الصقر العراقي
13-05-2011, 11:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الا لعنة الله على الكاذبين المدلسين الذين يضنون بأن رؤسهم بلغت السحاب ولكنها بالحقيقة تحت الوحل واليكم مايلي .
هنالك بعض الوهابية المتشيخين والناعقين مع المتشيخين يتهموننا بأننا اولاد زنا وانهم يستهزئون من بعض فتاوي مراجعنا أدامهم الله لنا ذخرا وشوكة بعين كل ناصبي مستوهب ويقولون كيف يفتي علمائكم بشرعية بعض الحالات الى اخره ...
ولكن اليوم نريد ان نكحل عيونهم بهذه الفتوى التي هي .
المصدر/ شبكة الفتاوي الشرعية
رقم الفتوى/ 40953
المفتي/ أ.د.أحمد الحجمي الكردي
خبير في الموسوعة الفقهية - وعضو في هيئة الافتاء في دولة الكويت
عنوان الفتوى/ تزوج ممن ارتكب معها الفاحشة
السؤال/
شخص تعرف على بنت، وزنا بها ثم تزوجها بعد ذلك، وأنجبت منه فهل يأثم على هذا، وهل يعتبر الأولاد أولاد زنا، للعلم أن الأولاد بعد الزواج، وما هو الحكم الشرعي في هذا؟ وما هي نصيحتك لهذا الرجل؟
للعلم أنهم تابا إلى الله .
بارك الله فيك.
الفتوى/
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فما فعلاه من أكبر المعاصي، وعليهما التوبة منه فوراً إلى الله تعالى، وعدم العود إلى مثله أبداً، فالله تعالى نهانا عن ذلك فقال: {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً }[الإسراء:32]، وقال أيضا: (وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ) [الأنعام:151].
ومن تاب تاب الله تعالى عليه، لكن ينبغي التوبة النصوح التي لا عودة فيها إلى عصيان الله تعالى أو إلى ما لا يرضيه، والتوبة الصادقة النصوح التي يتبعها عمل صالح تمحو الذنوب كلها بإذن الله تعالى، قال تعالى: (إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) [الفرقان:70]، وزواجكما صحيح إن شاء الله تعالى، وأسأل الله لكما التوبة النصوح.
وعقدهما صحيح بعد الزنا إذا استوفى شروطه الشرعية، ثم إن ولد الولد بعد ستة أشهر من العقد فهو ابنهما شرعا بالفراش،أما إن ولد قبل ذلك، فالولد في هذه الحالة لا ينسب لهذا الزوج إلا أن يدعي أبوته له دون أن يذكر أنه من الزنا، فإن ادعاه ثبت نسبه منه بهذا الادعاء والإقرار.
والله تعالى أعلم.
وبعد أعطاء المقدمات نجد المفتي يشرع الطفل المولود قبل 6 اشهر من العقد بدون تحديد المدة يعني اذا ولد الطفل بعد شهرين او شهر او حتى يوم فهو يخضع لهذه الفتوى يعني اذا اعترف به الاب وذكر انه ليس من زنا ؟؟؟ والعجيب كيف يقول الاب انه ليس من زنا وقد ولد قبل ال 6 اشهر يعني حتى ولو بعد شهر من العقد بهذا يكون الطفل ابن للأب وينسب اليه !!!
وبالمقابل يذهبون لفتاوي علمائنا التي لم تشرع ابن الزنا ولكنها شرعت حالات تحصل من غير الزنا ( التفخيذ مثلا ) وبعد ان يعقد العقد ويعترف به الأب يبدأ الوهابية بالصراخ كيف تشرعون الطفل الى اخره ...
ونجد غباء الوهابية وصل الى ذروته حيث فتوى التفخيذ بدون ادخال لا تعتبر زنا ولكن هذه الفتوى تصرح بأن ابن الزنا يصبح شرعي اذا اعترف به الاب ...
اللهم صلي على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الا لعنة الله على الكاذبين المدلسين الذين يضنون بأن رؤسهم بلغت السحاب ولكنها بالحقيقة تحت الوحل واليكم مايلي .
هنالك بعض الوهابية المتشيخين والناعقين مع المتشيخين يتهموننا بأننا اولاد زنا وانهم يستهزئون من بعض فتاوي مراجعنا أدامهم الله لنا ذخرا وشوكة بعين كل ناصبي مستوهب ويقولون كيف يفتي علمائكم بشرعية بعض الحالات الى اخره ...
ولكن اليوم نريد ان نكحل عيونهم بهذه الفتوى التي هي .
المصدر/ شبكة الفتاوي الشرعية
رقم الفتوى/ 40953
المفتي/ أ.د.أحمد الحجمي الكردي
خبير في الموسوعة الفقهية - وعضو في هيئة الافتاء في دولة الكويت
عنوان الفتوى/ تزوج ممن ارتكب معها الفاحشة
السؤال/
شخص تعرف على بنت، وزنا بها ثم تزوجها بعد ذلك، وأنجبت منه فهل يأثم على هذا، وهل يعتبر الأولاد أولاد زنا، للعلم أن الأولاد بعد الزواج، وما هو الحكم الشرعي في هذا؟ وما هي نصيحتك لهذا الرجل؟
للعلم أنهم تابا إلى الله .
بارك الله فيك.
الفتوى/
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فما فعلاه من أكبر المعاصي، وعليهما التوبة منه فوراً إلى الله تعالى، وعدم العود إلى مثله أبداً، فالله تعالى نهانا عن ذلك فقال: {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً }[الإسراء:32]، وقال أيضا: (وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ) [الأنعام:151].
ومن تاب تاب الله تعالى عليه، لكن ينبغي التوبة النصوح التي لا عودة فيها إلى عصيان الله تعالى أو إلى ما لا يرضيه، والتوبة الصادقة النصوح التي يتبعها عمل صالح تمحو الذنوب كلها بإذن الله تعالى، قال تعالى: (إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) [الفرقان:70]، وزواجكما صحيح إن شاء الله تعالى، وأسأل الله لكما التوبة النصوح.
وعقدهما صحيح بعد الزنا إذا استوفى شروطه الشرعية، ثم إن ولد الولد بعد ستة أشهر من العقد فهو ابنهما شرعا بالفراش،أما إن ولد قبل ذلك، فالولد في هذه الحالة لا ينسب لهذا الزوج إلا أن يدعي أبوته له دون أن يذكر أنه من الزنا، فإن ادعاه ثبت نسبه منه بهذا الادعاء والإقرار.
والله تعالى أعلم.
وبعد أعطاء المقدمات نجد المفتي يشرع الطفل المولود قبل 6 اشهر من العقد بدون تحديد المدة يعني اذا ولد الطفل بعد شهرين او شهر او حتى يوم فهو يخضع لهذه الفتوى يعني اذا اعترف به الاب وذكر انه ليس من زنا ؟؟؟ والعجيب كيف يقول الاب انه ليس من زنا وقد ولد قبل ال 6 اشهر يعني حتى ولو بعد شهر من العقد بهذا يكون الطفل ابن للأب وينسب اليه !!!
وبالمقابل يذهبون لفتاوي علمائنا التي لم تشرع ابن الزنا ولكنها شرعت حالات تحصل من غير الزنا ( التفخيذ مثلا ) وبعد ان يعقد العقد ويعترف به الأب يبدأ الوهابية بالصراخ كيف تشرعون الطفل الى اخره ...
ونجد غباء الوهابية وصل الى ذروته حيث فتوى التفخيذ بدون ادخال لا تعتبر زنا ولكن هذه الفتوى تصرح بأن ابن الزنا يصبح شرعي اذا اعترف به الاب ...