بهاء آل طعمه
21-04-2011, 11:49 PM
( العــباسُ بابَ الحوائج )
شعـر / السيد بهاء آل طعمه
حاشـــــــــاك ترضى أيها المتــــــــخلّــدُ
نبــــــــــــــكي دماً وأكفــــــّـــــنا تتقــّيدُ
حاشـاك ترضى الشانـــــــــــئون يقرّروا
إذلالـــــــــــنا أو بعد ذاك يُـهـــــــــــدّدوا
حاشـاك ترضى الظالمُـــــون يروّعوا
ويخطـّـطوا ظــُـلماً إلينا ســــــــرمدُ
حاشــــــــــــاك ترضى بعـــــــد ذا تتركنا
حتى وحــــــــــوش الدهر فينا يرصدوا
حاشـــــاك ترضى أنْ نكـــــــــــون أذلــّة
يأبى بــــــــذلك أنتَ ثـَــــمّ مُحــــــــــــــمّدُ
حاشـــــــاك للأحــــــــــــــرارِ ترضى ذلة
حاشاك مــنْ وســـط النـّــــــعيمِ نــُــــشرّدُ
حاشـاك ترضـــــــــى للعــــــــبيد تقــــودنا
نحو الظــــــــــــــلام وأنت عــــــنّا مُــبعدُ
حاشـاك ترضى الزائــــــــــرون يُـنازعوا
وصراخهم عند ضـــــــــــــــــريحك تُـخمَدُ
حاشا أبو الفــــــــــضل يـــردّ مُـــــناجــــــياً
منـــــذ القديم وأنت فـــــــــــــينا المـــنجدُ
حاشـاك تجــــــــــــــزي السائـــــــــــلين بخيبةٍ
حاشــــــــــــاك ياذا الفــــــــــــــضل هذا المقصدُ
حاشـاك تـــــــــــــرضى للمظــــالم أسَّسَت
صــــــرحاً بنا وبــــــــــــــــذاك ربّيََ يشَهَدُ
عنــــــــــــك سألـــنا حيثُ أنت مـــــــــغامراً
فغدا الوفــــــــــاءُ تـــــــــشرّفا لك يـــسجدُ
كنت المحامي للحُــــــــــــــــسين فديــــتهُ
في نفسك العـُـظمى وراحـــــــــــت تصعدُ
حاشـاك ترضى للعـــــــــــــيد سعـــــــــــادة
وهـُـــــمُ العــــــــدوّ الشرُّ مـــــــــــــنهمُ يولدُ
حاشـاك تبــــــــــــقى صامتاً مُـــــــــتردّداً
والصّـــــــبُر قـــــد بان عــــــــــــــــلينا ينفدُ
فنـــــــــــــــرى إليك القادِمـــــــــــين بلهفةٍ
قد صمّــــــــموا أنْ يرفعوهُ المــــــــــــرقدُ
ففــــــــــــــدتك أرواح العـــــــــــــقــيدة كلّها
في كلّ يوم للعــهـــــودِ نجــــــــــــــــــددوا
وبذا اقــــــــــــتبسنا منْ معــــــــين عطائكم
قلمُ ( القضاءِ) في ضــــــــــــــريحك يرقـُدُ
أشكــــوا إليك فأنتَ بابَ حـــــــــــــــوائجي
أرجو جـــــــــــــواباً منْ ضــــــميرك يـُحمدُ
أشكـُـــــوكَ هــــمّي وأنا بك واثــــــــــــقٌ
يشــــــــــفي غليلي منْ صمــــيمِك سُؤددُ
هذا ضريحُـــــــــــــك منْ أتـــاهُ بـــــــحاجةٍ
كسر القـــــــــيود وثـَّـــــم راح يُــغــــــــرّدُ
مَنْ ..؟ جـــــــــاء يشـــــــــكو حاجة ثم رأى
يأسا وحـُـــزنـــــا عادَ بــــــــــــــــــاك أرمدُ
منذ الطفولة إذ علمتُ بأنك الصنــــديدُ
تــُعطي منْ رجـــــــــاك وتـُـــسعـــــــــدُ
لولا (إلـــه) الكــــون ربّــــــــــا واحِـــــــداً
كان منْ الحــــــــقّ بأنـــــــــــك تـُـــعـــــبدُ
السلام عليك ياباب الحوائج يا أبا الفضل العباس ابن أمير المؤمنين..ع..
شعـر / السيد بهاء آل طعمه
حاشـــــــــاك ترضى أيها المتــــــــخلّــدُ
نبــــــــــــــكي دماً وأكفــــــّـــــنا تتقــّيدُ
حاشـاك ترضى الشانـــــــــــئون يقرّروا
إذلالـــــــــــنا أو بعد ذاك يُـهـــــــــــدّدوا
حاشـاك ترضى الظالمُـــــون يروّعوا
ويخطـّـطوا ظــُـلماً إلينا ســــــــرمدُ
حاشــــــــــــاك ترضى بعـــــــد ذا تتركنا
حتى وحــــــــــوش الدهر فينا يرصدوا
حاشـــــاك ترضى أنْ نكـــــــــــون أذلــّة
يأبى بــــــــذلك أنتَ ثـَــــمّ مُحــــــــــــــمّدُ
حاشـــــــاك للأحــــــــــــــرارِ ترضى ذلة
حاشاك مــنْ وســـط النـّــــــعيمِ نــُــــشرّدُ
حاشـاك ترضـــــــــى للعــــــــبيد تقــــودنا
نحو الظــــــــــــــلام وأنت عــــــنّا مُــبعدُ
حاشـاك ترضى الزائــــــــــرون يُـنازعوا
وصراخهم عند ضـــــــــــــــــريحك تُـخمَدُ
حاشا أبو الفــــــــــضل يـــردّ مُـــــناجــــــياً
منـــــذ القديم وأنت فـــــــــــــينا المـــنجدُ
حاشـاك تجــــــــــــــزي السائـــــــــــلين بخيبةٍ
حاشــــــــــــاك ياذا الفــــــــــــــضل هذا المقصدُ
حاشـاك تـــــــــــــرضى للمظــــالم أسَّسَت
صــــــرحاً بنا وبــــــــــــــــذاك ربّيََ يشَهَدُ
عنــــــــــــك سألـــنا حيثُ أنت مـــــــــغامراً
فغدا الوفــــــــــاءُ تـــــــــشرّفا لك يـــسجدُ
كنت المحامي للحُــــــــــــــــسين فديــــتهُ
في نفسك العـُـظمى وراحـــــــــــت تصعدُ
حاشـاك ترضى للعـــــــــــــيد سعـــــــــــادة
وهـُـــــمُ العــــــــدوّ الشرُّ مـــــــــــــنهمُ يولدُ
حاشـاك تبــــــــــــقى صامتاً مُـــــــــتردّداً
والصّـــــــبُر قـــــد بان عــــــــــــــــلينا ينفدُ
فنـــــــــــــــرى إليك القادِمـــــــــــين بلهفةٍ
قد صمّــــــــموا أنْ يرفعوهُ المــــــــــــرقدُ
ففــــــــــــــدتك أرواح العـــــــــــــقــيدة كلّها
في كلّ يوم للعــهـــــودِ نجــــــــــــــــــددوا
وبذا اقــــــــــــتبسنا منْ معــــــــين عطائكم
قلمُ ( القضاءِ) في ضــــــــــــــريحك يرقـُدُ
أشكــــوا إليك فأنتَ بابَ حـــــــــــــــوائجي
أرجو جـــــــــــــواباً منْ ضــــــميرك يـُحمدُ
أشكـُـــــوكَ هــــمّي وأنا بك واثــــــــــــقٌ
يشــــــــــفي غليلي منْ صمــــيمِك سُؤددُ
هذا ضريحُـــــــــــــك منْ أتـــاهُ بـــــــحاجةٍ
كسر القـــــــــيود وثـَّـــــم راح يُــغــــــــرّدُ
مَنْ ..؟ جـــــــــاء يشـــــــــكو حاجة ثم رأى
يأسا وحـُـــزنـــــا عادَ بــــــــــــــــــاك أرمدُ
منذ الطفولة إذ علمتُ بأنك الصنــــديدُ
تــُعطي منْ رجـــــــــاك وتـُـــسعـــــــــدُ
لولا (إلـــه) الكــــون ربّــــــــــا واحِـــــــداً
كان منْ الحــــــــقّ بأنـــــــــــك تـُـــعـــــبدُ
السلام عليك ياباب الحوائج يا أبا الفضل العباس ابن أمير المؤمنين..ع..