احمد آل مسيلم
25-04-2011, 02:02 PM
" يا قاسمَ الإيمان " ذكرى الوفاة تصادف 22/ جمادى الاولى / الثلاثاء
وهمَ الزمانُ وكان حكمُك أصوبا................ فإذا بك الوطنُ المغيثُ الغُرّبا
فكأنَّ صوتاً للغريبِ أقامَ في..................... عرشِ السماءِ لنا مقاماً أرحبا
فإذا به منفىً يصــــــيرُ مدينةً.................... والقادمُ المنفيُّ صـــــار لها أبا
إذ جئْتَ باخمرا فكبــّرَ تربُها .................... واخْضرَّ عودٌ إذْ يُرى معْشوشبا
من آلِ طه والدمـــــــاءُ زكيـّةٌ................. وأبوه موسى، إن تسلْ: من أنجبا؟
يكفيه، إنّا من جراره نسْتقي.................. - للآنِ من ظمأٍ – شـــراباً أعْذبا
يا واهباً هذي النفوسَ فخارها.................. ستظلُّ تمرعُ في جلالك في الربا
مُذْ أنْ وطأْتَ ترابَها فتبشَّرتْ................... واخضرَّ عودٌ كان قبلُك مُجْدبا
وإذا به يطوي السماءَ عناقُنا.................... ويصوغُ من ترْبِ المحبّةِ كوكبـــــــا
فلقد وجدْنا في دمانا هادياً....................ويقيلُ - قبل النفسِ - عثرةَ من كبا
يا قاسمَ الإيمانِ، أنت رجاؤنا..................... ورجاءُ مثلِك لن يخيبَ وينضبا
وعرفْنا حبَّك، لا نزالُ نذيعُه.................... حتّى يكادَ يســــــيرُ فينا مذْهبا
هذي مدينتُك التي منك ارتوتْ.............. أضحت جـــــــناناً للمريدِ ومطْلبا
فيها ولدْنا إذ رضـــــعْنا منهـــــلاً ..............صافٍ، وحبّاً في جلالك قد حبا
أنت الذي فتق الأمانَ بخوفِه................. وأمانه الضوءُ الذي لن يُحجــــــبا
إذ إنّه سرُّ الإمــــــــامةِ والتقى................ قرآنُ قافلةِ الشــــــموسِ منصّبا
هذا هواي، وكلُّ أهلِ مدينتي............... طافوا بحبِّهُمُ عليــــــــــــك مواكبا
فنزلْتَ في هذي القلوبِ محبةً................ وسمتْ بحبّك، إذ تراك لهـــــا إبا
وبكيْنا صبْرَك والقلوبُ مدامعٌ................. يحكي لنا ما كنـــــــت فيه معذّبا
يحكي لنا جسدُ الضريحِ حكايةً................ لعنتْ زماناً قد جفـــــاكَ فأذنبا
أحمد آل مسيلم
وهمَ الزمانُ وكان حكمُك أصوبا................ فإذا بك الوطنُ المغيثُ الغُرّبا
فكأنَّ صوتاً للغريبِ أقامَ في..................... عرشِ السماءِ لنا مقاماً أرحبا
فإذا به منفىً يصــــــيرُ مدينةً.................... والقادمُ المنفيُّ صـــــار لها أبا
إذ جئْتَ باخمرا فكبــّرَ تربُها .................... واخْضرَّ عودٌ إذْ يُرى معْشوشبا
من آلِ طه والدمـــــــاءُ زكيـّةٌ................. وأبوه موسى، إن تسلْ: من أنجبا؟
يكفيه، إنّا من جراره نسْتقي.................. - للآنِ من ظمأٍ – شـــراباً أعْذبا
يا واهباً هذي النفوسَ فخارها.................. ستظلُّ تمرعُ في جلالك في الربا
مُذْ أنْ وطأْتَ ترابَها فتبشَّرتْ................... واخضرَّ عودٌ كان قبلُك مُجْدبا
وإذا به يطوي السماءَ عناقُنا.................... ويصوغُ من ترْبِ المحبّةِ كوكبـــــــا
فلقد وجدْنا في دمانا هادياً....................ويقيلُ - قبل النفسِ - عثرةَ من كبا
يا قاسمَ الإيمانِ، أنت رجاؤنا..................... ورجاءُ مثلِك لن يخيبَ وينضبا
وعرفْنا حبَّك، لا نزالُ نذيعُه.................... حتّى يكادَ يســــــيرُ فينا مذْهبا
هذي مدينتُك التي منك ارتوتْ.............. أضحت جـــــــناناً للمريدِ ومطْلبا
فيها ولدْنا إذ رضـــــعْنا منهـــــلاً ..............صافٍ، وحبّاً في جلالك قد حبا
أنت الذي فتق الأمانَ بخوفِه................. وأمانه الضوءُ الذي لن يُحجــــــبا
إذ إنّه سرُّ الإمــــــــامةِ والتقى................ قرآنُ قافلةِ الشــــــموسِ منصّبا
هذا هواي، وكلُّ أهلِ مدينتي............... طافوا بحبِّهُمُ عليــــــــــــك مواكبا
فنزلْتَ في هذي القلوبِ محبةً................ وسمتْ بحبّك، إذ تراك لهـــــا إبا
وبكيْنا صبْرَك والقلوبُ مدامعٌ................. يحكي لنا ما كنـــــــت فيه معذّبا
يحكي لنا جسدُ الضريحِ حكايةً................ لعنتْ زماناً قد جفـــــاكَ فأذنبا
أحمد آل مسيلم