بهاء آل طعمه
04-05-2011, 11:01 PM
لبـّيكَ يـــــاعليّ
شعر / السيد بهاء آل طعمه
4 / 11 / 2010 الخميس
صُمّ وبكـــــــــــــمٌ أنـّهــــــــم لا يعلموا
أنّ عــــــلـــــــيّاً للخـــــــــــلائقِ بلســمُ
لا يفــــــقـهـــوا أنّ ولايــــــــتــــهُ الـــتي
هي للخـــــــلودِ ســبيــــــــلـُها المُــتوسّمُ
فالأنبـــــــياءُ السّابــــــــقـــون تمـــسّكوا
بهُدى الولايــــــــــةِ بعـــــدها قد اسلموا
أين ( بنـــــــو وَهّاب ) أين مصـــيرهُم
مأواهُـــــمُ الخـــــــــزيُ وثــَــــمّ جـهنـّمُ
جاءتـهُـــــــــــمُ الآياتُ فــي مضمـــونـها
هـــــــــــذا ( عليّ ) كــــــــنزنا والمغنمُ
لكنــّـــما الشــّـــيطان قــــــاد زمامهُم
وعن الحقــــيــقـــــة أنهُم حقـــّاً عموا
هــــــــذا ( عليّ ) للقـــــــلوبِ غِـــــــذاؤُها
والعاشقـــــــــونَ لِحـُــــبّهِ يـــترنـّـــــــموا
هـُـــــو ذا ( علـيّ ) للشــــــدائدِ حاضراً
وهــــــــو المـُــنجّي والمُغــيثُ الـضيــغمُ
فليعـــــــــلمُ التـّــكــفـــــير ( آل مُحـــمّدٍ )
فهُـــــــــمُ الوســـــيلةُ لا ســـــواها أعـظمُ
ذا آدمٌ كـــــــيـــــــــف أزالَ خــــــــطـــيئة
وكــــــــذاكَ حـــــــوّاءُ وربـّكَ يعـــــــــلمُ
جاءهُـــــــــــما ( جـــــبريلُ ) حــــــــين التقيا
كلــــــــــماتُ عـــفو إنّ ربّــــــــك أرحــــــمُ
قـُـــــمْ يـــــا نـــبــــيّ اللهِ وادعــــــــو ربّكَ
الغــــــــفـّار فـــيما قد عمــلتَ لــــتسـلمُ
قال بمــــــنْ.. نـــدعـــوا ونحنُ نلتـــظي
لهَــــــــــباًً لما قـــــد كان منّا النــّــــدمُ
قال أما كنــــــــــــتَ تـــــرى عـــــــرشَ
الإلهِ وخمـــــــــسةٌ أسمائُهُــــــــــمْ تتكلّمُ
قال نــــــعـــم جـــــــــبريلُ أنـّـــكَ صادقٌ
أكرمْ فــــذلكَ نورُهُــــــــمْ هـــــو أنجُـــمُ
إذ قال آدمُ ثـــَـــــمّ حــــــــــواءٌ مــــــــــــــعاً
بالخـــــــمسة الأنــــوار فيهُـــمُ نــُـــقــسمُ
إلاّ غــــــــفـــرتَ بما جـــــــنــــتهُ نـفــُــوسُنا
ونعــــــــودُ في لـُـطــفِــــكَ خــــلقاً يــنــْــــعُمُ
فأتــــــــــاهُــــــمُ جـــــــبريلُ وهو مُـــبشّرٌ
يــــــــا آدمٌ .. أنـت وزوجُـــــكَ نــِــــلتــُمُ
بالمُصطفى بالمُــــــــــــرتضى وفاطمٌ
وابنيـْـــــهـِـــما عفـــواً فــلا تسـتهـضموا
سيروا على نهـــج الولاية واعلــــموا
لولا ( عليّ ) أنــّــكــُــــمْ لا تـــــُرحمُـــوا
تعـــــــساً لدنـــــــــــيا قـــــــــد خــــــــلى
منها ( عــــليّ ) أنـّهــــا تـــستـــظـــــلمُ
شعر / السيد بهاء آل طعمه
4 / 11 / 2010 الخميس
صُمّ وبكـــــــــــــمٌ أنـّهــــــــم لا يعلموا
أنّ عــــــلـــــــيّاً للخـــــــــــلائقِ بلســمُ
لا يفــــــقـهـــوا أنّ ولايــــــــتــــهُ الـــتي
هي للخـــــــلودِ ســبيــــــــلـُها المُــتوسّمُ
فالأنبـــــــياءُ السّابــــــــقـــون تمـــسّكوا
بهُدى الولايــــــــــةِ بعـــــدها قد اسلموا
أين ( بنـــــــو وَهّاب ) أين مصـــيرهُم
مأواهُـــــمُ الخـــــــــزيُ وثــَــــمّ جـهنـّمُ
جاءتـهُـــــــــــمُ الآياتُ فــي مضمـــونـها
هـــــــــــذا ( عليّ ) كــــــــنزنا والمغنمُ
لكنــّـــما الشــّـــيطان قــــــاد زمامهُم
وعن الحقــــيــقـــــة أنهُم حقـــّاً عموا
هــــــــذا ( عليّ ) للقـــــــلوبِ غِـــــــذاؤُها
والعاشقـــــــــونَ لِحـُــــبّهِ يـــترنـّـــــــموا
هـُـــــو ذا ( علـيّ ) للشــــــدائدِ حاضراً
وهــــــــو المـُــنجّي والمُغــيثُ الـضيــغمُ
فليعـــــــــلمُ التـّــكــفـــــير ( آل مُحـــمّدٍ )
فهُـــــــــمُ الوســـــيلةُ لا ســـــواها أعـظمُ
ذا آدمٌ كـــــــيـــــــــف أزالَ خــــــــطـــيئة
وكــــــــذاكَ حـــــــوّاءُ وربـّكَ يعـــــــــلمُ
جاءهُـــــــــــما ( جـــــبريلُ ) حــــــــين التقيا
كلــــــــــماتُ عـــفو إنّ ربّــــــــك أرحــــــمُ
قـُـــــمْ يـــــا نـــبــــيّ اللهِ وادعــــــــو ربّكَ
الغــــــــفـّار فـــيما قد عمــلتَ لــــتسـلمُ
قال بمــــــنْ.. نـــدعـــوا ونحنُ نلتـــظي
لهَــــــــــباًً لما قـــــد كان منّا النــّــــدمُ
قال أما كنــــــــــــتَ تـــــرى عـــــــرشَ
الإلهِ وخمـــــــــسةٌ أسمائُهُــــــــــمْ تتكلّمُ
قال نــــــعـــم جـــــــــبريلُ أنـّـــكَ صادقٌ
أكرمْ فــــذلكَ نورُهُــــــــمْ هـــــو أنجُـــمُ
إذ قال آدمُ ثـــَـــــمّ حــــــــــواءٌ مــــــــــــــعاً
بالخـــــــمسة الأنــــوار فيهُـــمُ نــُـــقــسمُ
إلاّ غــــــــفـــرتَ بما جـــــــنــــتهُ نـفــُــوسُنا
ونعــــــــودُ في لـُـطــفِــــكَ خــــلقاً يــنــْــــعُمُ
فأتــــــــــاهُــــــمُ جـــــــبريلُ وهو مُـــبشّرٌ
يــــــــا آدمٌ .. أنـت وزوجُـــــكَ نــِــــلتــُمُ
بالمُصطفى بالمُــــــــــــرتضى وفاطمٌ
وابنيـْـــــهـِـــما عفـــواً فــلا تسـتهـضموا
سيروا على نهـــج الولاية واعلــــموا
لولا ( عليّ ) أنــّــكــُــــمْ لا تـــــُرحمُـــوا
تعـــــــساً لدنـــــــــــيا قـــــــــد خــــــــلى
منها ( عــــليّ ) أنـّهــــا تـــستـــظـــــلمُ