سعودي شرقاوي
13-05-2011, 05:27 PM
تأملات شرقاوي (( 16 )) مكاسبنا .
1/ النقطة الأولى التي سنتحدث عنها هي (( مكاسبنا في أنا شيعي )) المتابع لمنتدى أنا شيعي خلال الفترة الماضية يلاحظ او لاحظ غياب بعض الاعضاء لظروف خاصة بهم وبلا شك غيابهم خلف فراغا كبيرا لذا نأمل بزوال ما منعهم من التواجد معنا بشكل دائم . ولكن لان القافلة تسير وأنا شيعي بمن حضر فقد كسب المنتدى خلال الفترة القليلة الماضيه أعضاء مميزين جداً اعطوا للمنتدى روحاً ونفساً جديدا واعتقد ان مع استمراريتهم سيكون لهم بصمة واضحه في هذا الصرح الكبير .
2/ النقطة الثانية : التي أنوي التحدث عنها هي معرفة الإنسان لنفسه حيث يقول أمير المؤمنين سلام الله عليه (( من عرف نفسه كان لغيره اعرف )) فمعرفة الإنسان لنفسه ومعرفة حقوق نفسه عليه تجعل الإنسان يتصرف بمسؤولية كبيره ولنا في اصحاب واتباع امير المؤمنين قدوة واسوة حسنه . فعندما دخل مالك الاشتر الى احد اسواق الكوفه واستهزأ شخصا به وعلى الرغم من شجاعة مالك المعروفه ألا انه ذهب لمسجد ليستغفر لذلك الشخص الذي آذاه في تصرف يدل على ثقة كبرى بالنفس وتربية عليا لها .
3/ نعود مجددا كعادتنا في التأملات السابقة لموضوع العشق والهوى ولكن سنتحدث في هذه النقطة عن العشق وما يصيب صاحبه من تعب وأرق ومع ذلك يجد العاشق متعة في عشق محبوبته وكذلك سنتحدث عن نقطة الألم الناتج عن البعد والفراق فبقدر ما يكون الحب والعشق ممتعاً بقدر ما يكون الفراق مؤلماً . وهنا سنذكر بعض الأبيات الشعرية التي توضح حال العاشقين :
ما عالج الناس مثل الحب من سقم
ولابرى مثله عظماً ولا جسدا
مايلبث الحب أن تبدو شواهده
من المحب وإن لم يبده أبدا
ورغم ما يسببه الهوى والعشق للعشاق من متاعب وآلام ألا انهم يرفضون التخلي عنه كما يقول احد الشعراء
قالوا تتوب من الهوى قلت لا لا
الا ان تتوب رماح علوى عن الزرق
قالوا تتوب من الهوى قلت لالا
الا ان يتوبون الحناشل عن السرق
قالوا تتوب عن الهوى قلت لالا
الا ان تتوب الشمس عن مطلع الشرق
فهذا الشاعر لن يتوب من العشق مهما حصل . ولكن ارى أنه لو أحب ليلى فلن تدعه عاقلا وسيصاب بالجنون بلا شك .
4/ النقطة الرابعة : ستكون للطلاب والطالبات على وجه الخصوص ونبدأها بمعلومة تعطى لمن يشارك في سباق الجري للمسافات الطويلة حيث يطلب منهم البداية بهدوء ومن ثم الجري بأقصى حد ممكن في الربع الاخير من السباق او المسافات الاخيره وهذا ما نحتاج إليه الآن دراسيا فيفترض منا ومن أخواتنا ان ينطلقوا بقوة ويركزوا بجهودهم ويضاعفوها ليصلوا الى الهدف والى مبتغاهم حتى تكلل جهودهم بالنجاح فسنة كامله تتوقف نتيجتها على الاسابيع القليلة القادمه . موفقين لكل خير
لنا لقاء بحول الله تعالى في الجزء السابع عشر .
1/ النقطة الأولى التي سنتحدث عنها هي (( مكاسبنا في أنا شيعي )) المتابع لمنتدى أنا شيعي خلال الفترة الماضية يلاحظ او لاحظ غياب بعض الاعضاء لظروف خاصة بهم وبلا شك غيابهم خلف فراغا كبيرا لذا نأمل بزوال ما منعهم من التواجد معنا بشكل دائم . ولكن لان القافلة تسير وأنا شيعي بمن حضر فقد كسب المنتدى خلال الفترة القليلة الماضيه أعضاء مميزين جداً اعطوا للمنتدى روحاً ونفساً جديدا واعتقد ان مع استمراريتهم سيكون لهم بصمة واضحه في هذا الصرح الكبير .
2/ النقطة الثانية : التي أنوي التحدث عنها هي معرفة الإنسان لنفسه حيث يقول أمير المؤمنين سلام الله عليه (( من عرف نفسه كان لغيره اعرف )) فمعرفة الإنسان لنفسه ومعرفة حقوق نفسه عليه تجعل الإنسان يتصرف بمسؤولية كبيره ولنا في اصحاب واتباع امير المؤمنين قدوة واسوة حسنه . فعندما دخل مالك الاشتر الى احد اسواق الكوفه واستهزأ شخصا به وعلى الرغم من شجاعة مالك المعروفه ألا انه ذهب لمسجد ليستغفر لذلك الشخص الذي آذاه في تصرف يدل على ثقة كبرى بالنفس وتربية عليا لها .
3/ نعود مجددا كعادتنا في التأملات السابقة لموضوع العشق والهوى ولكن سنتحدث في هذه النقطة عن العشق وما يصيب صاحبه من تعب وأرق ومع ذلك يجد العاشق متعة في عشق محبوبته وكذلك سنتحدث عن نقطة الألم الناتج عن البعد والفراق فبقدر ما يكون الحب والعشق ممتعاً بقدر ما يكون الفراق مؤلماً . وهنا سنذكر بعض الأبيات الشعرية التي توضح حال العاشقين :
ما عالج الناس مثل الحب من سقم
ولابرى مثله عظماً ولا جسدا
مايلبث الحب أن تبدو شواهده
من المحب وإن لم يبده أبدا
ورغم ما يسببه الهوى والعشق للعشاق من متاعب وآلام ألا انهم يرفضون التخلي عنه كما يقول احد الشعراء
قالوا تتوب من الهوى قلت لا لا
الا ان تتوب رماح علوى عن الزرق
قالوا تتوب من الهوى قلت لالا
الا ان يتوبون الحناشل عن السرق
قالوا تتوب عن الهوى قلت لالا
الا ان تتوب الشمس عن مطلع الشرق
فهذا الشاعر لن يتوب من العشق مهما حصل . ولكن ارى أنه لو أحب ليلى فلن تدعه عاقلا وسيصاب بالجنون بلا شك .
4/ النقطة الرابعة : ستكون للطلاب والطالبات على وجه الخصوص ونبدأها بمعلومة تعطى لمن يشارك في سباق الجري للمسافات الطويلة حيث يطلب منهم البداية بهدوء ومن ثم الجري بأقصى حد ممكن في الربع الاخير من السباق او المسافات الاخيره وهذا ما نحتاج إليه الآن دراسيا فيفترض منا ومن أخواتنا ان ينطلقوا بقوة ويركزوا بجهودهم ويضاعفوها ليصلوا الى الهدف والى مبتغاهم حتى تكلل جهودهم بالنجاح فسنة كامله تتوقف نتيجتها على الاسابيع القليلة القادمه . موفقين لكل خير
لنا لقاء بحول الله تعالى في الجزء السابع عشر .