بهاء آل طعمه
23-04-2011, 08:58 PM
فـَقِــيِدُ ( الحـُـسَينْ . ع )
قصيدةٌ في رِثاءِ خَطيِب ِالمِنْبَرِ الحُسَيْنِيْ العَلاّمَةُ الشّيخْ
الشّهيد ( عبد الزّهـراء الكَعبي ) ( قد )
شعـر / السيد بهاء آل طعــمه
قـــــــــــمْ أيّـــها التأريــخُ دوّنُ قائــلاً
عـــــظـُمت حياةَ المجــدِ للخـُطـــــــباءِ
هــــــــــذي هي الدّنـــيا تـُخــــلّد ثـــُلّةً
كانَ الولاءُ شِـــــــــــــــــــعارها بوفـاءِ
تلــــــــكُم جُــــــمـــوع ُالحقّ كانوا بيننا
رحلــــــــــوا وهــم في موكبِ الشّهــداءِ
يومٌ رجـــــــــالٌ الدّيـــــــــــن طاب نوالهم
جَـــــزِلــــُـوا عــــــــــــطاءً زاخراً بسخاءِ
ذا شيخــُــــنا ( الكعـــــــــبيّ ) صفو مودّةٍ
حــتّى ارتــــــــــــقى الفردوسَ في العلياءِ
منْ زمـــــــرة الأرجـــــــــاس كان مُـطارداً
لكــــــــــــــنّه ما هابَ منْ سُـفــــــــــــــهاءِ
فعــــــــــصابةُ البـــــــــعث الكــفــُور وراءهُ
فغدا كلــــــــــيثٍ يسمــــو في العـُــــــظماءِ
إذ كان كالأســــــــد الهــصُــــور بوجهـــهم
رغــــــــماً عليهمُ حـــــــــــــــيثُ كانَ فِـدائي
وشعائـــــــــــرُ الله العظــــــــــيـــــمةِ صانها
مُتــــــــــحــــــــــدّياً فــــــــئةً منَ الطـُـــــلقاءِ
في كربــــــــلا يصدحُ صـــــوتاً للـسّــما
في ( مقـــــــــتلٍ ) يُــــــــتلى على الشّرفاءِ
إذ ذلك الصّــــــــــــــوتُ الشّــــــــــــجيّ كأنّهُ
صوتََ ( العـقــــــــــــــــــــيلة ) يومَ عاشوراءِ
والعـــــــــــرشُ يبكـــــي بدمٍ لفجــــــــــيعةِ
( السّبطِ) التي أدمــــــــــت عــــنانَ سمائي
قـدّمـــــــــــــتَ في الدّنيا عطاءً مُـــــــــثـمراً
أبد الزّمانِ مُــــــــــتــــــــــــــــــــوّجــاً بإبــاءِ
غادرتــــَــــــنا حـــــــيثُ الحـــــــــــياة تكدّرتْ
والناس بُـــــــــركاناً غــــــــــــــــــــدوا ببــكاءِ
( بالسُـمّ ) قد قتـــــــــــــــلوك مــــــــلّة ( عفلقٍ )
فمـــــــــضـــيتَ للهِ شهــــــــــيد الـــــــــــــــــدّاءِ
تبــــــــــــقى وذكـــــــــــراكَ النــديّة في الدّنا
يحـــــكيْ بها الأجــــــــــــــــيالُ في الأرجـاءِ
إذ أنت حَــــــــيٌّ بينـــــــــــنا لا لنْ تــمُــتْ
فالمــــــــــــــوتُ لا يُفني صدى الشّــهداءِ
طــِـــبْتَ قــــــريرَ العـــــــــينِ أنت مُخلّدٌ
بالقــــــــــلب تبقى مـــــــــــنبع الإرواءِ
فلك النعـــــــــــــيمُ السّـــــــــــرمديّ تكــرّماً
فامــــــــــــرحْ بهِ يـا خــــــــــــادمَ الزّهراءِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
قصيدةٌ في رِثاءِ خَطيِب ِالمِنْبَرِ الحُسَيْنِيْ العَلاّمَةُ الشّيخْ
الشّهيد ( عبد الزّهـراء الكَعبي ) ( قد )
شعـر / السيد بهاء آل طعــمه
قـــــــــــمْ أيّـــها التأريــخُ دوّنُ قائــلاً
عـــــظـُمت حياةَ المجــدِ للخـُطـــــــباءِ
هــــــــــذي هي الدّنـــيا تـُخــــلّد ثـــُلّةً
كانَ الولاءُ شِـــــــــــــــــــعارها بوفـاءِ
تلــــــــكُم جُــــــمـــوع ُالحقّ كانوا بيننا
رحلــــــــــوا وهــم في موكبِ الشّهــداءِ
يومٌ رجـــــــــالٌ الدّيـــــــــــن طاب نوالهم
جَـــــزِلــــُـوا عــــــــــــطاءً زاخراً بسخاءِ
ذا شيخــُــــنا ( الكعـــــــــبيّ ) صفو مودّةٍ
حــتّى ارتــــــــــــقى الفردوسَ في العلياءِ
منْ زمـــــــرة الأرجـــــــــاس كان مُـطارداً
لكــــــــــــــنّه ما هابَ منْ سُـفــــــــــــــهاءِ
فعــــــــــصابةُ البـــــــــعث الكــفــُور وراءهُ
فغدا كلــــــــــيثٍ يسمــــو في العـُــــــظماءِ
إذ كان كالأســــــــد الهــصُــــور بوجهـــهم
رغــــــــماً عليهمُ حـــــــــــــــيثُ كانَ فِـدائي
وشعائـــــــــــرُ الله العظــــــــــيـــــمةِ صانها
مُتــــــــــحــــــــــدّياً فــــــــئةً منَ الطـُـــــلقاءِ
في كربــــــــلا يصدحُ صـــــوتاً للـسّــما
في ( مقـــــــــتلٍ ) يُــــــــتلى على الشّرفاءِ
إذ ذلك الصّــــــــــــــوتُ الشّــــــــــــجيّ كأنّهُ
صوتََ ( العـقــــــــــــــــــــيلة ) يومَ عاشوراءِ
والعـــــــــــرشُ يبكـــــي بدمٍ لفجــــــــــيعةِ
( السّبطِ) التي أدمــــــــــت عــــنانَ سمائي
قـدّمـــــــــــــتَ في الدّنيا عطاءً مُـــــــــثـمراً
أبد الزّمانِ مُــــــــــتــــــــــــــــــــوّجــاً بإبــاءِ
غادرتــــَــــــنا حـــــــيثُ الحـــــــــــياة تكدّرتْ
والناس بُـــــــــركاناً غــــــــــــــــــــدوا ببــكاءِ
( بالسُـمّ ) قد قتـــــــــــــــلوك مــــــــلّة ( عفلقٍ )
فمـــــــــضـــيتَ للهِ شهــــــــــيد الـــــــــــــــــدّاءِ
تبــــــــــــقى وذكـــــــــــراكَ النــديّة في الدّنا
يحـــــكيْ بها الأجــــــــــــــــيالُ في الأرجـاءِ
إذ أنت حَــــــــيٌّ بينـــــــــــنا لا لنْ تــمُــتْ
فالمــــــــــــــوتُ لا يُفني صدى الشّــهداءِ
طــِـــبْتَ قــــــريرَ العـــــــــينِ أنت مُخلّدٌ
بالقــــــــــلب تبقى مـــــــــــنبع الإرواءِ
فلك النعـــــــــــــيمُ السّـــــــــــرمديّ تكــرّماً
فامــــــــــــرحْ بهِ يـا خــــــــــــادمَ الزّهراءِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ