الشيخ علاء السراي
14-05-2011, 09:17 PM
الله ياحامي الشريعة أتقر وهي كذا مروعة؟
بك تستغيث وقلبها لك عن جوى يشكو صدوعه
تدعووجرد الخيل مصغية لدعوتها سميعة
وتكاد ألسنة السيوف تجيب دعوتها سريعة
فصدورها ضاقت بسرّ الموت فأذن أنت تذيعه
ضربا رداء الحرب يبدو منه محمرّ الوشيعة
يابن الترائك والبواتك من ضبا البيض الصنيعة
وعميد كلّ مغامر يقظ الحفيظة في الوقيعة
تنمية للعلياء هاشم أهل ذروتها الرفيعة
مات التصبر في انتظارك أيها المحي الشريعة
فانهض فما ابقى التحمل غير أحشاء جزوعة
قد مزقت ثوب الأسى وشكت لواصلها القطيعة
كم ذا القعود ودينكم هدمت قواعده الرفيعة
فاشحذ شبا عضب له الأرواح مذعنة مطيعة
واطلب به بدم القتيل بكربلا في خير شيعة
ماذا يهيجك إن صبرت لوقعة الطف الفظيعة
أترى تجيئ فجيعة بأمرّ من تلك الفجيعة
حيث الحسين على الثرى خيل العدى طحنت ضلوعه
ياغيرة الله أهتفي بحمية الدين المنيعة
وضبا إنتقامك جردّي لطلا ذوي البغي التليعة
ودعي جنود الله تملأ هذه الأرض الوسيعة
واستأصلي حتى الرضيع لآل حرب والرضيعة
ماذنب أهل البيت حتى منهم أخلو ا ربوعه
تركوهم شتى مصارعهم وأجمعها فضيعة
فمغيب كاالبدر ترتقب الورى شوقا طلوعه
ومكابد للسم قد سقيت حشاشته نقيعه
ومضرج بالسيف آثر عزه وأبى خنوعه
القى بمشرعة الردى فخر على ظمئا شروعة
فقضى كما اشتهت الحمية تشكر الهيجا صنيعه
ومصفد لله سلم أمر ما قاسى جميعه
وسبية باتت باأفعى الهند مهجتها لسيعة
سلبت وما سلبت محامد عزها الغر الرفيعة
واها عرانين العلى عادت أنوفكم جديعة
ماهز أضلعكم حداء القوم بالعيس الضليعة
حملت ودائعكم إلى من ليس يعرف مالوديعة
ياضل سعيك أمسه لم تشكر الهادي صنيعه
أأ ضعت حافظ دينه وحفظت جاهله مضيعة
آل الرسالة لم تزل كبدي لرزؤكم صديعة
ولكم حلوبة فكرتي در الثنا تجري ضروعه
فتقبلوها إنني لغد أقدمها ذريعة
ارجو بها في الحشر راحة هذه النفس الهلوعة
وعليكم الصلوات ما حنت مطوقة سجوعه
بك تستغيث وقلبها لك عن جوى يشكو صدوعه
تدعووجرد الخيل مصغية لدعوتها سميعة
وتكاد ألسنة السيوف تجيب دعوتها سريعة
فصدورها ضاقت بسرّ الموت فأذن أنت تذيعه
ضربا رداء الحرب يبدو منه محمرّ الوشيعة
يابن الترائك والبواتك من ضبا البيض الصنيعة
وعميد كلّ مغامر يقظ الحفيظة في الوقيعة
تنمية للعلياء هاشم أهل ذروتها الرفيعة
مات التصبر في انتظارك أيها المحي الشريعة
فانهض فما ابقى التحمل غير أحشاء جزوعة
قد مزقت ثوب الأسى وشكت لواصلها القطيعة
كم ذا القعود ودينكم هدمت قواعده الرفيعة
فاشحذ شبا عضب له الأرواح مذعنة مطيعة
واطلب به بدم القتيل بكربلا في خير شيعة
ماذا يهيجك إن صبرت لوقعة الطف الفظيعة
أترى تجيئ فجيعة بأمرّ من تلك الفجيعة
حيث الحسين على الثرى خيل العدى طحنت ضلوعه
ياغيرة الله أهتفي بحمية الدين المنيعة
وضبا إنتقامك جردّي لطلا ذوي البغي التليعة
ودعي جنود الله تملأ هذه الأرض الوسيعة
واستأصلي حتى الرضيع لآل حرب والرضيعة
ماذنب أهل البيت حتى منهم أخلو ا ربوعه
تركوهم شتى مصارعهم وأجمعها فضيعة
فمغيب كاالبدر ترتقب الورى شوقا طلوعه
ومكابد للسم قد سقيت حشاشته نقيعه
ومضرج بالسيف آثر عزه وأبى خنوعه
القى بمشرعة الردى فخر على ظمئا شروعة
فقضى كما اشتهت الحمية تشكر الهيجا صنيعه
ومصفد لله سلم أمر ما قاسى جميعه
وسبية باتت باأفعى الهند مهجتها لسيعة
سلبت وما سلبت محامد عزها الغر الرفيعة
واها عرانين العلى عادت أنوفكم جديعة
ماهز أضلعكم حداء القوم بالعيس الضليعة
حملت ودائعكم إلى من ليس يعرف مالوديعة
ياضل سعيك أمسه لم تشكر الهادي صنيعه
أأ ضعت حافظ دينه وحفظت جاهله مضيعة
آل الرسالة لم تزل كبدي لرزؤكم صديعة
ولكم حلوبة فكرتي در الثنا تجري ضروعه
فتقبلوها إنني لغد أقدمها ذريعة
ارجو بها في الحشر راحة هذه النفس الهلوعة
وعليكم الصلوات ما حنت مطوقة سجوعه