أحمد إبراهيم الربيعي
03-05-2011, 01:22 AM
هل قٌضي على رمز الشر بن لادن ؟؟
هل هلك رمز الشر بن لادن ؟ ربما نعم، وربما لا !!
وذلك لأنها ليست المرة الأولى التي يُعلن فيها عن قتل رمز الشر والإرهاب واليد الضاربة ليهود هذه الأمة (الوهابية) وصنيعة أمريكا التي استطاعت من خلاله أن تنفذ العديد من مخططاتها في العالم عموماً والشرق الأوسط خصوصاً، فهل قتل الأسياد عبدهم المخلص حقاً، أم أنها مناورة الغرض منها أعادة بعض الخطط الإستراتيجية المهمة في المنطقة.
نحن نعتقد أن أمريكا حقاً قد أقدمت على نهاية سيناريو بن لادن بالقضاء عليه، خصوصاً وأن سياسات الرئيس أوباما تختلف عن سياسات من سبقه من حكام أمريكا، بالذات موقفه من الإسلام ومن الإرهاب وتظاهرة بالفصل بينهما خلافاً لمن خلفه. كما أعلن ذلك في برنامجه الانتخابي ضمن خططه في القضاء على الإرهاب، وتقول التقارير الأمنية الأمريكية أنها كانت تراقب مقربين لبن لادن مراقبة دقيقة لأكثر من أربعة أعوام، وعلى رأسهم ناقل بريده إلى قواعده المختلفة، حتى حانت ساعة الصفر للقضاء عليه وتصفيته نهائياً.
ونحن نقول أن توقيت تصفية بن لادن في هذا الوقت بالذات اختارته الولايات المتحدة لأنها قررت تغيير بعض أجنداتها في المنطقة، خصوصاً بعد التغيير الواسع والمفاجئ في الشرق الأوسط عامة والدول العربية خاصة، وانهيار الأنظمة العربية الديكتاتورية تحت صيحات شعوبها، فبطبيعة الحال كانت أسطورة بن لادن تشكل تهديداً لبعض الدول تنفذ من خلالها الولايات المتحدة مآربها، والآن لابد لها أن تغير هذا السيناريو إلى غيره مما يتلاءم مع المناخ السياسي الجديد في المنطقة.
عموماً أن مقتل بن لادن (لع) يشكل نصراً وفرحاً وسروراً للبعض، وهزيمةُ وحزناً وغماً للبعض الآخر، فبالنسبة للرئيس أوباما يشكل هذا الحدث انجازاً تاريخياً جباراً لم يسبقه إنجاز في تاريخ حكام الولايات المتحدة، وأما الفرح فالكثير من ذوي ضحايا الإرهاب احتفلوا اليوم بهلاك بن لادن. وهنا أقول أن الشعب العراقي هو الأجدر بالاحتفال والنصر بهلاك بن لادن، وذلك لأن التقارير السياسية تقول أن ضحايا بن لادن من المسلمين والعرب فقط بلغ حوالي أربعة عشر ألفاً، وحصة الشعب العراقي الجريح لوحده تعد أكثر من عشرة آلاف شهيد! فمقتل هذا الطاغية الظلامي اللعين لا يقل شأناً عن مقتل حرملة وشمر والحجاج وصدام وسواهم لعنة الله عليهم أجمعين، أما الجهات التي أصيبت بحزن وخيبة أمل لهلاك بن لادن هي الجهات التي تزيا بزي الإسلام وتبطن الشر والكفر وتظهر الإيمان وعلى رأسها الحركة الوهابية السلفية بكافة تفرعاتها، ولعل أفصح من أشهر ذلك هو النكرة الفلسطيني إسماعيل هنية الذي أعتبر بن لادن (مجاهد عربي) وهذا أمر ليس بالغريب، فهذه الجهة بالذات اعتبرت قبل ذلك صدام ومن بعده الزرقاوي (عليهم اللعنة والعذاب) هم مجاهدون عرب وشهداء الأمة الإسلامية.
أقول : تعساً لأمة من الناس تعتبر مجرماً سفاحاً سفاكاً أولغ في دماء المسلمين، وشوه صورة الإسلام بأنه مجاهد وشهيد، ونحن لا نتمنى لأمثال هؤلاء سوى أن تكون لهم نفس النهاية التعسة لبن لادن، وندعو الله العلي القدير أن يحشرهم معه ومع المجرمين والسفاكين أمثاله.
وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ
هل هلك رمز الشر بن لادن ؟ ربما نعم، وربما لا !!
وذلك لأنها ليست المرة الأولى التي يُعلن فيها عن قتل رمز الشر والإرهاب واليد الضاربة ليهود هذه الأمة (الوهابية) وصنيعة أمريكا التي استطاعت من خلاله أن تنفذ العديد من مخططاتها في العالم عموماً والشرق الأوسط خصوصاً، فهل قتل الأسياد عبدهم المخلص حقاً، أم أنها مناورة الغرض منها أعادة بعض الخطط الإستراتيجية المهمة في المنطقة.
نحن نعتقد أن أمريكا حقاً قد أقدمت على نهاية سيناريو بن لادن بالقضاء عليه، خصوصاً وأن سياسات الرئيس أوباما تختلف عن سياسات من سبقه من حكام أمريكا، بالذات موقفه من الإسلام ومن الإرهاب وتظاهرة بالفصل بينهما خلافاً لمن خلفه. كما أعلن ذلك في برنامجه الانتخابي ضمن خططه في القضاء على الإرهاب، وتقول التقارير الأمنية الأمريكية أنها كانت تراقب مقربين لبن لادن مراقبة دقيقة لأكثر من أربعة أعوام، وعلى رأسهم ناقل بريده إلى قواعده المختلفة، حتى حانت ساعة الصفر للقضاء عليه وتصفيته نهائياً.
ونحن نقول أن توقيت تصفية بن لادن في هذا الوقت بالذات اختارته الولايات المتحدة لأنها قررت تغيير بعض أجنداتها في المنطقة، خصوصاً بعد التغيير الواسع والمفاجئ في الشرق الأوسط عامة والدول العربية خاصة، وانهيار الأنظمة العربية الديكتاتورية تحت صيحات شعوبها، فبطبيعة الحال كانت أسطورة بن لادن تشكل تهديداً لبعض الدول تنفذ من خلالها الولايات المتحدة مآربها، والآن لابد لها أن تغير هذا السيناريو إلى غيره مما يتلاءم مع المناخ السياسي الجديد في المنطقة.
عموماً أن مقتل بن لادن (لع) يشكل نصراً وفرحاً وسروراً للبعض، وهزيمةُ وحزناً وغماً للبعض الآخر، فبالنسبة للرئيس أوباما يشكل هذا الحدث انجازاً تاريخياً جباراً لم يسبقه إنجاز في تاريخ حكام الولايات المتحدة، وأما الفرح فالكثير من ذوي ضحايا الإرهاب احتفلوا اليوم بهلاك بن لادن. وهنا أقول أن الشعب العراقي هو الأجدر بالاحتفال والنصر بهلاك بن لادن، وذلك لأن التقارير السياسية تقول أن ضحايا بن لادن من المسلمين والعرب فقط بلغ حوالي أربعة عشر ألفاً، وحصة الشعب العراقي الجريح لوحده تعد أكثر من عشرة آلاف شهيد! فمقتل هذا الطاغية الظلامي اللعين لا يقل شأناً عن مقتل حرملة وشمر والحجاج وصدام وسواهم لعنة الله عليهم أجمعين، أما الجهات التي أصيبت بحزن وخيبة أمل لهلاك بن لادن هي الجهات التي تزيا بزي الإسلام وتبطن الشر والكفر وتظهر الإيمان وعلى رأسها الحركة الوهابية السلفية بكافة تفرعاتها، ولعل أفصح من أشهر ذلك هو النكرة الفلسطيني إسماعيل هنية الذي أعتبر بن لادن (مجاهد عربي) وهذا أمر ليس بالغريب، فهذه الجهة بالذات اعتبرت قبل ذلك صدام ومن بعده الزرقاوي (عليهم اللعنة والعذاب) هم مجاهدون عرب وشهداء الأمة الإسلامية.
أقول : تعساً لأمة من الناس تعتبر مجرماً سفاحاً سفاكاً أولغ في دماء المسلمين، وشوه صورة الإسلام بأنه مجاهد وشهيد، ونحن لا نتمنى لأمثال هؤلاء سوى أن تكون لهم نفس النهاية التعسة لبن لادن، وندعو الله العلي القدير أن يحشرهم معه ومع المجرمين والسفاكين أمثاله.
وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ