النهضة
21-04-2011, 10:25 AM
من تولى غير الأئمة عليهم السلام فهو ملعون
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيد الكائنات أبي القاسم محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم الى قيام يوم الدين
ورد في بحار الأنوار للعلامة المجلسي رضوان الله تعالى عليه ج27 عن تميم الرازي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : الدين نصيحة ، قيل : لمن يارسول الله ؟ قال : لله ولرسوله ولكتابه وللائمة في الدين ولجماعة المسلمين . ومن المعلوم أنه لا اسلام دون الولاية لقول مولانا الرضا ع عندما سئل عن كلمة التوحيد بشرطها وشوطها وأنا من شروطها , اي أن ولايته عليه السلام شرط من شروط التوحيد ولا يقبل الله ايمان عبد وعمله الا بولاية الأئة الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم لذلك ورد أن من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية اي ميتة كفر ونفاق والعياذ بالله , وقد أمرنا الله تعالى بطاعة ولاة لأمر وربطها بطاعة الله وسوله والمقصود بولاة الامر هم الأئمة عليهم السلام لا الحكام الذين أتوا بالانقلابات او اختيار الشعوب بل الذين نصبهم الله تعالى بالاصطفاء الالهي , وفي البحار ج27 عن الحكم بن مسكين عن رجل من قريش من أهل مكة قال : قال سفيان الثوري : اذهب بنا إلى جعفر بن محمد قال : فذهبت معه إليه فوجدناه قد ركب دابته ، فقال له سفيان : يا باعبدالله حدثنا بحديث خطبة رسول الله صلى الله عليه وآله في مسجد الخيف ، قال : دعني حتى أذهب في حاجتي فاني قد ركبت فإذا جئت حدثتك .
فقال : أسألك بقرابتك من رسول الله صلى الله عليه وآله لما حدثتني ، قال : فنزل .
فقال : مر لي بدواة وقرطاس حتى أثبته ، فدعا به ، ثم قال : اكتب بسم الله الرحمن الرحيم خطبة رسول الله صلى الله عليه وآله في مسجد الخيف : " نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها وبلغها من لم تبلغه ، ياأيها الناس ليبلغ الشاهد الغائب ، فرب حامل فقه ليس بفقيه ، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ، ثلاث لايغل عليهن قلب امرئ مسلم : إخلاص العمل لله ، والنصيحة لائمة المسلمين ، واللزوم لجماعتهم ، فان دعوتهم محيطة من ورآئهم ، المؤمنون إخوة تتكافأ دماؤهم ، وهم يد على من سواهم ، يسعى بذمتهم أدناهم " فكتبه ثم عرضه عليه ، وركب أبوعبدالله عليه السلام وجئت أنا وسفيان .
فلما كنا في بعض الطريق فقال لي : كما أنت حتى أنظر في هذا الحديث ، فقلت له : قد والله ألزم أبوعبدالله عليه السلام رقبتك شيئا لايذهب من رقبتك أبدا ، فقال : وأي شئ ذلك ؟ فقلت له : ثلاث لايغل عليهن قلب امرئ مسلم : إخلاص العمل لله قد عرفناه والنصيحة لائمة المسلمين ، من هؤلاء الائمة الذين يجب علينا نصيحتهم ؟ معاوية ابن أبي سفيان ويزيد بن معاوية ومروان بن الحكم وكل من لاتجوز شهادته عندنا ولا تجوز الصلاة خلفهم ؟ وقوله : واللزوم لجماعتهم ، فأي الجماعة ؟ مرجئ يقول : من لم يصل ولم يصم ولم يغتسل من جنابة وهدم الكعبة ونكح امه فهو على إيمان جبرئيل وميكائيل ؟ أو قدري يقول : لايكون ماشاء الله عزوجل ويكون ماشاء إبليس ؟ أو حروري يبرأ من علي بن أبي طالب وشهد عليه بالكفر ؟ أو جهمي يقول : إنما هي معرفة الله وحده ليس الايمان شئ غيرها ؟ قال : ويحك وأي شئ يقولون ؟ فقلت : يقولون : إن علي بن أبي طالب والله الامام الذي يجب علينا نصيحته ، ولزوم جماعتهم أهل بيته ، قال : فأخذ الكتاب فخرقه ثم قال : لاتخبر بها ( أحدا , لذلك فقد حكم علماء الطائفة الحقة على من تولى غير أئمة الحق عليهم السلام أنه ملعون لذلك ذكر العلامة المجلسي رحمه الله في البحار بابا بعنوان في عقاب من تولى غير مواليه ومعناه , ذكر فيه علي عن أخيه موسى عليه السلام قال : ابتدر الناس إلى قراب سيف رسول الله صلى الله عليه وآله بعد موته فاذا صحيفة صغيرة وجدوا فيها : من آوى محدثا فهو كافر ومن تولى غير مواليه فعليه لعنة الله ، ومن أعتى الناس على الله من قتل غير قاتله أو ضرب غير ضاربه , عن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : من تولى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين , و في وصية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عند وفاته برواية ابن نباته عن النبي صلى الله عليه وآله : لعنة الله ولعنة الملائكة المقربين وأنبيائه المرسلين ولعنتي على من انتمى إلى غير أبيه أو ادعى إلى غير مواليه أو ظلم أجيرا أجره , عن ابن علوان عن جعفر عن أبيه عليهما السلام قال : وجد في عمد سيف رسول الله صلى الله عليه وآله صحيفة مختومة ففتحوها فوجدوا فيها : إن أعتى الناس على الله القاتل غير قاتله ، والضارب غير ضاربه ، ومن أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لايقبل الله منه صرفا ولا عدلا ، ومن تولى إلى غير مواليه فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وآله . لذلك نستنتج من هذه الروايات أن الذي لا يوالي أئمة الحق عليهم السلام ملعون ملعون ملعون عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ولا صلاة ولا زكاة ولا حج ولا صوم , كما نلاحظ أن الروايات ترمز الى بعض رموز أهل الخلاف كما في قوله من ادعى لغير أبيه وهذا يذكرنا بزياد بن أبيه لعنة الله عليه , وقوله من آوى محدثا يذكرنا بالذي آوى طريد رسول الله صلى الله عليه وآله وخالف الرسول فيكون بذلك قد خالف كلام الله تعالى فيكون مستحقا لعنة الله والملائكة والناس اجمعين ساقط العدالة , جعلنا الله واياكم من المتمسكين بولاية الأئمة الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم , هذا وصلى الله على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم
بقلم خادم الزهراء صلوات الله وسلامه عليها
أحمد مصطفى يعقوب
الكويت في 21/4/2011
http://tanwerq8.blogspot.com/
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيد الكائنات أبي القاسم محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم الى قيام يوم الدين
ورد في بحار الأنوار للعلامة المجلسي رضوان الله تعالى عليه ج27 عن تميم الرازي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : الدين نصيحة ، قيل : لمن يارسول الله ؟ قال : لله ولرسوله ولكتابه وللائمة في الدين ولجماعة المسلمين . ومن المعلوم أنه لا اسلام دون الولاية لقول مولانا الرضا ع عندما سئل عن كلمة التوحيد بشرطها وشوطها وأنا من شروطها , اي أن ولايته عليه السلام شرط من شروط التوحيد ولا يقبل الله ايمان عبد وعمله الا بولاية الأئة الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم لذلك ورد أن من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية اي ميتة كفر ونفاق والعياذ بالله , وقد أمرنا الله تعالى بطاعة ولاة لأمر وربطها بطاعة الله وسوله والمقصود بولاة الامر هم الأئمة عليهم السلام لا الحكام الذين أتوا بالانقلابات او اختيار الشعوب بل الذين نصبهم الله تعالى بالاصطفاء الالهي , وفي البحار ج27 عن الحكم بن مسكين عن رجل من قريش من أهل مكة قال : قال سفيان الثوري : اذهب بنا إلى جعفر بن محمد قال : فذهبت معه إليه فوجدناه قد ركب دابته ، فقال له سفيان : يا باعبدالله حدثنا بحديث خطبة رسول الله صلى الله عليه وآله في مسجد الخيف ، قال : دعني حتى أذهب في حاجتي فاني قد ركبت فإذا جئت حدثتك .
فقال : أسألك بقرابتك من رسول الله صلى الله عليه وآله لما حدثتني ، قال : فنزل .
فقال : مر لي بدواة وقرطاس حتى أثبته ، فدعا به ، ثم قال : اكتب بسم الله الرحمن الرحيم خطبة رسول الله صلى الله عليه وآله في مسجد الخيف : " نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها وبلغها من لم تبلغه ، ياأيها الناس ليبلغ الشاهد الغائب ، فرب حامل فقه ليس بفقيه ، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ، ثلاث لايغل عليهن قلب امرئ مسلم : إخلاص العمل لله ، والنصيحة لائمة المسلمين ، واللزوم لجماعتهم ، فان دعوتهم محيطة من ورآئهم ، المؤمنون إخوة تتكافأ دماؤهم ، وهم يد على من سواهم ، يسعى بذمتهم أدناهم " فكتبه ثم عرضه عليه ، وركب أبوعبدالله عليه السلام وجئت أنا وسفيان .
فلما كنا في بعض الطريق فقال لي : كما أنت حتى أنظر في هذا الحديث ، فقلت له : قد والله ألزم أبوعبدالله عليه السلام رقبتك شيئا لايذهب من رقبتك أبدا ، فقال : وأي شئ ذلك ؟ فقلت له : ثلاث لايغل عليهن قلب امرئ مسلم : إخلاص العمل لله قد عرفناه والنصيحة لائمة المسلمين ، من هؤلاء الائمة الذين يجب علينا نصيحتهم ؟ معاوية ابن أبي سفيان ويزيد بن معاوية ومروان بن الحكم وكل من لاتجوز شهادته عندنا ولا تجوز الصلاة خلفهم ؟ وقوله : واللزوم لجماعتهم ، فأي الجماعة ؟ مرجئ يقول : من لم يصل ولم يصم ولم يغتسل من جنابة وهدم الكعبة ونكح امه فهو على إيمان جبرئيل وميكائيل ؟ أو قدري يقول : لايكون ماشاء الله عزوجل ويكون ماشاء إبليس ؟ أو حروري يبرأ من علي بن أبي طالب وشهد عليه بالكفر ؟ أو جهمي يقول : إنما هي معرفة الله وحده ليس الايمان شئ غيرها ؟ قال : ويحك وأي شئ يقولون ؟ فقلت : يقولون : إن علي بن أبي طالب والله الامام الذي يجب علينا نصيحته ، ولزوم جماعتهم أهل بيته ، قال : فأخذ الكتاب فخرقه ثم قال : لاتخبر بها ( أحدا , لذلك فقد حكم علماء الطائفة الحقة على من تولى غير أئمة الحق عليهم السلام أنه ملعون لذلك ذكر العلامة المجلسي رحمه الله في البحار بابا بعنوان في عقاب من تولى غير مواليه ومعناه , ذكر فيه علي عن أخيه موسى عليه السلام قال : ابتدر الناس إلى قراب سيف رسول الله صلى الله عليه وآله بعد موته فاذا صحيفة صغيرة وجدوا فيها : من آوى محدثا فهو كافر ومن تولى غير مواليه فعليه لعنة الله ، ومن أعتى الناس على الله من قتل غير قاتله أو ضرب غير ضاربه , عن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : من تولى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين , و في وصية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عند وفاته برواية ابن نباته عن النبي صلى الله عليه وآله : لعنة الله ولعنة الملائكة المقربين وأنبيائه المرسلين ولعنتي على من انتمى إلى غير أبيه أو ادعى إلى غير مواليه أو ظلم أجيرا أجره , عن ابن علوان عن جعفر عن أبيه عليهما السلام قال : وجد في عمد سيف رسول الله صلى الله عليه وآله صحيفة مختومة ففتحوها فوجدوا فيها : إن أعتى الناس على الله القاتل غير قاتله ، والضارب غير ضاربه ، ومن أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لايقبل الله منه صرفا ولا عدلا ، ومن تولى إلى غير مواليه فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وآله . لذلك نستنتج من هذه الروايات أن الذي لا يوالي أئمة الحق عليهم السلام ملعون ملعون ملعون عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ولا صلاة ولا زكاة ولا حج ولا صوم , كما نلاحظ أن الروايات ترمز الى بعض رموز أهل الخلاف كما في قوله من ادعى لغير أبيه وهذا يذكرنا بزياد بن أبيه لعنة الله عليه , وقوله من آوى محدثا يذكرنا بالذي آوى طريد رسول الله صلى الله عليه وآله وخالف الرسول فيكون بذلك قد خالف كلام الله تعالى فيكون مستحقا لعنة الله والملائكة والناس اجمعين ساقط العدالة , جعلنا الله واياكم من المتمسكين بولاية الأئمة الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم , هذا وصلى الله على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم
بقلم خادم الزهراء صلوات الله وسلامه عليها
أحمد مصطفى يعقوب
الكويت في 21/4/2011
http://tanwerq8.blogspot.com/