ذو الفقارك ياعلي
27-04-2011, 09:00 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
قال الوهابي
عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
( أُتِيَ عمر بامرأة قد تعلقت برجل من الأنصار كانت تهواه ،
فأخذت بيضة وصَبَّت البياض على ثيابها وبين فخذيها ،
فقام علي فنظربين فخذيها ، فاتَّهَمَها:mad: ) بحار الأنوار 4/303
الرد :
أصل الرواية هي في الكافي ولاحظوا حجم البتر والتدليس
الكافي - الشيخ الكليني - 7 \ 422
4- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي الْمُعَلَّى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ أُتِيَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِامْرَأَةٍ قَدْ تَعَلَّقَتْ بِرَجُلٍ مِنَ الأنْصَارِ وَكَانَتْ تَهْوَاهُ وَلَمْ تَقْدِرْ لَهُ عَلَى حِيلَةٍ فَذَهَبَتْ فَأَخَذَتْ بَيْضَةً فَأَخْرَجَتْ مِنْهَا الصُّفْرَةَ وَصَبَّتِ الْبَيَاضَ عَلَى ثِيَابِهَا بَيْنَ فَخِذَيْهَا ثُمَّ جَاءَتْ إِلَى عُمَرَ فَقَالَتْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ أَخَذَنِي فِي مَوْضِعِ كَذَا وَكَذَا فَفَضَحَنِي قَالَ فَهَمَّ عُمَرُ أَنْ يُعَاقِبَ الأنْصَارِيَّ فَجَعَلَ الأنْصَارِيُّ يَحْلِفُ وَأَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) جَالِسٌ وَيَقُولُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ تَثَبَّتْ فِي أَمْرِي فَلَمَّا أَكْثَرَ الْفَتَى قَالَ عُمَرُ لأمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) يَا أَبَا الْحَسَنِ مَا تَرَى فَنَظَرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) إِلَى بَيَاضٍ عَلَى ثَوْبِ الْمَرْأَةِ وَبَيْنَ فَخِذَيْهَا فَاتَّهَمَهَا أَنْ تَكُونَ احْتَالَتْ لِذَلِكَ فَقَالَ ائْتُونِي بِمَاءٍ حَارٍّ قَدْ أُغْلِيَ غَلَيَاناً شَدِيداً فَفَعَلُوا فَلَمَّا أُتِيَ بِالْمَاءِ أَمَرَهُمْ فَصَبُّوا عَلَى مَوْضِعِ الْبَيَاضِ فَاشْتَوَى ذَلِكَ الْبَيَاضُ فَأَخَذَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) فَأَلْقَاهُ فِي فِيهِ فَلَمَّا عَرَفَ طَعْمَهُ أَلْقَاهُ مِنْ فِيهِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْمَرْأَةِ حَتَّى أَقَرَّتْ بِذَلِكَ وَدَفَعَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنِ الأنْصَارِيِّ عُقُوبَةَ عُمَرَ.
من ناحية السند
قال العلامة المجلسي
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج24، ص: 292
مجهول
من ناحية المتن فالرواية ليس فيها أن الإمام علي عليه السلام نظر بين الفخذين مباشرة وحاشا لأمير المؤمنين ذلك
إنما النظر كان إلى البياض الذي على الثوب وتتمة الرواية تبين أن الإتهام بأنها احتالت كما هو واضح
كما أن الرواية فيها تبيان لجهل عمر بالأحكام الشرعية
والوهابي يعلم ذلك لهذا بترها ليقلبها مثلبه على أمير المؤمنين عليه السلام وليحفظ كرامة عمر
فهذا دين الوهابية قبحهم الله الكذب والإفتراء على المسلمين والطعن بأئمتنا سلام الله عليهم
قال الوهابي
عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
( أُتِيَ عمر بامرأة قد تعلقت برجل من الأنصار كانت تهواه ،
فأخذت بيضة وصَبَّت البياض على ثيابها وبين فخذيها ،
فقام علي فنظربين فخذيها ، فاتَّهَمَها:mad: ) بحار الأنوار 4/303
الرد :
أصل الرواية هي في الكافي ولاحظوا حجم البتر والتدليس
الكافي - الشيخ الكليني - 7 \ 422
4- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي الْمُعَلَّى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ أُتِيَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِامْرَأَةٍ قَدْ تَعَلَّقَتْ بِرَجُلٍ مِنَ الأنْصَارِ وَكَانَتْ تَهْوَاهُ وَلَمْ تَقْدِرْ لَهُ عَلَى حِيلَةٍ فَذَهَبَتْ فَأَخَذَتْ بَيْضَةً فَأَخْرَجَتْ مِنْهَا الصُّفْرَةَ وَصَبَّتِ الْبَيَاضَ عَلَى ثِيَابِهَا بَيْنَ فَخِذَيْهَا ثُمَّ جَاءَتْ إِلَى عُمَرَ فَقَالَتْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ أَخَذَنِي فِي مَوْضِعِ كَذَا وَكَذَا فَفَضَحَنِي قَالَ فَهَمَّ عُمَرُ أَنْ يُعَاقِبَ الأنْصَارِيَّ فَجَعَلَ الأنْصَارِيُّ يَحْلِفُ وَأَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) جَالِسٌ وَيَقُولُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ تَثَبَّتْ فِي أَمْرِي فَلَمَّا أَكْثَرَ الْفَتَى قَالَ عُمَرُ لأمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) يَا أَبَا الْحَسَنِ مَا تَرَى فَنَظَرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) إِلَى بَيَاضٍ عَلَى ثَوْبِ الْمَرْأَةِ وَبَيْنَ فَخِذَيْهَا فَاتَّهَمَهَا أَنْ تَكُونَ احْتَالَتْ لِذَلِكَ فَقَالَ ائْتُونِي بِمَاءٍ حَارٍّ قَدْ أُغْلِيَ غَلَيَاناً شَدِيداً فَفَعَلُوا فَلَمَّا أُتِيَ بِالْمَاءِ أَمَرَهُمْ فَصَبُّوا عَلَى مَوْضِعِ الْبَيَاضِ فَاشْتَوَى ذَلِكَ الْبَيَاضُ فَأَخَذَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) فَأَلْقَاهُ فِي فِيهِ فَلَمَّا عَرَفَ طَعْمَهُ أَلْقَاهُ مِنْ فِيهِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْمَرْأَةِ حَتَّى أَقَرَّتْ بِذَلِكَ وَدَفَعَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنِ الأنْصَارِيِّ عُقُوبَةَ عُمَرَ.
من ناحية السند
قال العلامة المجلسي
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج24، ص: 292
مجهول
من ناحية المتن فالرواية ليس فيها أن الإمام علي عليه السلام نظر بين الفخذين مباشرة وحاشا لأمير المؤمنين ذلك
إنما النظر كان إلى البياض الذي على الثوب وتتمة الرواية تبين أن الإتهام بأنها احتالت كما هو واضح
كما أن الرواية فيها تبيان لجهل عمر بالأحكام الشرعية
والوهابي يعلم ذلك لهذا بترها ليقلبها مثلبه على أمير المؤمنين عليه السلام وليحفظ كرامة عمر
فهذا دين الوهابية قبحهم الله الكذب والإفتراء على المسلمين والطعن بأئمتنا سلام الله عليهم