الحاضرالغائب
04-05-2011, 07:39 AM
لا اعرف كم تمعن فى الحرف ولكن هذا حالنا . لسنا سواء!
تحياتى لكل مار وتقديرى لمن تدبر وجمع نفسه .
وهنيئا لمن اعد ما ملك قربانا لمقعد صدق بونس الله .
رحم الله شهداء الارض فى كل مكان وكل من عليها فان .
فيا ربنا نسالك الا تحرمنا من نور وجهك الكريم رحماك يا عظيم
ربنا ما بألائك نكذب ونحن لك عابدين مسبحين حامدين طائعين تائبين
راجين رحماك مقرين بالذنب نستغفرك فاغفرلنا ونسترحمك ربنا فارحمنا
وتوب علينا انت ربنا التواب الرحيم وصلنا بال رسول الله وصلا يوم الدين
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا
واترككم مع الكلمات واستحى فما للاقصى من رجل
كم كان للاسلام من اعداء كم كان ولم يزل
والمسلمين و الحكام يرقضون فى الكسل
وباتت ضمائرنا نياما ، والقدس لطخ واستحل
راحت عزائمنا فما لنا ، نضع الرؤس فى الوحل
فواسلاماة يا عمر ، فالاعراض تنهك وتستحل
ونسائنا فى القدس تقتل ، والشرف مات ولا نسل
زاد البكاء من دولة قامت وعلت عن باقى الدول
فما لليهود من عهد فان وعد اولاهم كان لنا مثل
لا بارك الله فينا ان بقى الجدار منا فى عزل
فلا تقولو شاجبا مستنكرا فى خطبة ، فلا اكتب للشجب ولن اطل
ولكن من لندائك يا القدس موكلا ، ومن يسال يا قدس ان لم اسل
فلا تلومنى يا اقصى طلبت الشهادة فيك ولم ازل
فكيف اصنع لامرى وخلق الانسان فى عجل
ولست عن رائى بمنتقل فلن اقطع القول ولن اصل
ولكن الحياء يلبسنى ان قلت واستحى (ما لك يا اقصى من رجل)
فقد اكتمل من الرجال قليل وما الكمال فى الجمل
فان الوعد اتى ولن يغيب عنا الامل
والعقل لن يمل ولو طال الاجل
فما كان صراعى لنفسى الا صراعا بالجدل
وتعجلت الانباء بين الناس وما صابنا العجل
فيارب اتنا الوعد واقم للاسلام دولة فى عجل
فنصرك يارب وعدك فالعين فاضت والدمع ينهمر القلب اغرق وقد كان مشتعل
تحياتى لكل مار وتقديرى لمن تدبر وجمع نفسه .
وهنيئا لمن اعد ما ملك قربانا لمقعد صدق بونس الله .
رحم الله شهداء الارض فى كل مكان وكل من عليها فان .
فيا ربنا نسالك الا تحرمنا من نور وجهك الكريم رحماك يا عظيم
ربنا ما بألائك نكذب ونحن لك عابدين مسبحين حامدين طائعين تائبين
راجين رحماك مقرين بالذنب نستغفرك فاغفرلنا ونسترحمك ربنا فارحمنا
وتوب علينا انت ربنا التواب الرحيم وصلنا بال رسول الله وصلا يوم الدين
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا
واترككم مع الكلمات واستحى فما للاقصى من رجل
كم كان للاسلام من اعداء كم كان ولم يزل
والمسلمين و الحكام يرقضون فى الكسل
وباتت ضمائرنا نياما ، والقدس لطخ واستحل
راحت عزائمنا فما لنا ، نضع الرؤس فى الوحل
فواسلاماة يا عمر ، فالاعراض تنهك وتستحل
ونسائنا فى القدس تقتل ، والشرف مات ولا نسل
زاد البكاء من دولة قامت وعلت عن باقى الدول
فما لليهود من عهد فان وعد اولاهم كان لنا مثل
لا بارك الله فينا ان بقى الجدار منا فى عزل
فلا تقولو شاجبا مستنكرا فى خطبة ، فلا اكتب للشجب ولن اطل
ولكن من لندائك يا القدس موكلا ، ومن يسال يا قدس ان لم اسل
فلا تلومنى يا اقصى طلبت الشهادة فيك ولم ازل
فكيف اصنع لامرى وخلق الانسان فى عجل
ولست عن رائى بمنتقل فلن اقطع القول ولن اصل
ولكن الحياء يلبسنى ان قلت واستحى (ما لك يا اقصى من رجل)
فقد اكتمل من الرجال قليل وما الكمال فى الجمل
فان الوعد اتى ولن يغيب عنا الامل
والعقل لن يمل ولو طال الاجل
فما كان صراعى لنفسى الا صراعا بالجدل
وتعجلت الانباء بين الناس وما صابنا العجل
فيارب اتنا الوعد واقم للاسلام دولة فى عجل
فنصرك يارب وعدك فالعين فاضت والدمع ينهمر القلب اغرق وقد كان مشتعل