303198161_0.jpg
أكد عضو مركز البحرين لحقوق الانسان عباس العمران ان السلطات البحرينية لجأت الى قمع المتظاهرين المطالبين بالتغيير السياسي لفرض سياساتها الخاطئة عليهم وارغامهم على القبول بشروطها في اي حوار قد تجريه مع القوى السياسية الممثلة لهم .
وقال العمران في حديث خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء، ان المعارضة البحرينية ترفض الدخول في اي حوار مع النظام تحت تهديد القوة ووجود قوات الاحتلال السعودي في البلاد ، وستواصل نشاطاتها السلمية حتى تحقيق مطالبها المشروعة .
واضاف ان الشعوب العربية التي انتفضت في تونس ومصر والبحرين وليبيا واليمن كانت تدرك جيدا التحديات التي ستواجهها والصعوبات التي ستعترض طريقها لمنعها من تحقيق اهدافها بسبب الطبيعة القمعية للانظمة الحاكمة في دولها ، الا انها اختارت هذا الطريق بعد اقتناعها ان الحوار مع هذه الانظمة لا طائل منه لانه يحصل تحت حراب السلطة وسطوة اجهزتها القمعية .
وردا على سؤال حول الدور الذي لعبته المرأة في ثورة الشعب البحريني ، وصف عضو مركز البحرين لحقوق الانسان هذا الدور بانه محوري وفعال تجسد في حضورها الواضح وباعداد كبيرة جدا خلال المسيرات والتظاهرات والاعتصامات التي قام بها المتظاهرون منذ الايام الاولى لانطلاق هذه الثورة في الرابع عشر من شباط / فبراير الماضي وحتى الان .
واضاف ان المرأة البحرينية شاركت وبشكل فعال في جميع النشاطات التي اعتمدتها الثورة جنبا الى جنب باقي شرائح المجتمع ، وتحملت قدرا كبيرا من العنف الذي استخدمه النظام لقمع هذه الثورة ، اضافة الى دورها الانساني في معالجة واسعاف جرحى التظاهرات ، ومساعدتها في تصوير الاحداث ونقلها على مواقع التواصل الاجتماعي في شبكة الانترنيت وغيرها من النشاطات المهمة والمؤثرة لانجاح هذه الثورة .
أكد عضو مركز البحرين لحقوق الانسان عباس العمران ان السلطات البحرينية لجأت الى قمع المتظاهرين المطالبين بالتغيير السياسي لفرض سياساتها الخاطئة عليهم وارغامهم على القبول بشروطها في اي حوار قد تجريه مع القوى السياسية الممثلة لهم .
وقال العمران في حديث خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء، ان المعارضة البحرينية ترفض الدخول في اي حوار مع النظام تحت تهديد القوة ووجود قوات الاحتلال السعودي في البلاد ، وستواصل نشاطاتها السلمية حتى تحقيق مطالبها المشروعة .
واضاف ان الشعوب العربية التي انتفضت في تونس ومصر والبحرين وليبيا واليمن كانت تدرك جيدا التحديات التي ستواجهها والصعوبات التي ستعترض طريقها لمنعها من تحقيق اهدافها بسبب الطبيعة القمعية للانظمة الحاكمة في دولها ، الا انها اختارت هذا الطريق بعد اقتناعها ان الحوار مع هذه الانظمة لا طائل منه لانه يحصل تحت حراب السلطة وسطوة اجهزتها القمعية .
وردا على سؤال حول الدور الذي لعبته المرأة في ثورة الشعب البحريني ، وصف عضو مركز البحرين لحقوق الانسان هذا الدور بانه محوري وفعال تجسد في حضورها الواضح وباعداد كبيرة جدا خلال المسيرات والتظاهرات والاعتصامات التي قام بها المتظاهرون منذ الايام الاولى لانطلاق هذه الثورة في الرابع عشر من شباط / فبراير الماضي وحتى الان .
واضاف ان المرأة البحرينية شاركت وبشكل فعال في جميع النشاطات التي اعتمدتها الثورة جنبا الى جنب باقي شرائح المجتمع ، وتحملت قدرا كبيرا من العنف الذي استخدمه النظام لقمع هذه الثورة ، اضافة الى دورها الانساني في معالجة واسعاف جرحى التظاهرات ، ومساعدتها في تصوير الاحداث ونقلها على مواقع التواصل الاجتماعي في شبكة الانترنيت وغيرها من النشاطات المهمة والمؤثرة لانجاح هذه الثورة .