النهضة
06-05-2011, 04:26 PM
موقف أهل البيت عليهم السلام من التصوف
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيد الكائنات أبي القاسم محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم الى قيام يوم الدين
ينخدع كثير من عوام الشيعة بالصوفيه بل ان هذا الداء أصاب حتى من ادعى العلم والمعرفة فتجدهم يميلون الى التصوف ورموزه كابن عربي الضال لعنه الله الذي شرح كتبه بعض اصحاب العمائم وقاموا بدراسة وتدريس كتبه , لذلك اردنا في هذا المقال تنبيه المؤمنين والمؤمنات من خطر هذه الفرقة الضالة ومن رموزها ونستند في ذلك الى روايات أهل بيت العصمة صلوات الله وسلامه عليهم التي رواها علماء دين الحق , ذكر الشيخ يوسف البحراني في كشكوله ج3 منشورات مؤسسة الوفاء ودار النعمان , ص228-229 : تحت عنوان , كتاب حديقة الشيعة تأليف مولانا العالم الزاهد المجاهد ملا أحمد الاردبيلي قدس الله سره قال : نقل الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان رضي الله عنه عن محمد بن الحسين بن الخطاب الزيات قال : كنت مع الهادي علي بن محمد ع في مسجد النبي ص فأتاه جماعة من أصحابه منهم أبو هاشم الجعفري وكان رجلا بليغا وكانت له منزلة عظيمة عنده ع , ثم دخل المسجد جماعة من الصوفية وجلسوا الى جانبه مستديرين واخذوا في التهليل , فقال ع : لا تلتفتوا الى هؤلاء الخداعين فانهم خلفاء الشياطين ومخربوا قواعد الدين يتزهدون لاراحة الاجسام ويتهجدون لتصيد الأنام يتجرعون عمرا حتى يذبحوا للايكاف حمرا , لا يهللون الا لغرور الناس ولا يقللون الغداء الا لملاء العساس واختلاف قلوب الدفناس , يكلمون الناس باملائهم في الحب ويطرحونه باذيالهم في الجب اورادهم الرقص والتصدية واذكارهم الترنم والتغنية فلا يتبعهم الا السفهاء ولا يعتقدهم الا الحمقاء فمن ذهب الى زيارة أحدهم فكأنما أعان معاوية وابا سفيان , فقال رجل من اصحابه : وان كان معترفا بحقكم ؟ قال : فنظر اليه شبه المغضب وقال : دع ذا عنك فمن اعترف بحقوقنا لم يذهب الى عقوقنا اما تدري انهم طوائف الصوفية والصوفية كلهم مخالفون وطريقتهم مغايرة لطريقتنا وان هم الا نصارى ومجوس هذه الأمة أولئك الذين يجتهدون في اطفاء نور الله والله متم نوره ولو كره الكافرون , ومن الكتاب المذكور بسند صحيح عن احمد بن محمد بن أبي النظر البزنطي ومحمد بن اسماعيل بن بزيع عن الرضا ع قال : من ذكر عنده التصوف ولم ينكره بقلبه ولسانه فليس منا ومن انكرهم فانما جاهد الكفار بين يدي رسول الله ص . أقول : نلاحظ أن الإمام ع حذر أصحابه من هؤلاء الصوفيه بل وامرهم بعدم الالتفات اليهم لخطورة التصوف كما وصفهم بأنهم خلفاء الشياطين وانهم يخربون قواعد الدين , اما زهدهم فليس لله بل لما يزينه لهم الشيطان او لراحة أجسادهم كامتناعهم عن أكل اللحوم فترة اما تهجدهم وقراءتهم للأدعية والأذكار فليس الا لتصيد الناس وخداعهم وخصوصا النساء فانهن سرعان ما يقعن في الفخ ويميلون وراء هؤلاء بحجة ان لهم الكشف والعرفان والتعلق بالله ورؤى والخ , ونلاحظ ان اكثر كتب هؤلاء بعنوانين مثل الحب والعشق والذوبان والمحبوب والحبيب والشوق والوله والخ يزينونها بآيات قرآنية وروايات يؤولونها بما يخدم توجهاتهم , لذلك قال لامام ع يكلمون الناس باملائهم في الحب ولا يتبعهم الا السفهاء لانخداعهم بالترانيم والأصوات الجميلة وحركات الرقص التي لديهم فمن ذهب لزيارتهم كمن أعان معاوية وأبا سفيان , وهذا ما نلاحظه في بعض الشيعة الذين يميلون لأهل التصوف والعرفان من ميلهم لرموز أهل الخلاف بل وحتى عدم اظهار البراءة اي ان جانب التبري ناقص عندهم بل يكاد يكون معدوما بل حتى انهم يظهرون ولو على استحياء شيء من احترام هذه الرموز ويصل بعضهم لدرجة تقديسها بل وترضى بعضهم جهرا على رموز أهل الخلاف , ونلاحظ أيضا غضب الامام ع عندما سأله أحد اصحابه ما ذكرناه وفيه دليل على أن جماعة من الشيعة سوف يميلون الى التصوف وان اطلقوا عليه اسما آخر وادخلوه ضمن عناوين اخرى وصارت بعض كتب ابن عربي تدرس في بعض الحوزات , والامام ع وصفهم بأنهم نصارى ومجوس هذه الأمة وانهم يحاولون اطفاء نور الله وكما هو معلوم ان نور الله هو الامام الحجة ع اي ان من يميل الى الصوفية والتصوف فانه يحارب امام زمانه الذي من مات ولم يعرفه مات ميتة جاهلية اي ميتة كفر ونفاق فكيف بالذي يحاربه ؟ لذلك نجد الرواية الصحيحة تأمرنا باظهار الانكار بالقلب واللسان عند ذكر الصوفية فهل سنفعل ذلك ؟ أم سوف نجبن أمام بعض العمائم التي تميل الى التصوف ورموز الصوفية ؟ هذا وصلى الله على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها
بقلم
أحمد مصطفى يعقوب
الكويت في 6/5/2011
http://tanwerq8.blogspot.com/
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيد الكائنات أبي القاسم محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم الى قيام يوم الدين
ينخدع كثير من عوام الشيعة بالصوفيه بل ان هذا الداء أصاب حتى من ادعى العلم والمعرفة فتجدهم يميلون الى التصوف ورموزه كابن عربي الضال لعنه الله الذي شرح كتبه بعض اصحاب العمائم وقاموا بدراسة وتدريس كتبه , لذلك اردنا في هذا المقال تنبيه المؤمنين والمؤمنات من خطر هذه الفرقة الضالة ومن رموزها ونستند في ذلك الى روايات أهل بيت العصمة صلوات الله وسلامه عليهم التي رواها علماء دين الحق , ذكر الشيخ يوسف البحراني في كشكوله ج3 منشورات مؤسسة الوفاء ودار النعمان , ص228-229 : تحت عنوان , كتاب حديقة الشيعة تأليف مولانا العالم الزاهد المجاهد ملا أحمد الاردبيلي قدس الله سره قال : نقل الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان رضي الله عنه عن محمد بن الحسين بن الخطاب الزيات قال : كنت مع الهادي علي بن محمد ع في مسجد النبي ص فأتاه جماعة من أصحابه منهم أبو هاشم الجعفري وكان رجلا بليغا وكانت له منزلة عظيمة عنده ع , ثم دخل المسجد جماعة من الصوفية وجلسوا الى جانبه مستديرين واخذوا في التهليل , فقال ع : لا تلتفتوا الى هؤلاء الخداعين فانهم خلفاء الشياطين ومخربوا قواعد الدين يتزهدون لاراحة الاجسام ويتهجدون لتصيد الأنام يتجرعون عمرا حتى يذبحوا للايكاف حمرا , لا يهللون الا لغرور الناس ولا يقللون الغداء الا لملاء العساس واختلاف قلوب الدفناس , يكلمون الناس باملائهم في الحب ويطرحونه باذيالهم في الجب اورادهم الرقص والتصدية واذكارهم الترنم والتغنية فلا يتبعهم الا السفهاء ولا يعتقدهم الا الحمقاء فمن ذهب الى زيارة أحدهم فكأنما أعان معاوية وابا سفيان , فقال رجل من اصحابه : وان كان معترفا بحقكم ؟ قال : فنظر اليه شبه المغضب وقال : دع ذا عنك فمن اعترف بحقوقنا لم يذهب الى عقوقنا اما تدري انهم طوائف الصوفية والصوفية كلهم مخالفون وطريقتهم مغايرة لطريقتنا وان هم الا نصارى ومجوس هذه الأمة أولئك الذين يجتهدون في اطفاء نور الله والله متم نوره ولو كره الكافرون , ومن الكتاب المذكور بسند صحيح عن احمد بن محمد بن أبي النظر البزنطي ومحمد بن اسماعيل بن بزيع عن الرضا ع قال : من ذكر عنده التصوف ولم ينكره بقلبه ولسانه فليس منا ومن انكرهم فانما جاهد الكفار بين يدي رسول الله ص . أقول : نلاحظ أن الإمام ع حذر أصحابه من هؤلاء الصوفيه بل وامرهم بعدم الالتفات اليهم لخطورة التصوف كما وصفهم بأنهم خلفاء الشياطين وانهم يخربون قواعد الدين , اما زهدهم فليس لله بل لما يزينه لهم الشيطان او لراحة أجسادهم كامتناعهم عن أكل اللحوم فترة اما تهجدهم وقراءتهم للأدعية والأذكار فليس الا لتصيد الناس وخداعهم وخصوصا النساء فانهن سرعان ما يقعن في الفخ ويميلون وراء هؤلاء بحجة ان لهم الكشف والعرفان والتعلق بالله ورؤى والخ , ونلاحظ ان اكثر كتب هؤلاء بعنوانين مثل الحب والعشق والذوبان والمحبوب والحبيب والشوق والوله والخ يزينونها بآيات قرآنية وروايات يؤولونها بما يخدم توجهاتهم , لذلك قال لامام ع يكلمون الناس باملائهم في الحب ولا يتبعهم الا السفهاء لانخداعهم بالترانيم والأصوات الجميلة وحركات الرقص التي لديهم فمن ذهب لزيارتهم كمن أعان معاوية وأبا سفيان , وهذا ما نلاحظه في بعض الشيعة الذين يميلون لأهل التصوف والعرفان من ميلهم لرموز أهل الخلاف بل وحتى عدم اظهار البراءة اي ان جانب التبري ناقص عندهم بل يكاد يكون معدوما بل حتى انهم يظهرون ولو على استحياء شيء من احترام هذه الرموز ويصل بعضهم لدرجة تقديسها بل وترضى بعضهم جهرا على رموز أهل الخلاف , ونلاحظ أيضا غضب الامام ع عندما سأله أحد اصحابه ما ذكرناه وفيه دليل على أن جماعة من الشيعة سوف يميلون الى التصوف وان اطلقوا عليه اسما آخر وادخلوه ضمن عناوين اخرى وصارت بعض كتب ابن عربي تدرس في بعض الحوزات , والامام ع وصفهم بأنهم نصارى ومجوس هذه الأمة وانهم يحاولون اطفاء نور الله وكما هو معلوم ان نور الله هو الامام الحجة ع اي ان من يميل الى الصوفية والتصوف فانه يحارب امام زمانه الذي من مات ولم يعرفه مات ميتة جاهلية اي ميتة كفر ونفاق فكيف بالذي يحاربه ؟ لذلك نجد الرواية الصحيحة تأمرنا باظهار الانكار بالقلب واللسان عند ذكر الصوفية فهل سنفعل ذلك ؟ أم سوف نجبن أمام بعض العمائم التي تميل الى التصوف ورموز الصوفية ؟ هذا وصلى الله على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها
بقلم
أحمد مصطفى يعقوب
الكويت في 6/5/2011
http://tanwerq8.blogspot.com/