بهاء آل طعمه
06-05-2011, 11:33 PM
الشجــــــــــــرةُ الملعــــــونة
شعر / السيد بهاء آل طعمه
( أيزيــــــــدُ ) قد وجبت عليك الهاوية
فارحلْ لها ســـــــتــرى أباكَ مُــعاوية
فالله قالَ وقــــــولهُ صدقٌ ووعــــــــدٌ
اذهـــــــبوا ثـــَمّ ادخلــــــــوها الحامية
أوَ ما سمعـــــــــت (مُـــحــــمّدا ) بــــندائه
العــترة الأطهــار بعـــــــديَ ســـــــارية
أوَ لمْ يوصّـــــــــي بأهـــله في قوله
مني ( الحُــــسينَ ) وحُــبُهُ هـو واقية
أوَ ما عـــلمــتَ بــبــيــتِ آل مُـــــحمدٍ
مأوى الملائــــــك مهبـِـطاً في الثانية
أوَ ما فهمــــتَ بـــأنّ ســــيدة النــّــسا
هي سرّ علــــــــــــمِ الله وهي علانية
أوَ ما خشيتَ فإنّ ربّـــــــــك في السّما
أبداً فلا تخــــــــــفـى علـــــيه الخافية
ذا الحُــــــكمُ أيــــــــنهُ يــــــــا يزيد فإنه
ولىّ ولــــــــــم يبقى لهُ منْ بـــــــــاقية
أين القصورُ الزاهياتُ وأهـــــلها
قد شاءت الأقـــــدارُ تـُصبحُ خالية
أين التــجـــــبّرُ والإمــــــــاراتُ التي
سارتْ بـــــــشرع الله أقــسمُ عاصية
والجيش أينه يوم كان عرمـــــــــــرمٌ
فقضى كما تقضي الكلاب ( العاوية)..!
ثمّ ودنـــــــــــياك الـــــــــرّغيدة أينها
فإذا بها تــُــــــــــــصلى بنار حامية
ذا العرشُ أيـــــــــنه إذ رفــــعت براية
قد غـــــــرّد التأريخ أنّــــــــــك طاغـية
يا ابن الفــــــــــواحش والرذائـــل والخنى
أدريتَ أمّــــــــــك منْ تكـــون ومنْ هـي
بـــين أيـــــادي الرّاقــصات الفاجراتُ
لطالما رقــــصت أمامـــــــك عارية..!!!
كــــــــــــمْ ظـــــالمٍ ولىّ وجاء قرينه
حتّى قــــــــــضى كلّ الطغاة العاتية
ماذا جــنيتَ ابن اللـــقيط مُــــعاوية
أو ما دريت بذا حـــــــياتـُك فــانية
أين أبــــــوك وأيــــــن جدّك هل تــرى
ذكــــرا لهُـــم عــبر العصور الماضية
إذ جئت منْ أبويـْــكَ أعظـــــم شهرةً
أنت أمـــــــــير الفاسقــــــــين وباغية
كيف ارتضــــــــيتَ لقــــتلِ سبط مُحمدٍ
وسفــــكتَ بالبغـــي نـُــفوسا زاكـــية
أعلِمتَ إذ أنّ أبــــــــــــــــــــــاهُ وجـــدّهُ
نفـــــــــسان في جــــــــسدٍ عظيم داهية
دُلـّــــنيْ قــــــبرُك يــــا (يـــزيدُ) فإنها
شاءت يـــــــدُ الله لقـــــــــبرك ماحـــية
قـــــمْ يا عــــــدو الله وانظر كربلا
تنهارُ حــــــقدا بالدّمـــوع الجارية
انظـــــر إلى قــــبر الحُــــسينَ وحوله
الأحرارُ منْ حـــــــدَبٍ وصـــوبٍ آتية
تعساً إليك أيـــــــا (يزيدُ) مـغــــــبّةً
أهــُناك غـــــــير الخزي أنت مُلاقيه
حـــــــمداً لربي مُـــنذ كان يـُعينـُني
حتى قضـــــــيتُ قصيدتي والقافية
شعر / السيد بهاء آل طعمه
( أيزيــــــــدُ ) قد وجبت عليك الهاوية
فارحلْ لها ســـــــتــرى أباكَ مُــعاوية
فالله قالَ وقــــــولهُ صدقٌ ووعــــــــدٌ
اذهـــــــبوا ثـــَمّ ادخلــــــــوها الحامية
أوَ ما سمعـــــــــت (مُـــحــــمّدا ) بــــندائه
العــترة الأطهــار بعـــــــديَ ســـــــارية
أوَ لمْ يوصّـــــــــي بأهـــله في قوله
مني ( الحُــــسينَ ) وحُــبُهُ هـو واقية
أوَ ما عـــلمــتَ بــبــيــتِ آل مُـــــحمدٍ
مأوى الملائــــــك مهبـِـطاً في الثانية
أوَ ما فهمــــتَ بـــأنّ ســــيدة النــّــسا
هي سرّ علــــــــــــمِ الله وهي علانية
أوَ ما خشيتَ فإنّ ربّـــــــــك في السّما
أبداً فلا تخــــــــــفـى علـــــيه الخافية
ذا الحُــــــكمُ أيــــــــنهُ يــــــــا يزيد فإنه
ولىّ ولــــــــــم يبقى لهُ منْ بـــــــــاقية
أين القصورُ الزاهياتُ وأهـــــلها
قد شاءت الأقـــــدارُ تـُصبحُ خالية
أين التــجـــــبّرُ والإمــــــــاراتُ التي
سارتْ بـــــــشرع الله أقــسمُ عاصية
والجيش أينه يوم كان عرمـــــــــــرمٌ
فقضى كما تقضي الكلاب ( العاوية)..!
ثمّ ودنـــــــــــياك الـــــــــرّغيدة أينها
فإذا بها تــُــــــــــــصلى بنار حامية
ذا العرشُ أيـــــــــنه إذ رفــــعت براية
قد غـــــــرّد التأريخ أنّــــــــــك طاغـية
يا ابن الفــــــــــواحش والرذائـــل والخنى
أدريتَ أمّــــــــــك منْ تكـــون ومنْ هـي
بـــين أيـــــادي الرّاقــصات الفاجراتُ
لطالما رقــــصت أمامـــــــك عارية..!!!
كــــــــــــمْ ظـــــالمٍ ولىّ وجاء قرينه
حتّى قــــــــــضى كلّ الطغاة العاتية
ماذا جــنيتَ ابن اللـــقيط مُــــعاوية
أو ما دريت بذا حـــــــياتـُك فــانية
أين أبــــــوك وأيــــــن جدّك هل تــرى
ذكــــرا لهُـــم عــبر العصور الماضية
إذ جئت منْ أبويـْــكَ أعظـــــم شهرةً
أنت أمـــــــــير الفاسقــــــــين وباغية
كيف ارتضــــــــيتَ لقــــتلِ سبط مُحمدٍ
وسفــــكتَ بالبغـــي نـُــفوسا زاكـــية
أعلِمتَ إذ أنّ أبــــــــــــــــــــــاهُ وجـــدّهُ
نفـــــــــسان في جــــــــسدٍ عظيم داهية
دُلـّــــنيْ قــــــبرُك يــــا (يـــزيدُ) فإنها
شاءت يـــــــدُ الله لقـــــــــبرك ماحـــية
قـــــمْ يا عــــــدو الله وانظر كربلا
تنهارُ حــــــقدا بالدّمـــوع الجارية
انظـــــر إلى قــــبر الحُــــسينَ وحوله
الأحرارُ منْ حـــــــدَبٍ وصـــوبٍ آتية
تعساً إليك أيـــــــا (يزيدُ) مـغــــــبّةً
أهــُناك غـــــــير الخزي أنت مُلاقيه
حـــــــمداً لربي مُـــنذ كان يـُعينـُني
حتى قضـــــــيتُ قصيدتي والقافية