عبود مزهر الكرخي
09-05-2011, 11:25 AM
حراس الطالباني والبرزاني ونوابهما في كردستان 25 الف مسلح فقط !!
بغداد/ البينة الجديدة
رأى النائب عن/ائتلاف العراقية/ طلال خضير الزوبعي إن المشروع الوطني لكتلته قد تحول الى مشروع عائلي مغلق بـ (4) من قيادات العراقية.وقال الزوبعي في تصريح صحفي امس الاربعاء قد تحول الى مشروع عائلي لأشخاص قريبين من دائرة صنع القرار ان العراقية لا تجدي فيها إعادة الهيكلية او النظر، لأن صنع القرار محصور بين (4) اشخاص وليس (6)، وان المشروع الوطني الذي رفعته الكتلة ايام الحملة الانتخابية.ويشار الى ان القادة الستة للعراقية هم؛ زعيم حركة الوفاق ورئيس القائمة اياد علاوي، وزعيم كتلة الحوار الوطني صالح المطلك، ورئيس تجمع عراقيون اسامة النجيفي، ورئيس قائمة تجديد طارق الهاشمي، ورئيس التجمع الوطني المستقل رافع العيساوي، وتجمع الحل بقيادة جمال الكربولي.على صعيد اخر ذكرت صحيفة « روزنامه « التي تصدرها مؤسسة وشه الاعلامية في السليمانية والمقربة من حركة كوران – التغيير المعارضة ان مجموع عدد المسلحين المكلفين بحماية كل من جلال الطالباني ومسعود البرزاني ونوابهما في اقليم كردستان يبلغ 25 الف مسلح فقط ، وفقا لآخر احصائية اجريت بعد تصريحات وتعليمات اطلقها البرزاني مؤخرا تقضي بتقليص عدد الحراس الشخصيين لكبار المسؤولين الحزبيين والحكوميين وحواشيهم . واضافت الصحيفة في تقرير مفصل نشرته على صدر صفحتها الاولى من عددها الاسبوعي الصادر الثلاثاء ، ان البرزاني له حصة الاسد في عدد الحراس الشخصيين في الاقليم ، بواقع لواءين عسكريين قوام كل منهما ( 3000 ) مسلح ، تحت امرة احد انجاله . فيما يتولى حراسة الطالباني الذي هو رئيس للجمهورية ، ثلاثة الوية عسكرية احدها تابع للدفاع المدني والثاني تابع للقيادة العامة للبيشمركة والثالث تابع لوزارة البيشمركة في الاقليم ، وياتي في المرتبة الثالثة « نيجيرفان البرزاني « صهر مسعود البرزاني وابن شقيقه الاكبر ، حيث يتولى حراسته لواء عسكري يبلغ قوامه ثلاثة آلاف مسلح .
المصدر
صحيفة البينة الجديدة الصادرة يوم الخميس ذي العدد (1288)
http://www.albayyna-new.com/php/index.html (http://www.albayyna-new.com/php/index.html)
التعليق على الخبر
لو كان هذه الأعداد الهائلة من الحمايات وبضمنهم المسئولبن في بغداد والذين يسرحون ويمرحون في شوارع بغداد والمحافظات الأخرى والذين لا يوجد اي وازع لمنعهم عن تصرفاتهم الطائشة والمستهترة بحق الناس والتي تستنزف من الميزانية بالشيء الذي ليس بقليل.
وهذه امنية وصعبة المنال لو كان هؤلاء الجيوش من الحمايات قد وظفت في تعداد القوات الأمنية وتجنيدها في حماية العراق وشعبه وامنه اليس كان من الأحسن بدل خلق اهذه الحمايات هذه والتي بأعتقادي المتواضع هي مليشيات خاصة لكل مسئول.
بغداد/ البينة الجديدة
رأى النائب عن/ائتلاف العراقية/ طلال خضير الزوبعي إن المشروع الوطني لكتلته قد تحول الى مشروع عائلي مغلق بـ (4) من قيادات العراقية.وقال الزوبعي في تصريح صحفي امس الاربعاء قد تحول الى مشروع عائلي لأشخاص قريبين من دائرة صنع القرار ان العراقية لا تجدي فيها إعادة الهيكلية او النظر، لأن صنع القرار محصور بين (4) اشخاص وليس (6)، وان المشروع الوطني الذي رفعته الكتلة ايام الحملة الانتخابية.ويشار الى ان القادة الستة للعراقية هم؛ زعيم حركة الوفاق ورئيس القائمة اياد علاوي، وزعيم كتلة الحوار الوطني صالح المطلك، ورئيس تجمع عراقيون اسامة النجيفي، ورئيس قائمة تجديد طارق الهاشمي، ورئيس التجمع الوطني المستقل رافع العيساوي، وتجمع الحل بقيادة جمال الكربولي.على صعيد اخر ذكرت صحيفة « روزنامه « التي تصدرها مؤسسة وشه الاعلامية في السليمانية والمقربة من حركة كوران – التغيير المعارضة ان مجموع عدد المسلحين المكلفين بحماية كل من جلال الطالباني ومسعود البرزاني ونوابهما في اقليم كردستان يبلغ 25 الف مسلح فقط ، وفقا لآخر احصائية اجريت بعد تصريحات وتعليمات اطلقها البرزاني مؤخرا تقضي بتقليص عدد الحراس الشخصيين لكبار المسؤولين الحزبيين والحكوميين وحواشيهم . واضافت الصحيفة في تقرير مفصل نشرته على صدر صفحتها الاولى من عددها الاسبوعي الصادر الثلاثاء ، ان البرزاني له حصة الاسد في عدد الحراس الشخصيين في الاقليم ، بواقع لواءين عسكريين قوام كل منهما ( 3000 ) مسلح ، تحت امرة احد انجاله . فيما يتولى حراسة الطالباني الذي هو رئيس للجمهورية ، ثلاثة الوية عسكرية احدها تابع للدفاع المدني والثاني تابع للقيادة العامة للبيشمركة والثالث تابع لوزارة البيشمركة في الاقليم ، وياتي في المرتبة الثالثة « نيجيرفان البرزاني « صهر مسعود البرزاني وابن شقيقه الاكبر ، حيث يتولى حراسته لواء عسكري يبلغ قوامه ثلاثة آلاف مسلح .
المصدر
صحيفة البينة الجديدة الصادرة يوم الخميس ذي العدد (1288)
http://www.albayyna-new.com/php/index.html (http://www.albayyna-new.com/php/index.html)
التعليق على الخبر
لو كان هذه الأعداد الهائلة من الحمايات وبضمنهم المسئولبن في بغداد والذين يسرحون ويمرحون في شوارع بغداد والمحافظات الأخرى والذين لا يوجد اي وازع لمنعهم عن تصرفاتهم الطائشة والمستهترة بحق الناس والتي تستنزف من الميزانية بالشيء الذي ليس بقليل.
وهذه امنية وصعبة المنال لو كان هؤلاء الجيوش من الحمايات قد وظفت في تعداد القوات الأمنية وتجنيدها في حماية العراق وشعبه وامنه اليس كان من الأحسن بدل خلق اهذه الحمايات هذه والتي بأعتقادي المتواضع هي مليشيات خاصة لكل مسئول.