الاسلام المشرق
04-05-2011, 12:22 AM
بسم الله الرحمن الرحيم وسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله الطاهرين وسلام على جميع اخواننا المؤمنين
اعتقد اخواني الاعزاء ان مرحلة صدام ونظامه قد طويت منذ 2003 ودخلنا الى مرحلة اخرى سواء اعدم صدام ام لم يعدم هو ام الشبيه لايهم كثيرا لان المرحلة التي دخلها الصراع بين قوى الشر والباطل وجبهة الحق هي مرحلة جديدة ودور صدام انتهى ولا يمكن ان يقدم شيء حتى لو كان حيا
حيث حضر شيطان الانس وهو امريكا بنفسه ليقود المعركة في هذه المرحلة وهم لو كانوا يتمكنون من الابقاء على صدام سنة واحدة لفعلوا ولكنهم شعروا بالخطر الحقيقي يهددهم عندما بدأت المقاومة الاسلامية آنذاك تصل الى بغداد وتنفذ عملياتها ومنها عملية اغتيال عدي المقبور وغيرها بعد ان كانت تجري بعيدا في الجنوب واطراف المدن
فخشيت امريكا ان تنجح واحدة من عمليات المقاومة وتسقط صدام وتكون ايران ثانية في المنطقة فقررت ان تأخذ زمام المبادرة وتسقط هي نظام صدام لتظهر بمظهر المنقذ للشعب العراقي من ظلم صدام التي هي رعته ودعمته بكل قوتها حتى يكون شرطيها في المنطقة بدل شاه ايران المقبور. وخططوا لهذه المرحلة من بعد انتفاضة شعبان المباركة عام 1991 عندما بدأوا بسياسة التجويع للشعب العراقي المظلوم من خلال فرض الحصار الاقتصادي والعسكري على العراق وتدمير اسلحته التي زودوا نظام صدام بها ليقضي على الجمهورية الاسلامية في ايران فلما فشل كان عليهم ان يفكروا في التخلص منها خشية ان تقع بيد المقاومة الاسلامية التي كانت تسعى الى اسقاط صدام فدبروا له مهلكة احتلال الكويت التي نفذها صدام بكل حماقة وغباء ليقوموا بعدها بالخطوة المطلوبة وهي تدمير جيش العراق واسلحته ومن ثم تجويع شعبه من خلال الحصار حتى اذا يأتون يوما مضطرين ويسقطون نظام صدام يستقبلهم الشعب بالورود
ولكن كما قلنا يمكرون ويمكر الله فكان جواب الشعب العراقي لهم من خلال مسيرة الاربعين التي تزامنت هي وذكرى شهادة حسين العصر محمد باقر الصدر (قدس سره الشريف) مع ايام سقوط الطاغية بتدبير الهي ليقول الله عزوجل فيه لعباده المؤمنين ان دماء الشهيد الصدر واخته العلوية والشهداء معهم السائرين على طريق الحسين(ع) هي التي اسقطت صدام بيد اسياده فلا يوهمونكم بانهم جاؤوا محررين وعليكم ان تكملوا هذا الطريق والبيعة لامامكم الحسين وحفيده الامام المهدي عليهما السلام حتى تحقيق دولة العدل الا لهي الكبرى وهاهو عدوكم حضر بنفسه للميدان فخرجت الجماهير تردد :
ابد والله يا زهراء ما ننسى حسينا
فصاروا مبهوتين لما يرونه غير مصدقين بعد كل ذاك الحصار والجوع تخرج ملايين الشعب مشيا على الاقدام وهم يبذلون الانفس والاموال والطعام وكل شيء في طريق الحسين وخرجت ملايين الشعب ملبية نداء مرجعيتها الرشيدة بالمطالبة بالانتخابات لمنع امريكا من فرض النسخة البديلة لصدام بثوبه الجديد الذي جلبته معها ولم تتمكن من فرضه فما كان منهم الا ان يفكروا في بدائل لانهاك هذا الشعب اكثر فدخلت القاعدة وفلول البعث الصدامي وبعض الجهلة من ادعياء التشيع الى الميدان تحت يافطة مقاتلة المحتل وبدأت امريكا بسياسة خلط الاوراق وتأجيج الفتن لتكمل المهمة التي اناطتها بصدام وعجز عن اكمالها
وهي ضرب التشيع الواعي الاصيل في مهده لانه القاعدة التي ينطلق منها مدمر عروشهم امامنا المهدي قائم آل محمد ارواحنا فداه ورغم ماتحمل الشعب من تضحيات بالارواح ولكن صوت الحسين بقي مدويا في ارجاء العراق يقض مضاجعهم فصار المشي الى الحسين من كل نقطة من ارجاء العراق بعد ان كان مقصورا ومحدودا على اماكن معينة ويمتد على مدى شهر تقريبا بعد ان كان لايام معدودة
وهكذا فإن ثورة الامام الحسين عليه السلام ولا شيء سوى الحسين كانت لمخططاتهم بالمرصاد وستفشل مكائدهم الواحدة تلو الاخرى وستتوج بالظهور المبارك لحفيده الامام المهدي ارواحنا لتراب مقدمه الفداء ولذا علينا ان نعي اكثر واكثر لاهمية طريق الحسين(ع) ونذكر انفسنا واخواننا دائما به وكل حزب او كيان يعرض نفسه كبديل وصاحب مشروع بديل لمشروع الحسين علينا رفضه وننفض ايدينا منه حتى وجود بعضنا في هذا الحزب الاسلامي او ذاك لاي سبب كان لايجعله مؤلها لذاك الحزب بل عليه ان يراقب وبحذر شديد حركة ذاك الحزب الذي ينتمي له فالحزب الذي لا يعمل على تنظيم حركة الامة في طريق الحسين ويبتعد عن خط المرجعية الرشيدة لاخير فيه وعلينا ان ننبه مسؤوليه وجماهيرنا منه ونحد من اخطائه بوجودنا فيه وليكن وجودنا فيها هو لنصرة امام زماننا ارواحنا فداه فهو القائد المنقذ للبشرية جمعاء والذي ستقر به عيوننا جميعا
جعلنا الله واياكم جميعا من المجتمعين تحت لوائه الشريف
والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
http://www.facebook.com/event.php?eid=168149746576010
اعتقد اخواني الاعزاء ان مرحلة صدام ونظامه قد طويت منذ 2003 ودخلنا الى مرحلة اخرى سواء اعدم صدام ام لم يعدم هو ام الشبيه لايهم كثيرا لان المرحلة التي دخلها الصراع بين قوى الشر والباطل وجبهة الحق هي مرحلة جديدة ودور صدام انتهى ولا يمكن ان يقدم شيء حتى لو كان حيا
حيث حضر شيطان الانس وهو امريكا بنفسه ليقود المعركة في هذه المرحلة وهم لو كانوا يتمكنون من الابقاء على صدام سنة واحدة لفعلوا ولكنهم شعروا بالخطر الحقيقي يهددهم عندما بدأت المقاومة الاسلامية آنذاك تصل الى بغداد وتنفذ عملياتها ومنها عملية اغتيال عدي المقبور وغيرها بعد ان كانت تجري بعيدا في الجنوب واطراف المدن
فخشيت امريكا ان تنجح واحدة من عمليات المقاومة وتسقط صدام وتكون ايران ثانية في المنطقة فقررت ان تأخذ زمام المبادرة وتسقط هي نظام صدام لتظهر بمظهر المنقذ للشعب العراقي من ظلم صدام التي هي رعته ودعمته بكل قوتها حتى يكون شرطيها في المنطقة بدل شاه ايران المقبور. وخططوا لهذه المرحلة من بعد انتفاضة شعبان المباركة عام 1991 عندما بدأوا بسياسة التجويع للشعب العراقي المظلوم من خلال فرض الحصار الاقتصادي والعسكري على العراق وتدمير اسلحته التي زودوا نظام صدام بها ليقضي على الجمهورية الاسلامية في ايران فلما فشل كان عليهم ان يفكروا في التخلص منها خشية ان تقع بيد المقاومة الاسلامية التي كانت تسعى الى اسقاط صدام فدبروا له مهلكة احتلال الكويت التي نفذها صدام بكل حماقة وغباء ليقوموا بعدها بالخطوة المطلوبة وهي تدمير جيش العراق واسلحته ومن ثم تجويع شعبه من خلال الحصار حتى اذا يأتون يوما مضطرين ويسقطون نظام صدام يستقبلهم الشعب بالورود
ولكن كما قلنا يمكرون ويمكر الله فكان جواب الشعب العراقي لهم من خلال مسيرة الاربعين التي تزامنت هي وذكرى شهادة حسين العصر محمد باقر الصدر (قدس سره الشريف) مع ايام سقوط الطاغية بتدبير الهي ليقول الله عزوجل فيه لعباده المؤمنين ان دماء الشهيد الصدر واخته العلوية والشهداء معهم السائرين على طريق الحسين(ع) هي التي اسقطت صدام بيد اسياده فلا يوهمونكم بانهم جاؤوا محررين وعليكم ان تكملوا هذا الطريق والبيعة لامامكم الحسين وحفيده الامام المهدي عليهما السلام حتى تحقيق دولة العدل الا لهي الكبرى وهاهو عدوكم حضر بنفسه للميدان فخرجت الجماهير تردد :
ابد والله يا زهراء ما ننسى حسينا
فصاروا مبهوتين لما يرونه غير مصدقين بعد كل ذاك الحصار والجوع تخرج ملايين الشعب مشيا على الاقدام وهم يبذلون الانفس والاموال والطعام وكل شيء في طريق الحسين وخرجت ملايين الشعب ملبية نداء مرجعيتها الرشيدة بالمطالبة بالانتخابات لمنع امريكا من فرض النسخة البديلة لصدام بثوبه الجديد الذي جلبته معها ولم تتمكن من فرضه فما كان منهم الا ان يفكروا في بدائل لانهاك هذا الشعب اكثر فدخلت القاعدة وفلول البعث الصدامي وبعض الجهلة من ادعياء التشيع الى الميدان تحت يافطة مقاتلة المحتل وبدأت امريكا بسياسة خلط الاوراق وتأجيج الفتن لتكمل المهمة التي اناطتها بصدام وعجز عن اكمالها
وهي ضرب التشيع الواعي الاصيل في مهده لانه القاعدة التي ينطلق منها مدمر عروشهم امامنا المهدي قائم آل محمد ارواحنا فداه ورغم ماتحمل الشعب من تضحيات بالارواح ولكن صوت الحسين بقي مدويا في ارجاء العراق يقض مضاجعهم فصار المشي الى الحسين من كل نقطة من ارجاء العراق بعد ان كان مقصورا ومحدودا على اماكن معينة ويمتد على مدى شهر تقريبا بعد ان كان لايام معدودة
وهكذا فإن ثورة الامام الحسين عليه السلام ولا شيء سوى الحسين كانت لمخططاتهم بالمرصاد وستفشل مكائدهم الواحدة تلو الاخرى وستتوج بالظهور المبارك لحفيده الامام المهدي ارواحنا لتراب مقدمه الفداء ولذا علينا ان نعي اكثر واكثر لاهمية طريق الحسين(ع) ونذكر انفسنا واخواننا دائما به وكل حزب او كيان يعرض نفسه كبديل وصاحب مشروع بديل لمشروع الحسين علينا رفضه وننفض ايدينا منه حتى وجود بعضنا في هذا الحزب الاسلامي او ذاك لاي سبب كان لايجعله مؤلها لذاك الحزب بل عليه ان يراقب وبحذر شديد حركة ذاك الحزب الذي ينتمي له فالحزب الذي لا يعمل على تنظيم حركة الامة في طريق الحسين ويبتعد عن خط المرجعية الرشيدة لاخير فيه وعلينا ان ننبه مسؤوليه وجماهيرنا منه ونحد من اخطائه بوجودنا فيه وليكن وجودنا فيها هو لنصرة امام زماننا ارواحنا فداه فهو القائد المنقذ للبشرية جمعاء والذي ستقر به عيوننا جميعا
جعلنا الله واياكم جميعا من المجتمعين تحت لوائه الشريف
والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
http://www.facebook.com/event.php?eid=168149746576010