بهاء آل طعمه
02-05-2011, 10:40 PM
جُــنِــنــْتُ بالحـُسينْ
شعـر / السيد بهاء آل طعمه
حُـبّ الحـُـــســـينَ حقـــقــية ً أنـــــسانيْ
نـفـــــسي وأهــــــلي وكــــــــذا جــيراني
هذا الحُــــسينُ على العـُقــــــولِ مُهـــيمناً
حيثُ اســـــمُهُ اخترقَ القـــلوبَ ثــــــواني
مـُـنذ الصّـــــــباح إلى المــَسَــاء كأنــّــما
في (العِرقِ) إسمٌ يســـــــري في شريـاني
فبحـــــثتُ منْ..؟ هـــذا الذي في داخــلي
كي منهُ أبْـــــلـُغَ قِـــــــــمّــــــــــةَ الإحسانِ
فسألـــــتُ نفــــــــسي حيثُ منْ ..؟ ذاك يــكنْ
قالـــــــت أما تــدري ( الحُــسـينَ) ضــــماني
يا سـّــيدي ذيْ صــــــــرخةٌ مــنْ عـــــاشقٍ
دوّتْ بــــــــــعالِ الصّـوتِ في الأكــــــــوانِ
نادتْ حـُــــــسيناً أنـــنــّي بــــــكَ ذائــــــــــبٌ
ما دُمــــــــتُ حــــيّاً أنتَ فــي وجـــــــــــــدانيْ
أسّــــسْتَ صــــــرحاً شامخــــــــاً لا يــنطوي
أبد الـــدّنا يــحـــــــيى مـــــع الأزمـــــــــانِ
فَجّــــــــرْتَ ثــــــــورتكَ المــجيدةُ تبــتــــغي
نـُصــــــــرةَ حـــــــــــــقّ ٍ كــُـنتَ كالبـُــركانِ
يانــــــــــــــورَ وجــــهِ الله يــــــا وتــــــــــراً
ويا بـــحــــــرا ســـــما في وســـــــطِ الأذهانِ
يــــــــا ذا النـّـــــدى لولاك ما كــُــــنتُ أرى
النـــّـــورَ يـُضـــــيءُ مــــــــــــــسالكي بأماني
فيك رأيــــــــتُ المُـــــــعجزاتِ تـــــــــــــشُدّني
ولعِــشــقــــــــكَ المــــــيــــــمونُ ربِّ هــداني
يا بــــــن عليّ وابــــــــن زمــــــزم والصّـــفا
يـا كعــــــبة العــُــــشّاق في الأكــــــــــــــوانِ
يا قـِــــبلة الله تـــــــنــــــــــحّي وارحــــــــــــــلي
هـــــــذا ( حـُــــسينٌ ) قـــــــــبلــةُ الأديــــــــــــانِ
ألقــــاً تــــــجــــــلّى للثــُـــــــــريّا صيــــــتهُ
حتى الـقــــــــــيامةِ مُــــــبهمُ العـِـــــــرفـانِ
عجـــــــــــــــباً فأنـــــــي لمْ أرى شمـــــــــساً
أشـــــرقــَــتْ باللـّـــــــيل ذاكَ دَهــــــــــــــــانيْ
وإذا الحُــــســــينُ الشّـــــمسُ فـــي أنــــوارها
لبّـــــــيكَ مـنْ مُـــعــجزةٍ ( يا أحرفَ القرآنِ )
أيـــــنَ العــــِـــدى فلــــيرمــُـــقــــوك بعــــينهم
تعــــــساً لهـُــمْ بالخـــــــزي والخـُــــــــسرانِ
أينَ ( يــــــــــزيــدٌ ) وأبـــــــــــوهُ وجـــــــــدّهُ
وإذا بِهِــــــــــمْ في أسفــــــلِ النـــــــــــّــيرانِ
حتى أبــــــــــا بـــكـرٍ وذا عــُـــمَرٍ وعــُــثمانٍ
( وآل أميـــّة) فــي الـــــذلّ والخــُـــــــــذلانِِ
ها هي عاقـــــــــبةُ الـّـــذين تــــمَــــــــرّدوا
في دينـــــهم قادتـــهمُ الأهــــواءُ للشيطانِ
هـــــــذا الحُـــــسينُ وقــــبــّةٌ ذهــــــــبيّة
نحو السّـــــما تســمُـــــو بكـُـــــــلّ زمانِ
والثــــائرونَ العاشِــــقـــونَ يـُــــــــباكروا
لضـــــــــريحِهِ وَلـَـــــعاً بـــكــُلّ تــــــفاني
هذا يـُــنادي حاجــة ذاك يشُــــمّ ُضــريحــهُ
منهـُــمْ يقـــــــولُ حُــســينُ قـــــد أعــــطاني
هــــــذا أبو الشّـــــــهـــداء موطـنَ عـِــزّنـا
رغــــــماً على كــُلِّ حـقــــــــودٍ جـــــــاني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
شعـر / السيد بهاء آل طعمه
حُـبّ الحـُـــســـينَ حقـــقــية ً أنـــــسانيْ
نـفـــــسي وأهــــــلي وكــــــــذا جــيراني
هذا الحُــــسينُ على العـُقــــــولِ مُهـــيمناً
حيثُ اســـــمُهُ اخترقَ القـــلوبَ ثــــــواني
مـُـنذ الصّـــــــباح إلى المــَسَــاء كأنــّــما
في (العِرقِ) إسمٌ يســـــــري في شريـاني
فبحـــــثتُ منْ..؟ هـــذا الذي في داخــلي
كي منهُ أبْـــــلـُغَ قِـــــــــمّــــــــــةَ الإحسانِ
فسألـــــتُ نفــــــــسي حيثُ منْ ..؟ ذاك يــكنْ
قالـــــــت أما تــدري ( الحُــسـينَ) ضــــماني
يا سـّــيدي ذيْ صــــــــرخةٌ مــنْ عـــــاشقٍ
دوّتْ بــــــــــعالِ الصّـوتِ في الأكــــــــوانِ
نادتْ حـُــــــسيناً أنـــنــّي بــــــكَ ذائــــــــــبٌ
ما دُمــــــــتُ حــــيّاً أنتَ فــي وجـــــــــــــدانيْ
أسّــــسْتَ صــــــرحاً شامخــــــــاً لا يــنطوي
أبد الـــدّنا يــحـــــــيى مـــــع الأزمـــــــــانِ
فَجّــــــــرْتَ ثــــــــورتكَ المــجيدةُ تبــتــــغي
نـُصــــــــرةَ حـــــــــــــقّ ٍ كــُـنتَ كالبـُــركانِ
يانــــــــــــــورَ وجــــهِ الله يــــــا وتــــــــــراً
ويا بـــحــــــرا ســـــما في وســـــــطِ الأذهانِ
يــــــــا ذا النـّـــــدى لولاك ما كــُــــنتُ أرى
النـــّـــورَ يـُضـــــيءُ مــــــــــــــسالكي بأماني
فيك رأيــــــــتُ المُـــــــعجزاتِ تـــــــــــــشُدّني
ولعِــشــقــــــــكَ المــــــيــــــمونُ ربِّ هــداني
يا بــــــن عليّ وابــــــــن زمــــــزم والصّـــفا
يـا كعــــــبة العــُــــشّاق في الأكــــــــــــــوانِ
يا قـِــــبلة الله تـــــــنــــــــــحّي وارحــــــــــــــلي
هـــــــذا ( حـُــــسينٌ ) قـــــــــبلــةُ الأديــــــــــــانِ
ألقــــاً تــــــجــــــلّى للثــُـــــــــريّا صيــــــتهُ
حتى الـقــــــــــيامةِ مُــــــبهمُ العـِـــــــرفـانِ
عجـــــــــــــــباً فأنـــــــي لمْ أرى شمـــــــــساً
أشـــــرقــَــتْ باللـّـــــــيل ذاكَ دَهــــــــــــــــانيْ
وإذا الحُــــســــينُ الشّـــــمسُ فـــي أنــــوارها
لبّـــــــيكَ مـنْ مُـــعــجزةٍ ( يا أحرفَ القرآنِ )
أيـــــنَ العــــِـــدى فلــــيرمــُـــقــــوك بعــــينهم
تعــــــساً لهـُــمْ بالخـــــــزي والخـُــــــــسرانِ
أينَ ( يــــــــــزيــدٌ ) وأبـــــــــــوهُ وجـــــــــدّهُ
وإذا بِهِــــــــــمْ في أسفــــــلِ النـــــــــــّــيرانِ
حتى أبــــــــــا بـــكـرٍ وذا عــُـــمَرٍ وعــُــثمانٍ
( وآل أميـــّة) فــي الـــــذلّ والخــُـــــــــذلانِِ
ها هي عاقـــــــــبةُ الـّـــذين تــــمَــــــــرّدوا
في دينـــــهم قادتـــهمُ الأهــــواءُ للشيطانِ
هـــــــذا الحُـــــسينُ وقــــبــّةٌ ذهــــــــبيّة
نحو السّـــــما تســمُـــــو بكـُـــــــلّ زمانِ
والثــــائرونَ العاشِــــقـــونَ يـُــــــــباكروا
لضـــــــــريحِهِ وَلـَـــــعاً بـــكــُلّ تــــــفاني
هذا يـُــنادي حاجــة ذاك يشُــــمّ ُضــريحــهُ
منهـُــمْ يقـــــــولُ حُــســينُ قـــــد أعــــطاني
هــــــذا أبو الشّـــــــهـــداء موطـنَ عـِــزّنـا
رغــــــماً على كــُلِّ حـقــــــــودٍ جـــــــاني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ