بهاء آل طعمه
27-04-2011, 10:38 PM
حــكومتــــُـــنا
شعر / السيّد بهاء آل طعمه
لنا باعٌ طــــــــــــويـــــــلٌ في الزّمانِ
فأعطــــــــــينا دمــــــــاءاً في تفاني
بــــــدأنا حــيثُ كان النـهـجُ منــّــا
على دربِ الأئـــــــــمّة في احتضانِ
وأوقـــــــــدنا شـمُوعَ الدّرب نوراً
وراح الشعــــبُ يزهـــو في أمان
وكنـُـــا بلـــــــدة قــد وحـّــــــدتـْها
يـــــــدُ الإســــــلام في يومٍ وثاني
وآثرنـــــــــا يقـــــــــيناً في تحــــــــــــدّ ٍ
شرار الخــــــــــلقِ في كـــــــــــلّ مكانِ
عـــــــــقائـــــــــدنا التي فيها مضينا
توشّــحـــــــــنا بها أبـــــــــــد الزّمانِ
وقــُلنا للعِــــــــــــدى كـــــــــلا وكــــلاّ
تنالــــــــــوا منْ مـــــبادئنا مـــــــعاني
( ونحنْ الحـــــــــقُّ) نسمـــــــــــو في حياةٍ
بها ( الباطلُ ) غــــــــــــرّد في العنانِ ..!!
فســـــرنا هــــــــــكذا حتى بيــــــومٍ
أتـــــــــــانا البعثُ ( زانٍ بعــد زاني) ..!!
فصار الشعــــــبُ يــــــبكي منْ ضلالٍ
علا رجـــــــــساً كما تعــــــــلو المباني
وراحـُــوا يقــــــتــُلوا كـُــلّ مُـــــــــوالٍ
لأهــــــــــلِ البــــــــيتِ ظلماً بالثواني
وحـــــتى صوّبــــــــــوا الإسلام سهـــماً
فـــــباتَ الجـُــرحَ للـــــــيوم يُـــــــعاني
ومرّتْ تـِلـــكـُــــمُ الأعـــــــــــــــوامُ بغياً
كأنّ الشعـــــبَ مجهـُـــولَ الضّــــــمانِ
فكانت بغــــــــــتةُ ولـّى الأعــــــــــــادي
وجلادٌ بنا قــــــــــــــد كانَ جـــــــــــــاني
( فصــــــــــــدّامٌ) هــــــــوى للذلِّ يحـــــذو
فلا عــــــودةَ و ( السّـــــــــــــــبعِ المثاني)
وذي عاقــــــــــبةُ الظــُـــــلاّمِ فـــــــــينا
فيا تعسا لعاقـــــــــــــــبةِ المُــــــــدانِ
توقــّعـــــــنا حــــــياة العــــزّ عــــادت
لكــــيْ نـــبـْــني بـــــــــــــلاداً كالجّـــنانِ
وقـــلنا نحـــنُ قـــــــومٌ قـــد وُلِـــــدنا
وهــــيهاتَ المــــــــــذلّة والهـــــــــوانِ
فـــــــفوجــــئنا بأغـــــــرابٍ يجيـــــئوا
على ( الهمــرات) كالـــــــفأر الجّــــبانِ ..!!
فقـــــــــد زعمُــــــوا على أنْ يحكـُمونا
فجاءُونـــا بحـُكــمٍ ( بــرلمـــــــاني) ..!!
شــــعــــاراتٌ تـُـــدّويْ ووعــــــــوداً
لكسب الشّعـــــبِ في خُـــــــدَع البيانِ
فــــــــيومٌ بعـــــــد يومٍ قد علـــــِمنا
كــــــــلامُ اللـّيلِ لقــــــــــلـقة اللّــسانِ
وهانحــنُ حـــــيارى في بــــــــــــلادٍ
تمـنّى شعــبِـــهِ نـــــيلُ الأمـــــــــاني
أيـُنــــــــتخــــبُ المُـــــجرّبُ فيْ وعـــُودٍ
أكاذيــــــبٍ علــــــــــــــــينا بالرهــانِ ..!!
فــــــــلا واللّه إنّ الشـــــــــــــعبَ واعٍ
فلا يغـــــــــــزوهُ منْ بالـــــــذلِّ فـــاني
فــــــــذا شعــــبٌ عـــريقٌ وهـُــو حـُرٌّ
وتاريخـُـهُ يشــــــــــهدُ بــالبـــــــــنانِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
شعر / السيّد بهاء آل طعمه
لنا باعٌ طــــــــــــويـــــــلٌ في الزّمانِ
فأعطــــــــــينا دمــــــــاءاً في تفاني
بــــــدأنا حــيثُ كان النـهـجُ منــّــا
على دربِ الأئـــــــــمّة في احتضانِ
وأوقـــــــــدنا شـمُوعَ الدّرب نوراً
وراح الشعــــبُ يزهـــو في أمان
وكنـُـــا بلـــــــدة قــد وحـّــــــدتـْها
يـــــــدُ الإســــــلام في يومٍ وثاني
وآثرنـــــــــا يقـــــــــيناً في تحــــــــــــدّ ٍ
شرار الخــــــــــلقِ في كـــــــــــلّ مكانِ
عـــــــــقائـــــــــدنا التي فيها مضينا
توشّــحـــــــــنا بها أبـــــــــــد الزّمانِ
وقــُلنا للعِــــــــــــدى كـــــــــلا وكــــلاّ
تنالــــــــــوا منْ مـــــبادئنا مـــــــعاني
( ونحنْ الحـــــــــقُّ) نسمـــــــــــو في حياةٍ
بها ( الباطلُ ) غــــــــــــرّد في العنانِ ..!!
فســـــرنا هــــــــــكذا حتى بيــــــومٍ
أتـــــــــــانا البعثُ ( زانٍ بعــد زاني) ..!!
فصار الشعــــــبُ يــــــبكي منْ ضلالٍ
علا رجـــــــــساً كما تعــــــــلو المباني
وراحـُــوا يقــــــتــُلوا كـُــلّ مُـــــــــوالٍ
لأهــــــــــلِ البــــــــيتِ ظلماً بالثواني
وحـــــتى صوّبــــــــــوا الإسلام سهـــماً
فـــــباتَ الجـُــرحَ للـــــــيوم يُـــــــعاني
ومرّتْ تـِلـــكـُــــمُ الأعـــــــــــــــوامُ بغياً
كأنّ الشعـــــبَ مجهـُـــولَ الضّــــــمانِ
فكانت بغــــــــــتةُ ولـّى الأعــــــــــــادي
وجلادٌ بنا قــــــــــــــد كانَ جـــــــــــــاني
( فصــــــــــــدّامٌ) هــــــــوى للذلِّ يحـــــذو
فلا عــــــودةَ و ( السّـــــــــــــــبعِ المثاني)
وذي عاقــــــــــبةُ الظــُـــــلاّمِ فـــــــــينا
فيا تعسا لعاقـــــــــــــــبةِ المُــــــــدانِ
توقــّعـــــــنا حــــــياة العــــزّ عــــادت
لكــــيْ نـــبـْــني بـــــــــــــلاداً كالجّـــنانِ
وقـــلنا نحـــنُ قـــــــومٌ قـــد وُلِـــــدنا
وهــــيهاتَ المــــــــــذلّة والهـــــــــوانِ
فـــــــفوجــــئنا بأغـــــــرابٍ يجيـــــئوا
على ( الهمــرات) كالـــــــفأر الجّــــبانِ ..!!
فقـــــــــد زعمُــــــوا على أنْ يحكـُمونا
فجاءُونـــا بحـُكــمٍ ( بــرلمـــــــاني) ..!!
شــــعــــاراتٌ تـُـــدّويْ ووعــــــــوداً
لكسب الشّعـــــبِ في خُـــــــدَع البيانِ
فــــــــيومٌ بعـــــــد يومٍ قد علـــــِمنا
كــــــــلامُ اللـّيلِ لقــــــــــلـقة اللّــسانِ
وهانحــنُ حـــــيارى في بــــــــــــلادٍ
تمـنّى شعــبِـــهِ نـــــيلُ الأمـــــــــاني
أيـُنــــــــتخــــبُ المُـــــجرّبُ فيْ وعـــُودٍ
أكاذيــــــبٍ علــــــــــــــــينا بالرهــانِ ..!!
فــــــــلا واللّه إنّ الشـــــــــــــعبَ واعٍ
فلا يغـــــــــــزوهُ منْ بالـــــــذلِّ فـــاني
فــــــــذا شعــــبٌ عـــريقٌ وهـُــو حـُرٌّ
وتاريخـُـهُ يشــــــــــهدُ بــالبـــــــــنانِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ