بهاء آل طعمه
12-05-2011, 05:09 AM
وكأني في البحــــرينْ
شعر / السيد بهاء آل طعمه
وكأني في البحرينِ أسكبُ دمعــتي
فيها إلى الشعـــــبِ الأبــــــــيّ ولاءُ
هذا الحُـــــــسين كأنـّـهُ دامِ الحشا
ويئن للبحرينِ وهــــــــــي تـُــساءُ
تبا ( لآلِ خليـــــــفة ) كمْ أجـــــرموا
يروي لنا التأريخُ هــُم طــــــــــــلقاءُ
هذي المساجـــــــدُ هدّمتْ عن باطلٍ
وغدا بها القـــــــــرآنُ وهـــــو دماءُ
ذبحوا كــــــــتابَ اللهِ ( آلَ خليــــفةٍ )
ذا ديـــنُ ( أحمــــــدَ ) منهـُمُ لبـــــراءُ
ولشيعة الكــــــــــرّار هاهُـــم يقـــتلوا
فانظـــــر إلى الشّـــبانِ هُـــــم شهداءُ
أنـّى وهـــــــذي دولـــــة إذ تــدّعـــي
الإســـــــــلام دينا والكـــــــتابَ رجاءُ
لكنــــــما الإسلام يشـــــــــكو منهُـــمُ
إذ أعدمـــــــــوهُ ومزّقـــــوهُ عــــــداءُ
دفـــــنوهُ حـــيّا بعـــــــدمــــا قد جـُـــرِّدُوا
منْ دينهـــــــــــم تــا للهِ هـُـــمْ لقـــــطاءُ
فتستروا بالدينِ أبناءَ البـــــهايا حينما
ذاقــــــــــوا كرامة شعــــــــبهم ضرّاءُ
وتآمــــــروا في قـــــتل كــُـــلّ مُواليِ ٍ
هذي سياســتــُهُــم هي الشـــّــــنعاءُ
فالظـــــلمُ لا يـــــبقى ولا مـــــنْ ظالمٍ
مادامَ في الكــــــــونِ هـُــــــــناكَ دعاءُ
سرْ أيّهـــــا الشـــعــبُ الرّفــيعِ فإنما
ســـــــيرُكَ فيهِ النــّــــــصرُ والعلياءُ
احملْ دِمـــــــاكَ على الأكــُــفّ مُـنادياً
ذا المــــوتُ يفـــــنى إنــــــــــنا أحياءُ
أين طـُــــــغاةِ الكـــــــون أينَ نصيـبــُهُم
مأواهـُـــــــــــمُ الخــــزيُ هـــناكَ جزاءُ
قد باءوا في غــــــضبِ الإلهِ ولعـــنة
في يومِ حشـــــــرٍ منْ لهم شفــــعاءُ .؟؟
وانظر إلى ركبِ الحُـــــسين وشيعةِ
( البحرينِ ) في أمن وهم سُــــــــعداءُ
الله قالـــــــــوا يـــــــــا لنـــــــصرِ إلهَــنا
منه ابتغـــــــــــينا القــوّة الشـــــــــــمّاءُ
هــــــــيهاتَ منــّا أنْ نـُــذلّ وننحـــــني
فينا الحُـــــسينُ الكعــــبة ُالفــــيحــــاءُ
شعر / السيد بهاء آل طعمه
وكأني في البحرينِ أسكبُ دمعــتي
فيها إلى الشعـــــبِ الأبــــــــيّ ولاءُ
هذا الحُـــــــسين كأنـّـهُ دامِ الحشا
ويئن للبحرينِ وهــــــــــي تـُــساءُ
تبا ( لآلِ خليـــــــفة ) كمْ أجـــــرموا
يروي لنا التأريخُ هــُم طــــــــــــلقاءُ
هذي المساجـــــــدُ هدّمتْ عن باطلٍ
وغدا بها القـــــــــرآنُ وهـــــو دماءُ
ذبحوا كــــــــتابَ اللهِ ( آلَ خليــــفةٍ )
ذا ديـــنُ ( أحمــــــدَ ) منهـُمُ لبـــــراءُ
ولشيعة الكــــــــــرّار هاهُـــم يقـــتلوا
فانظـــــر إلى الشّـــبانِ هُـــــم شهداءُ
أنـّى وهـــــــذي دولـــــة إذ تــدّعـــي
الإســـــــــلام دينا والكـــــــتابَ رجاءُ
لكنــــــما الإسلام يشـــــــــكو منهُـــمُ
إذ أعدمـــــــــوهُ ومزّقـــــوهُ عــــــداءُ
دفـــــنوهُ حـــيّا بعـــــــدمــــا قد جـُـــرِّدُوا
منْ دينهـــــــــــم تــا للهِ هـُـــمْ لقـــــطاءُ
فتستروا بالدينِ أبناءَ البـــــهايا حينما
ذاقــــــــــوا كرامة شعــــــــبهم ضرّاءُ
وتآمــــــروا في قـــــتل كــُـــلّ مُواليِ ٍ
هذي سياســتــُهُــم هي الشـــّــــنعاءُ
فالظـــــلمُ لا يـــــبقى ولا مـــــنْ ظالمٍ
مادامَ في الكــــــــونِ هـُــــــــناكَ دعاءُ
سرْ أيّهـــــا الشـــعــبُ الرّفــيعِ فإنما
ســـــــيرُكَ فيهِ النــّــــــصرُ والعلياءُ
احملْ دِمـــــــاكَ على الأكــُــفّ مُـنادياً
ذا المــــوتُ يفـــــنى إنــــــــــنا أحياءُ
أين طـُــــــغاةِ الكـــــــون أينَ نصيـبــُهُم
مأواهـُـــــــــــمُ الخــــزيُ هـــناكَ جزاءُ
قد باءوا في غــــــضبِ الإلهِ ولعـــنة
في يومِ حشـــــــرٍ منْ لهم شفــــعاءُ .؟؟
وانظر إلى ركبِ الحُـــــسين وشيعةِ
( البحرينِ ) في أمن وهم سُــــــــعداءُ
الله قالـــــــــوا يـــــــــا لنـــــــصرِ إلهَــنا
منه ابتغـــــــــــينا القــوّة الشـــــــــــمّاءُ
هــــــــيهاتَ منــّا أنْ نـُــذلّ وننحـــــني
فينا الحُـــــسينُ الكعــــبة ُالفــــيحــــاءُ