مشاهدة النسخة كاملة : هل صار المرتضى وهابي لشتمه الصدوق
العم ابو عثمان
14-05-2011, 03:32 PM
الحمد لله وبعد :
لا أدري من أين أدخل لهذا الموضوع ! لما فيه من مسائل متعددة
و لكني أقول :
الكل يعرف السيد المرتضى الملقب بعلم الهدى , هذا الرجل له مقام كبير في مذهب الإمامية
و لا أحتاج أن أنقل ثناء علماء الإمامية على هذا الرجل المتوفى سنة 436 هـ .
و حسبك أنه من شيوخ شيخ طائفتهم **** الطوسي .
هذا الرجل مع جلالة قدره و صف الصدوق ابن بابويه القمي بأنه **** !!
حيث قال : " إن الصدوق **** في هذه المسألة "
كما نقله عنه الكجوري في الخصائص الفاطمية 2 / 245 .
و هذا طعن كبير في الصدوق القمي ولا شك ولا يحمل على أن **** بمعنى الخطأ لما يأتي .
فجاء المحقق علي أكبر غفاري و انتصر للصدوق
و شتم من وصفه بالكذب (( انتبهوا للألفاظ الآتية ففيها شيء محذوف أو مستبدل )) حيث قال ما نصه :
" غير أني سمعت أن أحداً ممن له الدعاية ,**** **** ****
**** **** ****
**** **** **** **** ****
**** **** **** **** **** فيما يفتريه . ولاحاجة بنا في هذا المقام
إلى رد هذا القائل لأنه عند العلماء **** **** ****
**** **** ****
**** **** **** **** ****
**** **** **** **** ****
من يستطيع أن يحدد لنا مكان كلمة وهابي من النت أو الموسوعة الإلكترونية لكي نعرف الأمانة العلمية عند محققيهم حيث
يصفون كل مخالف لهم بأنه وهابي حتى وصل بهم الحمق
بأن يصفوا المرتضى علم هداهم بأنه وهابي !!!!
منقوووول
----------
تأدب بالكلام واعرف من هم محاوريك
ولا تنقل لنا زبالة الوهابية
عبد محمد
ذو الفقارك ياعلي
14-05-2011, 03:44 PM
هل تسمح لنا بما أنك نقلت الموضوع من حوزوي الغباء
بأن ننقل لك الجواب من أحد المؤمنين
أولاً: في الكلام المنسوب للشريف المرتضى - رضي الله عنه - في ردّه على مقالة الصدوق رحمه الله .
والكلامُ المنسوب للشريف المرتضى - رضي الله عنه - هو ما نقله عنه السيد نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية ج 4 ص28 حيث قال ما نصّه :
"... فممن شنّع عليه من المتأخرين شيناً المحقق الشيخ بهاء الدين نور الله مرقده وقال في جملة كلامه إنّ نسبة السهو الى ابن بابويه أولى من نسبتها إليه صلى الله عليه وآله ، وقال ايضا عند قول ابن بابويه وإن وفقنا الله صنفنا كتاباً في كيفية سهو النبي صلى الله عليه وآله : الحمد لله الذي لم يوفقه لتصنيف ذلك الكتاب .
وأما المتقدمون فمنهم السيد الأجل المرتضى قدس الله روحه فانه قال بعدما حكى كلام الصدوق ره : إعلم ان الذي حكيت عما حكيت مما قد اثبتناه قد تكلف ما ليس من شأنه ، فأبدى بذلك عن نقصه في العلم وعجزه ، ولو كان ممن وفق لرشده لما تعرض لما لا يحسنه ، ولا هو من صناعته ، ولا يهتدي إلى معرفة طريقه ، لكن الهوى مرد لصاحبه ، نعوذ بالله من سلب التوفيق ، ونسأله العصمة من الضلال ، ونستهديه في سلوك منهج الحق ، وواضح الطريق، وقال بعد نقله خبر ذي اليدين أن هذا الخبر من الاخبار الأحاد التي لا تثمر علما ولا توجب عملا ، ومن عمل على شيئ منها فعلى الظن يعتمد في عمله بها دون اليقين وقد نهى الله تعالى عن اتباع الظن ، وقال بعد كلام طويل ولسنا ننكر بأن يغلب النوم الأنبياء عليهم السلام في أوقات الصلوات حتى تخرج ، فيقضوها بعد ذلك ، وليس عليهم في ذلك عيب ولا نقص ، لأنه ليس ينفك بشر من غلبة النوم ، ولأن النائم لا عيب عليه وليس كذلك السهو ، لأنه نقص عن الكمال في الإنسان ، وهو عيب يختص به من اعتراه .
وقد يكون من فعل الساهي تارة ، كما يكون من فعل غيره ، والنوم لا يكون إلا من فعل الله تعالى ، وليس من مقدور العباد على حال ، ولو كان من مقدورهم لم يتعلق به نقص وعيب لصاحبه لعمومه جميع البشر ، وليس كذلك السهو ، لأنه يمكن التحرز منه . ولأنا وجدنا الحكماء يجتنبون أن يودعوا أموالهم وأسرارهم ذوي السهو والنسيان ، ولا يمتنعون من إيداع ذلك من يغلبه النوم أحيانا ، كما لا يمتنعون من إيداعه من يعتريه الأمراض والأسقام . ووجدنا الفقهاء يطرحون ما يرويه ذو والسهو من الحديث ، إلا أن يشركهم فيه غيرهم من ذوي اليقظة ، والفطنة ، والذكاء ، والحذاقة. فعلم فرق ما بين السهو والنوم بما ذكرنا
ولو جاز أن يسهو النبي عليه السلام في صلاته وهو قدوة فيها حتى يسلم قبل تمامها وينصرف عنها قبل كمالها ، ويشهد الناس ذلك فيه ويحيطوا به علما من جهته ، لجاز أن يسهو في الصيام حتى يأكل ويشرب نهارا في رمضان بين أصحابه وهم يشاهدونه ويستدركون عليه الغلط ، وينبهونه عليه ، بالتوقيف على ما جناه
وأجاز أن يجامع النساء في شهر رمضان نهارا ، ثم ذكر من هذا الباب أمور كثيرة وقال :أن هذا ما (مما ) لا يذهب اليه مسلم ولا غال ولا موحد ولا يجيزه ملحد وهو لازم لمن حكيت عنه فيما أفتى به من سهو النبي صلى الله عليه وآله ودل على ضعف عقله وسوء اختياره وفساد تخيله . وقال ثم العجب حكمه بأن سهو النبي صلى الله عليه وآله وسهو من سواه من أمته كافة البشر من غيرها من الشيطان بغير علم فيما ادعاه ولا حجة ولا شبهة يتعلق بها أحد من العقلاء اللهم الا ان يدعي الوحي في ذلك ويتبين به ضعف عقله لكافة الألباء ثم العجب من قوله ان سهو النبي صلى الله عليه وآله من الله دون الشيطان لأنه ليس للشيطان على النبي صلى الله عليه وآله سلطان وانما زعم ان سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون وعلى من اتبعه من الغاوين ثم هو يقول ان هذا السهو الذي من الشيطان يعم جميع البشر سوى الانبياء والائمة عليهم السلام فكلهم أولياء الشيطان وانهم غاوون . اذا كان الشيطان عليهم سلطان وكان سهوهم منه دون الرحمن ومن لم يتيقظ لجهله في هذا الباب كان في عداد الاموات انتهى كلام المرتضى .
والحق ان الاخبار قد استفاضت في الدلالة على ما ذهب اليه الصدوق وكانه الاقوى وقد أشبعنا الكلام والاستدلال على هذا المطلب الجليل في شرحنا على تهذيب الحديث ...الخ" انتهى
* فهذا ما نُسب للشريف المرتضى - رحمه الله - في رده على كلام الشيخ الصدوق - رضي الله عنه - فهل تجدون فيه انه اتهم الصدوق بأنه كذوب (وحاشاه ) ؟!
ثانياً: حتى ما نسبه السيد الجزائري للشريف المرتضى فيه اشكال ، فإنّه يُخالف رأيه الصريح في جواز سهو النبي صلى الله عليه وآله كما أثبتَ ذلك في كتابه المعروف تنزيه الانبياء ص121 حيث قال : " ... وإذا حملناها على النسيان في الحقيقة كان الوجه فيه أن النبي صلى الله عليه وآله إنما لا يجوز عليه النسيان فيما يؤديه عن الله تعالى أو في شرعه أو في أمر يقتضي التنفير عنه . فأما فيما هو خارج عما ذكرناه فلا مانع من النسيان ، ألا ترى أنه إذا نسي أو سهى في مأكله أو مشربه على وجه لا يستمر ولا يتصل ، فنسب إلى أنه مغفل ، فإن ذلك غير ممتنع ." انتهى
وهذا لا يُناسب ما جاء في كتاب الخصائص الفاطمية للكجوري ج2 ص 245 :
"وكذلك قال السيد المرتضى ( رحمه الله ) : إن الصدوق كذوب في هذه المسألة . وهذا الخبر من الآحاد ، والعمل به عمل بالظن دون العلم واليقين ، والإجماع قائم على عدم جواز نسبة السهو للأنبياء ، ولو تعارض العقل والنقل في حكم من الأحكام قدم العقل وأول النقل إن أمكن التأويل ، وإلا فطرح ."انتهـ
ففيه نسبة الاجماع على عدم جواز نسبة السهو للانبياء عليهم السلام ولكن العلامة المجلسي - رضوان الله عليه - قال في البحار ج 17 ص120 بعدما نقل كلام الشريف المرتضى في التنزيه :
" ويظهر منه عدم انعقاد الاجماع من الشيعة على نفي مطلق السهو عن الأنبياء عليهم السلام وبعد ذلك كله فلا معدل عما عليه المعظم لوثاقة دلائلهم ، وكونه أنسب بعلو شأن الحجج عليهم السلام ، ورفعة منازلهم "انتهـ.
ثالثاً: في كتاب الخصائص الفاطمية .
فأصل كتاب الخصائص الفاطمية للكجوري المتوفي 1313 مكتوب باللغة الفارسية ، ولا بُد من نقله الى اللغة العربية بترجمة دقيقة قبل محاكمة أي نص فيه .
فيقول آية الله الشيخ الطهراني في الذريعة ج7 ص 173 رقم 901 ما نصّه :
"(الخصايص الفاطمية ) بالفارسية للشيخ الواعظ المولى باقر بن المولى إسماعيل بن المولى عبد العظيم بن محمد باقر الكجوري المولود بطهران ( 1255 ) والمتوفى بمشهد خراسان ( 1313 ) ودفن بها في مقبرة الشيخ البهائي شرع في تأليفه في ( 1310 ) وشرع في طبعه ( 1311 ) وتوفى قبل طبعه بل قبل اتمامه فالحق بآخر المطبوع منه اخوه الشيخ محمد سلطان المتكلمين رسالة في ترجمة المؤلف سماها زبدة المآثر في ترجمة الحاج المولى باقر ...الخ" انتهى
ومن المهم جداً الالتفات لما قاله مُترجم هذا الكتاب الى العربية السيد علي جمال أشرف ، حيث جاء في مقدمة الخصائص الفاطمية ص 24 ما نصّه :
" لقد امتاز الكتاب بلغته الخاصة وأسلوبه الذي يعكس سعة اطلاع المؤلف وكثرة الاستطراد والاسترسال ، ولربما غلب عليه - أحيانا - الاسلوب الخطابي باعتبار أن المؤلف ( رحمه الله ) كان خطيبا بارعا في عصره ، فهو يستخدم نفس الاسلوب المنبري في الكتاب . ومن الطبيعي - حينئذ - أن تكون الترجمة عسيرة صعبة سيما وأن فارسيته أيضا فارسية قديمة . ثم إن طريقته في الترجمة من العربية متميزة حيث أنه يترجم النص بنفس الاسلوب الخطابي مما يعقد عملية ارجاع النصوص إلى العربية ومراجعتها في المصادر .وكيف كان فإنا لم نتعامل مع النصوص الواردة في الكتاب معاملة تحقيقية دقيقة ، ولم ندقق فيها ونطبقها على المصادر تطبيقا علميايسجل كل إضافة أو نقص ، كما لم نتابع الشعر الوارد في الكتاب من أجل التثبت من الرواية والمصدر ، لأن الغرض الأساسي هو تعريب الكتاب وليكن التحقيق خطوة ثانية مرجوة للمستقبل إن وفقنا لذلك أو وفق غيرنا إن شاء الله . ولما كان الاستطراد مخلا أحيانا بالنص العربي ، اضطررنا إلى إنزاله إلى الهامش وأشرنا إلى ذلك في المواضع كلها ، كما أضفنا بعض العناوين وجعلناها بين معقوفتين تمييزا لها عن العناوين الأصلية . أما ما ورد في الكتاب من نصوص الشعر الفارسي فقد تولى ترجمتها في الهامش أخي الفاضل الأستاذ المحقق الحاج عبد الرحيم المبارك حفظه الله وتغمد والديه بالرحمة والرضوان وتقبل منه إنه سميع الدعاء ."انتهى
* فبعد كلّ ما بيّناه من رأي الشريف المرتضى - قدّس الله نفسه الطاهرة - ومع بيان عدم دقة ترجمة كتاب الخصائص الفاطمية وانها ليست ترجمة تحقيقية دقيقة فيُشكل الاعتماد على ما جاء فيها من نسبة كلام لا يَصدر من الفم الطاهر للشريف المرتضى رضي الله عنه .
* * والأستاذ علي أكبر الغفاري رحمه الله لم يُنسب هذا القول للشريف المرتضى بل نسبه الى الوهابية حيث قال رحمه الله "وجاوزَ الحدّ فوق الغاية ، جاء بالسُّقَرِ والبُقَرِ وبينات غِيَرِ ،ولم يَفْرُق بين الانسان والبَقَر ،
فطفق يقع في الشيخ بتافه قوله ،وأساء الأدب وقال في كلام له: " الصدوق كذوب " كبرت كلمة تخرج من فيه، بل هو الكاذب فيما يفتريه. ولا حاجة بنا في هذا المقام إلى رد هذا القائل لأنه عند العلماء ضال وهابي مضل، .. " انتهـ
قلتُ: فهذه هي صفة بني وهبون أنّهم لا يفرقون بين الانسان والبقر ثم يأتون ويتكلمون على الشيخ الصدوق فيقولون عنه الكذوب وهذا دينهم يتهمون علماء المسلمين والشيعة بالكذب ، فلا تحتج عليهم بحجة وتتكلم بحرف الا وقالوا لك : (كذب كذب كذاب كذاب)!
فبالله عليكم يا أهل العقول السليمة ، هل تُصدقون أنّ الاستاذ المرحوم علي أكبر الغفاري يعتقد بأنّ الشريف المرتضى وهابياً .؟؟!!
يعني هذا كمن يأتي ويقول ان ابن باز كان رافضياً .!
فعلا صدق المرحوم الغفاري في وصفكم يا بني وهبون انتم لا تفرقون بين الانسان والبقر.:d
رابعاً: في تذكير الوهابية بأئمتهم التيوس.
فالمعروف عند الجميع أنّ علماء السلفية لا يسلم بعضهم من بعض ، لذلك قاموا باختراق نظرية (طعن الأقران ) - نسبة الى قرون التيوس - للفرار من ورطة طعن وتجريح وتسقيط العلماء الكبار بعضهم لبعض وفقاً للأهواء الدنيوية .
فيقول شعبة بن الحجاج كما في كتاب
الكفاية في علم الرواية ص 109 :
" احذروا غيرة أصحاب الحديث بعضهم على بعض ، فلهم أشد غيرة من التيوس" انتهـ.
ويقول ولد قايماز في ميزان الاعتدال ج1 ص 111 رقم 438 :
" كلام الأقران بعضهم في بعض لا يُعبأ به ، لاسيما إذا لاح لك أنه لعداوة أو لمذهب أو لحسد ، وما ينجو منه إلا من عصم الله ، وما علمت أنّ عصراً سلم من ذلك أهله سوى الأنبياء والصديقين ، ولو شئت لسردت لك من ذلك كراريس:d" انتهـ
قلتُ: وماهي هذه الطعونات بين علمائكم وهل هي الا رمي التهم بهدف التسقيط .؟!
ويقول ابن عبدالبر في جامع بيان العلم له ج2 ص 162 :
" فمن أراد قبول قول العلماء الثقات بعضهم في بعض فليقبل قول الصحابة بعضهم في بعض ، فإنْ فعل ذلك فقد ضل ضلالاً بعيداً وخسر خُسراناً مبيناً"انتهـ
بسمه تعالى ،،،
أحسنت مولانا جابر ردك محكم على شبهة المتشبه بالنساء ..
ولي إضافة بسيطة .. لو سلمنا جدلا بصحة نسبة هذا القول إلى الشريف المرتضى رحمه الله .. فإنه من الواضح جدا أنه يقصد من لفظة ( كذوب ) أي الخطأ وليس التخرص
إذ العبارة لا تحتمل معنى الإفتراء والتخرص أبدا
النص هو ( إن الصدوق كذوب في هذه المسألة . وهذا الخبر من الآحاد ، والعمل به عمل بالظن دون العلم واليقين ، والإجماع قائم على عدم جواز نسبة السهو للأنبياء ، ولو تعارض العقل والنقل في حكم من الأحكام قدم العقل وأول النقل إن أمكن التأويل ، وإلا فطرح )
نلاحظ أن الإعتراض المنسوب للشريف المرتضى هو كالتالي :
1- العمل بخبر الآحاد وهو ظني لا يفيد اليقين
2- مخالفة الإجماع
3- إذا تعارض العقل والنقل قدم العقل وتأولنا في النقل وإن لم يمكن التأويل طرحت الرواية عن الإعتبار
والثلاثة من باب الأخطاء لا من باب التخرص والإفتراء ...
فإن قيل .. الشيخ المحقق علي أكبر غفاري لا يرى ذلك كما يقول المتشبه بالنساء ..
قلنا : كلام الشيخ المحقق علي أكبر غفاري يخص ما سمعه هو .. إذ بدأ كلامه بـ ( غير أنني سمعت أن أحدا .. الخ ) فهو لا يقصد كلام الشريف المرتضى رحمة الله عليه
وعلى فرض أنه يقصد كلام الشريف المرتضى - وهذا بعيد جدا - فإن رأيه قابل للصواب والخطأ والإلزام به على وجه القطع فاسد
على أن المرتضى رحمة الله عليه لو كان يرى الشيخ الصدوق رضوان الله تعالى عليه كذابا لما جاز له الترحم عليه في غير ما موضع .. فلا أقل من أن الترحم مثبت للعدالة والكذاب ساقط العدالة فدل هذا على أن إما أن يكون القول المنسوب للشريف المرتضى موضوع على لسانه أو أن لفظ كذوب يعني به الخطأ لا التخرص
بسمه تعالى ،،،
يقول شيخ إسلامهم ابن الجوزي الحنبلي في كتاب الموضوعات ج1-ص335 :
( هذا حديث لا نشك في أنه كذب ولسنا نحتاج إلى الطعن في الرواة وإنما هو من تخرص ابن عديس )
من هو ابن عديس يا ابن الجوزي الذي أتهمته بالكذب والتخرص والإفتراء وأدرجت حديثه في الموضوعات ؟
يقول ابن الجوزي في المنتظم ج2-ص108 :
( عبد الرحمن بن عُديس البلوي: بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة http://www.imshiaa1.com/vb/images/smilies/s5.gif . وروى عنه عليه السلام.
وشهد فتح مصر، واختط بها، وكان رئيس الخيل التي سارت من مصر إلى عثمان، وقتل بفلسطين في هذه السنة، كان قد سجن فهرب فأدركه فارس، فقال له: اتق الله في دمي فإني من أصحاب الشجرة، فقال: الشجر في الجبل كثير، فقتله )
-------------------
إلى المتشبه بالنساء .. هكذا يكون الصيد .. فتعلم
كتاب بلا عنوان
14-05-2011, 04:01 PM
يا وهابي هذه الشبهة من الحوزوي الجهل و تم لطيخه و هرب منها
فكيف انت يا جاهل تنقل موضوع ولا تعرف ما هو الرد عليه ؟؟
تم قصف هذا الموضوع بالكامل في شبكات الشيعية
و الحوزوي دائما يصفع و نلبسه التنورة
و الى الان ولا يوجد موضوع للحوزوي الا يخرج فيه متعري
و رحم الله والديك يا ذو الفقارك يا علي
أبن المعلم
14-05-2011, 07:14 PM
بتحط نفسك في مواقف بااااايخهه
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024