بهاء الياسري
23-04-2011, 12:15 AM
نحن أحفاد عمر
رأيت في المنتدى صورة لحسينية هدمت من قبل آل سعود وكتب على جدار الحسينية (نحن أحفاد عمر)
الغريب هو انه أليس مذكور في كتب التاريخ لديهم أن (لولا علي لهلك عمر) وقال (لا أبقاني الله لمعضلة ليس لها ابا الحسن) ولكن لله درك يا أبا الحسن
وعلى ذكر النسب اذكر هنا نسبهم لعلها ربما تكون المعلومة ليست جديدة لكن عسى أن تسجل في صحيفة أعمالي خيرا
روي أن نفيل كان عبدا لكلب بن لؤي بن غالب القرشي فمات عنه ثم وليه بعد المطلب وكانت صهاك قد بعثت لبعد المطلب من الحبشة فكان نفيل يرعى جمال عبد المطلب وصهاك ترعى غنمه وكان يفرق بينهما في المرعى فاتفق يوما اجتماعهما في مراح واحد فهواها وعشقها نفيل، وكان قد البسها عبد المطلب سروالا من الأديم وجعل مفتاحه معه لمنزلتها منه فلما راودها قالت : مالي إلى ما تقول سبيل وقد ألبست هذا الأديم ووضع عليه قفل فقال: أنا احتال عليه فاخذ سمنا من مخيض الغنم ودهن به الأديم وما حوله من بدنها حتى استله إلى فخذيها وواقعها فحملت منه بالخطاب، فلما ولدته ألقته على بعض المزابل بالليل خيفة من عبد المطلب فالتقطت الخطاب امرأة يهودية جنازة وربته فلما كبر كان يقطع الحطب فسمى الخطب لذلك بالحاء المهملة فصحف بالمعجمة وكانت صهاك ترتاده في الخفية فراها ذات يوم وقد تطأطأت عجيزتها ولم يدر من هي فوقع عليها فحملت منه بحنتمة فلما وضعتها ألقتها على مزابل مكة خارجها فالتقطها هشام بن مغيرة بن وليد ورباها فنسبت إليه فلما كبر وكان الخطاب يتردد على هشام فرأى حنتمة فأعجبته فخطبها إلى هشام فزوجه إياها فولدت عمر، وكان الخطاب والد عمر لأنه أولد حنتمة إياه حيث تزوجها وحده. لأنه سافح صهاك قبل فاولدها حنتمة والخطاب من أم واحدة وهي صهاك
من كتاب( لقد شيعني الحسين عليه السلام)
الانتقال الصعب في رحاب المعتقد والمذهب
للكاتب والصحافي إدريس الحسيني
رأيت في المنتدى صورة لحسينية هدمت من قبل آل سعود وكتب على جدار الحسينية (نحن أحفاد عمر)
الغريب هو انه أليس مذكور في كتب التاريخ لديهم أن (لولا علي لهلك عمر) وقال (لا أبقاني الله لمعضلة ليس لها ابا الحسن) ولكن لله درك يا أبا الحسن
وعلى ذكر النسب اذكر هنا نسبهم لعلها ربما تكون المعلومة ليست جديدة لكن عسى أن تسجل في صحيفة أعمالي خيرا
روي أن نفيل كان عبدا لكلب بن لؤي بن غالب القرشي فمات عنه ثم وليه بعد المطلب وكانت صهاك قد بعثت لبعد المطلب من الحبشة فكان نفيل يرعى جمال عبد المطلب وصهاك ترعى غنمه وكان يفرق بينهما في المرعى فاتفق يوما اجتماعهما في مراح واحد فهواها وعشقها نفيل، وكان قد البسها عبد المطلب سروالا من الأديم وجعل مفتاحه معه لمنزلتها منه فلما راودها قالت : مالي إلى ما تقول سبيل وقد ألبست هذا الأديم ووضع عليه قفل فقال: أنا احتال عليه فاخذ سمنا من مخيض الغنم ودهن به الأديم وما حوله من بدنها حتى استله إلى فخذيها وواقعها فحملت منه بالخطاب، فلما ولدته ألقته على بعض المزابل بالليل خيفة من عبد المطلب فالتقطت الخطاب امرأة يهودية جنازة وربته فلما كبر كان يقطع الحطب فسمى الخطب لذلك بالحاء المهملة فصحف بالمعجمة وكانت صهاك ترتاده في الخفية فراها ذات يوم وقد تطأطأت عجيزتها ولم يدر من هي فوقع عليها فحملت منه بحنتمة فلما وضعتها ألقتها على مزابل مكة خارجها فالتقطها هشام بن مغيرة بن وليد ورباها فنسبت إليه فلما كبر وكان الخطاب يتردد على هشام فرأى حنتمة فأعجبته فخطبها إلى هشام فزوجه إياها فولدت عمر، وكان الخطاب والد عمر لأنه أولد حنتمة إياه حيث تزوجها وحده. لأنه سافح صهاك قبل فاولدها حنتمة والخطاب من أم واحدة وهي صهاك
من كتاب( لقد شيعني الحسين عليه السلام)
الانتقال الصعب في رحاب المعتقد والمذهب
للكاتب والصحافي إدريس الحسيني