المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استحمار وهابي


سني يريد الحوار
14-05-2011, 08:13 PM
:: غباء وهابي مزمن | موضوع تم الرد عليه عشرات المرات فراجع صفحات المنتدى | مغلق ولا يسمح لك بإعادة فتحه مره أخرى ::

-ذو الفقارك ياعلي-

أبن المعلم
14-05-2011, 08:30 PM
1 - يعتقد الشيعة أن عليًا رضي الله عنه إمام معصوم، ثم نجده ـ باعترافهم ـ يزوج ابنته أم كلثوم «شقيقة الحسن والحسين» من عمر بن الخطاب رضي الله عنه!!([1]) فيلزم الشيعة أحد أمرين أحلاهما مر :

الأول: أن عليًّا رضي الله عنه غير معصوم؛ لأنه زوج ابنته من كافر!، وهذا ما يناقض أساسات المذهب، بل يترتب عليه أن غيره من الأئمة غير معصومين.

والثاني: أن عمر رضي الله عنه مسلمٌ! قد ارتضى علي رضي الله عنه مصاهرته. وهذان جوابان محيّران.
.
ومتى قالوا الشيعه بأن الأمام علي عليه السلام قد زوج أبنته لعمر ؟!
فهذه دعوه وجب عليك أثباتها بالنص الصريح والصحيح لا بالقيل والقال
وهناك موضوع في قسم الشبهات والردود يتحدث عن هذا الزواج فراجع لعلك تستفيد :)

ثانياً الزواج في حد ذاته ليست فضيله ولا أخالك تجهل قصه زوجتين النبي لوط ونوح عليهما السلام من منافقتين فهل هذه فضيله لهتين المرأتين ؟!

2 -يزعم الشيعة أن أبابكر وعمر رضي الله عنهم كانا كافرين، ثم نجد أن عليًا رضي الله عنه وهو الإمام المعصوم عند الشيعة قد رضي بخلافتهما وبايعهما الواحد تلو الآخر ولم يخرج عليهما، وهذا يلزم منه أن عليًا غير معصوم، حيث أنه بايع كافرين ناصبَيْن ظالـمَيْن إقراراً منه لهما، وهذا خارم للعصمة وعون للظالم على ظلمه، وهذا لا يقع من معصومٍ قط، أو أن فعله هو عين الصواب!! لأنهما خليفتان مؤمنان صادقان عادلان، فيكون الشيعة قد خالفوا إمامهم في تكفيرهما وسبهما ولعنهما وعدم الرضى بخلافتهما! فنقع في حيرة من أمرنا: إما أن نسلك سبيل أبي الحسن رضوان الله عليه أو نسلك سبيل شيعته العاصين؟!
.
أن كان الإمام علي عليه السلام راضيا ببيعه أبو بكر فأخبرنا لماذا لم يبايعه 6 أشهر؟!

وأن كان راضيا ببيعته أخبرنا لماذا قال أما والله لقد تقصمها أبن أبي قحافه وأنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى .... راجع خطبه الشقشقيه ;)



3 - لقد تزوج علي رضي الله عنه بعد وفاة فاطمة رضي الله عنها عدة نساء، أنجبن له عدداً من الأبناء، منهم : عباس بن علي بن أبي طالب، عبدالله بن علي بن أبي طالب، جعفر بن علي ابن أبي طالب، عثمان بن علي بن أبي طالب.

أمهم هي: «أم البنين بنت حزام بن دارم»([2]).

وأيضاً: عبيد الله بن علي بن أبي طالب، أبوبكر بن علي بن أبي طالب.

أمهم هي: «ليلى بنت مسعود الدارمية»([3]).

وأيضاً: يحيى بن علي بن أبي طالب، محمد الأصغر بن علي ابن أبي طالب، عون بن علي بن أبي طالب.

أمهم هي: «أسماء بنت عميس»([4]).

وأيضاً: رقية بنت علي بن أبي طالب، عمر بن علي بن أبي طالب ـ الذي توفي في الخامسة والثلاثين من عمره ـ.

وأمهما هي: «أم حبيب بنت ربيعة»([5]).

وأيضاً: أم الحسن بنت علي بن أبي طالب، رملة الكبرى بنت علي بن أبي طالب.

وأمهما هي: «أم مسعود بنت عروة بن مسعود الثقفى»([6]).

والسؤال : هل يسمي أبٌ فلذة كبده بأعدى أعدائه؟ فكيف إذا كان هذا الأب هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

فكيف يسمي علي رضي الله عنه أبناءه بأسماء من تزعمون أنهم كانوا أعداء له؟!

وهل يسمي الإنسان العاقل أحبابه بأسماء أعدائه؟!

وهل تعلمون أن عليًا أول قرشي يسمي أبا بكر وعمر وعثمان؟
.
وإن كان التسميه دليل المحبه فهذه عليك وليست لك أذ ان ابو بكر وعمر لم يسموا أبنائهم بعلي فهذا دليل على حقدهم عليه:D

وهل الأسماء حكر على ابو بكر وعمر أيها الزميل ؟


4- يروي صاحب كتاب ( نهج البلاغة ) ـ وهو كتاب معتمد عند الشيعة ـ أن عليًا رضي الله عنه استعفى من الخلافة وقال: «دعوني والتمسوا غيري»!([7]) وهذا يدل على بطلان مذهب الشيعة، إذ كيف يستعفي منها، وتنصيبه إمامًا وخليفة أمر فرض من الله لازم ـ عندكم ـ كان يطالب به أبابكر ـ كما تزعمون ـ؟!

.
ذكر الشيخ المفيد في كتابه الجمل (7):
[وروى سيف عن رجاله قال اجتمع الناس إلى علي وسألوه أن ينظر في أمورهم وبذلوا له البيعة فقال لهم التمسوا غيري فقالوا له ننشدك الله أما ترى الفتنة ألا تخاف الله في ضياع هذه الأمة فلما ألحوا عليه قال لهم إني لو أجبتكم حملتكم على ما أعلمه وأن تركتموني كنت لأحدكم قالوا قد رضينا بحكمك وما فينا مخالف لك فاحملنا على ما تراه ثم بايعته الجماعة .]

ثم رأينا بعد التتبع أنّ أصل هذا الحديث هو في كتاب الفتنة ووقعة الجمل لسيف بن عمر التميمي (8)،وهذا هو نص ما ذكره :
[. المبايعة لعلي : فقالوا لهم : دونكم يا أهل المدينة فقد أجلناكم يومين ، فوالله لئن لم تفرغوا لنقتلن غدا عليا وطلحة والزبير وأناسا كثيرا . فغشي الناس عليا ، فقالوا : نبايعك فقد ترى ما نزل بالإسلام ، وما ابتلينا به من ذوي القربى فقال علي : دعوني والتمسوا غيري فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وله ألوان ، لا تقوم له القلوب ، ولا تثبت عليه العقول . فقالوا : ننشدك الله ألا ترى ما نرى ! ألا ترى الإسلام ! ألا ترى الفتنة ! الا تخاف الله ! فقال قد أجبتكم لما أرى ، واعلموا ان أجبتكم ركبت بكم ما أعلم ، وإن تركتموني فإنما أنا كأحدكم ، إلا أني أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم . ثم افترقوا على ذلك واتعدوا الغد . وتشاور الناس فيما بينهم وقالوا : إن دخل طلحة والزبير فقد استقامت . فبعث البصريون إلى الزبير بصريا ، وقالوا : احذر لا تحاده - وكان رسولهم حكيم ابن جبلة العبدي في نفر - فجاؤوا به يحدونه بالسيف . وإلى طلحة كوفيا ، وقالوا له : احذر لا تحاده فبعثوا الأشتر في نفر فجاؤوا به يحدونه بالسيف . وأهل الكوفة وأهل البصرة شامتون بصاحبهم ، وأهل مصر فرحون بما اجتمع عليه أهل المدينة وقد خشع أهل الكوفة وأهل البصرة أن صاروا أتباعا لأهل مصر وحشوة فيهم ، وازدادوا بذلك على طلحة والزبير غيظا ، فلما أصبحوا من يوم الجمعة حضر الناس المسجد ، وجاء علي حتى صعد المنبر ، فقال يا أيها الناس - عن ملإ وإذن - إن هذا امركم ليس لأحد فيه حق إلا من أمرتم].

وذكره الطبري في تاريخه(9) نقلاً عن سيف ،

والطريق الى هذا الكتاب طريق مجهول غير معروف ،وصاحب الكتاب مشهور بالوضع والكذب ، وهو مجهول عند الشيعة ،وقد قال عنه السيد الخوئي أنه وضاع كذاب (10)،وقال ابن حجر
(11)أنّ اصح قول فيه أنّه ضعيف .

وبهذا يَظهر جليّا أنّ هذه الخطبة لم تردنا من طرق أهل البيت عليهم السلام ،وأمّا الحديث الذي وردنا من طُرق أهل البيت ومن لسانهم الكريم أنّ الامام علي بايعه الناس في يوم الغدير،.



5 يزعم الشيعة أن فاطمة رضي الله عنها بَضْعة المصطفى صلى الله عليه وسلم قد أهينت في زمن أبي بكر رضي الله عنه وكسر ضلعها، وهمّ بحرق بيتها وإسقاط جنينها الذي أسموه المحسن!

والسؤال : أين علي رضي الله عنه عن هذا كله؟! ولماذا لم يأخذ بحقها، وهو الشجاع الكرار؟!
.
لأنه تقيد بوصيه النبي صلى الله عليه وأله

وأضف الى ذلك هجوم الخوارج على بيت عثمان بن عفان وصاحبك لم يحرك وأقتطعوا أصابع زوجته ولم يحرك ساكننا فأين صاحبك من هذا ؟

ثم الرسول صلى الله عليه واله قد مر على عمار بن ياسر وأهله ورئا كفار قريش يعذبونهم وقال صبرا أل ياسر فأن موعدكم الجنه فلما لم يغيثهم النبي صلى الله عليه وأله ؟


6 لقد وجدنا كثيراً من سادة الصحابة أصهروا إلى أهل بيت النبي عليه الصلاة والسلام وتزوجوا منهم، والعكس بالعكس، لا سيما الشيخين منهم، كما هو متفقٌ عليه بين أهل التواريخ ونقلة الأخبار سُنة منهم أو شيعة.

فإنَّ النبي عليه الصلاة والسلام:

- تزوج عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنه.

- وتزوج حفصة بنت عمر رضي الله عنه.

- وزوج ابنتيه ( رقية ثم أم كلثوم ) لثالث الخلفاء الراشدين الجواد الحـيِي عثمان بن عفان رضي الله عنهما، ولذلك لقِّب بذي النورين.

- ثم ابنه أبان بن عثمان تزوج من أم كلثوم بنت عبدالله بن جعفر بن أبي طالب.

- ومروان بن أبان بن عثمان كان متزوجاً من أم القاسم ابنة الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب

- ثم زيد بن عمرو بن عثمان كان متزوجاً من سكينة بنت الحسين.

- وعبدالله بن عمرو بن عثمان بن عفان كان متزوجاً من فاطمة بنت الحسين بن علي.

ونكتفي بذكر الخلفاء الثلاثة من الصحابة، دون غيرهم من الصحابة الكرام الذين كانوا أيضاً مصاهرين لأهل البيت؛ لبيان أن أهل اليبت كانوا محبين لهم، ولذلك كانت هذه المصاهرات والوشائج([8]).

وكذلك وجدنا أن أهل البيت كانوا يسمون أبناءهم بأسماء أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام كما هو متفق عليه بين أهل التواريخ ونقلة الأخبار سُنة منهم أو شيعة.

فهذا علي رضي الله عنه كما في المصادر الشيعية يسمِّي أحد أبنائه من زوجته ليلى بنت مسعود الحنظلية باسم أبي بكر، وعلي رضي الله عنه أول من سمَّى ابنه بأبي بكر في بني هاشم([9]).

وكذلك الحسن بن علي سمَّى أبناءه : أبابكر وعبدالرحمن وطلحة وعبيدالله([10]).

و كذلك الحسن بن الحسن بن علي([11]).

وموسى الكاظم سمى ابنته عائشة([12]).

وهناك من كان يكنى بأبي بكر من أهل البيت وليس له بإسم، مثل زين العابدين بن علي([13])، وعلي بن موسى (الرضا )([14]).

أمَّا من سمَّى ابنه باسم عمر رضي الله عنه؛ فمنهم علي رضي الله عنه، سمَّى ابنه عمرَ الأكبر وأمه أم حبيب بنت ربيعة، وقد قتل بالطف مع أخيه الحسين رضي الله عنهم، والآخر عمر الأصغر وأمه الصهباء التغلبية، وهذا الأخير عُمِّرَ بعد إخوته فورثهم([15]).

وكذلك الحسن بن علي سمَّى ابنه أبا بكر وعمر([16]).

وكذلك علي بن الحسين بن علي ([17]).

و كذلك علي زين العابدين

وكذلك موسى الكاظم

وكذلك الحسين بن زيد بن علي.

و كذلك إسحاق بن الحسن بن علي بن الحسين.

وكذلك الحسن بن علي بن الحسن بن الحسين بن الحسن.

وغيرهم كثير، لكن نكتفي بهذا القدر من المتقدمين من أهل البيت خشية الإطالة ([18]).

أمَّا من سمَّى ابنته بعائشة فمنهم : موسى الكاظم([19])، وعلي الهادي([20]).

و نكتفي بالشيخين رحمهم الله وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.

أجبنا
والحمدلله