الاشتري
26-04-2011, 12:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
قد يصطدم الموالي عندما يقراء وصفا بالزنا او غيرها من الفواحش الاخلاقية التي ينعت بها الموالين بعض الصحابة لاظهار حقيقة مثالبهم او يعتبره امرا غير لائق .
وحقيقة الحال ان علمائنا ذكروا انه يجوز بل يستحب ذكر رذائل الظالمين من اعداء ال محمد الاطهار ع .
فقد ورد في كتاب عوارض البيان في سواقط اللسان للعلامة الطبسي استدلا بجملة من الروايات منها هذه الرواية الموجودة في كتاب الاحتجاج للطبرسي :
حيث ذكر خطبة الامام الحسن المجتبى لما دعاه معاوية واصحاب السوء لذمه وذم ابيه امير المؤمنين ع فاجابهم الامام الحسن ع والقم كل واحد منهم حجرا ننقل من خطبته موضع الشاهد :
قال مخاطبا عمرو بن العاص :
وأما أنت يا عمرو بن العاص الشاني اللعين الأبتر، فإنما أنت كلب أول أمرك، أن أمك بغية، وأنك ولدت على فراش مشترك، فتحاكمت فيك رجال قريش منهم أبو سفيان بن الحرب، والوليد بن المغيرة، وعثمان بن الحرث، والنضر بن الحرث بن كلدة، والعاص بن وايل، كلهم يزعم أنك ابنه، فغلبهم عليك من بين قريش ألأمهم حسبا، وأخبثهم منصبا، وأعظمهم بغية.
وقال مخاطبا عتبة بن ابي سفيان :
وأما وعيدك إياي أن تقتلني، فهلا قتلت الذي وجدته على فراشك مع حليلتك، وقد غلبك على فرجها وشركك في ولدها حتى الصق بك ولدا ليس لك ويلا لك لو شغلت نفسك بطلب ثارك منه كنت جديرا، ولذلك حريا، إذ تسومني القتل وتوعدني به.
وقال ايضا مخاطبا المغيرة بن شعبة :
وأما أنت يا مغيرة بن شعبة! فإنك لله عدو، ولكتابه نابذ، ولنبيه مكذب وأنت الزاني وقد وجب عليك الرجم، وشهد عليك العدول البررة الأتقياء.
السلام عليكم
قد يصطدم الموالي عندما يقراء وصفا بالزنا او غيرها من الفواحش الاخلاقية التي ينعت بها الموالين بعض الصحابة لاظهار حقيقة مثالبهم او يعتبره امرا غير لائق .
وحقيقة الحال ان علمائنا ذكروا انه يجوز بل يستحب ذكر رذائل الظالمين من اعداء ال محمد الاطهار ع .
فقد ورد في كتاب عوارض البيان في سواقط اللسان للعلامة الطبسي استدلا بجملة من الروايات منها هذه الرواية الموجودة في كتاب الاحتجاج للطبرسي :
حيث ذكر خطبة الامام الحسن المجتبى لما دعاه معاوية واصحاب السوء لذمه وذم ابيه امير المؤمنين ع فاجابهم الامام الحسن ع والقم كل واحد منهم حجرا ننقل من خطبته موضع الشاهد :
قال مخاطبا عمرو بن العاص :
وأما أنت يا عمرو بن العاص الشاني اللعين الأبتر، فإنما أنت كلب أول أمرك، أن أمك بغية، وأنك ولدت على فراش مشترك، فتحاكمت فيك رجال قريش منهم أبو سفيان بن الحرب، والوليد بن المغيرة، وعثمان بن الحرث، والنضر بن الحرث بن كلدة، والعاص بن وايل، كلهم يزعم أنك ابنه، فغلبهم عليك من بين قريش ألأمهم حسبا، وأخبثهم منصبا، وأعظمهم بغية.
وقال مخاطبا عتبة بن ابي سفيان :
وأما وعيدك إياي أن تقتلني، فهلا قتلت الذي وجدته على فراشك مع حليلتك، وقد غلبك على فرجها وشركك في ولدها حتى الصق بك ولدا ليس لك ويلا لك لو شغلت نفسك بطلب ثارك منه كنت جديرا، ولذلك حريا، إذ تسومني القتل وتوعدني به.
وقال ايضا مخاطبا المغيرة بن شعبة :
وأما أنت يا مغيرة بن شعبة! فإنك لله عدو، ولكتابه نابذ، ولنبيه مكذب وأنت الزاني وقد وجب عليك الرجم، وشهد عليك العدول البررة الأتقياء.