احمد آل مسيلم
23-04-2011, 09:49 PM
اقرأ على ذابل الأوراق ملحمتي......................... واهمس بما همست يوما به شفتي
فالشعر في قلق الرؤيا يحمّلــــني ......................... رؤياه حتى يذوب الحلم في رئتي
لي بعض عمر اذا ما ثرت أحمله......................... رمحاً يطاعن من ضـــــلّوا بموهبتي
في القلب صوت ولم تحجبه أقنعة........................ وشمسه ارتفعت في أفق أجنحتي
وصـــــار لي وطن أغـــــفو بمرفأه........................ وأستريح اذا كادتـــــني أمنـــــيتي
قل إنك الآن في الألواح منتــظر ....................... تطلّ اذ شئت من شعري وأسئلتي
وأغفل الهاجس المرتاب لا وجلاً....................... قلــــــبي ولا جاهلا يوما بماهــــيتي
فقبلة نطــــــقت بالضاد أسمــــعها ......................... فمٌ من الشعر لا إذنٌ مقبلــــــــــتي
إن أبصرتـــــني فإني مبصر ولـــِهٌ ....................... أطوف بالليل مجنونا بأشرعــــــتي
وأحمل الحبّ مفتونا بما وهبت ........................ والترجمان لساني وهي لي لغـــــتي
ويطرق الباب قلبي غير جاهله......................... فيدخل الضوء في ميدان أليـــلتي
شعري على كوكب الأحلام نافذة....................... أشدو اذا طلّ منها وجه فاتـــنتي
فليس ما نظرت عينــاك واجدة ....................... فإن بعض الذي في الشعر ذاكرتي
تـهْ ..في البوادي فإن الريح حاملة..................... نعش اللقاء على تسبيح قابلــــــتي
وإنني رغم صوت الجوع في مدني ..................... أعددت من سالف الأزمان أجوبتي
هذا أنا واقف.. والأرض واقفة ....................... ولم يزل واقفا تكبير مأذنــــــــــــتي
أرض القصائد ما زالت تؤرقني ........................ آتٍ أحرّرها ( إن كنت جاهلتي )
مثل السحابة وجه الشعر ظلّلني........................ وعرش بلقيس والعفريت أزمنتي
وجئت أبحث عن غار يؤجلني........................... عن عالم واسع في وسع أمنيتي
احمد آل مسيلم
فالشعر في قلق الرؤيا يحمّلــــني ......................... رؤياه حتى يذوب الحلم في رئتي
لي بعض عمر اذا ما ثرت أحمله......................... رمحاً يطاعن من ضـــــلّوا بموهبتي
في القلب صوت ولم تحجبه أقنعة........................ وشمسه ارتفعت في أفق أجنحتي
وصـــــار لي وطن أغـــــفو بمرفأه........................ وأستريح اذا كادتـــــني أمنـــــيتي
قل إنك الآن في الألواح منتــظر ....................... تطلّ اذ شئت من شعري وأسئلتي
وأغفل الهاجس المرتاب لا وجلاً....................... قلــــــبي ولا جاهلا يوما بماهــــيتي
فقبلة نطــــــقت بالضاد أسمــــعها ......................... فمٌ من الشعر لا إذنٌ مقبلــــــــــتي
إن أبصرتـــــني فإني مبصر ولـــِهٌ ....................... أطوف بالليل مجنونا بأشرعــــــتي
وأحمل الحبّ مفتونا بما وهبت ........................ والترجمان لساني وهي لي لغـــــتي
ويطرق الباب قلبي غير جاهله......................... فيدخل الضوء في ميدان أليـــلتي
شعري على كوكب الأحلام نافذة....................... أشدو اذا طلّ منها وجه فاتـــنتي
فليس ما نظرت عينــاك واجدة ....................... فإن بعض الذي في الشعر ذاكرتي
تـهْ ..في البوادي فإن الريح حاملة..................... نعش اللقاء على تسبيح قابلــــــتي
وإنني رغم صوت الجوع في مدني ..................... أعددت من سالف الأزمان أجوبتي
هذا أنا واقف.. والأرض واقفة ....................... ولم يزل واقفا تكبير مأذنــــــــــــتي
أرض القصائد ما زالت تؤرقني ........................ آتٍ أحرّرها ( إن كنت جاهلتي )
مثل السحابة وجه الشعر ظلّلني........................ وعرش بلقيس والعفريت أزمنتي
وجئت أبحث عن غار يؤجلني........................... عن عالم واسع في وسع أمنيتي
احمد آل مسيلم