حيدر ناصر الحسين
12-07-2007, 01:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد واله الطيبين الطاهرين والعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين ...
هذه الاقوال التي نذكرها هنا هي اعترافات على لسان بعض مفكري الغرب وفلاسفته الكبار تشهد بعظمة الرسول الكريم (ص) وفعله العظيم في ارساء دعائم الايمان والمحبة والفضيلة والاخاء والرحمة والطمأنينة والسلام للانسانية جمعاء .
· يقول مايكل هارت في كتابه المائة الاوائل : ان اختياري لمحمد ليكون الرجل الاول والوحيد في التاريخ كله الذي نجح اعلى نجاح على المستويين الديني والدنيوي . ان هذا الاتحاد الفريد الذي لانظير له للتأثير الديني والدنيوي معا مما يخول محمدا (ص) ان يعد اعظم شخصية مفردة ذات تاثير في تاريخ البشرية .
· ويقول تولستوي في رسول الله (ص) : ويكفيه فخرا انه هدى امة برمتها الى نور الحق وجعلها تجنح للاسلام وتكف عن سفك الدماء وتقديم الضحايا ، ويكفيه فخراً انه فتح طريق الرقي والتقدم ورجل مثله جدير بالاحترام والاجلال .
· ويقول الفيلسوف الانجليزي برناردشو :ان محمداً يجب ان يدعى منقذ الانسانية ، انني اعتقد انه لو تولى رجل مثله زعامة العالم الحديث لنجح في حل مشكلاته بطريقة تجلب الى العالم السلام والسعادة ، ان محمداً هو اكمل البشر في الغابرين والحاضرين ولايتصور وجود مثله في الأتين .
· ويقول البروفسور ستوبارث : لايوجد مثال واحد في التاريخ الاسلامي باكمله يقارب شخصية محمد الا مااقل ما امتلكه من الوسائل المادية ومااعظم ماجاء به من البطولات النادرة ولو اننا درسنا التاريخ من هذه الناحية فلن نجد فيه اسما منبرا هذا النور وواضحا هذا الوضوح غير اسم النبي العربي .
· ويقول لامارتين شاعر فرنسا : لقد كان محمد فيلسوفا وخطيبا ومشرعا وقائدا ، وفاتح فكر وناشر عقائد تتفق مع الذهن ومنشئ دول في الارض وفاتح دولة في السماء من الناحية الروحية .. لقد سما بأمة متدهورة ورفعها الى قمة المجد وجعلها مشعلا للمدنية ، وموردا للعلم والعرفان . لقد كان مقياس العظمة في توحيد البشرية المفككة الاوصال فمن اجدر بهذه العظمة من محمد الذي جمع شمل العرب وجعلهم امة عظيمة ودولة شاسعة ؟ .. ولو قسنا العظمة بالنصر الحربي والنفوذ والسلطان فمن يدانية في هذا المضمار ؟ ... لقد كان يتيما لاحول ولا قوة له فاصبح مؤسسا لدولة دامت هذه القرون .
· ويقول الدكتور جرمانوس استاذ في جامعة بودابست : ان محمدا رسول الله لاعظم مصلح ثوري عرفه التاريخ مؤيدا بوحي من الله .
· ويقول غوساتف لوبون : انني لاادعو الى بدعة مستحدثة ولا الى ضلالة مستهجنة بل الى دين عربي قويم ، اوصاه الله الى رسوله محمد فكان امينا على رسالته حريصا على بث دعوته بين قبائل رحل لهثت بعبادة الاحجار والاصنام وتلذذت بترهات الجاهلية ، فجمع صفوفهم بعد ان كانت متفرقة ووجه انظارها لعبادة الخالق ، فكان خير البرية على الاطلاق ، فرسول كهذا الرسول جدير باتباع رسالته والمبادرة الى اعتناق دعوته ، اذا انها دعوة شريفة قوامها معرفة الله الخالق والحض على الخير والردع عن المنكر بل كان كل ماجاء فيها يرمي الى الصلاح والصلاح انشودة المؤمن وهذا هو الدين الذي ادعوا اليه جميع البشر .
عطروا افواهكم بالصلاة على محمد وال محمد
ملاحظة:
هذا كلام بشر فما بالكم بقول الله تبارك وتعالى حيث لخصها جل شانه ( محمد سيد الخلق والرسل ) جملة ما اعظمها لو تفكروا بها اولو الالباب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد واله الطيبين الطاهرين والعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين ...
هذه الاقوال التي نذكرها هنا هي اعترافات على لسان بعض مفكري الغرب وفلاسفته الكبار تشهد بعظمة الرسول الكريم (ص) وفعله العظيم في ارساء دعائم الايمان والمحبة والفضيلة والاخاء والرحمة والطمأنينة والسلام للانسانية جمعاء .
· يقول مايكل هارت في كتابه المائة الاوائل : ان اختياري لمحمد ليكون الرجل الاول والوحيد في التاريخ كله الذي نجح اعلى نجاح على المستويين الديني والدنيوي . ان هذا الاتحاد الفريد الذي لانظير له للتأثير الديني والدنيوي معا مما يخول محمدا (ص) ان يعد اعظم شخصية مفردة ذات تاثير في تاريخ البشرية .
· ويقول تولستوي في رسول الله (ص) : ويكفيه فخرا انه هدى امة برمتها الى نور الحق وجعلها تجنح للاسلام وتكف عن سفك الدماء وتقديم الضحايا ، ويكفيه فخراً انه فتح طريق الرقي والتقدم ورجل مثله جدير بالاحترام والاجلال .
· ويقول الفيلسوف الانجليزي برناردشو :ان محمداً يجب ان يدعى منقذ الانسانية ، انني اعتقد انه لو تولى رجل مثله زعامة العالم الحديث لنجح في حل مشكلاته بطريقة تجلب الى العالم السلام والسعادة ، ان محمداً هو اكمل البشر في الغابرين والحاضرين ولايتصور وجود مثله في الأتين .
· ويقول البروفسور ستوبارث : لايوجد مثال واحد في التاريخ الاسلامي باكمله يقارب شخصية محمد الا مااقل ما امتلكه من الوسائل المادية ومااعظم ماجاء به من البطولات النادرة ولو اننا درسنا التاريخ من هذه الناحية فلن نجد فيه اسما منبرا هذا النور وواضحا هذا الوضوح غير اسم النبي العربي .
· ويقول لامارتين شاعر فرنسا : لقد كان محمد فيلسوفا وخطيبا ومشرعا وقائدا ، وفاتح فكر وناشر عقائد تتفق مع الذهن ومنشئ دول في الارض وفاتح دولة في السماء من الناحية الروحية .. لقد سما بأمة متدهورة ورفعها الى قمة المجد وجعلها مشعلا للمدنية ، وموردا للعلم والعرفان . لقد كان مقياس العظمة في توحيد البشرية المفككة الاوصال فمن اجدر بهذه العظمة من محمد الذي جمع شمل العرب وجعلهم امة عظيمة ودولة شاسعة ؟ .. ولو قسنا العظمة بالنصر الحربي والنفوذ والسلطان فمن يدانية في هذا المضمار ؟ ... لقد كان يتيما لاحول ولا قوة له فاصبح مؤسسا لدولة دامت هذه القرون .
· ويقول الدكتور جرمانوس استاذ في جامعة بودابست : ان محمدا رسول الله لاعظم مصلح ثوري عرفه التاريخ مؤيدا بوحي من الله .
· ويقول غوساتف لوبون : انني لاادعو الى بدعة مستحدثة ولا الى ضلالة مستهجنة بل الى دين عربي قويم ، اوصاه الله الى رسوله محمد فكان امينا على رسالته حريصا على بث دعوته بين قبائل رحل لهثت بعبادة الاحجار والاصنام وتلذذت بترهات الجاهلية ، فجمع صفوفهم بعد ان كانت متفرقة ووجه انظارها لعبادة الخالق ، فكان خير البرية على الاطلاق ، فرسول كهذا الرسول جدير باتباع رسالته والمبادرة الى اعتناق دعوته ، اذا انها دعوة شريفة قوامها معرفة الله الخالق والحض على الخير والردع عن المنكر بل كان كل ماجاء فيها يرمي الى الصلاح والصلاح انشودة المؤمن وهذا هو الدين الذي ادعوا اليه جميع البشر .
عطروا افواهكم بالصلاة على محمد وال محمد
ملاحظة:
هذا كلام بشر فما بالكم بقول الله تبارك وتعالى حيث لخصها جل شانه ( محمد سيد الخلق والرسل ) جملة ما اعظمها لو تفكروا بها اولو الالباب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته