بهاء آل طعمه
19-04-2011, 04:55 PM
صِــدّيقَــــةٌ شَهِيــدَة
شعـر / السيد بهاء آل طعـمه
اهــــــــــــــتزّ عرشُ اللّه وانشقَّ القَـــمَر
وكأنّــــــما يَوْمَ القيامةِ قد حـــــــــــــــــضر
جبـــــــــــريلُ يـــــــــــــصرخ باكياً ومنادياً
قد غاب وجـــــــــــه اللّه منْ أرضِ البـــشرْ
فيقـــولُ يا خلقَ انظــــــــــــروا ماذا جرى
حتى الشـّــداد السّبع باتــــــــــــــوا في خطرْ
وملائــــــكُ اللــــــــوح العظــــــيم يُخاطبوا
بارئهُــــــــم يستـــــــــــــفسروا ماذا صـــدرْ
إذ كـــــــــــوّرت شـــمسُ الإله فأصبحت
حمــــــــراءُ قانــــية تـُــطالب ما الخـــبرْ
في الكون سُــــجّرت البحارُ وأرعـــــدت
أمواجُـــــــــــها ما عاد فيها مُستــقـــــــرْ
هبّـــــــت ريــــــاحٌ عاتـــيات أقلعـــــتْ
ينـــــــع البـــــساتين وأغــــــصان الشجرْ
والمــــــــلأ الأعـــــــــلى جمــيعاً يسألوا
وكذا لأهـــــلِ الأرض صرخـــة مُحتضرْ
فأجـــــــابـهُــم جبريلُ والدمـــــع دماً
رحــــلتْ بتــــولُ اللّه فانــــشقَّ القمـرْ
فاطـــــــــمة الزّهراء ماتتْ حســـرةً
أعــــــداؤها يـــــومــئذٍ أين المفــــرْ
ويلٌ لمنْ عاداكِ بنتَ المُـــــــــــصطفى
قد باء في غضب عــــــقـيمٍ في سقـــرْ
أنت المُــعــــــزّى يا عــــــــــليُّ بـــــفاطمٍ
هل تطــــــلبُ الثأر لها ممّنْ جـــــــــسرْ .؟
إذ هاجـــــــمـــــــــوا الدّار التي كانت بها
ولضلعها القــُــدسيّ منْ.. ذا قــــد كسرْ ..؟
قــُــم واشـــــــــــهر الســــــــــــيف الذي
به يـُســــــــــتردُّ الحقّ ممّنْ قــــــــد كفر
هـــــــــذي البتولُ ومُــهـــــــــــجة الهادي
أما آنَ الأوانُ لمــــــــــــــن فـــــــــــــجــرْ
هـــــــذا هُــــــــــــو الدّيْــــــنُ علـــــيك فردّهُ
للبضــــــعة الـــزّهــــــــراء والدة الـــدّررْ
فلـــنجعــــل الثـــــأر العـــــــــــظيم بذمّة
الموعــــــــــــود فِــــــــينا ذا إمامٌ مُنـتظـرْ
كي يستعـــــــــــيد الحـــقّ منْ سُــرّاقه
ويقولُ هـــــــــــذا قــــــــبر فاطمةٌ ظـهـر
السلام على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرّ المستودع فيها
شعـر / السيد بهاء آل طعـمه
اهــــــــــــــتزّ عرشُ اللّه وانشقَّ القَـــمَر
وكأنّــــــما يَوْمَ القيامةِ قد حـــــــــــــــــضر
جبـــــــــــريلُ يـــــــــــــصرخ باكياً ومنادياً
قد غاب وجـــــــــــه اللّه منْ أرضِ البـــشرْ
فيقـــولُ يا خلقَ انظــــــــــــروا ماذا جرى
حتى الشـّــداد السّبع باتــــــــــــــوا في خطرْ
وملائــــــكُ اللــــــــوح العظــــــيم يُخاطبوا
بارئهُــــــــم يستـــــــــــــفسروا ماذا صـــدرْ
إذ كـــــــــــوّرت شـــمسُ الإله فأصبحت
حمــــــــراءُ قانــــية تـُــطالب ما الخـــبرْ
في الكون سُــــجّرت البحارُ وأرعـــــدت
أمواجُـــــــــــها ما عاد فيها مُستــقـــــــرْ
هبّـــــــت ريــــــاحٌ عاتـــيات أقلعـــــتْ
ينـــــــع البـــــساتين وأغــــــصان الشجرْ
والمــــــــلأ الأعـــــــــلى جمــيعاً يسألوا
وكذا لأهـــــلِ الأرض صرخـــة مُحتضرْ
فأجـــــــابـهُــم جبريلُ والدمـــــع دماً
رحــــلتْ بتــــولُ اللّه فانــــشقَّ القمـرْ
فاطـــــــــمة الزّهراء ماتتْ حســـرةً
أعــــــداؤها يـــــومــئذٍ أين المفــــرْ
ويلٌ لمنْ عاداكِ بنتَ المُـــــــــــصطفى
قد باء في غضب عــــــقـيمٍ في سقـــرْ
أنت المُــعــــــزّى يا عــــــــــليُّ بـــــفاطمٍ
هل تطــــــلبُ الثأر لها ممّنْ جـــــــــسرْ .؟
إذ هاجـــــــمـــــــــوا الدّار التي كانت بها
ولضلعها القــُــدسيّ منْ.. ذا قــــد كسرْ ..؟
قــُــم واشـــــــــــهر الســــــــــــيف الذي
به يـُســــــــــتردُّ الحقّ ممّنْ قــــــــد كفر
هـــــــــذي البتولُ ومُــهـــــــــــجة الهادي
أما آنَ الأوانُ لمــــــــــــــن فـــــــــــــجــرْ
هـــــــذا هُــــــــــــو الدّيْــــــنُ علـــــيك فردّهُ
للبضــــــعة الـــزّهــــــــراء والدة الـــدّررْ
فلـــنجعــــل الثـــــأر العـــــــــــظيم بذمّة
الموعــــــــــــود فِــــــــينا ذا إمامٌ مُنـتظـرْ
كي يستعـــــــــــيد الحـــقّ منْ سُــرّاقه
ويقولُ هـــــــــــذا قــــــــبر فاطمةٌ ظـهـر
السلام على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرّ المستودع فيها