دكتور هاشم الفريجي
28-04-2011, 01:44 AM
ثوري فديتك
الى أحرار البحرين
ثــــوري فديتُك أنْ تثوري
وامضي فـذا زَمـنُ الظـهورِ
ثوري على عـَرشِ الطغاةِ
وحققــي حُلُـــمَ المصــــيرِ
سيري على دربِ الحسينِ
ومــزّقي حُللَ الفجـــــــورِ
ودعي الشيوخَ التافـــهينَ
أذلــــة ًبينَ العصـــــــــورِ
أرعبتِـــــهم فــــــي ثورة ٍ
فبدوا كجُـــــرذان ِالجُحورِ
مِن كلِّ مَـــنْ فقدَ الحَـــياءَ
ولجَّ في هتْـــكِ الخـُــــدورِ
الســــــــارقينَ منَ الجياعِ
الخبـــــــز مِن بيــنِ القدورِ
والعابــــــدي صهيونَ في
الســــــرَّ الدفينِ بلا شعورِ
والقــــابعينَ أذلَّـــــــــــــة ً
في كلِّ منعطفٍ حقيـــــــرِ
واللهِ لنْ يحميهُـــــــــــــمو
درع "الجريرةِ" في القصور
كلا ولـــن ينجيهـــــــــمو
زُبرُ الحديدِ مـنَ الصـقورِ
***
أهــــلا بمنْ مـــــــــلأَ الدُنا
زحــفاً بناصـــــــيةِ المُغيرِ
وتنكَّبَ الـــــــــوردَ الجميلَ
بــــــوجهِ طاغيةِ الشرورِ
وزهــــــا بمَنْ نذرَ الحياةَ
فــــداءَ موطنهِ الكــــــبيرِ
فــبدا - وتشتعلُ المباديءُ
فيهِ- كالأســـــــدِ الهَصورِ
زحفاً على جُثثِ الرجـــالِ
أمــــــامَ أزلامِ الأمــــــــير
في عــــالمٍ لـــــــمْ يُعطِهم
حقــــاً بتقريـــــرِ المصيرِ!
لم يخـــــشَ أوغادَ الطغاةِ
وليـــــــــسَ يأبهُ بالخطيرِ
فتَدفَّقــتْ لُجَــــجُ الدمـــاءِ
تفيــضُ كالبـــــحرِ الغزيرِ
تروي ذُرى البحــرينِ في
اليومِ العـــبوسِ القمطريرِ
فكأنَّها سُـــــــــحبُ الغيومِ
تسُــــــحُّ في اليومِ المطيرِ
ما همَّــــــــها قتلُ الشبابِ
وفجــــــــعُ تعذيبِ الأسيرِ
الأعــــــزلونَ منَ السلاحِ
الدارعـــــونَ منَ الضميرِ
التابعـــــونَ هدى الإلـــــهِ
البـــــــاذلونَ طـُلى النحورِ
الســــامعونَ رســــــــــولَهُ
ما قــالَ في - يومِ الغديـــرِ -
الهاتفــــــــــــون َ - وليّـُــــهُ -
وقتَ الغروبِ وفي السحورِ
والعـــارفونَ بفضــــــــــلهِ
يـــــوم َالتصدّقِ للفقيـــــــرِ
والقائلــــــونَ - وآلــــــــــهِ -
رغمَ النواصبِ في حُــبورِ
أبنــــاءُ حيــــدرةَ الأبــــاةُ
النابتــــونَ مــــنَ الجذورِ
اللهُ أكبــــرُ لـــــنْ نُـــــذلَّ
ولــــنْ ننامَ على ســــعيرِ
خُلـــــقَ الأنامُ منَ الترابِ
ونحنُ من نـــارٍ ونــــــورِ
بقلمي \هاشم الفريجي 18-4-2011
الى أحرار البحرين
ثــــوري فديتُك أنْ تثوري
وامضي فـذا زَمـنُ الظـهورِ
ثوري على عـَرشِ الطغاةِ
وحققــي حُلُـــمَ المصــــيرِ
سيري على دربِ الحسينِ
ومــزّقي حُللَ الفجـــــــورِ
ودعي الشيوخَ التافـــهينَ
أذلــــة ًبينَ العصـــــــــورِ
أرعبتِـــــهم فــــــي ثورة ٍ
فبدوا كجُـــــرذان ِالجُحورِ
مِن كلِّ مَـــنْ فقدَ الحَـــياءَ
ولجَّ في هتْـــكِ الخـُــــدورِ
الســــــــارقينَ منَ الجياعِ
الخبـــــــز مِن بيــنِ القدورِ
والعابــــــدي صهيونَ في
الســــــرَّ الدفينِ بلا شعورِ
والقــــابعينَ أذلَّـــــــــــــة ً
في كلِّ منعطفٍ حقيـــــــرِ
واللهِ لنْ يحميهُـــــــــــــمو
درع "الجريرةِ" في القصور
كلا ولـــن ينجيهـــــــــمو
زُبرُ الحديدِ مـنَ الصـقورِ
***
أهــــلا بمنْ مـــــــــلأَ الدُنا
زحــفاً بناصـــــــيةِ المُغيرِ
وتنكَّبَ الـــــــــوردَ الجميلَ
بــــــوجهِ طاغيةِ الشرورِ
وزهــــــا بمَنْ نذرَ الحياةَ
فــــداءَ موطنهِ الكــــــبيرِ
فــبدا - وتشتعلُ المباديءُ
فيهِ- كالأســـــــدِ الهَصورِ
زحفاً على جُثثِ الرجـــالِ
أمــــــامَ أزلامِ الأمــــــــير
في عــــالمٍ لـــــــمْ يُعطِهم
حقــــاً بتقريـــــرِ المصيرِ!
لم يخـــــشَ أوغادَ الطغاةِ
وليـــــــــسَ يأبهُ بالخطيرِ
فتَدفَّقــتْ لُجَــــجُ الدمـــاءِ
تفيــضُ كالبـــــحرِ الغزيرِ
تروي ذُرى البحــرينِ في
اليومِ العـــبوسِ القمطريرِ
فكأنَّها سُـــــــــحبُ الغيومِ
تسُــــــحُّ في اليومِ المطيرِ
ما همَّــــــــها قتلُ الشبابِ
وفجــــــــعُ تعذيبِ الأسيرِ
الأعــــــزلونَ منَ السلاحِ
الدارعـــــونَ منَ الضميرِ
التابعـــــونَ هدى الإلـــــهِ
البـــــــاذلونَ طـُلى النحورِ
الســــامعونَ رســــــــــولَهُ
ما قــالَ في - يومِ الغديـــرِ -
الهاتفــــــــــــون َ - وليّـُــــهُ -
وقتَ الغروبِ وفي السحورِ
والعـــارفونَ بفضــــــــــلهِ
يـــــوم َالتصدّقِ للفقيـــــــرِ
والقائلــــــونَ - وآلــــــــــهِ -
رغمَ النواصبِ في حُــبورِ
أبنــــاءُ حيــــدرةَ الأبــــاةُ
النابتــــونَ مــــنَ الجذورِ
اللهُ أكبــــرُ لـــــنْ نُـــــذلَّ
ولــــنْ ننامَ على ســــعيرِ
خُلـــــقَ الأنامُ منَ الترابِ
ونحنُ من نـــارٍ ونــــــورِ
بقلمي \هاشم الفريجي 18-4-2011