ابو غدير الساعدي
10-05-2011, 07:06 PM
http://ansaralhojah.name/uploads/3e60f9d263.gif
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اقول بصراحة دائماً ما كررتها ان من يتبحر بمصادر القوم و ما يملكون سيجد من العجب العجاب ما يدهش العقل و يجعل منه العوبة على حبال الروايات و الاحاديث المتضاربة التي لا يوجد لها اي تفسير معين , و هروبهم المتوالي مما نطرحه يؤيد ما نقوله دائماً .
فهنا انا اتحدى اي واحد ممن يدعون انهم متبعون للسنة النبوية الطاهرة ان يجيب على ما سيأتي هذا اذا اسلمنا اليه جدلاً و يفسر الفحوى المتلابس كي نصل لنتيجة نفهم فيها ماهيتهم , على العموم و كي لا اطيل اترك المتلقي هو الشاهد و الحكم و سيكون الطرح مبسط جداً و مبوب حسب ما سيأتي .
الباب الاول :- مسئلة الوصية , و كتابة الكتاب الذي اعترض عليه عمر و ما شابه حول اصل الطرح في التوصية
اخرج الإمام ابن الأثير المتوفى سنة 606 هـ بإسم القائل / في كتابه النهاية في غريب الحديث والأثر / في مادة هجر / المجلد الثاني ص 894 ، من ط دار المعرفة في بيروت :
(( ومنه حديث مَرضِ النبي صلى اللَّه عليه وسلم [ قالوا : ما شأنُه ؟ أهَجَرَ ؟ ] أي اخْتَلَف كلامُه بسبب المرضِ على سبيل الاستفهام . أي هل تَغَيَّر كلامُه واخْتَلَط لأجل ما به من المرض ؟ وهذا أحْسَنُ ما يقال فيه ولا يُجْعل إخباراً فيكون إمَّا من الفُحْش أو الهَذَيان . والقائل كانَ عُمَر ، ولا يُظَنُّ به ذلك ))
************
الإمام حجة الإسلام أبي حامد الغزالي المتوفى سنة 505 هـ بإسم القائل / في كتابه سر العالمين وكشف ما في الدارين / ص 40 من ط دار الآفاق العربية في مصر :
(( ولما مات رسول الله صلى اللَّه عليه وسلم قال قبل وفاته : ائتوا بدواة وبيضاء لأزيل لكم إشكال الأمر وأذكر لكم من المستحق لها بعدي ، فقال عمر رضي الله عنه : دعوا الرجل فإنه ليهجر ، وقيل : يهدر ))
************
قول ابن تيمية بأصل المفهوم كما سيأتي, قال في كتاب منهاج السنة النبوية ، الجزء 6، صفحة 24
وأما عمر فاشتبه عليه هل كان قول النبي صلى الله عليه وسلم من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة والمرض جائز على الأنبياء ولهذا قال ماله أهجر فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر والشك جائز على عمر فإنه لا معصوم إلا النبي صلى الله عليه وسلم لا سيما وقد شك بشبهة فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان مريضا فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض كما يعرض للمريض أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله وكذلك ظن أنه لم يمت حتى تبين أنه قد مات
نكتفي بالروايات في اعلاه و نقول
اذن من هذا نستنتج ان رسول الله (ص و اله ) و بأعترافهم لم يوصي لاحد بعده كونه اتهم بالهجران ( حاشاه من ذلك ) حين طالب ان يبين هذا الامر و يوضح الالتباس الحاصل
الباب الثاني :- و هو المشكلة التي وجدتها و ها انا ابحث عن من يجد لي التفسير
أوصيكم بتقوى الله ، و السمع و الطاعة ، و إن كان عبدا حبشيا ، فإنه من يعش منكم بعدي يرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ [ و إياكم و محدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، و كل بدعة ضلالة ]
الراوي: العرباض بن سارية المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2735
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح رجاله ثقات
************
لقد تركتكم على البيضاء ، ليلها كنهارها ، و لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ، و من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بما عرفتم من سنتي ، و سنة الخلفاء الراشدين المهديين ، عضوا عليها بالنواجذ ، و عليكم بالطاعة ، و إن عبدا حبشيا ، فإنما المؤمن كالجمل الأنف ، حينما قيد انقاد
الراوي: العرباض بن سارية المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 937
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
************
وعظنا رسول الله موعظة وجلت منها القلوب ، و ذرفت منها العيون ، فقلنا : يا رسول الله ! كأنها موعظة مودع فأوصنا قال : أوصيكم بتقوى الله ، و السمع و الطاعة ، و إن تأمر عليكم عبد ، و أنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي ، و سنة الخلفاء الراشدين المهديين ، عضوا عليها بالنواجذ ، و إياكم و محدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة
الراوي: العرباض بن سارية المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 37
خلاصة حكم المحدث: صحيح
من هذا نقول
1- قبل كل شئ نريد تفسير منطقي للتضارب في اعلاه
2- هل كان رسول الله ( ص و اله ) يعلم بما سيليه و يأتي بعده او يحدث بعده و انتم تقرون ذلكَ و تلتزمون به كما جاء في الباب الثاني ؟؟؟؟ ام لكم رأي اخر ؟؟
و للموضوع ابعاد اخرى و كثيرة سنتركها الان الى ان نجد من يلبي مطالبنا في اعلاه و سيكون طرح الاستدلالات تباعاً في الموضوع
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اقول بصراحة دائماً ما كررتها ان من يتبحر بمصادر القوم و ما يملكون سيجد من العجب العجاب ما يدهش العقل و يجعل منه العوبة على حبال الروايات و الاحاديث المتضاربة التي لا يوجد لها اي تفسير معين , و هروبهم المتوالي مما نطرحه يؤيد ما نقوله دائماً .
فهنا انا اتحدى اي واحد ممن يدعون انهم متبعون للسنة النبوية الطاهرة ان يجيب على ما سيأتي هذا اذا اسلمنا اليه جدلاً و يفسر الفحوى المتلابس كي نصل لنتيجة نفهم فيها ماهيتهم , على العموم و كي لا اطيل اترك المتلقي هو الشاهد و الحكم و سيكون الطرح مبسط جداً و مبوب حسب ما سيأتي .
الباب الاول :- مسئلة الوصية , و كتابة الكتاب الذي اعترض عليه عمر و ما شابه حول اصل الطرح في التوصية
اخرج الإمام ابن الأثير المتوفى سنة 606 هـ بإسم القائل / في كتابه النهاية في غريب الحديث والأثر / في مادة هجر / المجلد الثاني ص 894 ، من ط دار المعرفة في بيروت :
(( ومنه حديث مَرضِ النبي صلى اللَّه عليه وسلم [ قالوا : ما شأنُه ؟ أهَجَرَ ؟ ] أي اخْتَلَف كلامُه بسبب المرضِ على سبيل الاستفهام . أي هل تَغَيَّر كلامُه واخْتَلَط لأجل ما به من المرض ؟ وهذا أحْسَنُ ما يقال فيه ولا يُجْعل إخباراً فيكون إمَّا من الفُحْش أو الهَذَيان . والقائل كانَ عُمَر ، ولا يُظَنُّ به ذلك ))
************
الإمام حجة الإسلام أبي حامد الغزالي المتوفى سنة 505 هـ بإسم القائل / في كتابه سر العالمين وكشف ما في الدارين / ص 40 من ط دار الآفاق العربية في مصر :
(( ولما مات رسول الله صلى اللَّه عليه وسلم قال قبل وفاته : ائتوا بدواة وبيضاء لأزيل لكم إشكال الأمر وأذكر لكم من المستحق لها بعدي ، فقال عمر رضي الله عنه : دعوا الرجل فإنه ليهجر ، وقيل : يهدر ))
************
قول ابن تيمية بأصل المفهوم كما سيأتي, قال في كتاب منهاج السنة النبوية ، الجزء 6، صفحة 24
وأما عمر فاشتبه عليه هل كان قول النبي صلى الله عليه وسلم من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة والمرض جائز على الأنبياء ولهذا قال ماله أهجر فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر والشك جائز على عمر فإنه لا معصوم إلا النبي صلى الله عليه وسلم لا سيما وقد شك بشبهة فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان مريضا فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض كما يعرض للمريض أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله وكذلك ظن أنه لم يمت حتى تبين أنه قد مات
نكتفي بالروايات في اعلاه و نقول
اذن من هذا نستنتج ان رسول الله (ص و اله ) و بأعترافهم لم يوصي لاحد بعده كونه اتهم بالهجران ( حاشاه من ذلك ) حين طالب ان يبين هذا الامر و يوضح الالتباس الحاصل
الباب الثاني :- و هو المشكلة التي وجدتها و ها انا ابحث عن من يجد لي التفسير
أوصيكم بتقوى الله ، و السمع و الطاعة ، و إن كان عبدا حبشيا ، فإنه من يعش منكم بعدي يرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ [ و إياكم و محدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، و كل بدعة ضلالة ]
الراوي: العرباض بن سارية المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2735
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح رجاله ثقات
************
لقد تركتكم على البيضاء ، ليلها كنهارها ، و لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ، و من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بما عرفتم من سنتي ، و سنة الخلفاء الراشدين المهديين ، عضوا عليها بالنواجذ ، و عليكم بالطاعة ، و إن عبدا حبشيا ، فإنما المؤمن كالجمل الأنف ، حينما قيد انقاد
الراوي: العرباض بن سارية المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 937
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
************
وعظنا رسول الله موعظة وجلت منها القلوب ، و ذرفت منها العيون ، فقلنا : يا رسول الله ! كأنها موعظة مودع فأوصنا قال : أوصيكم بتقوى الله ، و السمع و الطاعة ، و إن تأمر عليكم عبد ، و أنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي ، و سنة الخلفاء الراشدين المهديين ، عضوا عليها بالنواجذ ، و إياكم و محدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة
الراوي: العرباض بن سارية المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 37
خلاصة حكم المحدث: صحيح
من هذا نقول
1- قبل كل شئ نريد تفسير منطقي للتضارب في اعلاه
2- هل كان رسول الله ( ص و اله ) يعلم بما سيليه و يأتي بعده او يحدث بعده و انتم تقرون ذلكَ و تلتزمون به كما جاء في الباب الثاني ؟؟؟؟ ام لكم رأي اخر ؟؟
و للموضوع ابعاد اخرى و كثيرة سنتركها الان الى ان نجد من يلبي مطالبنا في اعلاه و سيكون طرح الاستدلالات تباعاً في الموضوع