بهاء آل طعمه
23-04-2011, 04:46 AM
عََـشِيقَـــتيْ
شعر / السيد بهاء آل طعمه
حــــــــــــوريّةٌ طابتْ لها الأســـــــــماءُ
مكّــــــــــــيَةٌ خَــــــضَعَتْ لها العـُــظماءُ
هـــــــــــــذي التي فـــــــاقَ الثـــُـــــــريّا
صيتَها وخِـــــــــصالـُها النـّــــــــــــوراءُ
هـــــــــــذي التي ركعـــــتْ إليْها مـــلائكُ
السّـــــــــــــبْعُ الشّــــــدادُ لشوقها البنّاءُ
فالله قــــــــــد خلــــــق الجّــنانَ لأجلها
منْ دونـــــــــها هـــــــــذي الحياةُ هباءُ
وبها استــــــــــقرّ العـــرشُ فهي نصابُـهُ
وجمالـــــهُ وبريقــُـــــــــــــــــــهُ الوضّاءُ
وهي الكــــــــــواكبُ والمجـــــــــــرّاتُ التي
راحتْ تــُــــســــيّرها وحيثُ تـــــــــــــــشاءُ
هــــــــــــذي هي القــُــــــــرآنُ والإسلامُ في
كــــــــــونِ الأنامِ وأنّـــــــــــــــــــــها لئلاءُ
وهي السّمــــــــــــــواتُ العـُــلى منْ نورها
شمسُ الوجود غدتْ تـــــــــــــــــشّعُ ضياءُ
قد سخـّــــــــر الله لــــــــها ما تبـــــتغيْ
إنّ الحـــــــــــــياةُ بأمـــــــــــــــرها إرضـاءُ
أصبحتُ أبكــــــيْ حائِـــــراً منْ ذيْ تكـُنْ
عنْ وصفـــــــها حار بـــــــــهِ العـُظـــماءُ
حيثُ لها يــــــــــــومُ المعـــــــادِ حكـــــومةً
للظــــــــــــــالمين أولـــئكَ الطـُـــــــــــــلقاءُ
ولــها بيومِ الحـــــــــــــشر صوتا مُذهلاً
منــــــــــهُ الخــــــــــلائقُ تنــــحني إصغاءُ
وهي الــــــــــــتي عِــــــــــشقٌ لــــــــها في
قلبِ منْ أبــــــــدى إليها وفــــــــــــــــــــاءُ
فسألتُ ربّي أنْ يقـــــــــــــلْ لي منْ تـكـُنْ
فعسى بها تُغـــتــــــفَــــرُ الأخـــــــــــطـاءُ
ربّ بــــــآل مُـــــحـمّــــدٍ منْ ذِيْ تـــــــكــُنْ
كي أرتـــــــــــقي في عشـــقِها العــــــلياءُ
وإذا بصــــــــــوتٍ بالسّـــــماءِ مُــــدوّياً
منهُ وجــــــــلتُ فــــقد غـــــــــزا الأرجاءُ
أتــُريــدُ أنْ تعـــــــــلمَ منْ هـــــــذي تكــُـنْ
منْ ثــُقــــــلها فاعــــــــــــــلمْ هيَ الزّهـراءُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
شعر / السيد بهاء آل طعمه
حــــــــــــوريّةٌ طابتْ لها الأســـــــــماءُ
مكّــــــــــــيَةٌ خَــــــضَعَتْ لها العـُــظماءُ
هـــــــــــــذي التي فـــــــاقَ الثـــُـــــــريّا
صيتَها وخِـــــــــصالـُها النـّــــــــــــوراءُ
هـــــــــــذي التي ركعـــــتْ إليْها مـــلائكُ
السّـــــــــــــبْعُ الشّــــــدادُ لشوقها البنّاءُ
فالله قــــــــــد خلــــــق الجّــنانَ لأجلها
منْ دونـــــــــها هـــــــــذي الحياةُ هباءُ
وبها استــــــــــقرّ العـــرشُ فهي نصابُـهُ
وجمالـــــهُ وبريقــُـــــــــــــــــــهُ الوضّاءُ
وهي الكــــــــــواكبُ والمجـــــــــــرّاتُ التي
راحتْ تــُــــســــيّرها وحيثُ تـــــــــــــــشاءُ
هــــــــــــذي هي القــُــــــــرآنُ والإسلامُ في
كــــــــــونِ الأنامِ وأنّـــــــــــــــــــــها لئلاءُ
وهي السّمــــــــــــــواتُ العـُــلى منْ نورها
شمسُ الوجود غدتْ تـــــــــــــــــشّعُ ضياءُ
قد سخـّــــــــر الله لــــــــها ما تبـــــتغيْ
إنّ الحـــــــــــــياةُ بأمـــــــــــــــرها إرضـاءُ
أصبحتُ أبكــــــيْ حائِـــــراً منْ ذيْ تكـُنْ
عنْ وصفـــــــها حار بـــــــــهِ العـُظـــماءُ
حيثُ لها يــــــــــــومُ المعـــــــادِ حكـــــومةً
للظــــــــــــــالمين أولـــئكَ الطـُـــــــــــــلقاءُ
ولــها بيومِ الحـــــــــــــشر صوتا مُذهلاً
منــــــــــهُ الخــــــــــلائقُ تنــــحني إصغاءُ
وهي الــــــــــــتي عِــــــــــشقٌ لــــــــها في
قلبِ منْ أبــــــــدى إليها وفــــــــــــــــــــاءُ
فسألتُ ربّي أنْ يقـــــــــــــلْ لي منْ تـكـُنْ
فعسى بها تُغـــتــــــفَــــرُ الأخـــــــــــطـاءُ
ربّ بــــــآل مُـــــحـمّــــدٍ منْ ذِيْ تـــــــكــُنْ
كي أرتـــــــــــقي في عشـــقِها العــــــلياءُ
وإذا بصــــــــــوتٍ بالسّـــــماءِ مُــــدوّياً
منهُ وجــــــــلتُ فــــقد غـــــــــزا الأرجاءُ
أتــُريــدُ أنْ تعـــــــــلمَ منْ هـــــــذي تكــُـنْ
منْ ثــُقــــــلها فاعــــــــــــــلمْ هيَ الزّهـراءُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ