عاشق مقتدى الصدر
24-04-2011, 11:48 PM
http://www.alalam.ir/sites/default/files/imagecache/300-200/alalam-1303648773.jpg
حذر ناشط حقوقي سعودي من انهيار المملكة العربية اذا ما استمرت انتهاكات حقوق الانسان في هذا البلاد، وانتقد حرمان المرأة السعودية من اية حقوق سياسية واجتماعية واقتصادية، معتبرا ذلك من اهم اسباب عدم تطور المجتمع ونجاحه.
وقال رئيس مركز الديمقراطية وحقوق الانسان السعودي علي اليامي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان الحكم السعودي مبني على قاعدة فرق تسد، وان حرمان المواطنة السعودية من المشاركة الكاملة في تقرير مصيرها ومصير بلدها جريمة، لان تعطيل نصف الشعب والرمي به خارج نطاق السياسة الاقتصادية والاجتماعية والدينية يعني انه لا يمكن للشعب ان ينجح ويتقدم.
وحذر اليامي من ان سوء اوضاع حقوق الانسان والانتهاكات المتعددة في هذا المجال في المملكة لن تؤدي بهذا البلد الا الى الانهيار.
واضاف ان السعودية تواجه اليوم اخطارا كبيرة من الداخل والخارج وان من اكبر تلك الاخطار هو عزل المرأة عن دورها الكامل، خاصة من الناحية الاقتصادية حيث يعمل في البلد حوالي 10 ملايين عامل اجنبي فيما يتم حرمان نحو 7 ملايين مواطنة من العمل في وقت يستطعن القيام باعمال الايدي العاملة الوافدة.
واشار اليامي الى ان العمالة الاجنبية تكلف البلاد نحو 40 مليار دولار في السنة فيما السعوديات محرومات من العمل.
ونوه الى ان الاحصائيات السعوديات تشير الى ان اقل من 8% من المواطنات السعوديات يعملن في وظيفة، معتبرا ان المواطنة السعودية لا يمكنها التصويت او الترشح للانتخابات البلدية القادمة في السعودية.
وتابع اليامي ان المرأة في السعودية لا يمكنها السفر او العمل او التداوي لسلامة نفسها بدون اذن من رجل سعودي زوجا او ابا او اخا، ما يجعل المرأة السعودية من اكثر النساء حرمانا في العالم ويسبب ضررا كبيرا للبلد لانه يحرم نصف المجتمع من المشاركة في العمل والتعليم وتقرير مصير البلد واهله.
حذر ناشط حقوقي سعودي من انهيار المملكة العربية اذا ما استمرت انتهاكات حقوق الانسان في هذا البلاد، وانتقد حرمان المرأة السعودية من اية حقوق سياسية واجتماعية واقتصادية، معتبرا ذلك من اهم اسباب عدم تطور المجتمع ونجاحه.
وقال رئيس مركز الديمقراطية وحقوق الانسان السعودي علي اليامي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان الحكم السعودي مبني على قاعدة فرق تسد، وان حرمان المواطنة السعودية من المشاركة الكاملة في تقرير مصيرها ومصير بلدها جريمة، لان تعطيل نصف الشعب والرمي به خارج نطاق السياسة الاقتصادية والاجتماعية والدينية يعني انه لا يمكن للشعب ان ينجح ويتقدم.
وحذر اليامي من ان سوء اوضاع حقوق الانسان والانتهاكات المتعددة في هذا المجال في المملكة لن تؤدي بهذا البلد الا الى الانهيار.
واضاف ان السعودية تواجه اليوم اخطارا كبيرة من الداخل والخارج وان من اكبر تلك الاخطار هو عزل المرأة عن دورها الكامل، خاصة من الناحية الاقتصادية حيث يعمل في البلد حوالي 10 ملايين عامل اجنبي فيما يتم حرمان نحو 7 ملايين مواطنة من العمل في وقت يستطعن القيام باعمال الايدي العاملة الوافدة.
واشار اليامي الى ان العمالة الاجنبية تكلف البلاد نحو 40 مليار دولار في السنة فيما السعوديات محرومات من العمل.
ونوه الى ان الاحصائيات السعوديات تشير الى ان اقل من 8% من المواطنات السعوديات يعملن في وظيفة، معتبرا ان المواطنة السعودية لا يمكنها التصويت او الترشح للانتخابات البلدية القادمة في السعودية.
وتابع اليامي ان المرأة في السعودية لا يمكنها السفر او العمل او التداوي لسلامة نفسها بدون اذن من رجل سعودي زوجا او ابا او اخا، ما يجعل المرأة السعودية من اكثر النساء حرمانا في العالم ويسبب ضررا كبيرا للبلد لانه يحرم نصف المجتمع من المشاركة في العمل والتعليم وتقرير مصير البلد واهله.